
حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
February 26, 2025 at 06:43 PM
*ـ ࢪواية هّـمًسِـآتٌـ آلَعٌشُـقُ15-16-17وٌآلَآخِـيِّر↻≯🍒⸙•♡»»))*
*تابع قناة حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaihRjO0AgWB5Om4ed2m
تابع قناة 𝙲𝚕𝙾𝚆𝙽 𝙼𝙴𝚎𝙼𝚎𝚂💀⊁ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaslumI3mFY3Ydegts1M
همسات_العشق
فصل 15&16
**مرت أسبوعان دون أحداث تذكر....كريم لم يفق من الغيبوبة بعد ....محمد و زين منشغلان بالشركة...عمر حالته الصحية تتدهور و كريمة تساعده..... سيدرا سعيدة بحملها من جهة...و حزينة و غاضبة و مغلولة من هيا من جهة أخرى....ماجدة و حياة و لوسيندا يخططون لتدمير عائلة العطار.... زينب تقوم بأمر ما.....**
**في فيلا العطار......لم تتمكن سيدرا من البقاء أكثر.... أردفت قائلة بغضب**
سيدرا: لا...لا ..مش هقدر أبقى اكتر..... لازم هيا تاخد جزائها.....
ميرا (بخوف): مش وقته يا سيدرا.....
**صرخت بها سيدرا بغضب و غل**
سيدرا: اومال امتى؟؟ مش كفاية أني خسرت أمي...و اخويا بسببها...... لازم تتعاقب.....
كرم(بقلق): اهدي يا سيدرا....دا غلط عليكي وعلى البيبي.... لازم ترتاحي...
سيدرا (بحقد): لما اشوف هيا تاخد جزاها....ساعتها أقدر ارتاح......
**نظر كرم و ميرا إلى بعضهما بإستسلام و أردف كرم قائلا**
كرم : تمام...هنعمل الي أنتي عايزاه...بس بشرط....
سيدرا: ايه هو؟
كرم: تحافظي على هدوئك و متتهوريش....
سيدرا (بتنهد): تمام...هبدل هدومي و ارجع...
ميرا: احنا مستنيين......
************************
**في غرفة عمر...... كان هذا الأخير مستلقي على سريره...و حالته الصحية سيئة للغاية....بسبب الأحداث الأخيرة.... أردف قائلا بحزن**
عمر: اتخيلي يا كريمة...البنت الي اعتبرتها بنتي...و فتحتلها بيتي طلعت قات**لة و فاج**رة.....
كريمة (بحزن): ربنا ليه حكمة في كل الي يحصل.... متزعلش نفسك.... لازم تكون قوي عشان ولادك الباقيين.....
عمر (بهدوء): معاكي حق.....
**جلس عمر يتذكر ذلك اليوم قبل حادث كريم و هيا بيوم واحد...عندما كان في الشركة... و دخلت عليه زينب**
**Flash black **
**كان عمر يتابه أعماله...حتى سمع طرقا على الباب....**
عمر(بجدية): ادخل....
**دخلت زينب....تمشي بثقة و شموخ**
عمر(بتأفف): في حاجة يا زينب ؟
زينب (بثقة): عايزة أتكلم معاك في حاجة يا عم عمر....
عمر(بشك): في ايه تاني؟
زينب: مراتك مات**ت مقتو**لة.....
**صدمة حلت على عمر..... صاح قائلا بغضب**
عمر (بغضب): أنتي بتقولي ايه ؟؟؟
زينب (بثقة): زي ما سمعت.... و مرات ابنك هيا هي الي قتل**تها......
عمر(بصدمة و غضب): أنتي ازاي تتجرأي و تتهمي مرات ابني بحاجة زي دي؟؟ و بالزيادة...هدى كانت مريضة أساسا...يعني دا قضاء و قدر
**ابتسمت زينب بسخرية و أردفت قائلة**
زينب: ولو قلت أن معايا الدليل....
عمر(بصدمة): دليل ؟؟
زينب (بثقة): اه... مينفعش أن ضابطة مخابرات تتهم الناس من دون دليل.....
عمر(بصدمة و تفاجأ): قلتي ضابطة مخابرات ؟؟؟
**أخرجت زينب من جيبها بطاقة ما...و أرتها لعمر...و أردفت قائلة**
زينب: معاك الضابطة "زينب السوداني"... الملازم الأول في مكتب الاستخبارت المصرية.....ولو عايز الدليل...هوريهولك....
