
روايــ🩵ـاتٌ تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ
February 24, 2025 at 06:28 PM
*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"*
*|بِـــڪَ اهتَــدَيْـت🍇|*
*`الفصل"10"`*
حالة وفاة
إقتباس
٢٠
20 تعليق
٤٣٤
434 أصوات
٧٫٠٤ ألف
7038 قراءات
وبعد مرور أربع أيام مليئه بالبهجة والسعادة يخرجان سوياََ كل يوم وفي كل يوم كان يزداد حب كل شخص للآخر لا نعلم كيف وما هذه السرعة لكن الحنان والإهتمام يفعلان أكثر من ذلك ، مرت أيام السفر كالبرق في السرعة وها ذا اليوم الذي سيعودوا فيه إلي منزلهم ، وفي نفس يوم عودتهم أخبر معاذ مرام بأنه يريد زيارة زياد في المشفي لأول مرة وهي معه وافقت مرام وسَعدت بذلك
وهم في طريقهم إلي المشفي ظل معاذ يخبرها بمدي حبه لزياد قائلاََ:
"تعرفي يا مرمر ، زياد بالنسبالي مش بس أخو صاحبي لا ، أنا معنديش إخوات أولاد فهو كان بالنسبالي أخ صغير وصاحبي وكل حاجة ، كنا بنروح كل يوم خميس نلعب كورة مع بعض " ثم أضاف علي حديثه بمزاح:
"كان لازم حد فيها يحصله حاجة ، يا إما أنا أتكسر يا إما هو " وأكمل حديثه بجدية
"وتعب فجأه من غير أي مقدمات ، ونعرف بعديها إن عنده سرطان رئه ، طب إمتي وإزاي ؟ ، مش عارف "
تساقطت دموع مرام من حديثه وبدأت في البكاء وعقبت عليه قائلة:
"هيخف ويرجع أحسن من الأول متخافش يا معاذ "
وها قد وصلوا إلي الغرفة اللتي يتواجد بها زياد وما قد دخلوا الغرفة حتي لم يجدوا بها أحد فظن أنه قد غير غرفته ، فذهب إلي الطبيب ليسأله :
"هو زياد اللي كان في الغرفة دي فين "
ليرد عليه الطبيب بأسف قائلاً
"للأسف ، الحالة اللي هنا إتوفت "
قال جملته وذهب بدون تفسير تاركاً معاذ وزوجته خلفه لا يدركوا ماذا قال
جلس معاذ علي الكرسي وبدأ في البكاء بصوت عالِِ
"إيه ، قال إيه "
عندما رأت مرام معاذ هكذا بدأت في البكاء هي الأخري وشرعت في تهدئته قائلة
"معاذ إهدي ، إنت واحد مؤمن وعارف إن أكيد هو مرتاح دلوقتي ، وهو كان عايش بيتعذب في آخر أيامه "
ظل معاذ يهدئ نفسه وهو يقول
"إنا لله وإنا إليه راجعون ، إن لله وإنا إليه راجعون ، إنا لله وإن إليه راجعون "
وقام من مكانه متجه إلي بيته ليترك مرام هناك ويذهب مسرعاً إلي منزل اسلام متعقداََ بأنه سيجد البيت مليئ بالحزن ولكنه إنهدش عندما فتحت له "إنتصار" والدة إسلام باب المنزل فوجد الإبتسامة تملئ وجهها فستأذن بالدخول وقال :
"البقاء لله ، ربنا يصبرك "
ردت عليه وهي تبتسم :
"هو مرتاح دلوقتي أكيد ، وهيبقي شفيع ليا و لوالده الله يرحمهم ويجعل مأواهم للجنة "
خرج إسلام من غرفته لمقابلة معاذ وكان من الظاهر أنه كان يبكي ما أن خرج حتي ذهب ليحتضن معاذ وهو يبكي بشدة
"البقاء لله يا إسلام ، إنت أكثر واحد عارف قد إيه هو كان تعبان في الدنيا وربنا رحمه "
كان معاذ يحاول إظهار القوة وهو متمزق من الداخل علي فقدان صديقه وشقيقه .
