
روايــ🩵ـاتٌ تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ
6.7K subscribers
About روايــ🩵ـاتٌ تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ
*بداية القناة .. ⑤ من إبـࢪيل ④②⓪②* *هُنَا تجدُون روايَاتٍ دينيّة🩵* *أسعِدُوني بالتفاعُل🩵* *أَمَّا بَعْدَ..* *لَا خَيْرَ فِي قَارِئِ رِوَايَاتٍ، هَاجِرٌ لِـ الْقُرْآن🩵* *شُرُوطنا بسيطة يـ عثل🩵🫰🏻* *①مسموح تاخد الرواية في جروبك ومسموح تمسح لينك الروم🩵* *②مسموح تمسح إسم الروم🩵* *③ممنوع إطلاقا تمسح إسم الكاتب وتحط إسمك أو تمسح إسم الكاتب/ـة مطلقاً🩵* *حقُوق القناة محفُوظة لـ.....* *ڪ/مࢪيـم طَـارق (الحِـبر الأسـود).* ... *قناة أعرابية، بها ڪل ما تحبون🤎* ```https://whatsapp.com/channel/0029VafSs4KBFLgP0BEgYn01/941``` ♡ ㅤ ❍ㅤ ⎙ㅤ ⌲ ˡᶦᵏᵉ ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ ˢᵃᵛᵉ ˢʰᵃʳᵉ
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*تفاعُل، هَبدَء أقرئهُم ونِتناقِش سَوا🫰🏻💘")*

*تصميمي يا ولاد، رأيڪم يهمني🫣💘")*


*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *|بِـــڪَ اهتَــدَيْـت🍇|* *`الفصل"10"`* حالة وفاة إقتباس ٢٠ 20 تعليق ٤٣٤ 434 أصوات ٧٫٠٤ ألف 7038 قراءات وبعد مرور أربع أيام مليئه بالبهجة والسعادة يخرجان سوياََ كل يوم وفي كل يوم كان يزداد حب كل شخص للآخر لا نعلم كيف وما هذه السرعة لكن الحنان والإهتمام يفعلان أكثر من ذلك ، مرت أيام السفر كالبرق في السرعة وها ذا اليوم الذي سيعودوا فيه إلي منزلهم ، وفي نفس يوم عودتهم أخبر معاذ مرام بأنه يريد زيارة زياد في المشفي لأول مرة وهي معه وافقت مرام وسَعدت بذلك وهم في طريقهم إلي المشفي ظل معاذ يخبرها بمدي حبه لزياد قائلاََ: "تعرفي يا مرمر ، زياد بالنسبالي مش بس أخو صاحبي لا ، أنا معنديش إخوات أولاد فهو كان بالنسبالي أخ صغير وصاحبي وكل حاجة ، كنا بنروح كل يوم خميس نلعب كورة مع بعض " ثم أضاف علي حديثه بمزاح: "كان لازم حد فيها يحصله حاجة ، يا إما أنا أتكسر يا إما هو " وأكمل حديثه بجدية "وتعب فجأه من غير أي مقدمات ، ونعرف بعديها إن عنده سرطان رئه ، طب إمتي وإزاي ؟ ، مش عارف " تساقطت دموع مرام من حديثه وبدأت في البكاء وعقبت عليه قائلة: "هيخف ويرجع أحسن من الأول متخافش يا معاذ " وها قد وصلوا إلي الغرفة اللتي يتواجد بها زياد وما قد دخلوا الغرفة حتي لم يجدوا بها أحد فظن أنه قد غير غرفته ، فذهب إلي الطبيب ليسأله : "هو زياد اللي كان في الغرفة دي فين " ليرد عليه الطبيب بأسف قائلاً "للأسف ، الحالة اللي هنا إتوفت " قال جملته وذهب بدون تفسير تاركاً معاذ وزوجته خلفه لا يدركوا ماذا قال جلس معاذ علي الكرسي وبدأ في البكاء بصوت عالِِ "إيه ، قال إيه " عندما رأت مرام معاذ هكذا بدأت في البكاء هي الأخري وشرعت في تهدئته قائلة "معاذ إهدي ، إنت واحد مؤمن وعارف إن أكيد هو مرتاح دلوقتي ، وهو كان عايش بيتعذب في آخر أيامه " ظل معاذ يهدئ نفسه وهو يقول "إنا لله وإنا إليه راجعون ، إن لله وإنا إليه راجعون ، إنا لله وإن إليه راجعون " وقام من مكانه متجه إلي بيته ليترك مرام هناك ويذهب مسرعاً إلي منزل اسلام متعقداََ بأنه سيجد البيت مليئ بالحزن ولكنه إنهدش عندما فتحت له "إنتصار" والدة إسلام باب المنزل فوجد الإبتسامة تملئ وجهها فستأذن بالدخول وقال : "البقاء لله ، ربنا يصبرك " ردت عليه وهي تبتسم : "هو مرتاح دلوقتي أكيد ، وهيبقي شفيع ليا و لوالده الله يرحمهم ويجعل مأواهم للجنة " خرج إسلام من غرفته لمقابلة معاذ وكان من الظاهر أنه كان يبكي ما أن خرج حتي ذهب ليحتضن معاذ وهو يبكي بشدة "البقاء لله يا إسلام ، إنت أكثر واحد عارف قد إيه هو كان تعبان في الدنيا وربنا رحمه " كان معاذ يحاول إظهار القوة وهو متمزق من الداخل علي فقدان صديقه وشقيقه . جلس إسلام بجانبه وكان يحاول الهدوء فسأله معاذ قائلاََ "إتوفي إمتي يا إسلام ؟، وإزاي متقوليش أحضر الجنازة ولا أي حاجة إزاي بجد " ربت إسلام علي كتفه وقال : " اليوم اللي إنت مشيت فيه ، أنا مرضتش أزعلك في الأيام دي ، وإنت لسه متجوز من كام يوم مقدرتش أقولك " جلس معاذ مع إسلام حتي الليل ومن ثم إستأذن بالمغادرة حتي يعود إلي مرام ، ركب وسيلة المواصلات وظل يفكر في زياد و تتردد كلمات زياد في عقله "علفكرة أنا هخف وهرجع ألعب معاك ثاني " mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 تغير اسم الرواية حالة وفاة إقتباس "بحبك قوي يا عمو معاذ ، حلوة قوي اللعبة دي " "أوعي لما تتجوز تنساني وتسيبني وتحب ولادك أكثر مني " تذكر معاذ تلك الجملة وإبتسم وقال بحزن : "أنا مسبتكش يا زياد ، إنت إللي سبتني " وصل إلي وجهته دخل المنزل فوجد مرام جالسة تبكي بشدة ولا تتوقف فأسرع إليها ليضمها إليه وهو يقول "مرام ، إرضي بقضاء ربك ، خلاص إهدي " ثم أضاف إلي حديثه بمزاح "ده إنتِ شوفتيه مرة واحدة بس، إهدي بقي " لتتوقف هي وينظر هو إلي اللامكان ويقول: "كان نفسي مجربش الإحساس ده ثاني ، إحساس صعب قوي ، جربته لما ماما إتوفت من خمس سنين كانت كل حاجة في حياتي ، تعرفي أصلاََ بابا مكنش قريب مني كده ، ماما كانت كل حاجة ، هي اللي خلتني قدرت أتجوز دلوقتي ومعايا بيت و وظيفه رغم إني صغير المفروض دلوقتي كنت أفكر أشتغل ، مش بشتغل من زمان قوي ، لما ماتت حسيت إن قلبي وقف والحياة وقفت ، وخلاص مش هعرف أكمل حياتي ، كنت بسمع دائماً كلمة هتنسي والأيام هتعدي وتنسيك ، صحيح الأيام عدت لكن عمري ما نسيتها ، دائما في بالي ودائما فاكرها ، طب ازاي الواحد ينسي قلبه اللي سابه ومشي من بدري , أنا راضي وعمري ما كنت في يوم غير راضي علي قضاء ربنا ، دائما بقول الحمدلله ده أنا أحسن من غيري بكثير ، بس هي وحشتني قوي ، مكنتش عايز أجرب إحساس إن حد يموت ويسيبك ده ثاني " كان كلامه غير مرتب كان يقول كل ما يأتي لعقله بدون ترتيب لكلامة ، تساقطت دموعه مما جعل مرام تضمه إليها بقوة وتقول : " اللي يشوفك ميقولش إن جواك كل ده " إبتسم معاذ لها وقال : "لازم تبين كده علشان تعرف تعيش ، الدنيا عمرها ما كانت حلوة ، كل ما بزهق بقعد افكر نفسي إن الدنيا دي عاملة زي بيت إيجار قاعدين فيه فترة وماشيين بس لازم نطيع ربنا ونعمل المعروف ونبعد عن المنكر ، علشان لما نسببها نروح للأحسن مش للأوحش" لتبتسم هي وتتفوه قائلة: "طالما إحنا مع بعض كل حاجه هتعدي يا معزة متقلقش " لينهدش هو ويعقب عليها قائلاً "إيه ، معزة يا بنت عمي محمود ؟ بقي أنا أقولك مرمر وإنتِ تقوليلي معزة ؟ " رفع صوته وقام من مكانه وقال بصوت عالِِ "معزة؟ بقي معاذ العامري ، بقي بيتقالوا يا معزة " خرج من الغرفة تاركاً مرام غارقة في ضحكاتها علي ردًة فعله ، ذهب إلي المرحاض وما أن إنتهي حتي ذهب إليها وقال : "خمس دقائق بالظبط وهبدأ قيام الليل لو مكنتيش جمبي هتصليه لوحدك " ظنت أنه يمزح حتي وجدته يقوم بوضع سجادة الصلاة ويستعد لبدأ الصلاة ، فهرولت إلي المرحاض بسرعة البرق وما أن إنتهت من الوضوء حتي سمعت صوت معاذ يرتل القرآن وقد بدأ الصلاة بالفعل ، فهرولت لترتدي ملابس الصلاة و وقفت ورائه وبدأت في الصلاة معه وبعد الإنتهاء عاتبته قائلة: "بتبدأ من غيري يا معاذ ؟ دي طلعت حلاوة البدايات ، إظهر وبان علي حقيقتك يا معاذ يا بن عمو وليد " قام معاذ ليأخذ مصحفه وعاد مجدداََ إلي سجادة الصلاة وهو يقول "علشان تقوليلي يا معزه ثاني " لتضحك هي مجدداََ بصوت عالٍ وبدأ هو في ترتيل سورة مريم بصوته العذب لتغرم هي بجمال صوته وتجلس لتستمتع حتي إنتهي من السورة كاملة "صوتي حلو صح ؟.." كانت علي وشك الإجابة بأنه أكثر من رائع لكنها تذكرت ما فعله بها منذ قليل فعقبت قائلة: "عادي يعني " ليقوم هو من مكانه ليغلق النور ويقول : "كُتبت عليك كذبة ، أنا صوتي مفيش أحلي منه " لتصيح هي بصوت عالٍ "أنا مش عايزة أنام دلوقتي يا عم إنت إفتح النور" ذهب إلي السرير وأستعد للنوم وهو يقول "لا هتنامي دلوقتي علشان متبقيش مرهقة معنديش وقت بكرة تنسي أنا مين ، هنروح عند بابا " ضحكت وقالت وسط ضحكاتها "علي فكرة إنت ناسي حاجة مهمة في اليوم ، إحنا مكلناش يا معاذ " ليقوم هو من علي السرير وهو يقول "تصدقي وأنا أقول برضو في حاجة ناقصة ، أنا كمان جعان ، قومي إعملي أكل يلا" لتندهش هي وتقول "أكل ، أنا ؟.." ليرد عليها هو قائلاً "حماتي قالتلي إنك بتعملي أكل حلو قوي يلا بقي" بدأت في أخذ أنفاسها وهي تقول "ماما قالتلك كده ؟ , ثانيه وهيبقي الأكل جاهز" ذهبت مرام إلي المطبخ وفتحت الثلاجة لتجد بقي شرائح من صدور الدجاج فأخرجتها وأخجرت معكرونه أيضاً "هو البانية ده شكله متغير كده ليه عن بتاع أمي ، مش عارفة بقي يمكن ده بانيه ثاني أنا هغرقه في زيت وبعديها أشغل النار وهيبقي فل ، والمكرونه دي أنا بشوف ماما بتعملها علطول هحطها علي النار و أقعد أقلب فيها لحد ما تحمر وبعدين أغطيها " وبدأت بالفعل في تنفيذ ما قالته وضعت شرائح الدجاج في زيت كثيف ووضعته علي النار ، وفعلت بالمعكرونه مثلما قالت . وبعد ساعة أغلقت النار علي الطعام وبدأت في إخراجه لمعاذ اللذي كان يأخذ غفوه "هي المكرونه دي شكلها غريب كده ليها ، مش مهم الشكل المهم الطعم أكيد طعمها هيبقي حكاية " ذهبت إلي معاذ وقالت وهي تجلس بجواره "معاذ ، يلا قوم الأكل برة يلا " قام معاذ وذهب ليغسل وجه متجه إلي مائدة الطعام وهو يقول "أيوة بقي يا مرام ، ده أنا هموت من الجوع " وما أن نظر إلي الطعام حتي أنصدم ، وجد الزيت يملئ شرائح الدجاج و وجد المعكرونه كأنها لم تضع علي النار فتفوه في نفسه "مكرونة وبانية ثاني ، و إيه المنظر ده مش مهم مش مهم المهم الطعم" لاحظت مرام شروده فتفوهت قائلة "في إيه يا معاذ اقعد يلا " جلس معاذ علي الكرسي وهو يقول "طيب إقعدي أنتِ يلا" جلس معاذ وأخذ شريحة من الدجاج و وضعها في فمه ولم تنته ثواني حتي كان يصيح بصوت عالٍ "إيه ده ، إيه ده ، مرام إنت حطيتي البانية من العلبة علي النار علطول محطتهوش في اي خلطة ولا حاجة ، و إيه الزيت ده إيه الزيت ده كله " لتغضب مرام وتأخذ شريحه لتضعها في فمها وهي تقول "إيه يا معاذ في إيه أكيد مش بالوحاشة دي " وما أن وضعتها في فمها حتي ذهبت مسرعة لتتقَيَّئ وعادت لتقول لمعاذ اللذي كان غارقاً في ضحكاته "لا عندك حق هي بالوحاشة دي ، إيه ده يا معاذ " ليقول معاذ بمزاح : "أنا باين كده إتضحك عليا وإنتِ لا بتعرفي تطبخي ولا نيلة " لتتحدث مرام بجدية وهي تجلس بجواره مرة أخري "لا لا ده هو البانيه بس ، دوق المكرونة " ليتحدث معاذ وهو يأخذ معلقة من المعكرونة "والله خايف " وما أن وضع المعكرونه في فمه حتي وضع يده عليه وهو يقول: "لا حلوة ، دوقي كده " ويأخذ معلقة من المعكرونة ويضعها في فمها وما أن وضعتها حتي ذهبت مسرعة لتتقَيَّئ مرة أخري وعادت لتقول بإشمئزاز: "إيه ده هي كده ليه " ليضحك معاذ وهو يقول "أظن إنك نسيتي تحطي ماية" لتقول هي بتسائل: "هي بيتحطلها ماية أصلاََ ؟.." ليقوم معاذ متجه إلي غرفته ويقول بصوت عالٍ "مشيتي يا أمي وسبتيني لكنزي ومرام يعذبوا فيا " _______________ وفي الصباح إستيقظ معاذ لصلاة الضحي وذهب ليوقظ مرام "بنت يا مرام قومي ، وعارفة يا مرام يا بنت عمي محمود لو قولتيلي إنت مين هعلقك بدل المروحة " لم تستيقظ فصاح بصول عالِِ "مرام قومي" لتفزع مرام من مكانها وتسحب الغطاء عليها وتقول "إنت مين إنت خاطفني ؟" إبتسم معاذ وجلس علي الكرسي المجاور لها وهو يقول "أيوة خطفتك ، علشان ترفضيني ثاني ، أنا مترفضش " بدأت مرام في البكاء والصراخ بصوت عالٍ وهو غارق في ضحكاته لا يستطيع التوقف حتي مرت خمس دقائق وأدركت مرام ما يحدث فصاحت بصوت عالِِ "حرام عليك يا معاذ ، حد يعمل في حد كده " ليقوم من علي الكرسي ويجلس بجوارها وهو يقول "الوقت إتأخر وإنت مش راضية تصحي والصراحة خدتها فرصة " نظرت مرام في الساعة اللتي كانت بالحائط فتجدها الساعة العاشرة صباحاً فتذهب للنوم مرة أخري وهي تقول "عشرة الصبح وإتأخرنا ، إتأخرنا عليه ، إقفل النور يا معاذ وسيبني أكمل نوم حرام عليك إحنا نايمين بعد الفجر " سحب الغطاء من عليها وهو يقول "صلاة الضحي و بعدين إرجعي نامي ثاني ، قومي يا مرمر بقي " لم يجد معاذ رداً منها فأنتقل إلي الخطة الثانية "طيب أنا هروح أخد ثلاثمائة وستين صدقة لوحدي " لتقول هي بتسائل: "مش فاهمه ، إزاي" ليبتسم هو ويقول: "النبي صلي الله عليه وسلم ، قال إن صلاة الضحي بتجزئ عن كل مفصل في مفاصل جسم الإنسان صدقة ، وتقريباً فيه في جسم الإنسان ثلاثمائة وستين مفصل " ليكمل حديثه وهو يخرج من الغرفة متجه إلي المرحاض "خلاص نامي إنتِ ، أنا هاخدهم لوحدي " وما أن وضع سجادة الصلاة ليستعد حتي وجد مرام ترتدي ملابس الصلاة وتقف بجواره فأبتسم لنجاح خطته وبدأ في صلاة الضحي وبعد الإنتهاء لاحظت مرام تساقط دموع معاذ علي وجنتيه فسألته قائلة "مالك يا معاذ في إيه ؟.." ليقول هو بحزن : "زياد هيوحشني قوي يا مرام ، كل اللي مصبرني كمية السعادة والبهجة اللي في بيته ، ولا كأن حصل حاجة دول فرحانين إنه إرتاح ، وأنا كمان والله فرحان بس هيوحشني زي ما ماما وحشاني قوي " لتضمه إليها بقوة وتقول: "منقدرش نعمل حاجة غير إننا ندعيلهم يا معاذ وإن شاء الله يكونوا في مكان أحسن دلوقتي " __________ معلش كان لازم أضيف شوية حزن كده 😂 عندكم حد في البيت زي مرام وكنزي ؟ إنتهي الفصل دمتم بخير وسلام 🤍 ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪ *تابِــع لِـقَـنَاة🩵🖇️* *"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *(""الأصلية "")* https://whatsapp.com/channel/0029VaaJm3t2phHJHZwDzm3J *ڪـل مَـا هو جميــل هُـنا 🩵🖇️* ✪˖ִ𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖ִ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪

*اللي مش هيتفاعل مش هديلُه فانوس 🏮*

*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *|بِـــڪَ اهتَــدَيْـت🍇|* *`الفصل"11"`* بطاطس بالفراخ حالة وفاة مجموعة ١٠ 10 تعليق ٤٣١ 431 أصوات ٦٫٨٧ ألف 6867 قراءات "السلام عليكم يا أهل البيت " قالها معاذ وهو يفتح باب منزل والده بعدما ظل يطرق علي الباب لمدة أكثر من عشر دقائق فأضطر لإستخدام مفتاحه للدخول , لم يجد أحد في المنزل فجلس علي الأريكة وهو يقول "صح ، أنا نسيت النهاردة أول إمتحان لكنزي يعني مش هتبقي هنا وبابا أكيد في البوتيك " لتجلس مرام بجانبه وهي تقول "مش هروح لوالدة زياد يا معاذ علشان أعزيها في إبنها وكده " نظر إليها معاذ ثم تفوه قائلاََ "هي قالتلي إن مش عايزه حد يعزيها، بس ممكن تروحي بغرض إنك تشوفيها وكده " وفي هذه لحظة فتحت كنزي باب المنزل وهي تقول "السلام عليكم " ثم تنظر إلي معاذ وزوجته الجالسين علي الأريكة "بسم اللًه ، إنت بتعمل إيه هنا " لم تكن كنزي تحيٍ معاذ بل كانت تحيٍ ملائكة المنزل ، لينظر إليها معاذ ويبتسم ثم يقول "بيتي، وآجي براحتي ، إطرديني يا كنزي إطرديني " لتبتسم كنزي وتذهب للجلوس بجانبه "أهلاً باللي مرنش عليها ولا مرة من يوم ما أتجوز " ليعقب عليها معاذ قائلاََ: "معلش يا كنزي والله ، مخدتش بالي والوقت عدي بسرعة " لم تعقب كنزي لينظر إليها هو ويقول بتسائل: "كنزي لما زياد توفي ، مقولتيش ليه يا كنزي إنتِ عارفة أنا بحبه إزاي ، محضرش جنازته إزاي يا كنزي " تساقطت دموع كنزي وقالت وسط بكائها "بابا قالي مقولكش علشان منزعلكش ونخرب فرحتك " ليغضب معاذ ويقول بصوت عالِِ "أنا مش فاهم بابا بيقول إيه ، فرحة إيه اللي تخليني محضرش جنازة أقرب حد ليا ؟.." جلسوا يتحدثوا سوياََ حتي سمعوا صوت طرق الباب فذهبت كنزي لتفتحه حتي وجدت خالتها تهاني وإبنتها آيه فرًحبت بهم كنزي وأدخلتهم وما أن رأت آية معاذ حتي تفوهت قائلة "معاذ وحشتني قوي بجد ، إتغيرت قوي يا معاذ " ليغض معاذ بصره ويقول "أكيد يا آية، عشر سنين مشوفتكيش " لتبتسم له آيه وتقول "ياه إنتَ فاكر إسم آية . قولي يا دودو محدش بيقولي يا آية دلوقتي إنتَ عارف أنا مش بحبه " ليضحك معاذ ويقول "ماشي يا دودو " وثم تنظر آية إلي مرام وتتفوة قائلة "هي دي مراتك ؟." لتردً مرام قائلة وهي تشتاط غضباً "أيوة مراته " لتتحدث آية وهي تنظر