**أخرجت زينب فلاشة ما...و أوصلتها بجهاز الحاسوب...و ظهر فيها فيديو ما.... كانت هدى قد صعدت لكي ترتاح..... و استغلت هيا ذلك...و اتصلت على هيثم لكي تطلب منه أن يبتعد عنها....لكن من سوء حظها نسيت هدى أن تملأ زجاجة الماء...فنزلت لكي تملأها...و أثناء عودتها..سمعت هيا تبكي في غرفتها... تقدمت غ...و سمعت حديثها...و اعترفات هيا أنها كانت على علاقة بهيثم قبل الزواج....و أنها لازالت تكلم هذا الشخص وهي على ذمة كريم...غضبت هدى بشدة...و اقتحمت غرفة هيا.... و معالم وجهها لا تبشر بالخير..... اردفت هدى بغضب...**
هدى: أنتي يا زبال**ة بتخوني ابني.... الي اتجوزك و عملك قيمة..بعد ما كنتي شرشوحة متسواش في سوق الستات ؟؟؟
هيا (برعب و هلع): لا...لا.... ابوس ايدك يا طنط هدى.. أنا معملتش حاجة والله.... ابوس ايدك متقوليش لكريم.....
هدى (بكره و غضب): اخرسي...اسم ابني ميجيش على لسانك.....بس أنا اعرف هعمل فيكي إيه....
**كادت هدى أن تتحرك...لكن فجأة فقدت وعيها...سقطت أرضا و لم تنهض بعدها... و في تلك اللحظة بالذات كادت هيا ستضربها بالفازة التي أمامها...لكن السيدة فقدت الوعي..و اعتقدت هيا أنها ضربتها و أفقدتها الوعي.... اردفت هيا ببكاء و خوف**
هيا: بترجاكي فوقي يا طنط هدى...والله ما قصدي اعمل كده....
**لم تجد هيا استجابة من هدى ..فقررت الاتصال بالإسعاف.... و عندما جاؤوا وجدوها قد فارقت الحياة.... اتصلت هيا بكريم و أخبرته بالأمر فجاء مسرعا رفقة عمر و محمد و زين...**
عمر(بصدمة): يعني هي قتلت مراتي؟؟
زينب (بحزن): اه...وفي حاجة تانية....
عمر(بصدمة): في ايه تاني ؟
زينب : الست ماجدة...بتخطط لحاجة مش كويسة..فخد بالك من نفسك و من ولادك.....
عمر(بصدمة): ماجدة ؟
زينب: اه....هي بتكون ستي... أنا و حياة...... احنا بنحقق في القضية دي...لأنها متورطة في قضايا كتيرة.... خد حذرك منها.... أنا لازم امشي دلوقتي....
عمر(بتعابير خالية): اه....
**ذهبت زينب و تركته يفكر فيما يحدث...**
**End Flash black**
كريمة(بحزن): يعني يحصل كل ده....
عمر: القدر يا كريمة....
كريمة: الله يرحم هدى و يغفرلها...كانت طيبة اوي....
**كاد عمر أن يتحدث...لكن قاطعه..دخول الخادمة وهي تقول بخوف....**
الخادمة: عمر بيه..الحق الست سيدرا...هي حالفة لتخلص اليوم على الست هيا....
عمر(بصدمة): ايييييه......!؟
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
همسات_العشق
فصل 16
**أتت الخادمة مهرولة لتخبر عمر بما يحدث**
الخادمة: عمر بيه...الحق..الست سيدرا حالفة لتخلص على هيا هانم....
عمر بصدمة: ايييه؟؟
الخادمة بخوف: أنا شفتها....كانت خارجة من الفيلا...ولما سألتها.... خبرتني أنها هتخلي هيا هانم تاخد جزاتها.....
**نهض عمر من سريره بصعوبة..و ساعدته كريمة....و بدل ثيابه...و اتجه مسرعا لمنزل والدي هيا......**
*****************
**عند سيدرا....كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة....و ذكرياتها مع هيا...و تلك الصور...و تلك الرسالة...كل شيء يدور في عقلها.....أقسمت أنها ستسترجع حق والديها....و شقيقها الغائب عن هذه الدنيا....و كل ضحاياهم..... رن هاتفها وكان المتصل هو كرم...الذي كان يسير بسيارته خلفها.... اغلقت الخط...ثم ىن بعد بضع ثوان...وكان المتصل هذه المرة هو والدها... زفرت بضيق.....و ...... اغلقت الهاتف....بعد لحظات وصلها اشعار برسالة....فتحتها....وكانت من كرم...يطلب منها أن تنقص السرعة..... لكنها فقدت التحكم في السيارة فجأة....و..... بدات تسير بسرعة عالية..... بدأت سيدرا تشعر بالخوف...وتصرخ قائلة.....
