
حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
87.2K subscribers
About حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
_*مــن اڪبـر اتـشـانـلـز الـروايـات فـي الاب ڪـلـه 🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ .*_ _*بـنـزل ڪـل يـوم انـوا؏ روايـات جـديـده ومـخـتـلـفه مـش هـتلاقـيـهـا غـيـر عنـدي وبـس 🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ .*_ _*الاتـشـانـل بـيـنـزل فـيـها ڪـل انـواع الـروايـات 🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ .*_ *(رعــب - رومـانسـي- اڪشـن - ڪومـيـديـه - صـعيـديه- بـولـيـسـيـه- الـروحـانيـه- العـاطـفـيـه -الفـكـاهـيـه - القـصـص القـصـيـره- الڪـلاسـيـڪـيـه التقـليـديـه - المـسـتذئبـيـن- المـغـامـره- الغـمـوض - مـصـاصـو الـدمـاء- التـاريـخـيـه - الخـوارق- الخـيـال- اسـڪربـتـات)* *𝑳𝒊𝒏𝒌:🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ .* *✬https://whatsapp.com/channel/0029VaihRjO0AgWB5Om4ed2m ✬* ♡ ㅤ ❍ㅤ ⎙ㅤ ⌲ ˡᶦᵏᵉ ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ ˢᵃᵛᵉ ˢʰᵃʳᵉ
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*شدو بلاغات كلو يبلغ هتاخدو صواب انهاراد رمضان*💀😂

https://api.whatsapp.com/send?phone=+905335974850 *#كلو يعمل ابلغات ع الرقم ده يتقفل دلوقتي حلا بيهدد بنت بصورها وعامل يقول انا هكرت تلفونك عايزين رقمو يتقفل دلوقتي حلا عشان يحرم يعمل كدا تاني ❤🩹#*

*ـ ࢪواية هّـمًسِـآتٌـ آلَعٌشُـقُ9-10↻≯🍒⸙•♡»»))* *تابع قناة حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaihRjO0AgWB5Om4ed2m تابع قناة 𝙲𝚕𝙾𝚆𝙽 𝙼𝙴𝚎𝙼𝚎𝚂💀⊁ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaslumI3mFY3Ydegts1M همسات_العشق فصل 9&10 ♥️✨أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِ فَقَبَّلَني ثَلاثًا في اللَثامِ وَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيب أُسَتِّرُهُ وَيَشعُلُ في عِظامي وَلَولا أَنَّني أَخلو بِنَفسي وَأُطفِئُ بِالدُموعِ جَوى غَرامي لَمُتُ أَسىً وَكَم أَشكو لِأَنّي أَغارُ عَلَيكِ يا بَدرَ التَمامِ أَيا اِبنَةَ مالِكٍ كَيفَ التَسَلّي وَعَهدُ هَواكِ مِن عَهدِ الفِطامِ وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُربَ يَوم وَحَولَ خِباكِ آسادُ الأَجامِ وَحَقِّ هَواكِ لا داوَيتُ قَلبي بِغَيرِ الصَبرِ يا بِنتَ الكِرامِ إِلى أَن أَرتَقي دَرَجَ المَعالي بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتِ عَنهُ رَعَيتُ جِمالَ قَومي مِن فِطامي♥️✨ ♥️♥️أمام مدخل شركة العطار....كانت تلك الشابة تقف و تتأملها...... أردفت قائلة** .......: أخيرا... وصلت.... **جاء حارس الأمن عندما لاحظها...و أردف بجدية** الحارس: أيوه يا انسة...ممكن أساعدك؟ .........: دي هي شركة العطار صح؟ الحارس: صح..... .........: تمام... شكراً...هدخل لوحدي..... الحارس (باستغراب): العفو......♥️♥️ *********************** ♥️♥️دلفت تلك الفتاة إلى الداخل...و سألت موظفة الاستعلامات عن مكتب المدير "كريم" ..... و دخلت إليه...... قائلة بدلال..... ......: هاي بيبي...وحشتني اوي..... ♥️♥️ كان كريم منغمسا في عمله....حتى سمع ذلك الصوت المألوف... رفع رأسه...و صدم ♥️♥️ كريم (بصدمة): ل....ل...لوسيندا ؟؟ لوسيندا (بسعادة): اه..... كريم(بصدمة): أنتي اجيتي من أمريكا امتى ؟ لوسيندا: امبارح بالليل...... كريم (بمجاملة): ليه ما طلبتيش مني أو من محمد نجيبك من المطار ؟ ثم اضاف جملته متعمدا..... كريم(بصرامة و خبث) : انتي بنت عمتنا.... ♥️♥️ غضبت لوسيندا بشدة من طريقة كلامه...فصاحت بغضب ♥️♥️ لوسيندا: أنا مش بنت عمتك...لأن أمي مش أخت أبوك...هي بنت خالته وبس..... كريم (بضحك): آسف... آسف...بس طنط "فايزة" زي عمتي و بابا معتبرها زي اخته ..... لوسيندا (بضيق): اه...اه....طب محمد فين؟ عايزة اسلم عليه.... كريم: هتصل بيه...... ♥️♥️اتصل كريم بمحمد الذي رد على الفور.... أردف كريم قائلا....♥️♥️ كريم: محمد...تعال بسرعة....في ضيف عايز يسلم عليك..... محمد (بإستغراب): ضيف؟ كريم: اه... لوسيندا بنت طنط فايزة...... محمد (بذعر): يا نهار اسود...لوسيندا ؟ كريم: اه.....دقيقة ألاقيك عندي....يلا بسرعة.... محمد (بضيق): تمام... تمام..... ♥️♥️ اغلق كريم الهاتف......و التفت نحو لوسيندا و أردف قائلا بإبتسامة مصطنعة ♥️♥️ كريم: تشربي ايه يا لوسيندا ؟ لوسيندا: قهوة سادة لو سمحت.... كريم: تمام...... اتصل على السكرتيرة "زينب" ...... كريم (بجدية): زينب..... عايز اتنين قهوة سادة.... زينب (بجدية): تمام يا كريم بيه..... ******************* ♥️♥️ في الكلية....أنهت سيدرا محاضراتها......و اتجهت عائدة نحو منزلها....... دخلت إلى الفيلا...فلم تجد أحد..... أردفت قائلة بإستغراب ♥️♥️ سيدرا: غريبة دي...فين الجماعة ؟...مش مهم... ♥️♥️ بدلت ثيابها و استحمت....و عملت بوب كورن...و جلست أمام الحاسوب تتابع فلم تركي....♥️♥️ *********************** **في فيلا عمر العطار...كان يستمع إلى كل ما كانت تقوله زوجة اخيه.....وبعد أن انتهت من سرد قصتها.... اخفض رأسه بحزن و أردف قائلا** عمر: أنا بعتذر بالنيابة عن ابويا وامي...بس كان يهمهم مصلحة ابنهم......و عايزين الخير له...... كريمة (بغضب): أنت بتدافع عنهم ليه ؟؟؟ تمام...فهمنا انهم عايزين مصلحة ابنهم...و أنا..... ليه دمرولي حياتي كده.....يعني عايزين سعادة ابنهم على حساب تعاسة غيره؟ عمر: مش كده... **قاطعته كريمة قائلة** كريمة: خلاص يا عمر....الي فات مات... دلوقتي لازم نفكر في المستقبل..... عمر(بحزن): معاكي حق...... كريمة(بهدوء): أنا لازم أمشي دلوقتي.... سيدرا زمانها رجعت..... عمر: مالك قلبتي على دور الحماة ؟ كريمة: اومال سيدرا مين ؟؟؟ اذا مكنتش مرات ابني.... عمر (بحزن): سيدرا فأمانتك يا كريمة....ديري بالك عليها..... كريمة(بإستغراب): متقلقش دي في عينيا.... *********************** **في شركة العطار..... كان محمد يجلس و هو لا يطيق تلك التي جاءت...... مالذي أتى بها إلى هنا؟؟** محمد (بإبتسامة مصطنعة): انا لازم أمشي...عندي مشاغيل لازم اخلصها...... **كاد كريم أن يرد عليه...لكن قاطعهم دخول زين....الذي ما إن رأته لوسيندا حتى لمعت عيناها ببريق** زين: كريم بيه...كنت عايز..... **انتبه هذا الأخير لتلك الجالسة بجوار كريم..فحمحم بحرج....** زين: أنا آسف عالمقاطعة.... **كاد أن يغادر ...لكن استوقفه صوت كريم قائلا....** كريم (بإبتسامة): لا.... تعال يا زين... أنت مش غريب...دي لوسيندا بنت عمتنا... **ثم وجه كلامه نحو لوسيندا** كريم : ودا زين...مهندس البرمجيات بشركتنا...وجوز سيدرا..... لوسيندا (بصدمة): هي سيدرا اتجوزت ؟ محمد: اه..... من وقت قريب...... لوسيندا (بحقد أخفته جيدا): مبروك.... زين (بإبتسامة جذابة): الله يبارك فيكي...... **ليكملوا حديثهم...و لوسيندا تختلس النظر إلى زين.... و تلعن سيدرا....فهما منذ الصغر.....لا تتفقان...لأن لوسيندا تحقد على سيدرا كثيرا....لأنها أفضل منها.....و تكرهها بشدة...... أردفت لوسيندا في نفسها** لوسيندا: هخليكي يا سيدرا تندمي....و زين دا بتاعي أنا .....اصبري عليا بس..... ******************* **بعد مرور شهرين دون أحداث تذكر.....في مكان ما...... ** زينب (برعب و تخفي): أنتي ايه الي جابك؟؟ مش قلتلك ماتجيش للشركة..... هعمل إيه لو مسكونا ؟؟ .......: أنا مضبطة كل حاجة..... متقلقيش...مش هيشكوا فيا اطلاقا....... زينب (بسخرية): اه...اه.... أنتي تعرفي أن كريم ابتدى يشك أن امه ما**تت مق**تولة... و هو بيدور بالموضوع..... .......: يا نهار اسود أنتي بتقولي ايه ؟ زينب (بسخرية): زي ما سمعتي.....يلا غوري...و تظهريش حتى اطلب منك...مش ناقصين مصايب...كفاية علينا الجرا**يم إلى علينا.... .........: تمام...تمام.....مس هاجي تاني..... زينب: معا السلامة...... ***انتهى اللقاء....بين زينب و تلك المجهولة...غافلين عن تلك الاعين التي كانت تراقبهم.....*** ******************** **في مكان مهجور.....كان هيثم...جالسا... يفكر في تنفيذ خطته التي سهر عليها شهرين...من أجل أن تعود إليه هيا..... ليدخل عليه أحد ما...و كان صديقه خالد.....الذي أردف قائلا بخبث** خالد : عندي ليك خبر بيطير العقل.... هيثم(ببرود): اخلص...و قول الي عندك...... خالد (بإبتسامة ماكرة): لوسيندا رجعت...وهي هنا في مصر...... هيثم(بصدمة): لوسيندا ؟؟؟؟ ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ يا ترى هيثم ناوي على ايه ؟؟ و ايه علاقته بلوسيندا؟ مين المجهولة الي تتفق معا زينب ؟ هيا بريئة فعلا و لا لاء؟ **نلتقي في الفصل القادم باذن الله ** همسات_العشق فصل 10 ♥️✨شربت مرارات الحياة ومن يذق شرابي يرَالسلوان في جوّه الفني كأني من الرّهبان أزهد ناسك فإن كنت لا أغنى فإني مَن يُغني وكم طُفت بالشّهد الشّهي على الوَرى ومن عجبٍ أسقى الجحود مع المن فيا نعمة الدنيا عفاءً فإنني لأحقرُ ما وزّعت حولي من الغْبن خذلت ولائي واستبحت مواهبي وإني على فقري إليكَ لمستغني" **في مكان مهجور.....كان هيثم...جالسا... يفكر في تنفيذ خطته التي سهر عليها شهرين...من أجل أن تعود إليه هيا..... ليدخل عليه أحد ما...و كان صديقه خالد.....الذي أردف قائلا بخبث** خالد : عندي ليك خبر بيطير العقل.... هيثم(ببرود): اخلص...و قول الي عندك...... خالد (بإبتسامة ماكرة): لوسيندا رجعت...وهي هنا في مصر...... هيثم(بصدمة): لوسيندا ؟؟؟؟ خالد: اه...لوسيندا...البنت الي......... هيثم(بشر): تنور..... *********************** **في الجامعة...كان ريان...جالسا في مكتبه...يفكر ب"سيدرا"..... و كيف سيتقدم لها...... قاطعه دخول زميله "جلال"..... الذي ما إن رآه شاردا...حتى صاح قائلا** جلال: ريان..... أنتا كويس؟ **استفاق ريان من شروده على صوت جلال......و أردف قائلا بجدية** ريان: في ايه يا جلال ؟ جلال (بخبث): كنت سرحان يا ريان.....يا ترى في ايه ؟؟ **نظر إليه ريان بغضب......و أردف جلال قائلا** جلال: أنا عامل نفسي مش واخد بالي.... أنتا بتحب "سيدرا" يا ريان ؟؟ ريان (بتوتر): مين قال الكلام دا؟ جلال: أنا وأنت عشرة عمر يا صاحبي... ببساطة أنت كتاب مفتوح بالنسبة لي....و عارف انك بتحب سيدرا...عيونك فاضحاك..... ريان: أعمل ايه يعني ؟ جلال: روح اتكلم معا أهلها و اطلب ايدها.... احسن لتضيع البنت منك..... ريان: معك حق.... لازم بكرا اتكلم معا أبوها و اخواتها..... ********************* **في فيلا العطار..... كان كريم يتابع عمله بالحاسوب....حتى وصلته رسالة من رقم مجهول..... محتواها "خلي بالك من مراتك يا كريم العطار....هي ماشية على حل شعرها...و بلاويها كتيرة..وما خفي أعظم....سلام...."..... **تجمدت الدماء في عروق كريم....و استشاط غضبا....و كاد أن يذهب إلى هيا لكي يعرف ما السبب...لكنه تريث قليلاً....ربما يحاولون الإيقاع بينهم و بين زوجته..... لكنه سيتأكد بطريقته الخاصة.... كريم (بغضب): مبقاش أنا كريم العطار إذا ما فضحتكم...... ************************* **في فيلا زين ...... عاد هذا الأخير متأخرا من العمل...فوجد الأضواء منطفئة دليل أن والدته و زوجته ناموا..... اتجه نحو غرفته...هو و سيدرا...و وجدها نائمة بالفعل...... اقترب منها بهدوء....و تأمل ملامحها قليلا...و أردف قائلا بحزن..... زين: مهما عملتي فيا هفضل أحبك لآخر نفس....مش هتخلى عنك....لأنك روحي و قلبي..... **ثم طبع قبلة خفيفة على وجنتيها....و أخذ ملابسه من الخزانة و غادر** **بعد مغادرته استيقظت سيدرا...التي كانت تمثل أنها نائمة...... و شعرت بالصدمة....هل لحق "زين" لكي يحبها؟؟ ** سيدرا (بصدمة): هو لحق يحبني امتا و ازاي ؟؟؟ بس ...... **ابتسمت بسعادة.....فزين يحبها حقا...و هي أيضا بدات تشعر بمشاعر نحوه لم تتمكن من تفسيرها....... تعبت من كثرة التفكير و أردفت قائلة** سيدرا: هنام أحسن..... **وضعت رأسها على الوسادة...و دخلت في سبات عميق** *********************** **في فيلا العطار....كانت هيا....متوترة...وتشعر بالرعب...و الخوف......أفزعها رنين هاتفها وكان المتصل.....ذلك البغيض "هيثم"....** هيا (ببكاء): سيبني فحالي بقى.... أنا تعبت منك.... هيثم(بخبث): مش بالبساطة دي يا حبيبتي.... أنا محضرلك مفاجأة هتعجبك اوي......يلا تعالي.... هيا (بخوف): اجي فين في الوقت دا ؟؟ انتا اتهبلت يا هيثم؟؟؟ كريم هيقول ايه؟؟ **غضب هيثم كثيرا من كلام هيا....فهي على ما يبدو أنها لم تعد تحبه...و أصبحت تحب كريم.... أردف بفحيح....** هيثم: لو ما أجيتي دلوقتي....هبعت صورنا القديمة لجوزك...و شوفي من هيخلصك....... **ارتعبت هيا من كلامه...و استسلمت له قائلة ببكاء** هيا: حاضر...هاجي ....روح الله ينتقم منك...الله ينتقم منك...... هيثم (ببرود): هبعتلك اللوكيشن....مش عايز تأخير...... **اغلق الهاتف...و دخلت هيا في نوبة بكاء مريرة...و أردفت قائلة وسط شهقاتها** هيا: ليه بيحصلي كده؟؟ ليه ؟؟؟ ************************ **في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة.....تجلس تلك السيدة...التي يبدو من ملامحها أنها تجاوزت السبعين.....بشموخ......و أردفت قائلة بجدية..... ماجدة: يعني ايه ؟ الحارس: زي ما سمعتي يا ست ماجدة.... سيدرا هانم اتجوزت ابن عمها...."زين العطار"....... ماجدة (بغضب): يعني بعد كل خططي....تروح تتجوز ابن "خيري"؟؟؟؟؟ أنا مش هسمح أن الجواز دا يكمل.... **أكملت موجهة حديثها للخادمة** ماجدة (بغضب): جهزي الشنط....هننزل مصر..... الخادمة (بإحترام): حاضر...... ماجدة (بغضب): مش هسمحلك يا ابن "خيري" أنك تاخد الفلوس... واحنا نفضل كده...... *********************** **بعد ساعة.....وصلت هيا إلى المكان الذي طلب منها هيثم اللقاء....كانت تسير بخطوات بطيئة...و قلبها يكاد يتوقف من شدة الخوف....فاجئها حضور هيثم.....الذي أردف بخبث....** هيثم: وحشتيني يا بنت..... هيا (بخوف): منك لله......ابعد عني..... هيثم(بخبث): و أبعد ليه؟؟ ما أنا جبتك عشان نتسلى.... هيا: اخرس...اخرررررس...... **كادت أن تصفعه....لكن أمسك يدها... وأردف بحدة....** هيثم: أنا صابر عليكي...بس والله لو اتكررت تاني مش هرحمك..... هيا (بصراخ): ليه ؟؟ أنت رحمتني امتا؟؟ لما اضحكت عليا و فهمتني أنك بتحبني؟؟ و بعد ما خدت مني الي أنت عايزه...رميتني زي الكلبة.....و بابا اجبرني اتجوز كريم....... **كاد هيثم أن يرد عليها...لكنه رأى كريم ...تصنم في مكانه....و سرعان ما فكر في فكرة خبيثة...اقترب من هيا و اخذ قبلة سريعة على شفاهها...و ما إن رآهما كريم....حتى أردف قائلا بسخرية......** كريم: شكلي قطعت لحظة العشاق..... هيا (بصدمة): ك....كك....كريم؟ كريم (بسخرية): أيوه....كريم...الي خدعتيه...و اضحكتي عليه...و أنا زي العبيط....مش حاسس بحاجة......ظهر انه كان ليكي علاقات قبلي..... هيا (بسرعة): كريم.... أنت فاهم غلط....والله فاهم غلط....... كريم (بصراخ و غضب): فاهم ايه؟؟ فاهم أنك من ساعة ما اتجوزنا....مرضيتيش أقرب منك..... وأنا أقول سيبها على راحتها...ليوم ما تكون مستعدة.....و تليفوناتك الغريبة......و الهانم مقضياها من ورايا...... **تدخل هيثم قائلا بخبث** هيثم: أنا يا كريم بيه... أنا حطيت ختمي عليها....هيا ملكي أنا وبس..... **غلت الدماء في عروق كريم....و انقض على هيثم...يضربه بغل...ووحشية.....و أردف قائلا** كريم: أنت يا ******* و الهانم....تلعبو بيا.....مش بعد دلوقتي....... **ترك كريم...هيثم الذي فقد وعيه من شدة الضرب....و جذب هيا من شعرها و أردف قائلا** كريم: وأنتي يا هانم...حسابك هيكون تقيل اوي.....يلا معايا عالبيت...و هناك احاسبك براحتي..... هيا (بألم): سيب شعري يا كريم..... كريم(بصراخ و غضب): امشي قدامي...ولا حرف.....يلا..... ************************ **في مكان آخر.....كانت زينب تدخن سيجارتها....و بجانبها شقيقتها حياة......التي صاحت قائلة بضيق** حياة: تيتة هتنزل مصر بكرا...... زينب (بلامبالاة): تيتة مين؟؟ قصدك الي سابتنا و مشيت؟؟ حياة (بخبث): منا عارفة....أقول ايه رايك لو خليناها كبش فدا...... زينب (بإستفهام): ازاي ؟ حياة (بخبث): .............. زينب (بطمع و خبث): طول عمرك كده يا قلب أختك...برافو..... ************************ **كان كريم يقود سيارته بسرعة كبيرة جدا.....صاحت هيا قائلة** هيا (ببكاء): كريم.....لو سمحت نقص السرعة.... كريم: خايفة على نفسك لتموتي بذنبك؟؟ هيا (ببكاء): لو سمحت اسمعني بس يا كريم..... كريم (بصراخ): خلاص...خلاص...مش عايز اسمع شي...... **لم ينتبه كريم لذلك الجرف...و انقلبت بهما السيارة.......و بدأت الدماء تتدفق منهما..... ** ******************** **بعد فترة وجيزة استعادت هيا وعيها.....و رأسها يؤلمها بشدة...و نظرت فوجدت الدماء قد غطت كريم بالكامل..... و هذا الأخير فاقد لوعيه.....صرخت بذعر** هيا(ببكاء و خوف): كريييييييييم....لاااااااااااا......فوق بالله......متسبنيش....... كريييييييييم......... **اسرعت هيا بإمساك الهاتف رغم وجع جسمها الفظيع....و اتصلت بالإسعاف** هيا: الو...الاسعاف... أنا و جوزي عملنا حادثة....على الطريق********لو سمحتو تعالو بسرعة....... **بعد فترة وجيزة وصلت الإسعاف...و تمكن العمال من إخراج هيا و كريم من السيارة بصعوبة......** **وضع عمال الإسعاف هيا على السرير...لكنها نهضت و أزالت تلك الأجهزة...و اتجهت مسرعة نحو كريم...و أردفت قائلة ببكاء** هيا: كريم...لو سمحت متسبنيش... مش هقدر اعيش....لو سمحت..... **امسكتها عاملة الإسعاف قائلة** العاملة: لو سمحتي...حالتك خطيرة...ارجعي..... هيا: بترجاكم..... انقذوا جوزي.... العاملة: هنعمل اللازم يا مدام.... ********************** **في فيلا العطار...كان عمر يجلس مهموما....و قلبه يخبره أن هناك مصيبة حصلت.... قاطعه رنين هاتفه...وكان رقما مجهولا.....فتح الهاتف جاءه صوت هيا الباكي...** هيا: دي أنا يا عمو عمر.... أنا و كريم عملنا حادثة...و رايحين عالمشفى...... عمر (بصدمة): ايييييييه؟؟ ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ يا ترى كريم هيكون بخير ؟؟ مين جدة زينب و حياة ؟ مين ماجدة وليه تكره خيري ؟ سيدرا هتحب زين فعلا؟