جلس إسلام بجانبه وكان يحاول الهدوء فسأله معاذ قائلاََ
"إتوفي إمتي يا إسلام ؟، وإزاي متقوليش أحضر الجنازة ولا أي حاجة إزاي بجد "
ربت إسلام علي كتفه وقال :
" اليوم اللي إنت مشيت فيه ، أنا مرضتش أزعلك في الأيام دي ، وإنت لسه متجوز من كام يوم مقدرتش أقولك "
جلس معاذ مع إسلام حتي الليل ومن ثم إستأذن بالمغادرة حتي يعود إلي مرام ، ركب وسيلة المواصلات وظل يفكر في زياد و تتردد كلمات زياد في عقله
"علفكرة أنا هخف وهرجع ألعب معاك ثاني "
mariam_Hasiam_2000
mariam_Hasiam_2000
mariam_Hasiam_2000
تغير اسم الرواية
حالة وفاة
إقتباس
"بحبك قوي يا عمو معاذ ، حلوة قوي اللعبة دي "
"أوعي لما تتجوز تنساني وتسيبني وتحب ولادك أكثر مني "
تذكر معاذ تلك الجملة وإبتسم وقال بحزن :
"أنا مسبتكش يا زياد ، إنت إللي سبتني "
وصل إلي وجهته دخل المنزل فوجد مرام جالسة تبكي بشدة ولا تتوقف فأسرع إليها ليضمها إليه وهو يقول
"مرام ، إرضي بقضاء ربك ، خلاص إهدي "
ثم أضاف إلي حديثه بمزاح
"ده إنتِ شوفتيه مرة واحدة بس، إهدي بقي "
لتتوقف هي وينظر هو إلي اللامكان ويقول:
"كان نفسي مجربش الإحساس ده ثاني ، إحساس صعب قوي ، جربته لما ماما إتوفت من خمس سنين كانت كل حاجة في حياتي ، تعرفي أصلاََ بابا مكنش قريب مني كده ، ماما كانت كل حاجة ، هي اللي خلتني قدرت أتجوز دلوقتي ومعايا بيت و وظيفه رغم إني صغير المفروض دلوقتي كنت أفكر أشتغل ، مش بشتغل من زمان قوي ، لما ماتت حسيت إن قلبي وقف والحياة وقفت ، وخلاص مش هعرف أكمل حياتي ، كنت بسمع دائماً كلمة هتنسي والأيام هتعدي وتنسيك ، صحيح الأيام عدت لكن عمري ما نسيتها ، دائما في بالي ودائما فاكرها ، طب ازاي الواحد ينسي قلبه اللي سابه ومشي من بدري , أنا راضي وعمري ما كنت في يوم غير راضي علي قضاء ربنا ، دائما بقول الحمدلله ده أنا أحسن من غيري بكثير ، بس هي وحشتني قوي ، مكنتش عايز أجرب إحساس إن حد يموت ويسيبك ده ثاني "
كان كلامه غير مرتب كان يقول كل ما يأتي لعقله بدون ترتيب لكلامة ، تساقطت دموعه مما جعل مرام تضمه إليها بقوة وتقول :
" اللي يشوفك ميقولش إن جواك كل ده "
إبتسم معاذ لها وقال :
"لازم تبين كده علشان تعرف تعيش ، الدنيا عمرها ما كانت حلوة ، كل ما بزهق بقعد افكر نفسي إن الدنيا دي عاملة زي بيت إيجار قاعدين فيه فترة وماشيين بس لازم نطيع ربنا ونعمل المعروف ونبعد عن المنكر ، علشان لما نسببها نروح للأحسن مش للأوحش"
لتبتسم هي وتتفوه قائلة:
"طالما إحنا مع بعض كل حاجه هتعدي يا معزة متقلقش "
لينهدش هو ويعقب عليها قائلاً
"إيه ، معزة يا بنت عمي محمود ؟ بقي أنا أقولك مرمر وإنتِ تقوليلي معزة ؟ " رفع صوته وقام من مكانه وقال بصوت عالِِ
"معزة؟ بقي معاذ العامري ، بقي بيتقالوا يا معزة "
خرج من الغرفة تاركاً مرام غارقة في ضحكاتها علي ردًة فعله ، ذهب إلي المرحاض وما أن إنتهي حتي ذهب إليها وقال :
"خمس دقائق بالظبط وهبدأ قيام الليل لو مكنتيش جمبي هتصليه لوحدك "
ظنت أنه يمزح حتي وجدته يقوم بوضع سجادة الصلاة ويستعد لبدأ الصلاة ، فهرولت إلي المرحاض بسرعة البرق وما أن إنتهت من الوضوء حتي سمعت صوت معاذ يرتل القرآن وقد بدأ الصلاة بالفعل ، فهرولت لترتدي ملابس الصلاة و وقفت ورائه وبدأت في الصلاة معه وبعد الإنتهاء عاتبته قائلة:
"بتبدأ من غيري يا معاذ ؟ دي طلعت حلاوة البدايات ، إظهر وبان علي حقيقتك يا معاذ يا بن عمو وليد "
قام معاذ ليأخذ مصحفه وعاد مجدداََ إلي سجادة الصلاة وهو يقول
"علشان تقوليلي يا معزه ثاني "
لتضحك هي مجدداََ بصوت عالٍ وبدأ هو في ترتيل سورة مريم بصوته العذب لتغرم هي بجمال صوته وتجلس لتستمتع حتي إنتهي من السورة كاملة
"صوتي حلو صح ؟.."