سيدرا بخوف: اه...يا ربي... يا زين....يا محمد.....يا بابا....يا كرم..... اااه........ ايه الي بيحصل دا.... ساعدوني....أمسكت هاتفها بسرعة....و اتصلت بزين......
زين : أهلا يا حبيبتي.....
سيدرا بخوف و رعب: زين..... زين...ساعدني.....
زين بخوف: في إيه يا سيدرا ؟
سيدرا بخوف: زين... أنا بالسيارة...ومش عارفة اوقفها....و مش راضية تخف السرعة....لو سمحت ساعدني.....
زين نهض من مكتبه و هو يرتدي سترته و يقول بخوف: تمام... تمام...أهدي و متخافيش... أنا هجيلك حالا...في حد معاكي ؟
سيدرا ببكاء: كرم ورايا بعربيته......
زين بخوف: حاولي توقفي العربية... وأنا جايلك حالا......
سيدرا: تم......
**كادت سيدرا أن تكمل....لكن قاطعها اصطدامها بسيارة أخرى.....لتنجرف بها سيارتها إلى مكان خال و تنقلب بها عدة مرات...
سيدرا بصراخ: ااااااه....زيييييين........
زين بهلع: سيدرا....سيدرا....في ايه ؟؟؟ سيدرا.....رديييييييي.......
*****************
**بعد ست سنوات.........**
**كان الأخوان محمد و كريم...يسيران بتلك البدلات الفاخرة..... التي زادتهما هيبة ووقارا...... داخل شركات العطار...التي أصبحت شركة عالمية في مجال الهندسة المعمارية و الهندسة الصناعية.....**
كريم بجدية : محمد.... خلصت الصفقة معا شركة الشرقاوي ؟
محمد بجدية: متقلقش... أنا دبرت كل حاجة.....
كريم : تمام.....
محمد بتردد: اخبار لوسيندا ايه؟
رمقه شقيقه بنظرة ساخطة حادة...ارتعب منها محمد.... في حين صاح كريم قائلا بحدة....
كريم بحقد: بسببها خسرت اغلى اتنين على قلبي.... مش عايز اسمع اسمها تاني...
محمد بحزن على حال اخيه: حاضر يا أخويا...
******************
**في مكان مهجور..... كانت تلك الفتاة المقيدة.... بأسلاك حديدية...... و هيئتها مزرية..... شعرها غير مرتب...ووجهها به الكثير من الكدمات...وكأنها تعرضت لإعتد**اء...... تأكل أصابعها من الندم..... حتى قطعها دخول ذلك الشاب الذي تبدو عليه القسوة و عدم الرحمة...فهو منذ ستة سنوات.... خسر حبيبته بسببها..... أردف زين بشر و قسوة.....
زين: عجبك المكان يا لوسيندا هانم؟؟ ولا اغيرهولك؟
لوسيندا بتوسل: لو سمحت يا زين....خرجني من هنا.... كفاية ست سنين عذاب.... أنا تعبت والله.....
زين بصراخ و غضب: وأنا...و كريم...و محمد..و عمي عمر..... ؟؟ انتي خسرتيني مراتي و ابني....مش هرحمك أبدا......
اكمل موجها كلامه لحراسه....
زين: الزبا**لة دي ممنوع عليها الاكل و الشرب....و لو مات**ت ارموا جثت**ها في البحر....
ثم اضاف بخبث...
زين: ولو عايزين تتسلوا فيها ..براحتكم....اهي قدامكم.....
الحارس بخبث: تؤمر يا باشا.....
ليتركهم و يرحل تحت صراخ و عويل لوسيندا المتوسل...و حزنه الشديد.....
*********************
في المساء عاد محمد من عمله....فوجد زوجته و حبيبته "زينب" تنتظره..... و قد زينت الطاولة بالشموع...و أشهى المأكولات .....و الورد الأحمر.... أردف محمد بصدمة.....
محمد: ايه دا يا زينب ؟
زينب بحب: اي يا حبيبي...نسيت...اليوم ذكرى جوازنا....
محمد بتذكر : آسف يا حبيبتي...نسيت...كنت مطحون في الشغل..وراح من بالي.....
اجابته زينب بحب و تفهم.....