*كل سنة وانتم طيبين وبخير وربنا يعود الايام علينا بالخير ♥️♥♥♥♥*

*ـ ࢪواية هّـمًسِـآتٌـ آلَعٌشُـقُ15-16-17وٌآلَآخِـيِّر↻≯🍒⸙•♡»»))* *تابع قناة حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaihRjO0AgWB5Om4ed2m تابع قناة 𝙲𝚕𝙾𝚆𝙽 𝙼𝙴𝚎𝙼𝚎𝚂💀⊁ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaslumI3mFY3Ydegts1M همسات_العشق فصل 15&16 **مرت أسبوعان دون أحداث تذكر....كريم لم يفق من الغيبوبة بعد ....محمد و زين منشغلان بالشركة...عمر حالته الصحية تتدهور و كريمة تساعده..... سيدرا سعيدة بحملها من جهة...و حزينة و غاضبة و مغلولة من هيا من جهة أخرى....ماجدة و حياة و لوسيندا يخططون لتدمير عائلة العطار.... زينب تقوم بأمر ما.....** **في فيلا العطار......لم تتمكن سيدرا من البقاء أكثر.... أردفت قائلة بغضب** سيدرا: لا...لا ..مش هقدر أبقى اكتر..... لازم هيا تاخد جزائها..... ميرا (بخوف): مش وقته يا سيدرا..... **صرخت بها سيدرا بغضب و غل** سيدرا: اومال امتى؟؟ مش كفاية أني خسرت أمي...و اخويا بسببها...... لازم تتعاقب..... كرم(بقلق): اهدي يا سيدرا....دا غلط عليكي وعلى البيبي.... لازم ترتاحي... سيدرا (بحقد): لما اشوف هيا تاخد جزاها....ساعتها أقدر ارتاح...... **نظر كرم و ميرا إلى بعضهما بإستسلام و أردف كرم قائلا** كرم : تمام...هنعمل الي أنتي عايزاه...بس بشرط.... سيدرا: ايه هو؟ كرم: تحافظي على هدوئك و متتهوريش.... سيدرا (بتنهد): تمام...هبدل هدومي و ارجع... ميرا: احنا مستنيين...... ************************ **في غرفة عمر...... كان هذا الأخير مستلقي على سريره...و حالته الصحية سيئة للغاية....بسبب الأحداث الأخيرة.... أردف قائلا بحزن** عمر: اتخيلي يا كريمة...البنت الي اعتبرتها بنتي...و فتحتلها بيتي طلعت قات**لة و فاج**رة..... كريمة (بحزن): ربنا ليه حكمة في كل الي يحصل.... متزعلش نفسك.... لازم تكون قوي عشان ولادك الباقيين..... عمر (بهدوء): معاكي حق..... **جلس عمر يتذكر ذلك اليوم قبل حادث كريم و هيا بيوم واحد...عندما كان في الشركة... و دخلت عليه زينب** **Flash black ** **كان عمر يتابه أعماله...حتى سمع طرقا على الباب....** عمر(بجدية): ادخل.... **دخلت زينب....تمشي بثقة و شموخ** عمر(بتأفف): في حاجة يا زينب ؟ زينب (بثقة): عايزة أتكلم معاك في حاجة يا عم عمر.... عمر(بشك): في ايه تاني؟ زينب: مراتك مات**ت مقتو**لة..... **صدمة حلت على عمر..... صاح قائلا بغضب** عمر (بغضب): أنتي بتقولي ايه ؟؟؟ زينب (بثقة): زي ما سمعت.... و مرات ابنك هيا هي الي قتل**تها...... عمر(بصدمة و غضب): أنتي ازاي تتجرأي و تتهمي مرات ابني بحاجة زي دي؟؟ و بالزيادة...هدى كانت مريضة أساسا...يعني دا قضاء و قدر **ابتسمت زينب بسخرية و أردفت قائلة** زينب: ولو قلت أن معايا الدليل.... عمر(بصدمة): دليل ؟؟ زينب (بثقة): اه... مينفعش أن ضابطة مخابرات تتهم الناس من دون دليل..... عمر(بصدمة و تفاجأ): قلتي ضابطة مخابرات ؟؟؟ **أخرجت زينب من جيبها بطاقة ما...و أرتها لعمر...و أردفت قائلة** زينب: معاك الضابطة "زينب السوداني"... الملازم الأول في مكتب الاستخبارت المصرية.....ولو عايز الدليل...هوريهولك.... **أخرجت زينب فلاشة ما...و أوصلتها بجهاز الحاسوب...و ظهر فيها فيديو ما.... كانت هدى قد صعدت لكي ترتاح..... و استغلت هيا ذلك...و اتصلت على هيثم لكي تطلب منه أن يبتعد عنها....لكن من سوء حظها نسيت هدى أن تملأ زجاجة الماء...فنزلت لكي تملأها...و أثناء عودتها..سمعت هيا تبكي في غرفتها... تقدمت غ...و سمعت حديثها...و اعترفات هيا أنها كانت على علاقة بهيثم قبل الزواج....و أنها لازالت تكلم هذا الشخص وهي على ذمة كريم...غضبت هدى بشدة...و اقتحمت غرفة هيا.... و معالم وجهها لا تبشر بالخير..... اردفت هدى بغضب...** هدى: أنتي يا زبال**ة بتخوني ابني.... الي اتجوزك و عملك قيمة..بعد ما كنتي شرشوحة متسواش في سوق الستات ؟؟؟ هيا (برعب و هلع): لا...لا.... ابوس ايدك يا طنط هدى.. أنا معملتش حاجة والله.... ابوس ايدك متقوليش لكريم..... هدى (بكره و غضب): اخرسي...اسم ابني ميجيش على لسانك.....بس أنا اعرف هعمل فيكي إيه.... **كادت هدى أن تتحرك...لكن فجأة فقدت وعيها...سقطت أرضا و لم تنهض بعدها... و في تلك اللحظة بالذات كادت هيا ستضربها بالفازة التي أمامها...لكن السيدة فقدت الوعي..و اعتقدت هيا أنها ضربتها و أفقدتها الوعي.... اردفت هيا ببكاء و خوف** هيا: بترجاكي فوقي يا طنط هدى...والله ما قصدي اعمل كده.... **لم تجد هيا استجابة من هدى ..فقررت الاتصال بالإسعاف.... و عندما جاؤوا وجدوها قد فارقت الحياة.... اتصلت هيا بكريم و أخبرته بالأمر فجاء مسرعا رفقة عمر و محمد و زين...** عمر(بصدمة): يعني هي قتلت مراتي؟؟ زينب (بحزن): اه...وفي حاجة تانية.... عمر(بصدمة): في ايه تاني ؟ زينب : الست ماجدة...بتخطط لحاجة مش كويسة..فخد بالك من نفسك و من ولادك..... عمر(بصدمة): ماجدة ؟ زينب: اه....هي بتكون ستي... أنا و حياة...... احنا بنحقق في القضية دي...لأنها متورطة في قضايا كتيرة.... خد حذرك منها.... أنا لازم امشي دلوقتي.... عمر(بتعابير خالية): اه.... **ذهبت زينب و تركته يفكر فيما يحدث...** **End Flash black** كريمة(بحزن): يعني يحصل كل ده.... عمر: القدر يا كريمة.... كريمة: الله يرحم هدى و يغفرلها...كانت طيبة اوي.... **كاد عمر أن يتحدث...لكن قاطعه..دخول الخادمة وهي تقول بخوف....** الخادمة: عمر بيه..الحق الست سيدرا...هي حالفة لتخلص اليوم على الست هيا.... عمر(بصدمة): ايييييه......!؟ ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ همسات_العشق فصل 16 **أتت الخادمة مهرولة لتخبر عمر بما يحدث** الخادمة: عمر بيه...الحق..الست سيدرا حالفة لتخلص على هيا هانم.... عمر بصدمة: ايييه؟؟ الخادمة بخوف: أنا شفتها....كانت خارجة من الفيلا...ولما سألتها.... خبرتني أنها هتخلي هيا هانم تاخد جزاتها..... **نهض عمر من سريره بصعوبة..و ساعدته كريمة....و بدل ثيابه...و اتجه مسرعا لمنزل والدي هيا......** ***************** **عند سيدرا....كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة....و ذكرياتها مع هيا...و تلك الصور...و تلك الرسالة...كل شيء يدور في عقلها.....أقسمت أنها ستسترجع حق والديها....و شقيقها الغائب عن هذه الدنيا....و كل ضحاياهم..... رن هاتفها وكان المتصل هو كرم...الذي كان يسير بسيارته خلفها.... اغلقت الخط...ثم ىن بعد بضع ثوان...وكان المتصل هذه المرة هو والدها... زفرت بضيق.....و ...... اغلقت الهاتف....بعد لحظات وصلها اشعار برسالة....فتحتها....وكانت من كرم...يطلب منها أن تنقص السرعة..... لكنها فقدت التحكم في السيارة فجأة....و..... بدات تسير بسرعة عالية..... بدأت سيدرا تشعر بالخوف...وتصرخ قائلة..... سيدرا بخوف: اه...يا ربي... يا زين....يا محمد.....يا بابا....يا كرم..... اااه........ ايه الي بيحصل دا.... ساعدوني....أمسكت هاتفها بسرعة....و اتصلت بزين...... زين : أهلا يا حبيبتي..... سيدرا بخوف و رعب: زين..... زين...ساعدني..... زين بخوف: في إيه يا سيدرا ؟ سيدرا بخوف: زين... أنا بالسيارة...ومش عارفة اوقفها....و مش راضية تخف السرعة....لو سمحت ساعدني..... زين نهض من مكتبه و هو يرتدي سترته و يقول بخوف: تمام... تمام...أهدي و متخافيش... أنا هجيلك حالا...في حد معاكي ؟ سيدرا ببكاء: كرم ورايا بعربيته...... زين بخوف: حاولي توقفي العربية... وأنا جايلك حالا...... سيدرا: تم...... **كادت سيدرا أن تكمل....لكن قاطعها اصطدامها بسيارة أخرى.....لتنجرف بها سيارتها إلى مكان خال و تنقلب بها عدة مرات... سيدرا بصراخ: ااااااه....