لمرام بنظرة إشمئزاز "بس دي مش إستايلك خالص يا معاذ " كانت دموع مرام علي وشك أن تتساقط من شدة الحزن والغضب حتي لاحظ معاذ ذلك فتفوه بغضب : "إنتِ ليه بتقولي كده ، إنتِ تعرفيها علشان تقولي عليها كده مرام دي أحلي وأطيب شخص ممكن تشوفيه " ثم ينظر إلي مرام ويغمز لها ويقول : "مش صح يا مرمر " لتغضب آية من دفاعة عنها وتقول "مش قصدي يا معاذ ، أنا قصدي في الشكل " ليرد عليها قائلاً "لا والله حتي في الشكل هي أجمل واحدة في العالم في عيني " لتنظر إليه مرام وتقول له بدلال : "ممكن ثانيه يا عمري في البلكونة " ليضحك معاذ عليها ويذهب معها إلي الشرفة وما أن ذهبوا حتي قالت له بتهديد "إنتَ عارف يا معاذ لو مسبتش البيت دلوقتي هعمل إيه " ليضحك هو ويعقب قائلاََ "أمشي أروح فين طيب " قالت: "روح عند إسلام روح أي مكان المهم تمشي " ليبتسم هو ويقول لها بخبث: "أنا شامم ريحة غيرة " لتردً عليه هي قائلة "أيوة غيرة إنت مش شايف بتكلمك إزاي " ليرد هو عليها بالموافقة علي المغادرة ويخرجا سوياََ من الشرفة ويستأذن من كنزي بالذهاب إلي صديقة ثم يذهب إلي مرام ويقبل رأسها أمام الجميع ويقول "أنا همشي يا مرمر ، شوية وهجيلك ثاني " لتبتسم هي وتردً عليه بدلال "متتأخرش بس " ليضحك هو ويخرج من المنزل تاركاً آية خلفه تشتاط غضباً . وما أن أتي الليل حتي إستأذنوا بالمغادرة ، وبعد وصولهم إلي منزلهم حتي ذهب معاذ إلي السرير ليلقي بنفسه عليه وذهبت مرام لتبديل ملابسها . فتح معاذ هاتفه ليجد مرام قد قامت بتنزيل حالة فقام بفتحها فأنهدش مما كتبته فكان المكتوب "أحببت شخصاً لا يبادلني نفس الشعور وأحبني شخص لا أبادله نفس الشعور لا أعلم أيهما أسوء أن أكون مكسوراََ أو أكسر روحاََ" غضب معاذ بل إشتاط غضباََ ولكنه حاول الهدوء وتصنع الإبتسامة ثم ذهب إليها ليمسكها من ملابسها من الخلف وهو يقول بمزاح: "مين يا أختي ده إللي أحببتيه ولم يحبك ومن اللي حبك ومحبتهوش " لتتفاجئ هي وتقول بمزاح: "دي جملة عجبتني والله يا أبيه معاذ " رفع إصبعه إلي وجهها ويقول بتهديد: "عارفة يا مرام لو الحالة دي متمسحتش دلوقتي هعمل فيكي إيه ؟.." لتتفوه هي بعناد "هتعمل إيه يعني أنا Strong Woman ولا يهمني " لم يعقب هو بل حملها وذهب بها إلي المسمار اللذي يكون بالحائط ويحملها إليه لتصيح هي بصوت عالٍ قائلة: "همسحها يا معاذ ، همسحها والله نزلني" لم يعقب هو بل ذهب لإحضار هاتفها ثم تفوه قائلاً "الرقم السري إيه قولي بسرعة" لتخبره هي بالرقم السري ليفتح هاتفها ليفتحه ثم يتفوه قائلاً "إيه ده التطبيقات كلها شبه بعض فين الواتس " لتضحك هي وتقول "إيه رأيك شكلهم حلو كده صح " ليعقب هو قائلاََ "إسكتي قال حلو قال " ثم يكمل وهو يفتح تطبيق ما "لقيته " ثم يتفاجئ بكونه تطبيق الموسيقي وتضحك هي وتقول "إيه رأيك خدعه صح " ليتفوه هو بإنهادش "كل دي موسيقي عندك ، بقي حرم معاذ العامري عندها كل الموسيقي دي " لتتفوه هي بتسائل: "صح أنا مفهمتش إنتَ ليه عملت الفرح والخطوبة من غير موسيقي؟.. " ليبدأ هو بقول أن الموسيقي حرام ويقول لها الدلائل مثلما ذكر في الفصول السابقة ،ويضيف إلي حديثه قائلاً "بعد كل الدلائل اللي قولتهالك تثبت إن الموسيقي حرام ، قوليلي رأيك وأنا هحترمه جداً أمسحلك الموسيقي دي ولا لا " لتجيب هي قائلة "متمسحهمش أنا همسحهم " ليعقب وهو يضحك: "أنا قولت هحترمه بس مقولتش هنفذه " ويبدأ في مسح واحدة وبعدها الأخري وهو يضحك حتي إنتهي . لتصيح هي بصوت عالِِ "نزلني يا معزتي بقي " ليتحرك هو خارج الغرفة وهو يقول "علشان معزتي دي مش هنزلك يلا سلام " ___________________ وبعد إنتهاء أيام العطلة كان معاذ يعد نفسه للذهاب إلي العمل وكذلك مرام التي كانت ترتدي ملابسها الذهاب إلي العمل "يلا يا مرام إتأخرنا ، مش عايز آخد ساعات زيادة " أضف تعليقاًتفهوت مرام وهي تخرج من باب الغرفة "خلصت خلاص يلا " عندما رآها معاذ تفوه قائلاََ "شكلك حلو قوي بالخمار يا مرمر" لتبتسم هي وتعقب قائلة "أيوة أنا برضو حسيت إن شكلي أحلي بالخمار لما جربته من عند كنزي في الأول ، بعديها قولتلك إنِي عايزة البسه " ثم إتجهت مرام ومعها زوجها إلي السيارة الخاصة بها وقبل أن تتحرك تفوه معاذ بمزاح قائلاََ: "بتعرفي تسوقي ولا أقول الشهادة ؟.." لتتحرك مرام وهي تقول : "لا بعرف أنا بسوق من بدري متخفش يا معزتي " ليضرب معاذ وجه بيده وهو يقول "معزة ، معزة ثاني يا مرام نزليني يا مرام " لم تعقب عليه مرام بل جلست تضحك عليه فهي تحب ردة فعله عندما تناديه "معزة" وصل معاذ إلي مكتبه ولم ينتهي الكثير من الوقت حتي أتي زميله أنس ليبارك له وبعدها قال "عرفت إللي حصل في أيمن؟... رفع معاذ كتفيه بعدم معرفة ليكمل هو كلامه "مش بيجي الشغل إبنه مات فجأه " ليتفاجئ معاذ ويقول "لا حول ولا قوة إلا بالله ، كويس إنك قولتلي علشان أروحله , لا حول ولا قوة إلا بالله" ليتفوه أنس قائلاً: "يا أبني مش أيمن ده اللي طردك مليون مرة قبل كده ودائما بيعاندك ، مالك زعلان عليه كده ليه " ليعقب عليه معاذ قائلاََ: "مش معني إن في بينا شوية مشاكل إن ده يخليني أفرح لما يحصله مصيبة , والموت من المصائب ومقدرش أفرح أبداََ عليه " ليبتسم أنس ويقول وهو يغادر المكتب "ربنا يبارك فيك يا معاذ ، يلا همشي أنا أشوف شغلي " _____________ وبعد الإنتهاء من العمل ذهب معاذ إلي منزل أيمن بعدما سأل صديقه علي مكانه وما أن دخل حتي كان يحتضن أيمن وهو يقول "البقاء لله ، ربنا يصبرك " بكي أيمن وهو يقول "ربنا يخليك يا معاذ " جلس أيمن ومعه معاذ ، حاول معاذ أن يخفف من بكاء أيمن ليقول "أيوه ما أنت بتكرهني أكيد هتقولي ربنا يخليك " ليضحك أيمن ويقول "أنا بدعيلك يا إبني " ليبتسم معاذ ويقول "الله يخليك في اللغة العربية الفصحي يعني الله يتركك لكن هي بالنية برضو ، يعني إنت كده بتدعي عليا شكراً يا عم " ليبتسم أيمن ويقول "لا يا عم والله ، إنت مش بتقول بالنية والله نيتي أدعيلك " ضحك معاذ ثم تفوه قائلاً "أنا عارف والله ، أنا بهزر معاك لما شايفك بتعيط " إنتهت خمس دقائق في صمت حتي تحدث أيمن قائلاً "معاذ ، إنت أكثر واحد كويس في الشركة وإنت أكثر واحد عارف الشغل ، أنا عايزك تاخد مكاني الشغل كمدير للقسم" حاول معاذ إخفاء فرحته وقال : "ليه ، وإنتَ هتروح فين " ليعقب عليه أيمن قائلاً "أنا مش قادر أقعد هنا ثاني بعد ما إبني إتوفي أنا هسافر برة مصر " ليبتسم معاذ ويقول "ربنا يسعدك ويجعلك في كل خطوة خير " وبعد قليل إستأذن معاذ بالمغادرة وذهب إلي المنزل ولكن لم يجد مرام هناك فقرر أن يقوم بإعداد الطعام حتي تأتي وبالفعل شرع بالإعداد حتي سمع صوت باب المنزل يُفتح ومرام تدخل وتلقي بنفسها علي الأريكة بدون حديث فذهب هو إليها وتفوه قائلاً "إتأخرتي ليه يا مرمر " وما أن رأته يرتدي ملابس إعداد الطعام حتي كانت غارقة في ضحكاتها، لم يفهم هو السبب فقال بتسائل: "بتضحكي علي إيه يا بنت " لتقول هي وسط ضحكاتها: "إيه اللي إنت لابسه ده " ليقول هو: "دي مريلة المطبخ ، تصدقي أنا غلطان إني بعملك أكل " تفوهت وهي تدخل الغرفة لتبديل ملابسها: "لا لا قمر والله " ليدخل هو خلفها وهو يقول "إتأخرتِ ليه " لتعقب هي قائلة: "إتأخرت وخدت ساعات زيادة متفكرنيش " ليضحك معاذ ويقول : "أحسن" ذهب معاذ إلي المطبخ وأتي بالطعام ووضعه علي المائدة وجلست مرام بجانبه وبعدما تذوقت الطعام قالت : "الله الأكل حلو قوي , إنت بتعرف تعمل أكل؟ " ليضع هو الطعام في فمه وهو يقول "أنا مش بعرف بس سمعت أم سمر علي اليوتيوب " ضحكت هي بصوت عالِِ مما جعله يقول "لو إنتِ بتعرفي تعملي أكل مكنتش رحت لأم سمر " mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 بطاطس بالفراخ حالة وفاة مجموعةجلست تضحك فأراد مشاكستها فتفوه قائلاََ "بما إن آيه في أجازة ممكن أخليها تعملي أكل هي بتعمل أكل حلو قوي " إشتاطت غضباً وتفوهت بتهديد "أبقي جرب يا معاذ تعمل كده " _______ وبعد قليل كان معاذ جالس في الغرفة ولاحظ إختفاء مرام مما جعله يخرج ليبحث عنها ، فوجدها تجلس علي الكرسي في حديقة المنزل وتمسك بقلم وتكتب أشياء ، فذهب إليها بهدوء فوجدها تستمع إلي فديوهات تعلم الطعام وتكتب الملاحظات مما جعله يغرق في الضحك ، لاحظت مرام صوته فأدارت وجهها لتجده يقف بالخلف ويراها ، فتفوه هو وسط ضحكاته "كل ده علشان قولتلك إن آية بتعرف تطبخ؟.." لتعيد هي تركيزها إلي الهاتف وهي تقول: "أيوة لازم أكون ست بيت شاطرة " جلس بجوارها وقال "كلام طنط أثر عليكي " وضعت القلم وقالت : "يا أبني سيبني أركز علشان أعملك بكرة أكل حلو " ليعقب هو : "هتعملي إزاي وأنا برجع قبلك من الشغل " إبتسامت هي وقالت: "هروح الشغل بليل " قال وهو يتحرك متجه إلي المنزل : "خلاص أنا كمان هكلم محمد أقوله إنِ هروح بكرة بليل ويروح هو الصبح " _________ وفي الصباح إستيقظت مرام الساعة الواحدة ظهراً وأيقظت معاذ وبعد إنتهائهم من الصلاة ذهبوا سوياََ إلي المطبخ وتفوه معاذ قائلاََ "ها هنعمل إيه يا شيف مرمر " ضحكت مرام وقالت : "مساعد الشيف , محتاجين فراخ علشان عايزة أعمل صنية بطاطس بالفراخ " قال معاذ وهو يخرج من المطبخ "من عيني يا شيف يلا سلام " __ وبعد قليل كانوا قد إنتهوا من الطعام ووضعوه علي المائدة وتفوهت مرام قائلة: "مساعد الشيف ، دوق وقول رأيك " ليضع معاذ الطعام في فمه ويقول: "الله ، حلوة قوي يا شيف " لتبتسم مرام وتضع الطعام في فمها وتقول "حلوة إيه يا معاذ ده مفيش ملح خالص " ليربت هو علي كتفها ويقول "عادي يا ستي أهو الملح تحفة حلو قوي يا مرمر " ويبدأ في وضع الملح علي الطعام وتحدثت هي قائلة "معاذ إنتَ بتجبر بخاطري صح " mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 بطاطس بالفراخ حالة وفاة مجموعة_"لا والله حلوة خالص كلي بس " وبعد قليل نظر معاذ إلي الساعة فوجدها الساعة الثامنة مما جعله ينتفض من مكانه وهو يقول "مرام الساعة ثمانيه قومي إلبسي بسرعة " لتنتفض هي الأخري وتذهب لإرتداء أي شئ وفي وقت قليل كان كل شخص أصبح في عمله وما أن دخل معاذ حتي وجد أيمن ينتظره ويقول "مهندس معاذ عارف الساعة كام دلوقتي" ليتفوه معاذ بأسف "أنا آسف ، إن شاء الله مش هتتكرر " ليعقب عليه أيمن قائلاً "أسفك مش مقبول هتشتغل لساعتين زيادة " ليتفوه معاذ وهو يغادر المكان متجه إلي مكتبه "طيب بعد إذنك " سحبه أيمن إليه وضمه إلي زراعيه وهو يقول بمزاح: "بهزر معاك يا معاذ مالك " ليضمه هو الآخر وهو يقول "حبيبي يا أيمن والله " ليعقب عليه أيمن قائلاََ "تعالي بقي أوريك مكتبك و أعرفك علي فريد اللي هياخد مكانك بليل علشان لو عوزت تبدل زي النهاردة " ________ كانت مرام تمشي بسرعة قبل أن يراها أحد حتي سمعت صوت يقول "دكتورة مرام" ___________ متنسوش ال Votes وال Comments اللي بتشجعني أكمل انا عملت الجروب اللي قولتلكم عليه هتلاقوا اللينك في أكونت الفيس بتاعي إسمه Mariam hasiam mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 mariam_Hasiam_2000 بطاطس بالفراخ حالة وفاة مجموعة ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪ *تابِــع لِـقَـنَاة🩵🖇️* *"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *(""الأصلية "")* https://whatsapp.com/channel/0029VaaJm3t2phHJHZwDzm3J *ڪـل مَـا هو جميــل هُـنا 🩵🖇️* ✪˖ִ𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖ִ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪

*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *|بِـــڪَ اهتَــدَيْـت🍇|* *`الفصل"12"`* mariam_Hasiam_2000 قسمة ونصيب ١٢ 12 تعليق ٣٥٣ 353 أصوات ٦٫٢٦ ألف 6255 قراءات كان معاذ جالساً بجانب صديقه إسلام في منزله يتحدثان سوياََ ويضحكان أيضاً حتي سأله إسلام قائلاََ "إنتَ رحت لعمي وليد قبل متيجي ولا لسه هتروح" أجاب معاذ علي سؤاله "لا رحت وسبت مرام شوية هناك ونسيت أقولك لقيت مازن هناك " ليسأله إسلام بعد تذكر "مين مازن ؟.." ليجيب معاذ "مازن أخو مرام كان في الفرح وكمان جه ورانا بالعربيات فاكر ؟ " "أيوه إفتكرته بس كان جاي ليه ؟." ليجيبه معاذ بسعادة "كان جاي يتقدم لكنزي ، وبابا قاله هنشوف ونقولك " وقعت تلك الكلمات علي إسلام كالصاعقة وفوراََ ما ظهرت علامات العبوس علي وجهه ، بدأ في أخذ أنفاسه ليدرك ما قاله معاذ ، لاحظ معاذ ذلك وفضًل الصمت لأنه يعلم ما يفكر به صديقه . "و إنتم موافقين ولا إيه الحكاية" ليخبره معاذ "أنا موافق ايه اللي يخليني أرفض ما شاء الله عليه عنده ماله الخاص " ليقول إسلام بإستهزاء "مش ميزه يعني ما أنا برضو عندي مالي الخاص " ليضحك معاذ ويقول "أيوه بس مال عن مال يفرق أنا كمان عندي مالي الخاص لكن مش ماله هو ده شغال في بريطانيا يا عم " لم يكن معاذ يفكر بتلك الطريقة ولكنه كان يريد مشاكسة صديقه، لتظهر ملامح الحزن علي وجهه إسلام ويقول بأسف "مبارك ، مبارك يا معاذ " في الحقيقة كان معاذ يعلم ما يدور دائماََ في عقل إسلام ولكنه أراد التأكد وها هو تأكدَ "الله يبارك فيك يا حبيبي ، عقبالك كده لما تشوفلك عروسة " ثم يكمل كلامه "أنا هروح علشان أقعد مع كنزي وأشوف رأيها وأكيد هتوافق إيه اللي يخليها ترفض وهعزمك علي قراءة الفاتحة " كان معاذ يقصد بكلامه مضايقة إسلام وقد نجح بالفعل، ليعقب عليه إسلام قائلاََ "سلام يا معاذ سلام " وبالفعل قد تركه معاذ وخرج من المنزل ذاهباََ إلي منزل والده اللذي كان في نفس الحيً وما أن دخل حتي ألقي السلام ودخل إلي غرفة كنزي قائلاََ "عروستنا الحلوة " لتجيبه كنزي بحدة : "بس متقولش عروسة " ليجلس معاذ بجوارها ويسألها "مالك ، أبوكي مقلكيش ليه مازن كان هنا ؟." لتضع كنزي الكتاب اللتي كانت تقرأه وتقول : "قالي يا معاذ بس أنا رفضت " لينظر إليها معاذ وهو يحاول أن يخفي إبتسامته "ليه يا مرام مازن واحد كويس ومتخافيش هو مش هياخدك برة مصر ، هو جاله فرصة حلوة إنه ينقل شغله لفرع مصر ، وهيعيش هنا " ثم يضيف وهو يبتسم "علي فكرة ده أول ما جتله الفرصة دي كان هنا علشان يتقدملك ، شايفه الحب" لتقاطع كنزي حديثه بأدب وتقول "معاذ أنا عارفة كل الكلام ده بس مازن مش الشخص المناسب ليا "ثم تنظر إليه بتركيز "معاذ مازن عاش نص حياته بره مصر وأكيد مهما تقولي إنه مخدش طباع الغرب مش هصدق ، إنتَ لما إتجوزت مرام كنت واثق إنك هتعرف تغيرها وتخليها زينا ، لكن أنا مش هقدر والله " ثم تنظر إلي اللامكان وتُكمل "و ليه التعب ده أصلاََ ما كل واحد ياخد اللي يناسبه طالما محدش فينا بيحب الثاني ، إنتَ كنت بتحب مرام وكنت عايزها فمبصتش لأي حاجة ثانية ، أنا غيرك " ليبتسم معاذ ويقول "علي فكرة يا كنزي أنا رأي زي رأيك بس قولت مقولش أي حاجة غير لما أسمع إنتِ عايزة إيه " لتضحك كنزي وتقول : "وأنا أقول ماله معاذ راضي إزاي " خرج معاذ من الغرفة وإتجه إلي والده ليخبره برفضه ورفض كنزي أيضاََ وجد مرام جالسة معه تتحدث فقال "بابا كنزي رفضت ، وأنا كمان من رأي كنزي " لتقاطعه مرام قائلة: "ليه يا معاذ رفضت " بدأ معاذ في شرح لها كل شيئ وأخبرها بحبه لها قبل خطبتهم وهذا هو سبب تمسكه بها وكان ردًها "كنزي أكيد فاهمه هي بتعمل إيه " ثم قاطعهم وليد قائلاََ "خلاص إحنا هنرفض بأدب " _____ وفي صباح اليوم التالي كان وليد ذاهباََ إلي عمله في نفس الوقت الذي كان يخرج به إسلام من بيته ليذهب إلي عمله وما أن رآه إسلام حتي ذهب إليه بالسيارة وقال "إركب يا عمي هوصلك في طريقي " وبالفعل ذهب وليد للركوب بجواره وهو يقول "شكراََ يا إسلام " تبادلوا الحديث سوياََ وعن قصد قال إسلام في منتصف حديثه "مبارك لكنزي معاذ قالي إمبارح فرحتلها خالص " ليجاوب وليد "لا والله محصلش نصيب " رُسمت إبتسامة علي وجه ثم إختفت سريعاً حتي لا يراها أحد ثم تصنع الحزن وقال "ليه كده " ليعقب وليد قائلاً "مرضيتش ، قالت إنهم مختلفين " من الظاهر أن اليوم هو يومك يا إسلام ، ومن الظاهر أيضاََ أن الكون لا يسع سعادتك "حصل خير يا عمي ربنا يكتبلها الزوج الصالح اللي ياخد بإيديها للجنة " ________ وفي مكان آخر كان معاذ جالساً بجانب مرام في السيارة حتي تفوه قائلاً "مرام تعرفي إن كنزي هتتخطب في أسرع وقت" لم تفهمه فقالت "مش فاهمه" ثم قال وهو ينظر من النافذة "هفهمك في أقرب وقت بس قولت أقولك علشان تقولي معاذ كان عارف " لتقول هي بمشاكسه: "معزتي كان عارف " لم يعقب هو فقد يأس من الأمر ، فأكملت هي "معاذ ممكن نروح عند ماما النهاردة وحشتني جداً" لينظر إليها ويبتسم ويقول "أي حتة إنتِ عيزاها يا مرمر " وبالفعل بعد إنتهاء العمل ذهب معاذ إلي مرام في عملها وبعد ذلك تحركت مرام متجه إلي بيت محمود "والدها" وما أن دخلت حتي إحتضنت مها قائلة "وحشتيني يا مهاميهو" لتجيبها مها بمزاح "يا شيخة إنتِ كنتي عندي من إسبوع لحقت أوحشك" قاطعهم دخول وفاء خالتها في الحديث التي كانت جالسة علي الأريكة ولكن لم تلاحظها مرام وأيضاََ لم يلاحظها معاذ اللذي كان يقف بجوار مرام "طيب سلمي علي خالتك اللي مشافتكيش من يوم الفرح " عندما رأت مرام خالتها إرتبكت بشدة فهي ليست جاهزة الآن لأي أسئلة ستطرحها عليها أو إلي كلامها الذي عادةََ ما يكون حاد قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق "مخدتش بالي منك يا خالتي والله عاملة إيه بخير " جلست مرام علي الأريكة المقابلة لها وكذلك تبعها معاذ الذي كان صامتاً ولا يريد التدخل حتي وجًهت له وفاء الحديث "معاذ مش كده ؟.." ليبتسم معاذ لها ويقول "أيوه معاذ " لترفع هي يدها وتنزلها بقوة علي الأخري وتقول "يا أخويا يعني ولا شفناك في فرح ولا حاجة إيه هنحسدك " قاطعها معاذ بأدب "مش حكاية حسد حكاية أن دائماََ لازم البنات تبقي في مكان والأولاد في مكان ثاني ومينفعش يقعدوا مع بعض في مكان واحد " لتقول هي بحدة "يا أبني متعسرش الدين بقي وسهلها كده الدين يسر وليس عسر " ثم وجًهت كلامها إلي مرام "ربنا يعينك يا بنتي ده قفل " لم تستطيع مرام الصمت أكثر من ذلك فوضعت يدها علي معاذ وقالت بدلال "هو ده الدين الصح ، وإحنا مبسوطين مع بعض وأنا مرتاحة جداََ مع معاذ " كبت معاذ ضحكته علي طريقة مرام في الحديث ، وإتغاظت وفاء من طريقتها وبالتأكيد لن تترك وفاء تلك الفرصة دون أن تقول "مفيش أي حاجة جاية في الطريق كده " بالتأكيد كانت تقصد الحمل ، ظهرت ملامح العبوس علي وجه مرام وقالت "لسة ربنا مأردش يا خالتي " سارعت وفاء في قول "طيب إكشفي أحسن تكوني مش بتخلفي ولا حاجة أو جوزك يكون مش بيخلف " كانت مرام علي وشك الردً عليها وإخبارها بأن لديها عقم لكن معاذ فهم ما ستقوله فقاطعهم مسرعاََ "مش حكاية يا خالتي هنكشف ليه إحنا متجوزين من ثلاث شهور مش أكثر حضرتك تقولي كده لو متجوزين من ثلاث سنين ولا حاجة ، ولما ربنا يأمر الحمل هيجي " إتغاظت وفاء وقامت مسرعة للخروج ، في ذلك الوقت كانت مها تخرج من المطبخ وبيدها أكواب من العصير حاولت إيقاف وفاء لكنها قالت "هروح علشان أشوف الغداء يلا سلام " وما أن خرجت من المنزل حتي ذهبت مها لتجلس في الأريكة المجاورة لها وهي تقول بحدة "عملتي إيه يا مرام قولتيلها إيه حرام عليكي مش كل مرة تقعدي تقوليلها كلام زي الزفت ، وهي بتحبلك الخير " ظهرت ملامح الحزن والعبوس علي وجه مرام لمدافعة مها عن شقيقتها دون أن تعرف القصة فقالت "إحنا هنمشي يا ماما علشان معاذ عنده مشاوير بعد إذنك " إستغرب معاذ من محاولة مرام في الذهاب ولكن أوقفتها والدتها "طيب إستني لما أبوكي يرجع من الشغل علي الأقل ويشوفك ، أو إستني أصحي مازن يسلم عليكي أكيد متعرفيش إنه جه " وقفت مرام وأبتسمت إبتسامة من وراء قلبها ثم قالت قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق "مرة ثاني هشوف بابا ، لا عارفة إن مازن هنا وسلمت عليه ، يلا سلام " ثم تابعت سيرها وكان معاذ خلفها وما أن ركبت السيارة حتي إنهارت بالبكاء تركها معاذ قليلاً ثم قال "كفاية يا مرام عياط ، بتعيطي ليه طيب " لتقول هي وسط بكائها "دائماً بتحاول تدايقني علشان مرضتش أتجوز إبنها ودائماً ماما بتدافع عنها من غير ما تعرف إيه اللي حصل " في البداية لم يكن معاذ يعرف سبب كل تلك الأسئلة وكل ذلك الحقد من خالتها ولكنه الآن قد فهم "والدتك أكيد هتدافع عنها لأنها أختها يا مرام ، ومهما حصل لازم نحترم الإثنين خالتك وأمك " لتقول مرام ببكاء "أنا مش عارفة ليه ماما بتعمل معايا كده " ضمها معاذ إليه وهو يقول "معملتش حاجة يا مرام هي بس مش عارفة ممكن تهدي " لتخرج مرام من حضنه وهي تقول "مش عايزة أروح عندهم ثاني " mariam_Hasiam_2000 قسمة ونصيب _"مش عايزة تروحي ثاني ؟.. ، دي صلة رحم يا مرام مستحيل نقطعها ولازم نروح ونفرح كمان وإحنا رايحين ، علشان موقف حصل خلاص مش عايزة تشوفي والدتك ثاني ؟...، إنتِ تعرفي إن بسبب حاجة زي كده ممكن نروح النار" لتقول هي بتسائل "مش فهماك " mariam_Hasiam_2000 قسمة ونصيب _"إزاي مش فهماني يا مرمر ، بر الوالدين ده حاجة كبيرة قوي وممكن بسببها ندخل الجنة أو ممكن بسببها ندخل النًار ، ربنا قال {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } بر الوالدين يا مرمر جه في الآية بعد عبادة ربنا علطول ، ربنا سبب في وجودنا ، الأم والأب سبب بعد الله في وجودنا ، ربنا بيدينا نعم كثيرة جداََ ، الأم والأب هما سبب بعد الله في النعم دي " لتقول مرام "أنا فاهمة يا معاذ كل ده بس أنا كنت زعلانة من إنها زعقت فيا أنا بدل ما تشوف خالتي وفاء قالتلي إيه " قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق إبتسم معاذ وأمسك بوجهها وقال "هتعرف ، المرة الجاية هنقولها يلا إتحركي بقي علي أي مطعم إنتِ عيزاه نروح ناكل برة علشان جعان مش لسه هنعمل أكل " وبالفعل ذهبت إلي المطعم وجلس كلاََ منهما وهم في إنتظار الطعام قالت مرام بتسائل: "تفتكر يا معاذ ممكن أخلف ؟.." أمسك بيدها وقال "أفتكر جداََ وليه لا أصلاََ ؟.. ، متحطيش في بالك أي أوهام مجرد حاجة بتاخدي ليها علاج وشوية وهتخفي ونخلف ولد " في الحقيقة كان معاذ يعلم أن ذلك العقم من الصعب الشفاء منه ، ولكنه يريدها أن تهدأ وتطمئن . __________ "معاذ كنت عايزك في موضوع ممكن تجيلي علشان مش هعرف أجيلك " كان ذلك إسلام الذي كان يتحدث مع صديقه معاذ في الهاتف ، إبتسم معاذ فور سماعه لذلك ثم قال "إستر يارب ، حاضر بكره هجيلك " كان معاذ جالساً بجوار زوجته في المنزل وفي ذاك الوقت سمع كلاََ منهما صوت طرق الباب فذهب معاذ للفتح وما أن فتح حتي وجد مازن يقف ومعه حقائبه رحًب به معاذ وأدخله وما أن رأته مرام رحًبت هي الأُخري وأجلسته بجوارها ثم قالت بتسائل: "إيه الشنط دي يا مازن " قال مازن بأسف "أنا هسافر بقي يا مرام هقعد أعمل إيه " لتظهر ملامح العبوس والحزن علي وجهها لسوء حالة أخيها لرفضه ممن أحب ، ذلك الشعور حقاََ هو أسوء شعور ، أن ترسم حياتك مع شخص ما ولكن في الحقيقة يتم رفضك ومحو تلك الرسمة "إنتَ مش قولت إن جالك شغل في الفرع اللي هنا ؟.." إبتسم مازن إبتسامه يخفي ورائها حزن كبير ثم قال "كنت ناوي أستقر في مصر " ثم أكمل بمزاح مصطنع "وأتجوز بقي وكده " تدخل معاذ في الكلام "مش معني إن واحدة مقبلتش بيك لإختلاف الفكر يا مازن يبقى تمشي وتسيب البلد ثاني خليك وسط الناس اللي بتحبك يا مازن " ليعقب مازن قائلاً: "إنتَ فاكر إن الغربة سهله عليا ، والله صعبه وكل حياتي صعبة بعيد عن أهلي بعيد عن أختي اللي كانت دائما حياتنا وحدة فجأه بعدت ، بعدت قوي " وفي ذلك الوقت كانت دموع مرام علي وجنتيها ، ضمه معاذ إليه وهو يقول "متمشيش يا مازن " ضمه مازن هو الآخر وقال "وأقعد أعمل إيه ؟.." _"أقعد إشتغل في الفرع اللي هنا وأنا متأكد إن في فترة قليله هتلاقي حد ثاني يناسبك " بدأ مازن في الإقتناع فهو من الأساس يفكر في الأمر بجدية ، ولكن هل سيوافق ؟ ________ تفتكروا هيسافر ولا هيقعد ؟ كنزي إتصرفت صح ولا لا ماله إسلام وإيه حكايته إنتهي الفصل دمتم بخير وسلام 🤍 ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪ *تابِــع لِـقَـنَاة🩵🖇️* *"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *(""الأصلية "")* https://whatsapp.com/channel/0029VaaJm3t2phHJHZwDzm3J *ڪـل مَـا هو جميــل هُـنا 🩵🖇️* ✪˖ִ𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖ִ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪

*رمضان أحلى مـ؏ روايــ🩵ـاتٌ تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ* *إنتظِرُو سلسلِة (بدايةُ النِّـهايَـة)*


*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *- ڪَي لا يضِيع منَّا رمضَان🫖 -* *|سِـلســلـة: نِهايةُ البِدَايةة🪦|* *`الحَــلَـــــ(2)ـــقـــة`* #قصة_نهاية_البداية_بالعامية_إيمان_شلبي #الدار_الآخرة #المرحلة_الأولى_الموت #الحلقة_الثانية #صعود_روح_المؤمن_وروح_الكافر_للسماء تخيل إنك هتيجي عليك لحظة إما إنك هتحب لقاء الله؛ فربنا هيحب لقائك، أو هتكره لقائه والعياذ بالله؛ فسيكره الله لقائك هو كمان👌 لما ملائكة الرحمة تيجي عشان تقبض روحك ويبشروك بالجنة هتفرح وهتحب لقاء الله، قال رسول الله ﷺ: "الْمُؤْمِن إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءهُ...." 《صحيح البخاري》 فالملائكة هتاخد روحك وتنطلق إلى السماء وتتفتح لها أبواب السماء السبع، وكل ما روحك توصل لسماء هيشيّع روحك المقربون إلى الله في السماء دي للسماء إللي بعدها، وكل ما روحك تعدي على مجموعة من الملائكة؛ يقولوا إيه الروح الطيبة دي؟ فتقول الملائكة إللي معاها روحك: دي روح فلان بن فلان، ويسموك بأحسن اسم كنت بتتسمى بيه في الدنيا. ☆انت لو ماشي في الدنيا وحاطط عطر ريحته جميلة جدا وطول ما انت ماشي الناس عمالة تكلمك وتقولك الله ريحتك حلوة أوي؛ إحساسك هيبقى عامل إزاي؟ أهه وانت طالع السماء؛ الملائكة بتمدح في ريحة روحك الطيبة دي👌 قال رسول الله ﷺ: "فيَصْعَدُونَ بِها فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ، إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيقولُونَ : فُلَانُ بنُ فُلَانٍ بأَحْسَنِ أسمائِه التي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا....." 《صحيح الجامع》 ويقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من ناحية الأرض، صلى الله عليكِ وعلى جسد كنت تَعمُرينه، 《صحيح مسلم》 تخيل إن أهل السماء بيدعو لروحك بالرحمة👌 وتفضل روحك تصعد من سماء لسماء لحد ما تصل إلى السماء السابعة وتصل عند العرش، وهنا يقول الله عز وجل: "اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم ، وفِيها أُعِيدُهُم ، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى" 《صحيح الجامع》 علِّيِّينَ! "وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ۩ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ ۩ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ" 《سورة المطففين: (19⬅️21)》 يعني ربنا بيقول للملائكة إنها تسجل صحيفتك في الدرجات العالية من الجنة، ويبقى اسمك من ضمن الأبرار، ومهما اتوصف لك المنازل العالية من الجنة دي؛ عقلك مش هيُدرك ولا هيستوعب ولا هيتصور قمة الجمال والنعيم إللي هيكون فيه هؤلاء الأبرار، ويكفيك فخرا واعتزاز إن الملائكة المقربون إلى الله عز وجل يشهدوا على أعمالك الصالحة الموجودة في صحيفتك👌 وركزوا كده معايا في النقطة دي: ربنا لما أخبر الملائكة إنه هيجعل في الأرض خليفة؛ قالوا إن البشر دول هياكلوا حقوق بعض ويقتلوا بعض، فهنا بقى لما الأبرار دول حافظوا على حقوق الناس وكانوا بيتعاملوا بفضل وبيعطوا للناس حقوقهم؛ ربنا هيباهي بهم الملائكة ويقول لهم انظروا إلى هؤلاء الذين قلتم عنهم كذا وكذا، فتخيل نفسك وربنا بيباهي بيك الملائكة وبإنك صبرت على الطاعة ولم تضيّع حقوق الناس👌 بعد ما تستقبل البشارة بالدرجات العالية من الجنة ربنا يأمر الملائكة إنها ترجّع روحك لجسدك عشان لسه عندك اختبار وبعد ما تنجح في الاختبار؛ روحك هتستنى في المَكانِ إللي اتجهز لها تنتظر فيه حتى قيام الساعة، وقبل ما نعرف إيه هو الاختبار وإزاي هتنجح فيه؛ خلينا نشوف حالتك كانت هتكون إيه لو كنت من عباد الله الكفار أو الفجار أو من إللي غلبت سيئاته حسناته وكانت أكثر منها والعياذ بالله 😞 لو كنت من عباد الله الكفار والعياذ بالله وجاءتك ملائكة العذاب وبشروك بالنار؛ فساعتها هتكره لقاء الله فهيكره ربنا لقائك، "وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءهُ" 《صحيح البخاري》 وملائكة العذاب هتاخد روحك وتصعد بها إلى السماء الدنيا وطول ما انت صاعد للسماء؛ كل ما تعدى على ملك من الملائكة هيقول إيه الروح الخبيثة دي؟ فتقول ملائكة العذاب إللي طالعة معاك للسماء: دي روح فلان بن فلان، ويذكروا أسوأ اسم كنت بتتسمى بيه في الدنيا، قال رسول الله ﷺ: "فيصْعَدُونَ بِها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا: ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فيَقُولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا..." وأهل السماء يقولوا: "رُوحٌ خبيثةٌ جاءتْ مِن قِبَلِ الأرضِ" ☆تخيل لو انت ماشي في الشارع واتزحلقت ووقعت في الأرض وكان في الأرض ماء مجاري وغرقت هدومك، وطول مانت ماشي؛ الناس عمالة تبص عليك وكل واحد بيغطي أنفه من ريحتك السيئة، شوف كمية الإحراج إللي هتكون فيها وهيبقى نفسك توصل البيت بأسرع وقت إزاي عشان تغير هدومك وتغتسل؟! أهه ده نفس موقفك ساعتها مع الملائكة، لكن المشكلة إنه هيبقى أشد وأقوى، ومفيش أي مجال إنك تغير ملابسك ولا تغتسل😞 رسول الله ﷺ وهو بيحكي للصحابة عن نتن روح الكافر غطى أنفه بقماشة؛ لأن الله عز وجل كشف له من نتن ريح روح الكافر فمستحملش الرائحة. أول ما توصل للسماء الدنيا؛ الملائكة إللي معاك هتطلب من حراس السماء الدنيا فتح أبواب السماء عشان يمروا للسماوات إللي بعد كده؛ فلا تُفتح لك أبواب السماء الدنيا👌 شوف ربنا بيقول عنك إيه في القرآن: "إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ" 《سورة الأعراف آية (40)》 أيوة انت كذّبت بأحاديث رسول الله ﷺ لما جاءتك واستكبرت إنك تتبع أوامر الله، واستكبرت ورفضت النصيحة واتبعت هواك، وربنا كان بيرسل لك تذكير بمرض أو موت قريب أو بعيد أو بلاء وانت ولا انت هنا! فزي ما رفضت تدخل المسجد عشان تصلي، وزي ما رفضتي أوامر ربنا بلبس الحجاب الشرعي وقلتي أنا حرة ؛ واستكبرتم عن الخضوع لأوامر الله؛ أهه ربنا بيعاملكم بنفس المعاملة وقفل أبواب السماء في وشكم بعد ما تموتوا! عايشين حياتكم بالطول والعرض ومش فارق معاكم حاجة، وعايزين بعد ده كله تتساووا مع الأبرار؟! إزاي يعني؟ ربنا من أسمائه العدل يا جماعة ما لكم كيف تحكمون؟!! هو الأعمى زي البصير؟! هو الظلام زي النور؟! هو إللي بيعمل السيئات وخاربها زي إللي بيبعد عنها وبيراقب ربنا في كل خطوة وكل حركة وكل سكوت؟! أفنجعل المتقين كالفجار؟! أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟! هل المسلم المستسلم لأوامر الله؛ يتبع ما أمر ويبعد عن إللى نهى عنه زي المجرم إللي مش بيقف عند حدود ما حرم الله؟! "أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" ؟! لازم وقفة مع النفس قبل فوات الأوان👌 ثم انت مفكر إن الموضوع وقف بس على إن أبواب السماء اتقفلت في وشك؟! لأ، ده التقيل لسه جاي ورا😑 ربنا في اللحظة دي هيقول للملائكة: "اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى" سجين ده سجن ضيق في أسفل سافلين في جهنم، يعني اسمك والعياذ بالله اتحط في كتاب الفجار إللي هيتعذبوا في السجن إللي مليان بالعذاب الأليم ده، وهو موجود تحت الأرض السابعة، وبعد ما ربنا يقول كده للملائكة؛ تُطْرح روحك طَرحًا لحد ما تعاد في جسدك، يعني روحك مش هتنزل نزول عادي من السماء، لأ، دي هتترمى رمي كده من السماء زي ما بتمسك حاجة ترزعها في الأرض، فتهوي روحك من السماء لحد ما تنزل لجسدك وتستقر في جسدك عشان تؤدي هي كمان الاختبار بتاعها👌 قال رسول الله ﷺ: "حتى يَنْتَهِيَ بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ، ثُمَّ قَرَأَ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ قال : فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى، قال : فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحً" الروح الكافرة الخبيثة إللي ريحتها أَنتَن ريحة جيفة وُجدت على الأرض وأخذتها ملائكة العذاب وكفنتها في كفن من نار؛ لن تتساوى أبدا أبدا مع الروح المؤمنة إللي الملائكة بشرتها بالجنة وكفنتها وطيبتها بكفن وطِيب من الجنة واتفتحت لها أبواب السماء وباهى الله بها الملائكة، فكل واحد يختار لنفسه عايز يكون في أنهي فريق، كل واحد يضع نفسه مكان الحالتين ويعيش الموقف ويقرر 👌 لسه في فرصة للتوبة والالتزام بأوامر الله؛ فلازم نستغلها قبل ما ييجي ملك الموت وساعتها نندم ونقول: "رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ" ولن نرجع😞 احنا هنعيش مرة واحدة بس وبعدها إما روح طيبة وإما روح خبيثة؛ مفيش اختيار ثالث👌 هنا هتبدأ مرحلة ورحلة جديدة للروح، وهتتعرض لأعظم فتنة، زي بالضبط فتنة الدجال إللي حذر منها رسول الله ﷺ. إيه هي الفتنة؟ ويا ترى روحك لو كانت مؤمنة هتتعامل مع الفتنة دي إزاي؟ ولو كانت كافرة والعياذ بالله هتتعامل معاها إزاي؟ ده إللي هنعرفه في الحلقة إللي بعد حلقات الأسئلة إن شاء الله 👌 =========================== ☆ملحوظة: الحلقة الجاية وإللي بعدها عبارة عن رد عن معظم الأسئلة إللي بتيجي في دماغنا عن الجسد والروح وملك الموت، الأسئلة مهمة وهتستفيدوا إن شاء الله، خليكم متابعين 👌 ♡طبعا أي ملاحظة ياريت تقوليلي فالمؤمن مرآة أخيه❤ #Eman_Shalapy ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪ *تابِــع لِـقَـنَاة🩵🖇️* *"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *(""الأصلية "")* https://whatsapp.com/channel/0029VaaJm3t2phHJHZwDzm3J *ڪـل مَـا هو جميــل هُـنا 🩵🖇️* ✪˖ִ𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖ִ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪

*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *- ڪَي لا يضِيع منَّا رمضَان🫖 -* *|سِـلســلـة: نِهايةُ البِدَايةة🪦|* *`الحَــلَـــــ(1)ـــقـــة`* #قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي #الدار_الآخرة_بالعامية #المرحلة_الأولى_الموت #الحلقة_الأولى #وخرجت_روحه مشهد بيتكرر في بيت كل واحد فينا تقريبا، شخص مريض نايم على السرير حوله أهله مجتمعين بيزوروه، ولعل واحد فيهم بيقول نكتة عشان يضحّك المريض ويرفع من روحه المعنوية ويخفف من ألمه، ولعل واحد قاعد بيدعو له بالشفاء العاجل، ولعل من الموجودين أصدقاء للمريض بيتكلموا معاه وبيرتبوا لخروجة يخرجوها مع بعض أول ما صاحبهم المريض ده يخف، ولعل المريض نفسه عمال يفكر في أشغاله المتأخرة وإنه أول ما يخف على طول هيعمل كذا وكذا وهيروح هنا وهنا، ولعل...ولعل.... وفي وسط الضحكات والأماني دي كان في مصيبة بتقرب لكن محدش من الموجودين كان حاسس باقتراب المصيبة دي، وفجأة وفي وسط ما هم فيه من الضحكات والأماني بدأ المريض وجهه يتغير ولونه بقى شاحب... والابتسامة إللي كانت موجودة على وجهه بدأت تختفي، وبصره بقى شاخص ينظر إلى الأعلى، وبدأ نفسه يتقطع... مش قادر ياخد نفسه، حاسس إنه بيتنفس من خرم إبرة... بيشد النفس لكن مفيش نفس بيدخل! نبضات القلب بدأت تضعف وضغط الدم ينزل،! وإللي حوله مش حاسين باللي بيحصل له، وفجأة بدأوا يسمعوا صوت حشرجة صدره فانتبهوا له وقعدوا يقولوا: فلان! مالك؟ فيك إيه؟ وهو مش بيتكلم ولا بينطق ولا هو واعي أصلا لهم، وبدأ يظهر عليهم الخوف والفزع والحزن لما عرفوا إن صاحبهم أو قريبهم في النزع الأخير يُعاني سكرات الموت، وفي لحظة نطق مريضهم بآخر كلمات له في الدنيا وقال: ................................ ثم خرجت روحه! "وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيد" 《سورة ق آية 19》 بدأ البكاء والعويل والصراخ! مات فلان...مات حبيبنا....مات صديقنا....إزاي هنعيش من غيره؟ الحياة مش هيكون لها طعم! وفي منهم إللي بيصبر نفسه ويقول: ده هو كده أكيد ارتاح من مرضه ومن هم الدنيا! لكن...هل هو فعلا ارتاح؟ هل فعلا الحياة بعد موت حبيبهم ملهاش طعم؟ ولّا كلها كم يوم والكل ينسى ويرجع لحياته الطبيعية ويشوف مشاغله وحياته والكل يقول: الحي أبقى من الميت؟ أنا مش محتاجة أوصف لكم الواقع ده لأن كل واحد فينا أكيد مات له قريب أو حبيب وجرب ألم الفراق وألم الحزن، وكذلك جرب نسيان الحبيب ده وإزاي كلنا كملنا حياتنا بعد كده؛ لأن دي سنة الله في الكون👌 لكن إللي لسه مجربنهوش هو وجودنا مكان المريض إللي شاف وعاين إللي محدش شافه، وهيبدأ في رحلة محدش غيره هيسافر فيها، خلونا نشوف هل فعلا لما المريض مات كده ارتاح؟ ولّا مستنيه مشوار طويل فيه السعادة أو فيه الشقاء👌 احنا هنسيب الأهل والأصحاب يجهزوا جسد الميت ويغسلوه ويكفنوه وهنرجع بالأحداث كده للوراء ونشوف صاحبنا المريض شاف إيه قبل ما روحه تخرج من جسده وتنطلق في رحلتها إلى عالم البرزخ. كل واحد فينا هو إللي بيحدد هيشوف إيه عند موته، وده على حسب هو عاش حياته إزاي، انت عايش حياتك لحد دلوقتي على إيه؟ هل انت عايش حياتك في طاعة الله؟ هل بتتبع أوامر ربنا وبتبتعد عن إللي نهى عنه؟ هل انت بتعبد ربنا حق عبادته؟ لو انت كده فعلا؛ يبقى انت مؤمن وربنا هيرزقك حُسن الخاتمة ويوفقك لنطق لا إله إلا الله قبل الموت👌 لكن لو كنت والعياذ بالله عبد كافر أو فاجر أو إنسان عاش معظم عمره في المعاصي ولا تبالي بحلال أو حرام لحد ما سيئاتك بقت أكثر من حسناتك؛ فهتكون خاتمتك خاتمة سيئة، وهتنطق عند موتك بأكثر حاجة قلبك كان متعلق بيها طول عمرك، لو كنت متعلق بالأغاني وبتحبها وعلى طول بتسمعها هتلاقي نفسك بتغني عند الموت، لو كنت متعلق بواحدة وبتحبها هتلاقيك بتنطق اسمها عند موتك، لو متعلق بالمال وبتحبه ومكنش شاغل حياتك غير جمع المال هتلاقي نفسك بتتكلم عنه عند موتك....وهكذا! السؤال بقى انت عايش على إيه؟ خليكم فاكرين: إللي بيعيش على شيء هيموت عليه👌 عشان كده أنا حطيت لكم نقط مكان آخر كلمات قالها المريض قبل أن تخرج روحه؛ لأن كل واحد بيختلف عن التاني في آخر حاجة هيقولها قبل خروج روحه، فكل واحد فينا هيحط نفسه مكان المريض إللي على فراش الموت ده وهنعيش حالة المؤمن وإللي هيشوفه، وهنعيش حالة الكافر وإللي هيشوفه؛ وكل واحد في النهاية يختار لنفسه هو عايز يتختم له بإيه، وعايز يكون إيه آخر كلامه من الدنيا، هل عايز يبقى من الفريق إللي هيدخل الجنة ولّا الفريق الذي في السعير والعياذ بالله! الفريق إللي هيدخل الجنة هم فريق المؤمنين، والفريق إللي هيدخل النار هم فريق الكفار والفجار👌 انت كمؤمن عشت على طاعة الله هتشوف أمور وهتمر بحالات غير إللي هيشوفها الكافر ويمر بيها، لو انت من عباد الله المؤمنين هيجيلك في وقت الاحتضار وخروج الروح ملائكة من السماء وجوههم بيضاء كأن وجوههم هي الشمس من شدة الضوء، والملائكة دول بيكون معاهم كفن من الجنة ومعهم《حَنُوطِ》 ¤والكفن عبارة عن غطاء خاص يُستخدم لتغطية الموتى، يعني احنا عندنا الميت لما بيموت بنشتري له كفن أبيض وبنكفّنه فيه، كذلك الروح هي كمان بتتكفن👌 أما الحَنُوطِ فهو العطر إللي بيتحط على جسد الميت في آخر مرحلة من مراحل تغسيله، فهنا الروح زيها زي الجسد، تموت زي ما الجسد بيموت، وموت الروح يكون بفراقها للجسد، وهتتكفن وتتحنط زي الجسد بالضبط👌 فالملائكة إللي شكلها جميل جدا دي جاية ومعاها الكفن والطِّيب من الجنة، هيجلسوا أمامك وتشوفهم موجودين مد بصرك، قال رسول الله ﷺ: "إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ ، حتى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ......" 