زينب: عارفة يا حبيبي...عارفة..... يلا بينا...عندي ليك خبر تاني.....هيبسطك.....
محمد بإستغراب: ايه هو ؟
زينب بخبث: لما نقعد ناكل بالأول....
محمد: تمام.....
**جلس الزوجان...و بدآ بالأكل.....و بعد إنتهائهما....قاما بتشغيل رقصة رومنسية..... و رقصا على نغماتها.....و بعد ذلك... أردف محمد قائلا....
محمد : ايه الخبر الحلو دا يا زينب ؟
زينب: دقيقة.....
**ذهبت زينب....لوهلة..ثم عادت و معها شريط اختبار حمل....و حذاءين أزرق و زهري صغيرين لأطفال صغار.........
زينب: امسك....
امسك محمد بالأشياء... وأردف قائلا بإستفهام.....
محمد : ايه دول؟
زينب بنفاذ صبر من بطء فهم زوجها: أنا حامل يا محمد.....
صدم هذا الأخير من كلامها...و أردف بسعادة....
محمد: أنتي... أنتي...حامل؟
زينب بإبتسامة: اه...هيصير عندنا بيبي.....
حمل محمد زينب و بدأ يلف بها قائلا بسعادة عارمة....
محمد: ألف مبروك يا حبيبتي.... هنروح أقول لبابا وطنط كريمة.... يلا بينا
زينب: يلا.....
********************
بعد ساعة وصل الزوجان الى فيلا عمر العطار....و قضوا سهرة ممتعة.....حتى أردف محمد قائلا.....
محمد بسعادة: عندنا خبر حلو اوي...
عمر بإبتسامة لسعادة ابنه: ايه هو ؟
محمد بإبتسامة وهو ينظر إلى زينب: زينب حامل....
عم الصمت للحظات ثم أردفت كريمة قائلة بسعادة....
كريمة: ربنا يتمم على خير... ألف مبروك يا ولاد...
زينب: الله يبارك فيكي يا طنط.....
نهض كل من كريم و زين من مكانيهما بحزن.......فأردف كريم قائلا.....
كريم: ألف مبروك....
ليذهب...و يلحق به زين...هو الآخر..... و بقي عمر و محمد و كريمة ينظرون لهم بحزن...على ما آلت اليه حالتيهما...كاد عمر ان يتحدث.... لكن قاطعهم صوت رنين هاتف محمد.....
محمد بجدية: ايوا يا منة؟؟ في ايه ؟
أردفت منة الممرضة المسؤولة قائلة.....
منة: سيدرا هانم ..... يا محمد بيه... سيدرا هانم استعادت وعيها.....
محمد بصدمة و سعادة و عدم تصديق: اييييييه؟؟
♥️ ♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
ايه الي حصل في 6 سنين ؟؟
سيدرا فينها؟
وهيا فين؟
و ايه الي خلى زين يصير كده؟
فين ماجدة و البقية؟؟
همسات_العشق
فصل 17-الأخير-
**بعد مرور ساعتين...كان الجميع ملتفين...حول سيدرا..... يسألون عنها.... حتى اردفت قائلة بإبتسامة**
سيدرا: كفاية يا جماعة.... أنا بخير اهو.....
عمر بحب: يا بنتي...دي ست سنين.....عشنا فعذاب.....
ثم أخفض رأسه بحزن و أسى و أردف قائلا
عمر: منهم لله.....الي كانوا السبب.....
عم الحزن لبضع ثوان...حتى أردفت سيدرا قائلة بلهفة..... و خوف من الجواب...
سيدرا: فين كريم يا بابا ؟
اجابها عمر بإبتسامة.....
عمر: متقلقيش...هو فاق من أربع سنين...من الغيبوبة...وهو دلوقتي زي الفل.....
ثم اكمل موجها كلامه ل زين.....
عمر : اتصل بكريم يا زين.....
زين بإبتسامة: حاضر يا عمي.....
اخرج هاتفه من جيبه...ورن على كريم...الذي اجابه قائلا..... بحزن .....
كريم: زين... أنا مش هرجع البيت... ناموا أنتو.... بكره إن شاء الله نشوف بعض في الشركة......
زين بإبتسامة و سعادة و لهفة: سيدرا فاقت يا كريم...تعال بسرعة.....
انصدم كريم من كلام زين... وأردف قائلا....
كريم: اييه؟؟؟ تمام...تمام... أنا جايلكم.....
*********************
في المكان المحبوسة فيه لوسيندا.....عندما لاحظ أحد الحراس سكوتها التام... أردف قائلا لصديقه......