زيييييين........ زين بهلع: سيدرا....سيدرا....في ايه ؟؟؟ سيدرا.....رديييييييي....... ***************** **بعد ست سنوات.........** **كان الأخوان محمد و كريم...يسيران بتلك البدلات الفاخرة..... التي زادتهما هيبة ووقارا...... داخل شركات العطار...التي أصبحت شركة عالمية في مجال الهندسة المعمارية و الهندسة الصناعية.....** كريم بجدية : محمد.... خلصت الصفقة معا شركة الشرقاوي ؟ محمد بجدية: متقلقش... أنا دبرت كل حاجة..... كريم : تمام..... محمد بتردد: اخبار لوسيندا ايه؟ رمقه شقيقه بنظرة ساخطة حادة...ارتعب منها محمد.... في حين صاح كريم قائلا بحدة.... كريم بحقد: بسببها خسرت اغلى اتنين على قلبي.... مش عايز اسمع اسمها تاني... محمد بحزن على حال اخيه: حاضر يا أخويا... ****************** **في مكان مهجور..... كانت تلك الفتاة المقيدة.... بأسلاك حديدية...... و هيئتها مزرية..... شعرها غير مرتب...ووجهها به الكثير من الكدمات...وكأنها تعرضت لإعتد**اء...... تأكل أصابعها من الندم..... حتى قطعها دخول ذلك الشاب الذي تبدو عليه القسوة و عدم الرحمة...فهو منذ ستة سنوات.... خسر حبيبته بسببها..... أردف زين بشر و قسوة..... زين: عجبك المكان يا لوسيندا هانم؟؟ ولا اغيرهولك؟ لوسيندا بتوسل: لو سمحت يا زين....خرجني من هنا.... كفاية ست سنين عذاب.... أنا تعبت والله..... زين بصراخ و غضب: وأنا...و كريم...و محمد..و عمي عمر..... ؟؟ انتي خسرتيني مراتي و ابني....مش هرحمك أبدا...... اكمل موجها كلامه لحراسه.... زين: الزبا**لة دي ممنوع عليها الاكل و الشرب....و لو مات**ت ارموا جثت**ها في البحر.... ثم اضاف بخبث... زين: ولو عايزين تتسلوا فيها ..براحتكم....اهي قدامكم..... الحارس بخبث: تؤمر يا باشا..... ليتركهم و يرحل تحت صراخ و عويل لوسيندا المتوسل...و حزنه الشديد..... ********************* في المساء عاد محمد من عمله....فوجد زوجته و حبيبته "زينب" تنتظره..... و قد زينت الطاولة بالشموع...و أشهى المأكولات .....و الورد الأحمر.... أردف محمد بصدمة..... محمد: ايه دا يا زينب ؟ زينب بحب: اي يا حبيبي...نسيت...اليوم ذكرى جوازنا.... محمد بتذكر : آسف يا حبيبتي...نسيت...كنت مطحون في الشغل..وراح من بالي..... اجابته زينب بحب و تفهم..... زينب: عارفة يا حبيبي...عارفة..... يلا بينا...عندي ليك خبر تاني.....هيبسطك..... محمد بإستغراب: ايه هو ؟ زينب بخبث: لما نقعد ناكل بالأول.... محمد: تمام..... **جلس الزوجان...و بدآ بالأكل.....و بعد إنتهائهما....قاما بتشغيل رقصة رومنسية..... و رقصا على نغماتها.....و بعد ذلك... أردف محمد قائلا.... محمد : ايه الخبر الحلو دا يا زينب ؟ زينب: دقيقة..... **ذهبت زينب....لوهلة..ثم عادت و معها شريط اختبار حمل....و حذاءين أزرق و زهري صغيرين لأطفال صغار......... زينب: امسك.... امسك محمد بالأشياء... وأردف قائلا بإستفهام..... محمد : ايه دول؟ زينب بنفاذ صبر من بطء فهم زوجها: أنا حامل يا محمد..... صدم هذا الأخير من كلامها...و أردف بسعادة.... محمد: أنتي... أنتي...حامل؟ زينب بإبتسامة: اه...هيصير عندنا بيبي..... حمل محمد زينب و بدأ يلف بها قائلا بسعادة عارمة.... محمد: ألف مبروك يا حبيبتي.... هنروح أقول لبابا وطنط كريمة.... يلا بينا زينب: يلا..... ******************** بعد ساعة وصل الزوجان الى فيلا عمر العطار....و قضوا سهرة ممتعة.....حتى أردف محمد قائلا..... محمد بسعادة: عندنا خبر حلو اوي... عمر بإبتسامة لسعادة ابنه: ايه هو ؟ محمد بإبتسامة وهو ينظر إلى زينب: زينب حامل.... عم الصمت للحظات ثم أردفت كريمة قائلة بسعادة.... كريمة: ربنا يتمم على خير... ألف مبروك يا ولاد... زينب: الله يبارك فيكي يا طنط..... نهض كل من كريم و زين من مكانيهما بحزن.......فأردف كريم قائلا..... كريم: ألف مبروك.... ليذهب...و يلحق به زين...هو الآخر..... و بقي عمر و محمد و كريمة ينظرون لهم بحزن...على ما آلت اليه حالتيهما...كاد عمر ان يتحدث.... لكن قاطعهم صوت رنين هاتف محمد..... محمد بجدية: ايوا يا منة؟؟ في ايه ؟ أردفت منة الممرضة المسؤولة قائلة..... منة: سيدرا هانم ..... يا محمد بيه... سيدرا هانم استعادت وعيها..... محمد بصدمة و سعادة و عدم تصديق: اييييييه؟؟ ♥️ ♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ ايه الي حصل في 6 سنين ؟؟ سيدرا فينها؟ وهيا فين؟ و ايه الي خلى زين يصير كده؟ فين ماجدة و البقية؟؟ همسات_العشق فصل 17-الأخير- **بعد مرور ساعتين...كان الجميع ملتفين...حول سيدرا..... يسألون عنها.... حتى اردفت قائلة بإبتسامة** سيدرا: كفاية يا جماعة.... أنا بخير اهو..... عمر بحب: يا بنتي...دي ست سنين.....عشنا فعذاب..... ثم أخفض رأسه بحزن و أسى و أردف قائلا عمر: منهم لله.....الي كانوا السبب..... عم الحزن لبضع ثوان...حتى أردفت سيدرا قائلة بلهفة..... و خوف من الجواب... سيدرا: فين كريم يا بابا ؟ اجابها عمر بإبتسامة..... عمر: متقلقيش...هو فاق من أربع سنين...من الغيبوبة...وهو دلوقتي زي الفل..... ثم اكمل موجها كلامه ل زين..... عمر : اتصل بكريم يا زين..... زين بإبتسامة: حاضر يا عمي..... اخرج هاتفه من جيبه...ورن على كريم...الذي اجابه قائلا..... بحزن ..... كريم: زين... أنا مش هرجع البيت... ناموا أنتو.... بكره إن شاء الله نشوف بعض في الشركة...... زين بإبتسامة و سعادة و لهفة: سيدرا فاقت يا كريم...تعال بسرعة..... انصدم كريم من كلام زين... وأردف قائلا.... كريم: اييه؟؟؟ تمام...تمام... أنا جايلكم..... ********************* في المكان المحبوسة فيه لوسيندا.....عندما لاحظ أحد الحراس سكوتها التام... أردف قائلا لصديقه...... الحارس1: مالها المحروسة دي ....سكتت..... الحارس 2: ممكن تكون م**اتت.... يلا نشوفها..... الحارس 1: يلا.... ذهب الحارسان لرؤيتها...ومثلما كان متوقع....فحصها أحدهما....ثم أردف قائلا..... الحارس 1: زي ما قلت.....ما**تت...... الحارس 2: يلا نرميها في البحر...و بعدين نقول لزين بيه..... الحارس1: يلا..... ********************** في فيلا العطار....و في الغرفة التي كانت فيها سيدرا...جاء كريم مسرعا بعد مكالمة زين له..... فوجد شقيقته و ابنته الأولى....قد استيقظت أخيرا..... اسرع اليها و عانقها بشدة..... و نفس الشيء مع سيدرا....فشقيقها الذي ظنت أنها قد خسرته...قد عاد إليها أخيرا..... اردفت سيدرا ببكاء.... سيدرا: وحشتني اوي يا ابيه..... اجابها كريم بإبتسامة وهو يمسح دموعها...... كريم: وأنتي كمان...يلا...فكينا من أم النكد دا.... سيدرا بإبتسامة: تمام...ههههه...... ثم تساءلت قائلة بتردد...متذكرة شيئا ما...... سيدرا: ابني...راح مش كده؟؟؟ اخفض الجميع رؤوسهم بحزن و أردف زين قائلا..... زين: اه....... كادت سيدرا أن تتحدث...لكن قاطعتها كريمة قائلة.... كريمة: ربنا هيعوضكم يا بنتي.... متزعليش سيدرا بإبتسامة: مش زعلانة يا طنط...... ابتسم الجميع بسعادة.....في حين رن هاتف زين.....فتحه و أردف بجدية..... زين: أيوه...... الحارس: زين بيه...الست الي طلبت منا اننا نحرسها.... ما**تت...... زين بجدية: اعملوا زي ما طلبت منكم..... الحارس: عملنا.... زين بجدية: فلوسكم هتكون في حساباتكم البنكية بعد ساعة..... الحارس: تمام يا زين بيه..... بعد ان اغلق الهاتف....وجد الجميع ينظرون إليه بإستفهام..... أردف عمر قائلا.... بقلق عمر: في ايه يا ابني؟ زين بجدية: لوسيندا.... كريمة : مالها لوسيندا ؟ زين: ما**تت..... عمر بحزن: ربنا يرحمها و يغفرلها..... تساءلت سيدرا بإستغراب..... سيدرا: ممكن تخبروني ايه الي حصل ؟؟ جلس عمر على كرسي...و أردف قائلا.... عمر: أنتي يا بنتي كنتي فغيبوبة لمدة 6 سنين..... سيدرا بصدمة: ايييييه ؟؟؟ 6 سنين ؟؟ محمد بحزن: اه...... سيدرا: دي مدة طويلة اوي..... اكمل عمر قائلا...... عمر: في يوم الحادث..... ** Flash back** في يوم الحادث...... انقلب السيارة بسيدرا....و أصبح وجهها مغطى بالدما**ء.....في حين أن زين يركض....ليلحق حبيبته....رآه محمد في تلك الحالة و أردف قائلا بقلق..... محمد: أنتا رايح فين يا زين؟؟ زين بهلع: شكلها سيدرا عاملة حادثة....لازم ألحقها بسرعة..... محمد بصدمة: ايييه؟؟ أنتا بتقول ايه...... ليركض كلاهما نحو مكان الحادث...... ************* في مكان آخر...كانت ماجدة تبتسم بانتصار...فق. نالت ما تريده بعد محادثة الحارس لها..... ماجدة بخبث: أخيرا خلصنا من المحروسة سيدرا..... حياة بسعادة: يعني ؟؟؟؟ ماجدة: اه..... عملت حادثة...و ما اتوقعش أنها تخرج منها حية...... لوسيندا: جدعة يا طنط.... ماجدة: قلت ونفذت....خلصتك منها... و دلوقتي دورك....