رجب أبوبسيسة - ولنا أمل
January 27, 2025 at 03:28 PM
كانت بداية فتوره بُعده عن الدروس وصحبة الخير، وبعدها تغيرت اهتماماته
ثم تغيرت نفسيته ثم فتح باب التبرير والغرق في المباح.
ومع مرور الوقت أصبح لا يستطيع مفارقة حالة الكسل والفتور وتحول إلى إنسان حساس لأبعد الحدود.
البيئة المحيطة والحاضنة مؤثرة في حياة الفرد؛ فالدروس والحلقات وصحبة الخير والاهتمامات الطيبة تمثل بيئة جيدة للإنسان.
حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له : "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"
النصيحة للشخص نفسه: لا تهمل دروس وأعمال الخير فتغادرك السعادة والراحة.
وأما لأصدقاء الشخص الفاتر فنقول: لا تتركوه بمفرده وتلطفوا معه بالنصح والدعاء حتى يمر من هذه الحالة على خير وسلام.
❤️
👍
😢
♥️
❤🩹
💝
🤍
🤲
138