الحارس1: مالها المحروسة دي ....سكتت.....
الحارس 2: ممكن تكون م**اتت.... يلا نشوفها.....
الحارس 1: يلا....
ذهب الحارسان لرؤيتها...ومثلما كان متوقع....فحصها أحدهما....ثم أردف قائلا.....
الحارس 1: زي ما قلت.....ما**تت......
الحارس 2: يلا نرميها في البحر...و بعدين نقول لزين بيه.....
الحارس1: يلا.....
**********************
في فيلا العطار....و في الغرفة التي كانت فيها سيدرا...جاء كريم مسرعا بعد مكالمة زين له..... فوجد شقيقته و ابنته الأولى....قد استيقظت أخيرا..... اسرع اليها و عانقها بشدة..... و نفس الشيء مع سيدرا....فشقيقها الذي ظنت أنها قد خسرته...قد عاد إليها أخيرا..... اردفت سيدرا ببكاء....
سيدرا: وحشتني اوي يا ابيه.....
اجابها كريم بإبتسامة وهو يمسح دموعها......
كريم: وأنتي كمان...يلا...فكينا من أم النكد دا....
سيدرا بإبتسامة: تمام...ههههه......
ثم تساءلت قائلة بتردد...متذكرة شيئا ما......
سيدرا: ابني...راح مش كده؟؟؟
اخفض الجميع رؤوسهم بحزن و أردف زين قائلا.....
زين: اه.......
كادت سيدرا أن تتحدث...لكن قاطعتها كريمة قائلة....
كريمة: ربنا هيعوضكم يا بنتي.... متزعليش
سيدرا بإبتسامة: مش زعلانة يا طنط......
ابتسم الجميع بسعادة.....في حين رن هاتف زين.....فتحه و أردف بجدية.....
زين: أيوه......
الحارس: زين بيه...الست الي طلبت منا اننا نحرسها.... ما**تت......
زين بجدية: اعملوا زي ما طلبت منكم.....
الحارس: عملنا....
زين بجدية: فلوسكم هتكون في حساباتكم البنكية بعد ساعة.....
الحارس: تمام يا زين بيه.....
بعد ان اغلق الهاتف....وجد الجميع ينظرون إليه بإستفهام..... أردف عمر قائلا.... بقلق
عمر: في ايه يا ابني؟
زين بجدية: لوسيندا....
كريمة : مالها لوسيندا ؟
زين: ما**تت.....
عمر بحزن: ربنا يرحمها و يغفرلها.....
تساءلت سيدرا بإستغراب.....
سيدرا: ممكن تخبروني ايه الي حصل ؟؟
جلس عمر على كرسي...و أردف قائلا....
عمر: أنتي يا بنتي كنتي فغيبوبة لمدة 6 سنين.....
سيدرا بصدمة: ايييييه ؟؟؟ 6 سنين ؟؟
محمد بحزن: اه......
سيدرا: دي مدة طويلة اوي.....
اكمل عمر قائلا......
عمر: في يوم الحادث.....
** Flash back**
في يوم الحادث......
انقلب السيارة بسيدرا....و أصبح وجهها مغطى بالدما**ء.....في حين أن زين يركض....ليلحق حبيبته....رآه محمد في تلك الحالة و أردف قائلا بقلق.....
محمد: أنتا رايح فين يا زين؟؟
زين بهلع: شكلها سيدرا عاملة حادثة....لازم ألحقها بسرعة.....
محمد بصدمة: ايييه؟؟ أنتا بتقول ايه......
ليركض كلاهما نحو مكان الحادث......
*************
في مكان آخر...كانت ماجدة تبتسم بانتصار...فق. نالت ما تريده بعد محادثة الحارس لها.....
ماجدة بخبث: أخيرا خلصنا من المحروسة سيدرا.....
حياة بسعادة: يعني ؟؟؟؟
ماجدة: اه..... عملت حادثة...و ما اتوقعش أنها تخرج منها حية......
لوسيندا: جدعة يا طنط....
ماجدة: قلت ونفذت....خلصتك منها... و دلوقتي دورك....عشان تساعدينا.....
لوسيندا: من عيني.....
كل هذا كان تحت مسامع زينب...التي كانت تتجسس عليهم.....بصدمة......
********************
وصل زين و محمد إلى مكان الحادث في وقت قياسي.....و اتصلوا بالإسعاف....التي أتت بعد لحظات....... أردف زين قائلا ببكاء.....
