*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *|بِـــڪَ اهتَــدَيْـت🍇|* *`الفصل"2"`* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ خِصَامْ ٢١ 21 تعليق ٥٧٢ 572 أصوات ١٢ ألف 11996 قراءات "الناس كلها قالت عنهم كل خير و اللٌَه قالوا إنهم ناس كويسة جداً وخصوصاً معاذ بيقولوا أنه ملتزم دينياً ومعاه كليه هندسه وشغال في شركة كبيرة والولد كويس بجد وهيتقي ربنا في مرام إتوكل علي اللًه ووافق  " كان مصطفي يقول الحقيقة في كل ما تفوه به وهو سعيد لإبنتة صديقه أنها ستتزوج بمثل هذا الشخص ،إبتسم محمود لا إرادياََ من حديث مصطفي رغم أنه يعلم بأن  مرام لن توافق علي شخص ملتزم وستقول أنه يُعسِر الدين ومثل هذه الأشياء اللتي لا تمد للواقع بصله فليس كل ملتزم هكذا هو يَخْشَي النًار و يُحِبْ الجنّة ليس أكثر أكمل محمود حديثه مع مصطفي ليعرف معلومات أكثر عن معاذ ______________ وفي مكان آخر كان وليد خائف جداََ خصوصاً أن إسلام أخبره كان بإمكان إسلام  أن يذهب بمعاذ إلي أقرب مستشفي ولا يتصل به حتي لا يقلقه إن الأمر غريب حقاََ  فليس إسلام بهذا الغباء . وصل وليد الي المسجد ولكنه تفاجئ عندما وجد معاذ وسبعة من أصدقائه وإسلام أيضاً معهم يقفوا جميعاً أمام الجامع فأسرع وليد بقول "مالك يا معاذ ما أنت واقف أهو زي القرد أُومال في إيه يا إسلام حد يفهمني  " mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تقدم معاذ للحديث وهو مرتبك "في الحقيقة يا بابا أنا مش تعبان ولا حاجة أنا قولت لإسلام يكلمك وبقولك كده علشان تيجي تصلي بينا قيام ليل " أنهي كلامه وأسرع بالإختباء خلف إسلام تفاجئ وليد من تصرفهم وأنهم لم يجدوا غير هذه الطريقة وكانت أعصابة كانت شديدة التوتر والإنقباض ولا يستطيع الهدوء مرة أخري فتفوه قائلاً: " يعني ملقتوش غير الطريقة دي  و إنتو عارفين إني مش بحب كده وبخاف علي معاذ حرام عليكم " تحدث إسلام قائلاً: "أنا آسف والله يا عمي هو قالي أنا عارف بابا وهو مش هيجي غير بالطريقة دي مع أني حذرته والله إنك هتزعل " حاول وليد أن يهدأ وبدأ في إستنشاق الهواء و إستخراجه مرة أخري حتي يهدأ ثم سأل : "طيب وهنفتح الجامع إزاي" " أنا هنا يا عمي" كان المتحدث محمد والذي والده هو المؤذن في هذا المسجد وبالفعل قد أخذ المفتاح من والده بعدما جلس أكثر من ساعة يحاول إقناعه تَعْرِيفْ خِصَامْ 1 تعليق "دا أنتم كلكم متفقين عليا بقي " خرج معاذ من خلف إسلام عندما وجد والده قد هدأ قليلاََ ثم تحدث قائلاََ "يلا بس علشان نلحقلنا  أي حاجه قبل الأذان " تكلم وليد بجدية ورفع إصبعه في وجه معاذ وقال : " معاذ متكلمنيش لحد ما نروح البيت وملكش دعوه أتاخر و لا متأخرش و لا أقعد اتكلم ولا متكلمش " ثم وجه حديثه إلي إسلام وقال "خلاص يا إسلام بما إن المقلب نجح وأنا جيت يلا بينا" -------------------- وفي مكان آخر كانت مرام تطرق علي باب المنزل الساعة الثلاثه فجراً و تأمل أن يكون والدها قد نام حتي لا تستمع إلي محاضرة في الأدب والأخلاق منه فتحت لها مها الباب وتَعْمَدَت ألا تنظر إليها لأنها هي أيضاً غاضبه ليس والدها فقط دخلت مرام المنزل وجدت محمود جالس علي الأريكه ينتظر