كانت علي وشك الإجابة بأنه أكثر من رائع لكنها تذكرت ما فعله بها منذ قليل فعقبت قائلة:
"عادي يعني "
ليقوم هو من مكانه ليغلق النور ويقول :
"كُتبت عليك كذبة ، أنا صوتي مفيش أحلي منه "
لتصيح هي بصوت عالٍ
"أنا مش عايزة أنام دلوقتي يا عم إنت إفتح النور"
ذهب إلي السرير وأستعد للنوم وهو يقول
"لا هتنامي دلوقتي علشان متبقيش مرهقة معنديش وقت بكرة تنسي أنا مين ، هنروح عند بابا "
ضحكت وقالت وسط ضحكاتها
"علي فكرة إنت ناسي حاجة مهمة في اليوم ، إحنا مكلناش يا معاذ "
ليقوم هو من علي السرير وهو يقول
"تصدقي وأنا أقول برضو في حاجة ناقصة ، أنا كمان جعان ، قومي إعملي أكل يلا"
لتندهش هي وتقول
"أكل ، أنا ؟.."
ليرد عليها هو قائلاً
"حماتي قالتلي إنك بتعملي أكل حلو قوي يلا بقي"
بدأت في أخذ أنفاسها وهي تقول
"ماما قالتلك كده ؟ , ثانيه وهيبقي الأكل جاهز"
ذهبت مرام إلي المطبخ وفتحت الثلاجة لتجد بقي شرائح من صدور الدجاج فأخرجتها وأخجرت معكرونه أيضاً
"هو البانية ده شكله متغير كده ليه عن بتاع أمي ، مش عارفة بقي يمكن ده بانيه ثاني أنا هغرقه في زيت وبعديها أشغل النار وهيبقي فل ، والمكرونه دي أنا بشوف ماما بتعملها علطول هحطها علي النار و أقعد أقلب فيها لحد ما تحمر وبعدين أغطيها "
وبدأت بالفعل في تنفيذ ما قالته وضعت شرائح الدجاج في زيت كثيف ووضعته علي النار ، وفعلت بالمعكرونه مثلما قالت .