زين: بترجاكي يا سيدرا.... متتخليش عني...ارجعيلي....ارجعي يا سيدرا......
كاد زين أن يدخل لغرفة العمليات...لكن منعه الأطباء....احتضنه محمد...و أردف قائلا ببكاء.....
زين: هي كويسة صح ؟؟؟ هي كويسة يا محمد....
رد عليه محمد بدموع متحجرة.....
محمد: إن شاء الله يا زين.... مش محتمل خسارة سيدرا كمان....بس لازم نكون أقوى من كده عشانها.....
بعد فترة وجيزة وصل عمر و معه كريمة.... أردف عمر بضعف و تعب....
عمر: فين أختك يا محمد ؟؟ فين بنتي ؟
محمد بحزن: فأوضة العمليات يا بابا.....
**مرت ساعات و ساعات...ولازالت سيدرا في غرفة العمليات...حتى خرج الطبيب أخيرا....**
هرع إليه الجميع.....تساءل زين بلهفة....
زين: مراتي عاملة ايه يا دكتور؟
الطبيب بأسى: العملية كانت صعبة...و الخبطة كانت قوية....مقدرناش ننقذ الجنين للأسف....و المدام دخلت فغيبوبة...الله أعلم امتا هتفوق منها...استعدوا لكل شيء.....
هوى الجميع على الأرض.....في حين أن زين شعر أن روحه تسحب منه...خسر ابنه.... و زوجته يمكن أن تتركه في أي لحظة.......
*********************
**في منزل والد هيا..... كانت هذه الأخيرة في غرفتها...حتى سمعت صوت تكسير زجاج النافذة....و كانت ميرا تصرخ... بكل قوتها.....**
ميرا بغل و صراخ: هيا...هيااااااا...يا حقيرة.... اخرجي من حجرك يا واطي**ة يا زبال**ة......
خرج جميع سكان الحي و منهم هيا ووالديها...على صوت ميرا العالي......
ميرا: يا ناس...الزبالة دي ...خانت جوزها...وعملت علاقة معا حد تاني....و قتل**ت حماتها....و اتسببت في حادث جوزها...و دلوقتي أخت جوزها بين الحياة و الموت بسببها.......
شعرت هيا أن دلو ماء بارد سكب عليها في منتصف الشتاء.....رأت كل الناس ينظرون إليها باستحقار و اشمئزاز....و أولهم والديها..... أردف بخوف......
هيا:لا...لا.....غصب عني...والله غصب عني......
أردف والدها قائلا بغضب......
أحمد: اخرسي يا زبالة...يا واطية...حطيتي راسي في الطين.....اخرسييييي........
هيا ببكاء: و الله يا بابا...غصب عني.......
الأم: اخرسي.....من النهادره لا أنتي بنتي ولا أنا أمك....بنتي ماتت... أنا بنتي ماتت.....
دخل والديها إلى المنزل...و بقيت في الشارع تصارع نظرات الشماتة و الاحتقار من الناس......
اردفت سيدة ما قائلة....: الحمد لله انك مكنتيش مرات ابني.......
وافقتها سيدة اخرى....الرأي...و ذهب كل الناس...وبقيت هيا مع ميرا..لوحدهما......
ميرا بغل: اه يا زبالة.....
اتجهت نحوها لتضربها....لكن بدأت هيا بالركض.... رغم وجع جسمها و قدمها التي لم تشفى بعد ......لم تنتبه لتلك السيارة القادمة...اصطدمت بها بقوة.....لتفارق الحياة في تلك اللحظة.....تلك الحياة القاسية التي لم تعطها سوى الهم و الغم.....
*********************
بعد مرور أسبوعين...لا يزال الوضع كما هو..... زين يعمل ليل نهار...لكي ينسى ما يحدث معه....و نفس الشيء مع محمد..... فجأة وصلت رسالة من مجهول الى زين ...يطلب فيها منه أن يذهب إلى فيلا العطار...لأن الأسرار المخبية ستكشف هذه اللحظة.....
استغرب....لكنه قرر أن يذهب.. لأنه لن يجني شيئا...ولم يعد هناك فرق...بعد رحيل سيدرا.....
بعد ساعة كان الجميع هناك....و قد كانت هناك سيدة ما لا يعرفها...يبدو عليها الخبث و الحقد...وما كانت سوى ماجدة...... أردفت هذه الأخيرة قائلة بخبث....
ماجدة: أنتا عارف يا زين... انك......
أيقنت كريمة أنها بورطة..... فأردفت قائلة.... بتوسل
كريمة: ماجدة....لو سمحتي....