عشان تساعدينا..... لوسيندا: من عيني..... كل هذا كان تحت مسامع زينب...التي كانت تتجسس عليهم.....بصدمة...... ******************** وصل زين و محمد إلى مكان الحادث في وقت قياسي.....و اتصلوا بالإسعاف....التي أتت بعد لحظات....... أردف زين قائلا ببكاء..... زين: بترجاكي يا سيدرا.... متتخليش عني...ارجعيلي....ارجعي يا سيدرا...... كاد زين أن يدخل لغرفة العمليات...لكن منعه الأطباء....احتضنه محمد...و أردف قائلا ببكاء..... زين: هي كويسة صح ؟؟؟ هي كويسة يا محمد.... رد عليه محمد بدموع متحجرة..... محمد: إن شاء الله يا زين.... مش محتمل خسارة سيدرا كمان....بس لازم نكون أقوى من كده عشانها..... بعد فترة وجيزة وصل عمر و معه كريمة.... أردف عمر بضعف و تعب.... عمر: فين أختك يا محمد ؟؟ فين بنتي ؟ محمد بحزن: فأوضة العمليات يا بابا..... **مرت ساعات و ساعات...ولازالت سيدرا في غرفة العمليات...حتى خرج الطبيب أخيرا....** هرع إليه الجميع.....تساءل زين بلهفة.... زين: مراتي عاملة ايه يا دكتور؟ الطبيب بأسى: العملية كانت صعبة...و الخبطة كانت قوية....مقدرناش ننقذ الجنين للأسف....و المدام دخلت فغيبوبة...الله أعلم امتا هتفوق منها...استعدوا لكل شيء..... هوى الجميع على الأرض.....في حين أن زين شعر أن روحه تسحب منه...خسر ابنه.... و زوجته يمكن أن تتركه في أي لحظة....... ********************* **في منزل والد هيا..... كانت هذه الأخيرة في غرفتها...حتى سمعت صوت تكسير زجاج النافذة....و كانت ميرا تصرخ... بكل قوتها.....** ميرا بغل و صراخ: هيا...هيااااااا...يا حقيرة.... اخرجي من حجرك يا واطي**ة يا زبال**ة...... خرج جميع سكان الحي و منهم هيا ووالديها...على صوت ميرا العالي...... ميرا: يا ناس...الزبالة دي ...خانت جوزها...وعملت علاقة معا حد تاني....و قتل**ت حماتها....و اتسببت في حادث جوزها...و دلوقتي أخت جوزها بين الحياة و الموت بسببها....... شعرت هيا أن دلو ماء بارد سكب عليها في منتصف الشتاء.....رأت كل الناس ينظرون إليها باستحقار و اشمئزاز....و أولهم والديها..... أردف بخوف...... هيا:لا...لا.....غصب عني...والله غصب عني...... أردف والدها قائلا بغضب...... أحمد: اخرسي يا زبالة...يا واطية...حطيتي راسي في الطين.....اخرسييييي........ هيا ببكاء: و الله يا بابا...غصب عني....... الأم: اخرسي.....من النهادره لا أنتي بنتي ولا أنا أمك....بنتي ماتت... أنا بنتي ماتت..... دخل والديها إلى المنزل...و بقيت في الشارع تصارع نظرات الشماتة و الاحتقار من الناس...... اردفت سيدة ما قائلة....: الحمد لله انك مكنتيش مرات ابني....... وافقتها سيدة اخرى....الرأي...و ذهب كل الناس...وبقيت هيا مع ميرا..لوحدهما...... ميرا بغل: اه يا زبالة..... اتجهت نحوها لتضربها....لكن بدأت هيا بالركض.... رغم وجع جسمها و قدمها التي لم تشفى بعد ......لم تنتبه لتلك السيارة القادمة...اصطدمت بها بقوة.....لتفارق الحياة في تلك اللحظة.....تلك الحياة القاسية التي لم تعطها سوى الهم و الغم..... ********************* بعد مرور أسبوعين...لا يزال الوضع كما هو..... زين يعمل ليل نهار...لكي ينسى ما يحدث معه....و نفس الشيء مع محمد..... فجأة وصلت رسالة من مجهول الى زين ...يطلب فيها منه أن يذهب إلى فيلا العطار...لأن الأسرار المخبية ستكشف هذه اللحظة..... استغرب....لكنه قرر أن يذهب.. لأنه لن يجني شيئا...ولم يعد هناك فرق...بعد رحيل سيدرا..... بعد ساعة كان الجميع هناك....و قد كانت هناك سيدة ما لا يعرفها...يبدو عليها الخبث و الحقد...وما كانت سوى ماجدة...... أردفت هذه الأخيرة قائلة بخبث.... ماجدة: أنتا عارف يا زين... انك...... أيقنت كريمة أنها بورطة..... فأردفت قائلة.... بتوسل كريمة: ماجدة....لو سمحتي.... اكملت ماجدة قائلة.... ماجدة: ايه يا كريمة ....لإمتا هتفضلي مخبية الحقيقة ؟ زين بنفاذ صبر: حقيقة ايه ؟ ماجدة بخبث: حقيقة أنك مش ابن خيري.... زين بصدمة: أنتي بتقولي ايه ؟ ماجدة بخبث: زي ما سمعت.... أنتا ابن مراد العطار.... أخ عمر العطار...مش ابن أخويا خيري...... صمت زين لوهلة...ثم أردف بهدوء مخيف.... زين: أمي...الكلام دا صح؟ كريمة بتوتر: زين... ابني..... زين بصراخ: يعني كلامها صحيح..... ماجدة بخبث: وحتى عمك عمر كان عارف..... وعشان كده وظفك في شركته...و جوزك بنته.... بدأ زين يستوعب ما يحدث..... و ادرك كل شيء..... زين بسخرية: يعني لو مكنتش ابن اخوك... قطعه عمر قائلا..... عمر: زين... ابني..... متقولش كده... أنتا ابن الغالي.... كاد زين أن يرحل...لكن قاطعهم دخول زينب....و هي تبتسم بانتصار و سخرية..... أردف محمد قائلا بغضب.... محمد: ودي بتعمل ايه هنا ؟ عمر بنظرة حادة: محمد...الزم مكانك..... أردفت زينب قائلة بسخرية: مبسوطة يا مدام ماجدة ؟؟ ماجدة: اه....بكده اكون اخدت حقي و حق أخويا..... ضحكت زينب ضحكة سخرية و أردفت قائلة.... زينب: أنتي مسكينة بجد....ثم أكملت بغضب.... زينب: تحبي أفضحك ؟؟ ماجدة بتوتر: في ايه يا بنتي؟ زينب بغضب: اخرسي... أنا مش بنتك... أنا ميشرفنيش أني أكون بنت لواحدة قاتل**لة، فاج**رة زيك.... ماجدة بغضب: الزمي حدودك يا زينب..... زينب: الست دي يا جماعة....هي الي زقت هيثم على هيا...وخلاته يغت**صبها.... تسمر الجميع في أمكنتهم بذهول..... في حين اكملت زينب قائلة..... زينب: و عطلت مكابح عربية كريم...... عشان تموته....و سيدرا كمان.....مش كده؟ ذهلت ماجدة..كيف عرفت ابنتها.....؟؟ زينب بغضب حارق: اتفاجئتي صح؟؟ أحب اقولك... أنا الضابطة زينب السوداني ملازم أول في المخابرات المصرية.... ثم اكملت قائلة...ادخلوا..... ليدخل بعد لحظات شاب و فتاة...في نفس عمر زينب تقريباً..... و معهم بعض العساكر...... اردفت لارا بغل: أنا لارا الزاوي...الأخت الكبرى لهيا الزاوي...و ملازم أول في المخابرات المصرية..... ريان: أنا ريان محمود.... عقيد في الاستخبارت..... صاحت لارا بغل..... وهي تتقدم نحو ماجدة بغضب لارا: أنتي لازم تموت**ي...... اسرع ريان و زينب لإبعادها......و نجحوا في ذلك.... و تم اعتقال ماجدة العطار....بعدة تهم......في حين أن زين قام باختطاف لوسيندا...بعد أن عرف أنها مشتركة في جري**مة محاولة اغتي**يال سيدرا..... خطفها و حبسها عنده.... أما بالنسبة لحياة...فهي لم تتحمل أنه سيتم اعتقالها...فإنتح**رت في تلك اللحظة...... ******************** عادت لارا في مساء اليوم التالي إلى منزل والديها....فوجدتهما في حالة مزرية.... صاحت قائلة بغضب...... لارا: عاملين فيها زعلانين ليه ؟؟ مش اتخلصت انا من بنتكم...الي هي من لحمكم و دمكم....افرحوا...ارقصوا و انبسطوا..... هب بها والدها قائلا بغضب..... أحمد: الظاهر أني معرفتش اربيكم... الأولى تعلي صوتها على أبوها...و التانية الفاج**رة ... الي ما صدقت لقت الفرصة...عشان تدور على حل شعرها..... صرخت فيه لارا بغل....و غضب..... لارا: افهم بقى يا أحمد بيه....بنتك مظلومة...... قصت لارا كل شيء على والديها.....الذين ما إن استمعا إلى كل شيء حتى انهارا تماما...... أردفت الأم ببكاء.... الأم: رجعيلي بنتي يا لارا... بترجاكي رجعي أختك..... اردفت لارا بحزن شديد.... لارا: مع الأسف يا أمي...هيا مش هترجع تاني...لأنها خلاص ....راحت من الدنيا دي..... أحمد بصدمة: قصدك ايه ؟ لارا بحزن: هيا ما**تت..... أنا قررت أني اسيب كل حاجة ...و اروح ألمانيا.....مس هقدر اعيش هنا تاني..... لو عايزين تيجوا معايا أهلا...لو مش عايزين نلتقي بالسلامة إن شاء الله...... لتذهب و توضب أمتعتها..... و تسافر.....من دون عودة..... ******************* بعد مرور سنتين...لا زال الوضع كما هو....سيدرا لم تفق بعد..... وكذلك كريم زين يشغل نفسه بالعمل....محمد و زينب اعترفا لبعضهما...و تمت خطبتهما....في حفل بسيط جدا ....في يوم ما كان عمر يجلس أمام سرير ابنه الراقد....حتى رآه يفتح عينيه... أردف عمر بفرحة.... عمر: كريم ....كريم...ابني..... أردف كريم بضعف.... كريم: بابا... أنا فين؟ عمر بسعادة: ثواني ...هنادي الدكتور و ارجع..... بعد ساعة.....كان الطبيب قد انتهى من فحص كريم....و قال أن صحته ممتازة..و يستطيع الخروج من المشفى....... قص الجميع عليه ما حدث خلال غيبوبته...حزن كثيرا..لفقدانه لزوجته و شقيقته...لكنه حاول أن يكون قويا....... **End Flash back** سيدرا بحزن: يعني هيا كانت مظلومة؟ زينب بحزن: اه..... سيدرا ببكاء: يا ريتها كانت عايشة عشان...اعتذرلها..... كريم بحزن: ادعيلها بالرحمة يا سيدرا..... *********************** **بعد مرور 4 سنوات** كانت فيلا العطار...مجهزة و مزينة بالكامل...