قدومها "مرام الساعة معاكي كام دلوقتي" قالها محمود وهو يشتاط غضباً "والله يا بابا أنا إتاخرت في الشيفت أصلا علشان كده إتأخرت مع رنا ومريم" قالتها مرام وهي ترتجف خوفاً ليس من والدها بل عليه لأنه في كل مره يغضب بهذا الشكل يفقد وعيه بسبب مرض الضغط الذي يعاني منه "الشيفت بتاعك بيخلص 3 يا مرام أتأخرتي مثلا تتأخري للساعة عشره مثلاً لكن ثلاثة ليه في إيه لا كفاية أوي لحد كده اديلنا  سنه في مصر  وأنا قاعد اقولك يا مرام كفاية  مينفعش تتأخري بره كل ده برجع من الشغل تعبان فبنام ومعرفش بترجعي إمتي لا بقي لا كفاية قوي" mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تَعْرِيفْ خِصَامْ" كان محمود يتحدث بنبرة صوت مرتفعة جداً مما جعل مها تقول "يا محمود إهدي صحتك ....." وفي دقيقه كان محمود قد فقد وعيه بالفعل بسبب إرتفاع ضغط الدم " بابا بابا يا ماما بابا أُغمي عليه " كانت مرام خائفه علي والدها أن يصيبه أي أذي خصوصاً وهي تعلم أضرار ارتفاع ضغط الدم والتي قد تؤدي إلي سكته دماغية mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تَعْرِيفْ خِصَامْ "يلا نوديه المستشفي مش هنعرف نعمل حاجه إحنا يلا يا مرام " ذهبوا به إلي المشفي التي ذهبوا إليها المرة السابقة عندما حدث نفس الشئ خرج الطبيب  من الغرفة وهو يقول لمها "طبعا الضغط كان عالي بس الحمدلله إحنا إتصرفنا و دلوقتي بقي كويس بس يا مدام مها أنا قولتلك المرة اللي فاتت إن مينفعش يتعصب خالص أنا نصحتكم ممكن المره الجاية بعد الشر يحصل سكته دماغية" 4 تعليق كانت مرام تبكي و تَلوم نفسها  علي تأخرها كانت تسب نفسها بداخلها وقضت وعد مع نفسها علي عدم التأخر مجدداً ولن تجعل والدها يغضب مجدداََ  ثم تحدثت إلي الطبيب قائلة: "هو ممكن نروح دلوقتي صح " "هو ممكن بس الأحسن انو يفضل لحد بكره نتابع حالته علشان لو حصل أي حاجه " --------------------------- وفي مكان آخر بعد صلاة الفجر "تقبل الله"  "منا ومنكم يا حبيبي  "  ثم أضاف قائلاََ: ""هنروح إحنا بقي علشان نلحق ننام شويه قبل الشغل " عَادَ معاذ و وليد إلي المنزل قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق ولم يتحدث وليد إلي معاذ ولم ينظر حتي إليه ،حاول معاذ أن يتأسف لوالده للمرة المائة ولم يجيب والده ، بعدما دخلوا المنزل ذهب وليد ليجلس علي الأريكه فجلس معاذ بجانبه وقال: "خلاص بقي يا بابا والله آسف ومش هتحصل ثاني " ليعقب وليد بشدة : "روح نام يا معاذ قبل الشغل بتاعك وبكرة إن شاء الله نتكلم  " ذهب معاذ الي النوم لأنه يعلم أن أبيه قرر أن يعاقبه علي فعلته بأصعب عقاب بالنسبه إلي معاذ وهو أن لا يكلمه mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تَعْرِيفْ خِصَامْ -------------- انتهت أربع ساعات في قلق عند مرام و والدتها ولم يستطيعوا الدخول إليه حتي لا يغضب مجدداََ إنتظروا حتي يهدأ ودخلوا إليه "قلقنا عليك يا بابا  " قالتها مرام وهي تنظر إلي والدها بأعين باكية نظر إليها محمود نظرة إشمئزاز  وبعدها نظر إلي اللاّمكان حتي يتجنب النظر إليها بدأت مرام في البكاء مرة أخري وقالت وسط بكائها: " واللًه العظيم يا بابا مخدتش بالي من الوقت