《 صحيح الجامع》 ولما الملائكة دي تقعد أمامك هتبدأ تكلمك وتبشرك بالجنة وتطمنك لأن الإنسان في وقت الاحتضار بيكون في موقف صعب، بيبقى خايف من المستقبل إللي جاي، وبيبقى خايف على إللي سايبهم في الدنيا، ربنا بيقول: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" 《سورة فُصّلت آية 30》 وبعدها يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسك ويأمر روحك بالخروج، ويبشرها بإنها لما تخرج هيبقى مستنيها رضوان الله وغفرانه، فروحك هتسمع الكلام وتخرج من جسدك بسهولة ويُسر زي بالضبط لما نقطة المية بتنزل بسهولة وبدون أي جهد من إزازة المية، وزي بنطلع الشعرة من العجين، قال رسول الله ﷺ: "ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ : أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ ، فيَأْخذُها....." فلما تخرج روحك من جسدك يأخذها ملك الموت، واللحظة دي بتكون أسعد لحظات حياتك، فالموت هو راحة للمؤمن وسعادة لا شقاء بعدها أبدا، فاللي هيرتاح بعد موته فعلا هو المؤمن المغفور له👌 قال رسول الله ﷺ: "إنما يستريحُ من غُفِرَ لهُ" 《السلسلة الصحيحة》 وقال: "العَبْدُ المُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِن نَصَبِ الدُّنْيَا وأَذَاهَا إلى رَحْمَةِ اللَّهِ" 《صحيح البخاري》 أما بقى لو كنت العبد الكافر أو الفاجر والعياذ بالله هتأتيك برده ملائكة، لكن الملائكة المرة دي جايين في صورة مخيفة، فهم غلاظ شداد وجوههم سوداء معهم《المُسُوح》 يعني هم كمان جايبين كفن عشان يكفنوا فيه روحك ، لكن الكفن ده من النار، وهو كفن غليظ ومؤلم جدا للروح إللي هتتكفن فيه، قال رسول الله ﷺ: "وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطَاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ ، نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ معَهُمُ المُسُوحُ ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ...." وزي ما ملائكة الرحمة بشروا المؤمن بالجنة، هنا ملائكة العذاب هيبشروا الكافر بالنار، وهيقولوا لروحك اخرجي أيتها الروح الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغسَّاق، ويفضلوا يقولوا لها الكلام ده لحد ما تخرج، ومش بس كلام ده الملائكة هتضربك كمان! ربنا بيقول: "وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ۩ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ" 《سورة الأنفال آية (50-51)》 يعني ربنا بيقول لرسول الله ﷺ لو ترى يا محمد حال توفي الملائكة أرواح الكفار؛ لرأيت أمراً عظيماً فظيعاً منكراً، إذ يضربون وجوههم وأدبارهم، ويقولون ذوقوا عذاب الحريق، فالملائكة سود الوجوه دول قاعدين أمامك مَد البصر، وهم عمالين يبكتّوك ويضربوك على وجهك ويستخرجوا منك الروح بالعافية وبطريقة مهينة، وروحك بقى لما شافت منظر الملائكة كده وعرفت إن إللي جاي أصعب وإنها هتدخل النار؛ هربت في جسدك وتمسكت بيه وبقت رافضة تخرج من جسدك، وهنا هتقعد تقول إنك عايز ترجع للدنيا عشان تعمل الأعمال الصالحة، لكن كلامك في اللحظة دي كذب! انت بس بتقول كده لأنك شايف إللي يخوفك، وده مجرد كلام وخلاص، قال الله عز وجل: "حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ۩ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" 《سورة المؤمنون آية (99⬅️ 100)》 ☆عارفين كده مش ساعات في أطفال يعملوا الغلط وبعدين لما يشوفوا إنهم هيتعرضوا للضرب أو العقاب فيقعدوا يقولوا خلاص مش هنعمل كده تاني وآخر مرة، ومجرد ما يترفع عنهم العقوبة يروحوا يعملوا الغلط تاني؟ أهه العبد الكافر ده كده، هو بيقول الكلام ده عشان خايف من الموقف إللي هو فيه وعايز يهرب من العقوبة، ولو فعلا رجع للدنيا تاني هيعمل المعاصي ومش هيعمل الصالحات، ومش احنا إللي بنقول كده، ده ربنا العليم الخبير هو إللي بيقول: "وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" 《سورة الأنعام آية (28)》 فروحك هتبقى متمسكة بجسدك مش راضية تسيبه؛ فالملائكة هتنتزع روحك كما يُنتَزَعُ《السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ》👌 قال رسول الله ﷺ: "ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ ، فَتَفْرُقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ ، فيَأْخذَها..." ¤السَّفُّودُ معناه الحديدة ذات الشعب المُتَطرفة، يعني حديدة كده عاملة زي عود الشوك إللي بيكون في السمك، عارفين بقى الصوف أو الفايبر إللي بيتعمل منه المخددات ده؟ تخيلوا لو دخلنا عود شوك السمك ده داخل الصوف أو كتلة الفايبر ونزعناها بقوة؛ هيطلع عود الشوك عامل إزاي؟ انتم ممكن تبقوا تجربوها عندكم عشان تحسوا بالمعنى، وهتشوفوا إن عود الشوك هيطلع بصعوبة، وهو طالع بقى هيقطع الصوف معاه حتت، ده الكلام ده والصوف ناشف مش مبلول، لما يكون مبلول بيكون النزع والتقطيع أشد👌 الواحد لما بيحس بوجع في منطقة واحدة في جسده بيبقى تعبان ومش قادر، هنا التعب والألم هيكون في كل عصب وفي كل ذرة من ذرات الجسد ربنا يعافينا😞 وكل ده والناس إللي حواليك مش حاسين بأي حاجة ولا شايفين أي حاجة ولا حد فيهم يملك لك شيء، ولا يقدر ينقذك لا من الموت ولا من ملائكة العذاب👌 قال الله تعالى: فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ۩ وأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ۩ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ۩ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ۩ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" 《سورة الواقعة آية(83⬅️87)》 فهنا بقى هتشتد عليك سكرات الموت ومحدش هيقدر يدفع عنه سكرات الموت ولا حد يقدر يأخر من عمرك ولو لحظة واحدة👌 قال الله تعالى: "فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ" 《سورة الأعراف آية( 34)》 واللحظة دي هتكون أشد وأتعس لحظة مرت عليك، لأن رحلة الشقاء هتبتدي من اللحظة دي، أيوة هيبقى في راحة؛ لكن الراحة دي مش ليك، الراحة هتبقى للْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ، هيرتاحوا منك ومن معاصيك وفجورك وظلمك، قال رسول الله ﷺ: "الْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ" 《صحيح البخاري ومسلم》 بعد ما ملك الموت يقبض روحك؛ لو انت مؤمن ملائكة الرحمة هتاخد منه روحك بسرعة شديدة ويكفِّنوها ويُحنِّطوها فتخرج من روحك ريحة هي أجمل ريحة اتوجدت على وجه الأرض، مش بنتكلم بقى على أي عطر، لأ ده عطر وطيب من الجنة👌 وبعد كده ينطلقوا بروحك إلى السماء، قال رسول الله ﷺ: "....فيَأْخذُها ، فإذا أخَذَها ، لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ، وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ...." أما لو كنت العبد الكافر فبعد ما ملك الموت يقبض روحك هتأخذها منه بسرعة شديدة ملائكة العذاب إللي معاهم كفن من النار ويكفنوها فيه، وتخرج من روحك دي ريحة كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ، وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ والعياذ بالله😓 ☆عارفين كده أعزكم الله لما يكون في حمار ميت أو كلب ميت أو حتى فأر ميت وريحته تبقى وحشة أوي والواحد مش بيبقى طايق الريحة😖 أهه الروح دي هتبقى ريحتها مش زي ريحة جيفة ميتة بس؛ لأ ده الريحة هتبقى زي أنتن جيفة وُجدت على وجه الأرض، يعني حاجة كده استغفر الله😞 فهياخدها ملائكة العذاب وينطلقوا بها للسماء. قال رسول الله ﷺ في وصف المشهد ده: " فإذا أخذَها لَم يَدعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ، وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ فيصْعَدُونَ بِها...." ياترى لما الملائكة تنطلق للسماء بروح المؤمن وروح الكافر هيحصل إيه؟ ده إللي هنعرفه الحلقة الجاية إن شاء الله 👌 #Eman_Shalapy ================================= ☆ملحوظة: أنا عارفة إن في أسئلة كتير عن الروح وعلاقتها بالجسد وعن ملك الموت وعن كتير من الغيبيات، عشان كده هخلي في حلقة خاصة بالأسئلة فقط بعد نهاية كل مرحلة، فاللي عنده سؤال ممكن يسيبه في التعليقات عشان أبقى أجاوب عليه في حلقات الأسئلة 👇 ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪ *تابِــع لِـقَـنَاة🩵🖇️* *"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *(""الأصلية "")* https://whatsapp.com/channel/0029VaaJm3t2phHJHZwDzm3J *ڪـل مَـا هو جميــل هُـنا 🩵🖇️* ✪˖ִ𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖ִ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪

*تقريبا كده الرواية هتِڪمل بعد رمضان 💁🏻♀️*