لأنه حفل زفاف "كريم العطار"... و "لارا أحمد".... شقيقة "هيا"... فبعد ما حدث..... سافر كريم في رحلة عمل لصفقة مهمة إلى ألمانيا...وهناك التقى بلارا.... اغرما ببعضهما...و اتضح أنها شقيقة هيا....لكن الحب عندما يدخل للقلوب...من الصعب أن يخرج.... أردفت طفلة صغيرة تشبه والدتها...كثيرا...قائلة... بحزن...... سيلا: يعني يا خالو أنتا هتتجوز...ومش هنلعب تاني ؟ اجابها كريم بإبتسامة..... كريم: ومين قال أننا مش هنلعب؟ سيلا بحزن: عدي هو الي قالي كده.... كريم بصدمة: عدي؟ سيلا: اه..... **سيلا بنت سيدرا و زين** **عدي ابن محمد و زينب** كريم: اه يا ابن ال**** ثم اضاف قائلا بإبتسامة..... كريم: حبيبة خالو...متزعليش... أنا هفضل العب معاكي على طول..... سيلا بفرحة: بجد ؟ كريم بإبتسامة: اه.... جاءت سيدرا في تلك اللحظة قائلة بعتاب.... سيدرا: صارلي ساعة بدور عليكي و أنتي هنا؟؟؟ سيلا بإبتسامة: سوري يا مامي....مش هكررها تاني.... سيدرا بإبتسامة: دي هي بنتي..... كريم بمزاح: أنتي طلعتي أم مسيطرة اوي... سيدرا: هو أنا أي حد ولا ايه ؟؟ يلا اهتم بشغلك يا عريس..... ***************** تم عقد القران...مع حفل الزفاف...... وبعد الانتهاء...في المساء..... في غرفة زين و سيدرا...... زين: فاكرة لقائنا الأول يا حبيبتي ؟ سيدرا: اه....مكنتش متوقعة أننا هنفضل سوى.... زين بعشق: بحبك.... سيدرا بعشق: وأنا بعشقك يا اجمل حاجة فحياتي.....♥️♥️ •──────••✦ **النهاية** ✦••──────• ♥️✨تمت بحمد الله... انتظروني في روايتي الجديدة ♥️✨

*ـ ࢪواية هّـمًسِـآتٌـ آلَعٌشُـقُ7-8↻≯🍒⸙•♡»»))* تابع قناة حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaihRjO0AgWB5Om4ed2m تابع قناة 𝙲𝚕𝙾𝚆𝙽 𝙼𝙴𝚎𝙼𝚎𝚂💀⊁ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaslumI3mFY3Ydegts1M همسات_العشق فصل 7&8 ♥️✨الحب ما منع الكلام الألسنا الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا لَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرى مِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنا بِنّا فَلَو حَلَّيتَنا لَم تَدرِ ما أَلوانُنا مِمّا اِمتُقِعنَ تَلَوُّنا وَتَوَقَّدَت أَنفاسُنا حَتّى لَقَد أَشفَقتُ تَحتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنا أَفدي المُوَدِّعَةَ الَّتي أَتبَعتُها نَظَرًا فُرادى بَينَ زَفراتٍ ثُنا أَنكَرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةً ثُمَّ اِعتَرَفتُ بِها فَصارَت دَيدَنا وَقَطَعتُ في الدُنيا الفَلا وَرَكائِبي فيها وَوَقتَيَّ الضُحى وَالمَوهِنا وَوَقَفتُ مِنها حَيثُ أَوقَفَني النَدى وَبَلَغتُ مِن بَدرِ اِبنِ عَمّارِ المُنا ♥️✨ **بعد خروج الأخوين...جلس عمر بجانب سيدر....و أردف قائلا بحنية....** عمر (بحب): سيدرا يا بنتي...انا عارف أني قسيت عليكي اوي...بس ده لمصلحتك يا بنتي..... سيدرا (ببكاء): لمصلحتي يا بابا ؟؟ تبعني عشان مصلحتي؟؟ فين المصلحة في دا؟ عمر (بغموض): هتعرفي...عن قريب...بس أنا عايزك أنك تحترمي جوزك...و تعملي الي يقولك عليه....و تغيري من شخصيتك ..... لأنك اذا استمريتي بالشخصية دي.... مش هتروحي بعيد....اسمي كلام جوزك....و كريمة هتقف جمبك وتعوضك عن غياب أمك.... و اخواتك هيكونوا جمبك على طول..... **حللت سيدرا كلام والدها...و أردفت قائلة ببكاء...** سيدرا: وأنت فين في كل ده يا بابا ؟ عمر (بغموض): يا بنتي... أنا مش هدوملك العمر كله....اسمعي الكلام بس..... اتفقنا ؟ سيدرا (حاولت الابتسامة): اتفقنا..... ********************** **بعد فترة وجيزة....نزلت سيدرا...و ذهبت رفقة زين ووالدته.... إلى الفيلا...... كان الصمت سائدا في ذلك الجو المتوتر.....قطعت كريمة الصمت قائلة** كريمة (بتعب): أنا هطلع ارتاح..... يا ابني...كملو أنتو الباقي.... زين (بحب و طاعة): حاضر يا ماما..... **نظرت سيدرا إلى زين و كريمة.....فأدركت أن زين شخص جيد...... صاح قائلا موجها كلامه إليها...** زين: سرحتي فين يا بت ؟ سيدرا (بإرتباك): لا مفيش...هنحط دي فين؟ زين (بتفكير): حطيها في الزاوية.... سيدرا (بتوتر و إرتباك): حاضر..... **لاحظ زين ارتباكها... فأردف قائلا** زين: على فكرة... أنا جوزك مش حدا غريب....عشان تتكسفي كده.... سيدرا: آسفة...بس مش متعودة أني اتعامل معا الغرباء..... زين (بسخرية): واضح...بإمارة الي حصل امبارح...في نفس التوقيت ده...يا ترى كنتي فين امبارح الساعة 9؟ **شعرت سيدرا بالحزن و الغضب من كلام زين...فنسيت إرتباكها و صاحت قائلة بإنفعال** سيدرا: يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا...مش كل شوية تعايرني كده..... زين (بسخرية): اسمعيني كويس...من اليوم الدلع الي كان فبيت أبوكي...راح...تسمعي كلامي و متخرجيش عن طوعي....من البيت للكلية و من الكلية للبيت...و قسما بالله لو سمعت أنك خرجتي في طريق تانية هتشوفي وش عمرك ما شفتيه مني.... سيدرا (بغضب و صراخ): أنت مين عشان تتكلم معايا كدا ؟؟ واحد شغال بشركتنا بس.. بابا عايز يعمل فيك معروف...فجوزك بنتو...و سكنك في فيلتها..... يا ريت ما ترفعش صوتك على أسيادك..... **عند هذه اللحظة شعر زين بالمهانة الشديدة...فهذه أول مرة يتحدث معه احد بهذه القسوة و يلقي على مسامعه هذه الكلمات الجارحة...قرر أن يرد لها الصاع صاعين..فصاح قائلا بغضب و استفزاز...** زين: أول شي...وطي صوتك...عشان ماما نايمة.. وتاني شي...لو كنتي سيدة فعلا...مكنتيش روحتي للبا**ر و فرجتي مصر و الشرق الأوسط كله عليكي يا هانم...يا محترمة....يا ترى ابوكي جوزك ليه؟ عشان شافك ماشية على حل شعرك...بس صبرك عليا بس .. أنا هربيكي كويس...و يا ريت متتكلميش مع زملائك بالجامعة... عشان لو شوفتك...مش هرحمك..يا هانم.....سامعة كلامي؟؟ سيدرا (بخوف من نبرة صوته): فاهمة..... زين(بجمود): أنا عملت معروف... عشان ابوكي و اخواتك الغلبانين بس..و سمعتهم الي صارت في الأرض بسببك....مش عشانك أبدا...و في اليوم الي اقرر اتجوز هتجوز وحدة محترمة...بنت ناس....الي تقدر تصون بيتي و ولادي......مش واحدة رخيص**ة زيك..... أنا هنام على الكنبة...و أنتي نامي في الاوضة..... **تجاهلته سيدرا...و حملت حقيبتها و صعدت إلى الغرفة** *********************** **في اليوم التالي...في شركة العطار..... كان كريم يتابع عمله بالمكتب في الشركة.... لتدخل عليه زينب....دون استئذان....و تقول بدلع** زينب: صباح الخير يا كريم بيه... اخبارك ايه ؟ **نظر إليها كريم نظرة دونية...و صاح قائلا بغضب** كريم: أنتي ازاي تدخلي كده دون استئذان....؟؟ دي شركة مش مزرعة بقر **شعرت زينب بالغضب من كلامه...لكنها تداركت نفسها...لكي تصل إلى ما تريده...** زينب (بدلع): مش هتحن بقى يا بيبي.... سيبك من مقصوفة الرقبة "هيا".... أنا هبسطك اكتر منها...... كريم (بغضب و نفاذ صبر و صراخ): اخرجي....غوري من وشي...مش طايق صوتك و لا شوفتك...يلا.... **خرجت زينب....وهي تتوعد ل"هيا" ..... بالكثير..... فهي من وجهة نظرهل قد سرقت منها حبيبها..... أردفت قائلة بتوعد** زينب: ماشي يا هيا...يا أنا يا أنتي...... ************************ **في الجامعة....كانت سيدرا تسير بتوتر... و نظرات الشماتة و الاحتقار موجهة نحوها من قبل زملائها... منهم من ينظر إليها...ومنهم من يتهامسون فيما بينهم......فما حدث قبل يومين قد احتل السوشل ميديا...... وقع نظرها على حياة التي تجلس...و تشرب قهوتها بهدوء وكأنها لم تكن السبب فيما حدث...غلت الدماء بعروق سيدرا...واتجهت إليها غاضبة...و أمسكتها من شعرها...و صاحت قائلة مفرغة غضبها من والدها و اخوتها و زوجها"زين" كله في "حياة".....** سيدرا (بغضب): اه يا حقي**رة....يا زبا**لة .... مش سيدرا الي يتعمل فيها كده يا ******** مش اليوم هتشوفي الوش التاني ل"سيدرا العطار".... مش هرحمك..... حياة (بصراخ): سبيبني يا ********..... والله لأوديكي فداهية...... أنتو يا ناس...الحقوني..... **كاد البعض أن يتدخل لتخليص حياة من قبضة سيدرا...لكن صرخت هذه الأخيرة قائلة....** سيدرا: ولا واحد يتحرك.... سيبوني اربي عديمة الرباية دي....... **تسمر الجميع في أمكنتهم...بما فيهم ميرا و كرم و البقية....فلم يتجرأ أحد على التقدم..لأنهم يعرفون حياة جيدا...و يعرفون غضب سيدرا جيدا أيضا.....قاطعهم صوت قوي... و كان العميد...قائلا.... بصراخ و غضب.....** ريان (بغضب) : ايه الي بيحصل دا؟؟ احنا في ديسك**و ولا ايه ؟ **أفلتت حياة من قبضة سيدرا و أردفت قائلة ببكاء مصطنع** حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد..... **تعالت ضحكات ريان الساخرة منها...و أردف قائلا** ريان (بغضب): قدامي انتي و ياها عالمكتب..... يلا....... **سارت الفتاتان معه...