أنا آسفه بس بالله عليك متعملش فيا كده عاقبني بأي شكل ثاني غيرك إنك تخاصمني يا بابا أرجوك  " mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تَعْرِيفْ خِصَامْ تحدثت مرام وهي تبكي وتأمل أن يسامحها والدها حتي نظر إليها والدها وتفوه قائلاً: "مرام أنا مش بعمل كده غير علشان خايف عليكي إزاي بنت ترجع من برة الساعه 3 الفجر مينفعش يا بنتي الناس هتقول عليكي إيه مش هيقولوا دي كانت قاعدة عند صحبتها أو في مكان محترم مش هيقولوا كده" أزالت مرام دموعها وهي تقول: "حاضر يا بابا مش هتأخر ثاني  " أومأ محمود رأسه دليل علي الموافقة ثم عاد ليتحدث مجدداََ : " والعريس يا بنت يا مرام والله طلع واحد كويس جداً ومحترم لدرجة إني بفكر أرفضه علشان خسارة فيكِ" 6 تعليق لم تفرح مرام بذلك بل ظهرت ملامح العبوس علي وجهها ثم عقبت فائلة: "يا بابا أرجوك أنا مش عايزه اتجوز دلوقتي " مرام في الحقيقه لا تريد أن تتزوج بهذه الطريقة والتي تُسَمِيهَا (صالونات) هي تريد أن تتزوج عن حب  غضب محمود مجدداً فهو سريع الغضب و عَصَبِيُّ الْمِزَاجِ ثم تفوه قائلاً: "مش باخد رأيك يا مرام إنتِ مش عارفة مصلحتك فين أنا قولت أنو كويس وهتتجوزيه " كانت مرام علي وشك الكلام مرة أخري لكنها تذكرت حديث الطبيب ومن الممكن أن تحدث له سكته دماغية ففضلت السكوت والتعامل مع هذه المسأله بنفسها "طيب يا بابا يلا علشان أوصلك إنت و ماما بالعربية و ألحق الشغل " -------------------- في مكان آخر كان معاذ نائم فوجد قارورة ماء سُكِبت عليه فأنتفض من مكانة وهو لا يعلم ماذا يحدث فوجد كنزي بجواره فعلم أنها من سَكَبت الماء عليه كان علي وشك الصياح حتي تحدثت كنزي قائلة: mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تَعْرِيفْ خِصَامْ "بصحي فيك من ساعه الساعه تسعة وإنت لسه علي السرير فملقتش غير الطريقة دي إصحي يلا بسرعه " ضرب معاذ جبهته وأسرع بالقيام للوضوء وتبديل ملابسه أوقفهُ سماع صوت والده يأتي من خارج الغرفة قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق " أنا ماشي يا كنزي علشان متأخرش علي شغلي وخلي كل واحد يتحمل مسؤولية نفسه " ثم خرج وليد من المنزل متجة إلي متجر الملابس خاصته سب معاذ نفسه وسب الطريقة اللتي يعاقبه بها وليد ومن ثم أسرع بالدخول إلي المرحاض --------------------------- ذهبت مرام إلي المشفي الساعه التاسعة صباحاً فوجدت صديقتها رنا تنتظرها هناك "إيه ده يا رنا إيه اللي جابك هنا " قالتها مرام وهي تنظر إليها نظرة إستغراب فهي لم تأتي إليها من قبل سواء مرة واحدة عندما كانت تريد أن تقول لها أنها تمت خطبتها بواسطة شخص جيد إلي حد ما "والله يعني إنتِ مش عارفة أنا هنا ليه حضرتك مش بتردي علي التلفون من إمبارح بعد ما قولتي إنك خايفة من أبوكي قولت آجي أشوف إيه اللي حصل " إستأذنت مرام من صديقتها في العمل  أن تجلس ساعة أيضاً ، وافقت صديقتها وذهبت مع رنا الي حديقة المشفي  وبدأت في قص إليها كل شيئ "عادي يا مرام ممكن تشوفيه يمكن يعجبك وفعلاً يطلع كويس زي ما أبوكي بيقول" ظهرت ملامح الغضب والحزن علي وجه مرام وشعرت أن حديث صديقتها أصبح مثل والدها ثم تفوهت قائلة: mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تَعْرِيفْ خِصَامْ "حتي إنتِ يا رنا إنتي عارفه إني مش هتجوز كده مش هتجوز صالونات يا رنا " ل ترد عليها رنا قائلة: "مسمهاش صالونات يا مرام إسمها مصونات بتحفظي نفسك من إنك تعملي حاجه حرام " ل 1 تعليق ترد عليها مرام بإستهزاء : " في إيه يا بنت قلبتي شيخة أمتي " ل تعقب عليها بحزن : "مش شيخة ولا حاجه أنا بس بنصحك " كانت رنا تحاول أن تنصح صديقتها بالجلوس معه ربما يكونان متوافقان ، وبالذكر رنا هي صديقه مرام منذ عودتها  تعرفت عليها في صاله الرياضة عندما كانوا يذهبان سوياََ  وهي دائما ما تنصحها بالخير وتحب لها الخير لديها 26 عاماً تمت خطبتها منذ عام ولكنها تركته منذ خمسة أشهر والآن هي عزباء ، إنتهت خمس دقائق فص صمت حتي نظرت مرام إلي اللامكان وقالت : "أنا هعمل أي حاجه غير إني أتجوزه ده انا سمعت ماما بتقول لبابا هتجوزها لشيخ  طلع شيخ يا رنا يعني يومين وهلاقيه بيقولي متتكلميش علشان صوت المرأه عوره ". ضحكت رنا علي تفكير مرام واللتي تعتقد أن جميع الشيوخ يبالغون في الدين ثم قالت : "مش كل الشيوخ يا مرام بيعملوا كده ربنا يجعلك اللي فيه الخير أنا همشي بقي علشان هروح ألحق الفطار مع ماما "  ع mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تَعْرِيفْ خِصَامْ ادت رنا إلي منزلها وذهبت مرام لعملها حتي لا تتأخر علي صديقتها في العمل أكثر من ذلك --------------- في مكان آخر كان معاذ يدخل إلي الشركة في تمام الساعه التاسعة والنصف أي يعني أنه تأخر نصف ساعة علي موعده كان يأمل أن لا ينتبه أحد له ولكن سمع صوت بقول " الساعه معاك كام ؟... " كان المتحدث أيمن والذي يكون إبن داوود بيه والذي يحاول معاذ تجنبه بعد آخر مشكلة حدثت بينهما "أنا آسف " "ليرد عليه أيمن بجفاء: "مفيش حاجه اسمها أنا آسف هتشتغل ساعتين زياده يعني بدل ما تروح 3 تروح خمسه " إقترب منه معاذ وقال : "بس أنا اتأخرت نص ساعه بس ليه أشتغل ساعتين زيادة " تحدث أيمن وهو عائد الي مكتبه "علشان أنا قولت كده يلا روح علي شغلك " غضب معاذ ولكن حاول أن يهدأ نفسه حتي يستطيع إكمال اليوم وذهب إلي مكتبه وهو يتذكر المشكلة التي حدثت بينه وبين أيمن منذ شهر ________ "في ورق طلبته من معاذ مش لاقيه روح يا أيمن أسألوا خلص الورق ولا هو فين ...." كان المتحدث داوود بيه مالك هذه الشركه ذهب أيمن إلي معاذ وجلس علي الكرسي أمام مكتبه  وهو يرفع رجل علي أُخري ثم قال بتعالِِ: "يا إبني أنت مش داوود بيه كان طالب منك ورق هو فين؟...." قام  معاذ من علي الكرسي وهو يقول: "هو أنت بتكلمني كده ليه وقاعد كده ليه أصلاََ؟..." لم يهتم أيمن بردً فعل معاذ  ثم نظر إليه وتحدث قائلاََ: "هسامحك تقريباً متعرفش أنا مين ؟......" تحدث معاذ وهو يقترب منه قائلاََ "لا في الحقيقه عارف إنت مين كويس إنت شغال معانا هنا في الشركه مجرد موظف زي زيك بالظبط قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق وعارف كمان إن والدك داوود بيه مع ذلك انت موظف برضو زيك زي يعني مش حاجه كبيرة  لأن والدك مش بيحب الواسطة ومش بيحب إنك تبقي حاجة علشان هو والدك هو عايزك حاجة كبيره لوحدك و إنت مش عارف