رائحة مسك تسلب روحي و عينان كالقهوة أما الطول مصلوب كالسنديان زارت حلمي و اصبحت كل أحلامي أصبحت حلما يكسر كل واقعي تزور حلمي فتزورني الحياة تزور حلمي فازور الجنة أصبح وأمسي بالحمد المطلق على كل النعم و فجأة بحلم لثلاث دقائق بحقيقة بُعدها ولا وجودها تمحو كل النعم ، يصير كل حلو مر لأنها ليست فيه ، و كل جميل بشع لأنها لم تنظر إليه بشلالات جمال من عينها اليمنية ، عينان كالبن اليمني يال لعنت السماء ، التقيتها ، التقيتها متأخراً متأخراً لحد اني لم أستطع الركض كالطفل نحوها لم أستطع البوح بحبي بترنيبة شعرية لوجنتاها تأخيري عنها سلبني الجنة ، سلبني الحياة حوريتي واقع ، حوريتي جنة تمشي على الأرض يا حسدي للأرض ، حوريتي اقرب لها مني ، مع أنها تسكنني ، و تقتات من روحي ، و تنام ليلها فتجاويف صدري ، تلتحف بقلبي و تسرق من اكسجيني .. سارقتي ، كل الأكسجين لكي يا حبيبتي فقط أبقي بقلبي و أزهري ياسمينك في صحراء صدري ... حلمت بها لسنين ، كتبت عنا آلاف الكلمات ، بحثت عنها بين كل ورود مدينتي ، تمنيت أن المح طيفها في واقعي ... لحين يأسي ، أسميت كتابها بحورية أحلامي ظننتها حورية في الجنة ، حلماً جميلاً ، أو ربما ياسمينة شامية ... أرتضيت بنجمة ضنن مني أن الحور فقط يسكن الجنة ، وأنني في دنيا غابرة .. وإذ أن الجنة تسير أمامي .. تسير و الملائكة تحرسها ، و المسك يحيط بها .. لعنة الأقدار حطت بي ، التقيتها متأخراً متأخراً لدرجة اني لن اتمكن من الابتسام لها حتى لن اتمكن من عيشها و العيش فيها و بها و معها حبيبتي . حوريتي . عيشي بسلام ، لتحرسك عين الله ، لا تنسيني ، زوري منامي ، أبتسمي لتنيرَ الشمس كوني ، كُوني بخير ليحل الخير بي .... أحببتك دائما وأبدا و حياة و ممات ... ـ إيمان . ع . ك