وكل واحدة منهما ترمق الاخرى بنظرات احتقار...** ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ يا ترى عقاب سيدرا و حياة هيكون ايه؟ ريان هيكون شخصية عابرة؟ ولا هيكون ليه دور؟ تصرف كريم هيكون ازاي معا زينب ؟ مشاعر زين و سيدرا هتتغير ؟ **نلتقي في الفصل القادم باذن الله** همسات_العشق فصل 8 ♥️✨لِصَفراءَ في قَلبي مِنَ الحُبِّ شُعبَةٌ هَوىً لَم تَرُمهُ الغانِياتُ صَميمُ بِهِ حَلَّ بَيتَ الحَيِّ ثُمَّ اِنثَنى بِهِ فَزالَت بُيوتُ الحَيِّ وَهوَ مُقيمُ وَمَن يَتَهيَّض حُبَّهُنَّ فُؤادَهُ يَمُت وَيَعِش ما عاشَ وَهوَ سَقيمُ فَحَرّانَ صادٍ ذيدَ عَن بَردِ مَشرَبٍ وَعَن بَلَلاتِ الماءِ وَهوَ يَحومُ بَكَت دارُهُم مِن فَقدِهِم وَتَهَلَّلَت دُموعي فَأَيَّ الجازِعَينِ أَلومُ أَهَذا الَّذي يَبكي مِنَ الهونِ وَالبَلا أَم آخَرَ يَبكي شَجوَهُ وَيَهيمُ إِلى اللَهِ أَشكو حُبَّ لَيلى كَما شَكا ♥️✨ ****************** ريان (بغضب) : ايه الي بيحصل دا؟؟ احنا في ديسك**و ولا ايه ؟ **أفلتت حياة من قبضة سيدرا و أردفت قائلة ببكاء مصطنع** حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد..... **تعالت ضحكات ريان الساخرة منها...و أردف قائلا** ريان (بغضب): قدامي انتي و ياها عالمكتب..... يلا....... **سارت الفتاتان معه...وكل واحدة منهما ترمق الاخرى بنظرات احتقار...** ***************** **في مكتب العميد... أردف ريان ببرود** ريان: ايه المسخرة الي صارت برا؟؟ ممكن أفهم مشكلتك انتي وياها؟ **تدخلت حياة قائلة بسرعة و خبث** حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد.... أنا كنت قاعدة في الكافتيريا اشرب قهوتي...حتى لقيتها اتهجمت عليا....... ريان (بغضب): الكلام دا صح يا سيدرا ؟ سيدرا (بخبث): اه...صح با سيادة العميد...بس أكيد أنا مش مجنونة عشان اعمل كده من غير سبب.... ريان (بجمود): اتفضلي...خبرينا...عملتي كده ليه ؟ سيدرا (بخبث): عشان لقيتها********معا واحد في زاوية.... حياة (بصدمة): يا كدابة...... ريان (بغضب أعمى): اخرسي يا حياة..... سيدرا (ببراءة مصطنعة): لازم نعلمهم الأدب...... ريان (بجمود): اه.... بإمارة الي حصل معاكي...المهم يا ريت الي حصل دلوقت ميتكررش تاني...لأني رح أضطر اني افصلك أنتي و ياها...... سيدرا: بوعدك....مش هكررها تاني..... ريان: هنشوف..... يلا كل واحدة على محاضراتها.... ********************* **في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة...في وكر الثعالب...نجد ذلك الشاب يجلس على الكرسي يدخن سيجارته بعنف و شراسة.....** هيثم (بغضب): هتكوني ليا يا هيا.... أنتي بتاعتي أنا وبس.....مش على آخر الزمن يجي جربوع زي كريم ده و ياخدك مني بالبساطة دي.... **تدخل شخص آخر قائلا بخبث...** خالد: ناوي على ايه يا صاحبي؟ هيثم(بخبث): كل خير..... خالد : ازاي ؟ هيثم: ............... خالد (بصدمة): اييييييه ؟؟ ********************* **في شركة العطار...كان زين بمكتبه يتابع عمله.... ثم توقف فجأة...و شرد في تلك التي اصبحت زوجته بالأمس.....تذكر ذلك الكلام الجارح الذي قاله لها.....صاح قائلا بغضب** زين (القلب): أنا ازاي طاوعني قلبي..أقولها الكلام دا؟ العقل: بس هي الي ابتدت....و أهانتك انتا...و اهانت رجولتك..... القلب: بس هي قالت دا من وجعها بس...الكلام مش قلبها.... العقل: غبي...و غبائك دا هيوديك فداهية..... القلب: اخرس بقى... أنا بحبها... أيوه لساتني بحبها....مهما عملت هفضل أحبها...... العقل: ابقى فحبك دا الي هيقتلك و يموتك بالبطيئ..... زين: اخرسوا...اخرسوا..... ********************** **في فيلا العطار..... اتصل عمر بكريمة و طلب منها الحضور...من أجل أمر مهم.......** **أردفت كريمة قائلة** كريمة (بقلق): حصل ايه يا عمر؟ عمر: مفيش...بس طلبتك عشان احكي معاكي...... ليه سبتي الفيلا و روحتي؟ كريمة (بحزن): وتتوقع أعمل ايه بعد ما اخوك ما**ت و سابني معا أهلك ؟؟ عشان يعاملوني زي الخدامة عندهم؟ عمر: دا مش سبب أبدا..... زين ذنبو إيه عشان يكبر بدون أب ؟ كريمة (بجمود): زين كبر وهو ميعرفش غير أب واحد....الي هو "خيري العطار"..... عمر (بصدمة): خيري؟ كريمة (ببرود): أيوه....ابن عمكو الي ابوك أكل حقو من الميراث....و شغلتوه سواق عندكم........ بعد ما سبت الفيلا...اتجوزني...و ربى زين...كأنه ابنه الحقيقي..... عمر: صدقيني.... أنا و هدى كنا مسافرين...و معرفناش حاجة...لا عن "خيري" و الي حصل معاه..ولا عن أخويا "مراد"..... كريمة: بس أبوك كان عارف... و بعد موت أخوك بأسبوع... كان هياخد زين مني...و يبعتو لأمريكا...عند أمك... عشان بنت خالتك....تربيه....و يطردني أنا برا الفيلا...الله شاهد... أنا مبيهمنيش لا الفلوس...و لا الفيلا و لا غيرها...كل الي كان فبالي مصلحة ابني و بس..... وتتوقع أعمل ايه بعد ما خبرتني الخدامة بخطة أبوك ؟ عمر(بصدمة): خبرتك الخدامة ؟ كريمة (ببرود): أيوه..... عمر: لالا.... القصة واعرة اوي......خبريني.... كريمة(بتنهد): حاضر...... ******************** **أمام مدخل شركة العطار....كانت تلك الشابة تقف و تتأملها...... أردفت قائلة** .......: أخيرا... وصلت.... **جاء حارس الأمن عندما لاحظها...و أردف بجدية** الحارس: أيوه يا انسة...ممكن أساعدك؟ .........: دي هي شركة العطار صح؟ الحارس: صح..... .........: تمام... شكراً...هدخل لوحدي..... الحارس (باستغراب): العفو...... ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ ايه قصة كريمة ؟ مين البنت الي اجت لشركة العطار ؟ مين خالد و هيثم؟ و ناووين على ايه ؟ سيدرا هتحب زين ؟ **نلتقي في الفصل القادم باذن الله**

*ـ ࢪواية هّـمًسِـآتٌـ آلَعٌشُـقُ13-14↻≯🍒⸙•♡»»))* *تابع قناة حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋 ً᭣ٌ᭫ ᨳ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaihRjO0AgWB5Om4ed2m تابع قناة 𝙲𝚕𝙾𝚆𝙽 𝙼𝙴𝚎𝙼𝚎𝚂💀⊁ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaslumI3mFY3Ydegts1M همسات_العشق فصل 13&14 **بعد ساعة وصلت ماجدة و حياة و زينب إلى المشفى....ووجدن عمر و البقية هناك...وكانت كريمة موجودة....مما جعل حقد ماجدة يزداد...... أردف عمر بتفاجأ.... عمر: ماجدة ؟؟؟ نزلتي مصر امتا ؟ ماجدة (بمجاملة): نزلت امبارح بالليل..... ثم اكملت قائلة بخبث....الهانم دي مراتك ؟؟ عمر (بصدمة): قصدك مين؟؟ كريمة؟؟ ماجدة (بخبث): ايوه..... **تدخلت كريمة قائلة بسعادة** كريمة: أنتي ماجدة صح؟ ماجدة (بحقد): ايوه... وأنتي مين؟ كريمة(بسعادة): أنا كريمة...كنت مرات مراد.... ماجدة (بغضب و حقد): ايه ؟؟ هو مراد كان متجوز؟؟؟ أنتدا آسفة بس معرفكش.... **اخفضت كريمة رأسها بحزن...كيف أن صديقتها المقربة لم تتذكرها... أردفت قائلة بخيبة أمل....** كريمة: أنا آسفة...ممكن اكون شبهتك فواحدة تانية.... **لاحظ كل من زين و عمر تلك النظرات الحاقدة التي توجهها ماجدة نحو كريمة...لذا تدخل زين قائلا بحدة...** زين: وأنا اكون ابنها..... "زين خيري العطار"...... ماجدة (بصدمة): خيري ؟؟.... أخويا...... زين: روحتي فين يا مدام ؟؟ ماجدة: كريم عامل إيه دلوقتي ؟ **عاد الجميع إلى حزنهم...بمجرد أن سألت ماجدة هذا السؤال....فأردف محمد بحزن** محمد: حالته مش كويسة بالمرة..... دخل فغيبوبة.... ماجدة (بسعادة أخفتها جيدا): الله يقومو بالسلامة.... عمر(بغموض): إن شاء الله يا ماجدة... إن شاء الله..... ************************ **مرت الأيام.....دون أحداث مهمة....كريم لا يزال في الغيبوبة.. سيدرا عادت لفيلا والدها..بحجة أن لا تترك هيا تعبث بالمنزل لوحدها..... محمد أصبح الضغط عليه أكثر....في غياب كريم... زينب تصرفاتها اصبحت غريبة...هيثم إختفى.....لوسيندا أصبحت لقاءاتها مع ماجدة كثيرة.... حياة أصبحت تعامل شقيقتها ببرود.....** **في فيلا العطار...كانت سيدرا تجلس في الحديقة.....حتى جاءت الخادمة...التي أردفت قائلة برسمية.....** الخادمة: سيدرا هانم....ساعي البريد عايزك برا.... سيدرا (بإستغراب): عايزني أنا؟ الخادمة: أيوه.... سيدرا: خير إن شاء الله...... **بعد لحظات...تسلمت سيدرا الأمانة...و كانت في ظرف..... سلمها إليها ساعي البريد...و غادر...** سيدرا (بغرابة): إيه دا؟؟ **فتحت سيدرا الظرف...وكانت الصدمة..... كانت صور غير اخلاقية قديمة ليها و عشيقها هيثم..... تسمرت سيدرا في مكانها......لثوان...و سرعان ما وجدت فيها رسالة......فتحتها...وكانت الصدمة...."مفاجأة مش كده يا سيدرا..... أحب اقولك أن هيا مش البنت الغابات الي اتجوزها أخوي...هي قاتل**ة أمك...و اتسببت في حادث اخوكي....لما عرف حقيقتها.....