علشان معندكش خبرة كويسه" إشتاط أيمن غضباََ و ودً لو يستطيع أن يعطي معاذ لكمة ولكن لم يستطع فِعْل  ذلك لأنه في الشركة فتحدث بنبرة مرتفعه قائلاََ: "أنت بتكلمني أنا بالطريقه دي طب أنا هعرفك مين أنا وإنت أصلاً مش عارف شغلك وبتتاخر دائماً في الورق اللي بيطلبوا منك داوود بيه وأنا هروح دلوقتي أقول لداوود بيه إنك بتتأخر في الورق المطلوب منك هخليه يطردك علشان تبقي مثال لأي حد يكلمني زي كده " سمع جميع الموظفين صوت أيمن المرتفع فسارعوا بالقدوم ليفهموا ما يحدث وأصبح مكتب معاذ مليئ بالأشخاص ، كان معاذ لا يستطيع إدراك ما حدث هل سيفقد وظيفته الآن بدون سبب ؟ سمع داوود بيه صوت أيمن فسارع بالذهاب إلي هناك دخل ونظر إلي أيمن بعدم فهم ثم حدثه قائلاً: "أيمن في إيه صوتك عالي كده ليه معاذ معملش حاجه أنا لقيت الورق علي المكتب أنا مكنتش واخد بالي منه انت بتعلي صوتك كده إزاي في الشركة إنت مخصوملك ثلاث إيام يا أيمن وده مثال لأي حد ينسي هو فين وفي شركه مين " بعدما إنتهي داوود من كلامه ترك المكان وغادر فتفوه  أيمن بصوت منخفض حتي لا يسمعه أحد سوى معاذ "هخليك تكره اليوم اللي شوفتني فيه " __ ت 1 تعليق mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تَعْرِيفْ خِصَامْ ذكر معاذ وجه عندما قال له داوود أنه تم خصم ثلاث أيام له من الشهر وجلس يضحك حتي تذكر أنه الآن أصبح مدير القسم الذي يعمل به فسكت وتابع عمله بصمت حتي لا يعمل لساعات أكثر في الحقيقة لم يصبح أيمن مدير قسم لإنه أكثر كَفَاءةٌ من معاذ بل لأنه أكبر منه في العمر مر اليوم مثل المعتاد وعادت مرام الي المنزل في تمام الساعة العاشرة وعاد معاذ في تمام الساعة السابعة إلي المنزل وجلس يبحث عن أبيه في أرجاء المنزل ولم يجده فسأل كنزي علي مكانهُ فكانت إجابتها "بابا لسه مرجعش من المحل إنتَ اللي رجعت بدري " تذكر معاذ أن والده لا يعود من العمل قبل الساعة الثامنه ثم تحدث قائلاََ: "أنا مروحتش عند إصحابي أنا جاي من الشغل علطول بسبب إني اتأخرت الصبح مدير القسم إداني ساعتين زياده علي معادي وبعدين المواصلات وخلاص مش حاسس بجسمي " كان معاذ متعب كثيراً من العمل ومن جلسته علي الكرسي أمام الحاسوب "شوفت قلب الأخت كأني كنت حاسة إنك هترجع تعبان عملتلك المكرونه والبانيه اللي أنت بتحبهم " ضرب معاذ يديه علي جبهته وتحدث قائلاً "أفهمك إزاي إنها أكله عادي بالنسبالي مش مفضلة بس هي دي الحاجة اللي بتعرفي تعمليها فبقولك إعمليها" تصنعت كنزي الحزن وقالت "شكراً يا أخويا بقي حد يقول لأخته كده" تشاجر معاََ مثل المعتاد وجلسو يلقون الوسادات علي بعضهم حتي سمعوا صوت الباب يُفتح  ------------------ إنتهي الفصل متنسوش ال Vots 🤍 ورأيكم تحت في ال Comments🤍 دمتم بخير وسلام 🤍 ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪ *تابِــع لِـقَـنَاة🩵🖇️* *"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *(""الأصلية "")* https://whatsapp.com/channel/0029VaaJm3t2phHJHZwDzm3J *ڪـل مَـا هو جميــل هُـنا 🩵🖇️* ✪˖ִ𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖ִ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