اكملت ماجدة قائلة....
ماجدة: ايه يا كريمة ....لإمتا هتفضلي مخبية الحقيقة ؟
زين بنفاذ صبر: حقيقة ايه ؟
ماجدة بخبث: حقيقة أنك مش ابن خيري....
زين بصدمة: أنتي بتقولي ايه ؟
ماجدة بخبث: زي ما سمعت.... أنتا ابن مراد العطار.... أخ عمر العطار...مش ابن أخويا خيري......
صمت زين لوهلة...ثم أردف بهدوء مخيف....
زين: أمي...الكلام دا صح؟
كريمة بتوتر: زين... ابني.....
زين بصراخ: يعني كلامها صحيح.....
ماجدة بخبث: وحتى عمك عمر كان عارف..... وعشان كده وظفك في شركته...و جوزك بنته....
بدأ زين يستوعب ما يحدث..... و ادرك كل شيء.....
زين بسخرية: يعني لو مكنتش ابن اخوك...
قطعه عمر قائلا.....
عمر: زين... ابني..... متقولش كده... أنتا ابن الغالي....
كاد زين أن يرحل...لكن قاطعهم دخول زينب....و هي تبتسم بانتصار و سخرية..... أردف محمد قائلا بغضب....
محمد: ودي بتعمل ايه هنا ؟
عمر بنظرة حادة: محمد...الزم مكانك.....
أردفت زينب قائلة بسخرية: مبسوطة يا مدام ماجدة ؟؟
ماجدة: اه....بكده اكون اخدت حقي و حق أخويا.....
ضحكت زينب ضحكة سخرية و أردفت قائلة....
زينب: أنتي مسكينة بجد....ثم أكملت بغضب....
زينب: تحبي أفضحك ؟؟
ماجدة بتوتر: في ايه يا بنتي؟
زينب بغضب: اخرسي... أنا مش بنتك... أنا ميشرفنيش أني أكون بنت لواحدة قاتل**لة، فاج**رة زيك....
ماجدة بغضب: الزمي حدودك يا زينب.....
زينب: الست دي يا جماعة....هي الي زقت هيثم على هيا...وخلاته يغت**صبها....
تسمر الجميع في أمكنتهم بذهول..... في حين اكملت زينب قائلة.....
زينب: و عطلت مكابح عربية كريم...... عشان تموته....و سيدرا كمان.....مش كده؟
ذهلت ماجدة..كيف عرفت ابنتها.....؟؟
زينب بغضب حارق: اتفاجئتي صح؟؟ أحب اقولك... أنا الضابطة زينب السوداني ملازم أول في المخابرات المصرية.... ثم اكملت قائلة...ادخلوا.....
ليدخل بعد لحظات شاب و فتاة...في نفس عمر زينب تقريباً..... و معهم بعض العساكر......
اردفت لارا بغل: أنا لارا الزاوي...الأخت الكبرى لهيا الزاوي...و ملازم أول في المخابرات المصرية.....
ريان: أنا ريان محمود.... عقيد في الاستخبارت.....
صاحت لارا بغل..... وهي تتقدم نحو ماجدة بغضب
لارا: أنتي لازم تموت**ي......
اسرع ريان و زينب لإبعادها......و نجحوا في ذلك.... و تم اعتقال ماجدة العطار....بعدة تهم......في حين أن زين قام باختطاف لوسيندا...بعد أن عرف أنها مشتركة في جري**مة محاولة اغتي**يال سيدرا..... خطفها و حبسها عنده.... أما بالنسبة لحياة...فهي لم تتحمل أنه سيتم اعتقالها...فإنتح**رت في تلك اللحظة......
********************
عادت لارا في مساء اليوم التالي إلى منزل والديها....فوجدتهما في حالة مزرية.... صاحت قائلة بغضب......
لارا: عاملين فيها زعلانين ليه ؟؟ مش اتخلصت انا من بنتكم...الي هي من لحمكم و دمكم....افرحوا...ارقصوا و انبسطوا.....
هب بها والدها قائلا بغضب.....
أحمد: الظاهر أني معرفتش اربيكم... الأولى تعلي صوتها على أبوها...و التانية الفاج**رة ... الي ما صدقت لقت الفرصة...عشان تدور على حل شعرها.....
صرخت فيه لارا بغل....و غضب.....
لارا: افهم بقى يا أحمد بيه....بنتك مظلومة......