و مصممة تقتل ابوكي.... فاعل خير....** **كانت صدمة حقيقية لسيدرا...... فهي لم تتوقع كل هذا.... سرعان ما سقطت مغشيا عليها.....** *********************** **في شركة العطار....كانت زينب شاردة فيما يحدث..... لماذا اصبحوا فجأة يعاملونها ببرود...وكأنها ليست منهم...كما كانت تفكر ايضا في هوية الفتاة الجديدة "لوسيندا".....من هي وكيف استطاعت كسب قلب جدتها بهذه السهولة...فماجدة معروف عنها أنها قاسية القلب...و لا تثق بأحد بسهولة...... نهضت من مكتبها...و اتجها مسرعة لمكتب محمد...فهو اصبح المسؤول بدلا من كريم....** زينب (بتردد): محمد بيه....ممكن طلب..... محمد (لاحظ تغيرات زينب المفاجأة هذه الايام): في ايه يا زينب ؟ زينب (بتردد): كنت عايزة اروح.....حاسة أني مش كويسة.... راسي بيوجعني اوي.... محمد (بقلق): مالك يا زينب؟؟ زينب: مفيش....بس أنا متأكدة...لو استرحت هكون أحسن....ممكن اخد اجازة ؟ محمد (بقلق): تمام..... أنا هوصلك...يلا تعالي بس.... زينب(بتردد): بس.... محمد (بصرامة): مفيش بس... يلا.... زينب (بإستسلام): حاضر... محمد: أنا هخلي زين المسؤول عقبال ما اجي....استني في العربية.... زينب (بتردد): تمام..... ***بعد فترة....كان محمد و زينب في السيارة....و كان الصمت هو السائد بينهما..... حتى وصلا إلى مكان ما ...... اردفت زينب بتردد** زينب: وقف هنا لو سمحت..... محمد (بإستغراب): بس دا من مكان بيتك.... زينب (بتردد): أنا عارفة...عايزة أمر على الصيدلية اشتري حاجات..... محمد (بعدم تصديق): تمام.....انتبهي على نفسك..... زينب: شكراً معا السلامة..... **لتنزل زينب من السيارة.... و محمد قتله الشك و الفضول...لذا قرر أن يتبعها....** محمد: يا ترى بتخططي لإيه يا زينب هانم ؟ **كانت زينب تمشي بتخفي و سرعة....حتى وصلت لشارع مهجور....... و وجدت تلك المجهولة..... اردفت بغضب** زينب: كام مرة لازم أقولك متظهريش قدامي.... .....: دا الشغل...الزمي حدودك يا زينب...لو عايزة تاخدي حقك..... زينب (بحدة): نعم يا ختي مين دي الي تلزم حدودها؟؟ ......: يلا فكينا....عملتي ايه ؟ زينب: وصلت لمعلومات جديدة.... ....: قولي.... زينب:.......... **كان محمد يراقب الوضع عن كثب...و أردف قائلا بخيبة أمل و غضب** محمد: كنت عارف...كنت عارف يا كدابة...مش هتتغيري يا زينب... وأنا الغبي الي فاكرك اتغيرتي...و حبيتك..... يلعن أبو الحب..... ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ هيا مظلومة و لا ظالمة؟ مين فاعل الخير الي بعت الصور و الرسالة لسيدرا؟ محمد فعلا حب زينب ؟ مين المجهولو الي تلتقي بيها زينب ؟ ايه سر تغير معاملة ماجدة و حياة لزينب؟ ايه علاقة لوسيندا بماجدة؟ همسات_العشق فصل 14 **اردف محمد بغضب..وتوعد ** محمد: ماشي يا زينب...مبقاش أنا محمد العطار...إذا ما وريتك النجوم في عز الظهر...اصبري عليا بس.... ******************** **في هذه الأثناء كان زين قد أنهى عمله و عاد لفيلا العطار من أجل اقناع سيدرا بالعودة إلى منزلهما... لكنه تفاجأ مما رأى..... كانت سيدرا واقعة على الأرض و فاقدة لوعيها....هرع إليها زين و أردف بقلق** زين: سيدرا....سيدرا....... مفيش حد هنا ولا اييييه.... **اسرعت إليه الخادمة بعد أن سمعت صوت صراخه...و شهقت من شدة الصدمة** الخادمة: مالها الهانم؟ زين: مفيش وقت...يلا اتصلي بالدكتور..... الخادمة (بخوف): حاضر.... ******************** **في مكان آخر..... في وكر الثعالب....كانت ماجدة جالسة تضع ساق فوق ساق.....و تدخن سيجارتها.... و بجانبها حياة و لوسيندا.....و ينظرن لبعهضن بخبث..... لوسيندا: يعني أنا مكان زينب ؟ ماجدة: اه .....البت دي مبقاش ليها لزوم...... ثم اكملت بغضب و توعد...... ماجدة: الي يخون ماجدة مصيره الموت....ودا الي هيحصل معا زينب..... لوسيندا (بتفاجأ): بس دي حفيدتك..... **تدخلت حياة قائلة بخبث** حياة: و الحفيدة دي خانتنا....و بتشغل من ورانا....ودي أكبر غلطة ليها..... لوسيندا: هنعمل ايه ؟ ماجدة (بخبث): زينب السوداني لازم تموت..... **ضحكت حياة بمياعة....في حين أردفت لوسيندا قائلة لنفسها** لوسيندا: دول خطيرين اوي...لازم اتخد احتياطاتي..... ********************* **بعد فترة وجيزة....جاء الطبيب إلى فيلا العطار...و شرع في فحص سيدرا...تحت نظرات عمر و زين و محمد و كريمة القلقة......** زين(بقلق): مالها مراتي يا دكتور؟ **أردف الطبيب بعملية** الطبيب: الواضح أن سيدرا هناك حامل..... لازملها الراحة الجسدية وتجنب الإجهاد الزائد لضمان استقرار الحالة الصحية ليها و للطفل ، وأنا كتبتلها مجموعة أدوية و فيتامينات تاخدهم بإنتظام.... **نظر الجميع إلى بعضهم بتعجب و صدمة...و سرعان ما تبدلت نظراتهم إلى السعادة...... أردف عمر قائلا بسعادة** عمر: ألف مبروك يا ابني..... زين(بسعادة): الله يبارك فيك يا عمي..... محمد (بسعادة): مبروك يا ابو نسب.... زين (بإبتسامة): الله يبارك فيك عقبالك..... **تبدلت ملامح وجه محمد للعبوس و أردف قائلا ببرود** محمد: إن شاء الله..... ********************* **في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة....كانت هيا في منزل والدها... فبعد خروجها من المشفى مكثت بضعة أيام في فيلا العطار...لكن معاملة سيدرا الجافة لها طفشتها......** بيلا_والدة هيا _(بعدم رضا): وبعدين يا هيا...هتفضلي كده لإمتا؟؟ ...... ثم اكملت قائلة بغضب...... أنتي هتسيبي الدنيا للمفعوصة بتاعت سيدرا ؟؟ هيا (بحزن): دا بيتها و بيت ابوها يا ماما... تعمل الي هي عايزاه...... **كادت بيلا أن تتحدث لكن قاطعها صوت زوجها الصارم...الذي كان يقرأ الجريدة و ينصت لكلامهما بإهتمام** جواد (بحدة): هيا معاها حق يا بيلا..... فهميني هتقعد هناك ازاي و جوزها مش موجود ؟ بيلا (بإستسلام): اعمل أنت و بنتك الي يريحكو...مش هتكلم تاني..... ********************* **بعد بضع ساعات...كانت سيدرا تجلس على سريرها و تضع يدها على بطنها..... و تبتسم بحب.... أردفت قائلة** سيدرا: تعرف...كنت عايزة اخلع أبوك...بس هتراجع عشانك.... يا ترى هتنازل عن ايه تاني عشانك ؟ **قطعها دخول زين إليها.... أردف قائلا بتردد** زين: سيدرا... أنا كنت عايز.... **ابتسمت له سيدرا...و أردفت قائلة** سيدرا: تعال يا زين....اقعد...كنت أصلا جاية عشان نتكلم..... زين: لو عايزة تتطلقي براحتك...هطلقك حالا..... سيدرا(بإبتسامة): لا....مبقتش عايزة اطلق..... زين(بسعادة): بجد ؟ سيدرا (بإبتسامة): اه..... مينفعش أن ابننا يتربى وسط ام و اب منفصلين..... لازم نربي ابننا سوا.....و أنا آسفة على المشاكل الي سببتهالك من ساعة ما شفتك..... زين(بإبتسامة): متعتذريش...مش خطأك....و أنا آسف بردو.....بس في بعض الأوقات مش اعرف اتحكم بغضبي.... سيدرا (بإبتسامة): أنا قررت نبدا صفحة جديدة سوا مع ابننا...ايه رايك ؟ زين: وأنا موافق... **ليضما بعضهما...و كلاهما سعيد و مرتاح بداخله..... ليظل زين يلعب بشعر سيدرا...حتى غفت بين أحضانه** ********************* **في مكان آخر..... كانت زينب غاضبة بشدة....فما حدث معها اليوم بعد مقابلتها لتلك المجهولة قد أفسد نفسيتها.... أردفت قائلة بغضب....** زينب : ناس بتسد النفس... معرفتش ليه حطيتني جمبها يا سيادة اللواء..... **تدخل أحدهم قائلا.. بغضب....** ريان (بغضب): زيييييينب.... احترمي حالك..... والا.... زينب (بغضب مماثل): والا ايه يا ريان ؟؟؟ **تدخل اللواء قائل بغضب** مجدي: بس..... قسما بالله لو ما سكتو هسحب منكو القضية أنتا و ياها.... ريان (بإعتراض): بس..... مجدي: اسمعو كلامي.... لو عايزين مهمتنا تنجح و نخلص بسلام لازم التعاون...و أنتي يا لارا....بطلي حركات الاستفزاز دي..... لارا (بغل): أنا عايزة اخد حق أختي بس من الحقير هيثم...... مجدي: لو عايزة كده فعلا...حطي عقلك براسك...و كفاية ناقر و نقير أنتي و زينب..... مفهوم؟ زينب/ريان/لارا: مفهوم..... ♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️ هل السعادة بين سيدرا و زين هتدوم؟؟ و لا هتخرب؟ ايه سر زينب و ريان؟ مين لارا ؟ ومين هي اختها؟ وليه عايزة تنتقم من هيثم؟

⤹. | _~*☆تمت☆*~_ | ˚˖☆˚.

```نزلت أصلي التراويح بشبشب رجعت بكوتشي nike..فعلا رمضان شهر الخير.!💀```

*معلش يجماعة عارف اني مقصر معاكو ومبقتش مهتم ب القناة زي الاول وفي ناس كتيرة بتخرج عشان مبقتش انزل روايات زي الاول معلش بس يجماعة الفتره دي بس مخنوق ومليش نفس لحاجة ومبقتش افتح زي الاول وكدة ف انا باذن الله هرجع اهتم ب القناة زي الاول وهنزلكو كل يومين رواية بس كل ال طالبو منكو انكو تتفاعلو علي الحاجه ال بنزلها عشان اكمل💘* *ورمضان كريم وكل سنه وانتو طيبين 🫶🏻🎀*