قصت لارا كل شيء على والديها.....الذين ما إن استمعا إلى كل شيء حتى انهارا تماما......
أردفت الأم ببكاء....
الأم: رجعيلي بنتي يا لارا... بترجاكي رجعي أختك.....
اردفت لارا بحزن شديد....
لارا: مع الأسف يا أمي...هيا مش هترجع تاني...لأنها خلاص ....راحت من الدنيا دي.....
أحمد بصدمة: قصدك ايه ؟
لارا بحزن: هيا ما**تت..... أنا قررت أني اسيب كل حاجة ...و اروح ألمانيا.....مس هقدر اعيش هنا تاني..... لو عايزين تيجوا معايا أهلا...لو مش عايزين نلتقي بالسلامة إن شاء الله......
لتذهب و توضب أمتعتها..... و تسافر.....من دون عودة.....
*******************
بعد مرور سنتين...لا زال الوضع كما هو....سيدرا لم تفق بعد..... وكذلك كريم زين يشغل نفسه بالعمل....محمد و زينب اعترفا لبعضهما...و تمت خطبتهما....في حفل بسيط جدا ....في يوم ما كان عمر يجلس أمام سرير ابنه الراقد....حتى رآه يفتح عينيه... أردف عمر بفرحة....
عمر: كريم ....كريم...ابني.....
أردف كريم بضعف....
كريم: بابا... أنا فين؟
عمر بسعادة: ثواني ...هنادي الدكتور و ارجع.....
بعد ساعة.....كان الطبيب قد انتهى من فحص كريم....و قال أن صحته ممتازة..و يستطيع الخروج من المشفى....... قص الجميع عليه ما حدث خلال غيبوبته...حزن كثيرا..لفقدانه لزوجته و شقيقته...لكنه حاول أن يكون قويا.......
**End Flash back**
سيدرا بحزن: يعني هيا كانت مظلومة؟
زينب بحزن: اه.....
سيدرا ببكاء: يا ريتها كانت عايشة عشان...اعتذرلها.....
كريم بحزن: ادعيلها بالرحمة يا سيدرا.....
***********************
**بعد مرور 4 سنوات**
كانت فيلا العطار...مجهزة و مزينة بالكامل...لأنه حفل زفاف "كريم العطار"... و "لارا أحمد".... شقيقة "هيا"... فبعد ما حدث..... سافر كريم في رحلة عمل لصفقة مهمة إلى ألمانيا...وهناك التقى بلارا.... اغرما ببعضهما...و اتضح أنها شقيقة هيا....لكن الحب عندما يدخل للقلوب...من الصعب أن يخرج....
أردفت طفلة صغيرة تشبه والدتها...كثيرا...قائلة... بحزن......
سيلا: يعني يا خالو أنتا هتتجوز...ومش هنلعب تاني ؟
اجابها كريم بإبتسامة.....
كريم: ومين قال أننا مش هنلعب؟
سيلا بحزن: عدي هو الي قالي كده....
كريم بصدمة: عدي؟
سيلا: اه.....
**سيلا بنت سيدرا و زين**
**عدي ابن محمد و زينب**
كريم: اه يا ابن ال****
ثم اضاف قائلا بإبتسامة.....
كريم: حبيبة خالو...متزعليش... أنا هفضل العب معاكي على طول.....
سيلا بفرحة: بجد ؟
كريم بإبتسامة: اه....
جاءت سيدرا في تلك اللحظة قائلة بعتاب....
سيدرا: صارلي ساعة بدور عليكي و أنتي هنا؟؟؟
سيلا بإبتسامة: سوري يا مامي....مش هكررها تاني....
سيدرا بإبتسامة: دي هي بنتي.....
كريم بمزاح: أنتي طلعتي أم مسيطرة اوي...
سيدرا: هو أنا أي حد ولا ايه ؟؟ يلا اهتم بشغلك يا عريس.....
*****************
تم عقد القران...مع حفل الزفاف...... وبعد الانتهاء...في المساء..... في غرفة زين و سيدرا......
زين: فاكرة لقائنا الأول يا حبيبتي ؟
سيدرا: اه....مكنتش متوقعة أننا هنفضل سوى....
زين بعشق: بحبك....
سيدرا بعشق: وأنا بعشقك يا اجمل حاجة فحياتي.....♥️♥️
•──────••✦ **النهاية** ✦••──────•
♥️✨تمت بحمد الله... انتظروني في روايتي الجديدة ♥️✨
❤️
👍
😂
🥰
💗
♥️
👎
💘
🩵
🤍
815