وبعد ساعة أغلقت النار علي الطعام وبدأت في إخراجه لمعاذ اللذي كان يأخذ غفوه
"هي المكرونه دي شكلها غريب كده ليها ، مش مهم الشكل المهم الطعم أكيد طعمها هيبقي حكاية "
ذهبت إلي معاذ وقالت وهي تجلس بجواره
"معاذ ، يلا قوم الأكل برة يلا "
قام معاذ وذهب ليغسل وجه متجه إلي مائدة الطعام وهو يقول
"أيوة بقي يا مرام ، ده أنا هموت من الجوع "
وما أن نظر إلي الطعام حتي أنصدم ، وجد الزيت يملئ شرائح الدجاج و وجد المعكرونه كأنها لم تضع علي النار فتفوه في نفسه
"مكرونة وبانية ثاني ، و إيه المنظر ده مش مهم مش مهم المهم الطعم"
لاحظت مرام شروده فتفوهت قائلة
"في إيه يا معاذ اقعد يلا "
جلس معاذ علي الكرسي وهو يقول
"طيب إقعدي أنتِ يلا"
جلس معاذ وأخذ شريحة من الدجاج و وضعها في فمه ولم تنته ثواني حتي كان يصيح بصوت عالٍ
"إيه ده ، إيه ده ، مرام إنت حطيتي البانية من العلبة علي النار علطول محطتهوش في اي خلطة ولا حاجة ، و إيه الزيت ده إيه الزيت ده كله "
لتغضب مرام وتأخذ شريحه لتضعها في فمها وهي تقول
"إيه يا معاذ في إيه أكيد مش بالوحاشة دي "
وما أن وضعتها في فمها حتي ذهبت مسرعة لتتقَيَّئ وعادت لتقول لمعاذ اللذي كان غارقاً في ضحكاته
"لا عندك حق هي بالوحاشة دي ، إيه ده يا معاذ "
ليقول معاذ بمزاح :
"أنا باين كده إتضحك عليا وإنتِ لا بتعرفي تطبخي ولا نيلة "
لتتحدث مرام بجدية وهي تجلس بجواره مرة أخري
"لا لا ده هو البانيه بس ، دوق المكرونة "
ليتحدث معاذ وهو يأخذ معلقة من المعكرونة
"والله خايف "
وما أن وضع المعكرونه في فمه حتي وضع يده عليه وهو يقول:
"لا حلوة ، دوقي كده "
ويأخذ معلقة من المعكرونة ويضعها في فمها وما أن وضعتها حتي ذهبت مسرعة لتتقَيَّئ مرة أخري وعادت لتقول بإشمئزاز:
"إيه ده هي كده ليه "
ليضحك معاذ وهو يقول
"أظن إنك نسيتي تحطي ماية"
لتقول هي بتسائل:
"هي بيتحطلها ماية أصلاََ ؟.."
ليقوم معاذ متجه إلي غرفته ويقول بصوت عالٍ
"مشيتي يا أمي وسبتيني لكنزي ومرام يعذبوا فيا "
_______________
وفي الصباح إستيقظ معاذ لصلاة الضحي وذهب ليوقظ مرام
"بنت يا مرام قومي ، وعارفة يا مرام يا بنت عمي محمود لو قولتيلي إنت مين هعلقك بدل المروحة "
لم تستيقظ فصاح بصول عالِِ
"مرام قومي"
لتفزع مرام من مكانها وتسحب الغطاء عليها وتقول
"إنت مين إنت خاطفني ؟"
إبتسم معاذ وجلس علي الكرسي المجاور لها وهو يقول
"أيوة خطفتك ، علشان ترفضيني ثاني ، أنا مترفضش "
بدأت مرام في البكاء والصراخ بصوت عالٍ وهو غارق في ضحكاته لا يستطيع التوقف حتي مرت خمس دقائق وأدركت مرام ما يحدث فصاحت بصوت عالِِ
"حرام عليك يا معاذ ، حد يعمل في حد كده "
ليقوم من علي الكرسي ويجلس بجوارها وهو يقول
"الوقت إتأخر وإنت مش راضية تصحي والصراحة خدتها فرصة "
نظرت مرام في الساعة اللتي كانت بالحائط فتجدها الساعة العاشرة صباحاً فتذهب للنوم مرة أخري وهي تقول
"عشرة الصبح وإتأخرنا ، إتأخرنا عليه ، إقفل النور يا معاذ وسيبني أكمل نوم حرام عليك إحنا نايمين بعد الفجر "
سحب الغطاء من عليها وهو يقول
"صلاة الضحي و بعدين إرجعي نامي ثاني ، قومي يا مرمر بقي "
لم يجد معاذ رداً منها فأنتقل إلي الخطة الثانية
"طيب أنا هروح أخد ثلاثمائة وستين صدقة لوحدي "
لتقول هي بتسائل:
"مش فاهمه ، إزاي"
ليبتسم هو ويقول:
"النبي صلي الله عليه وسلم ، قال إن صلاة الضحي بتجزئ عن كل مفصل في مفاصل جسم الإنسان صدقة ، وتقريباً فيه في جسم الإنسان ثلاثمائة وستين مفصل "
ليكمل حديثه وهو يخرج من الغرفة متجه إلي المرحاض
"خلاص نامي إنتِ ، أنا هاخدهم لوحدي "
وما أن وضع سجادة الصلاة ليستعد حتي وجد مرام ترتدي ملابس الصلاة وتقف بجواره فأبتسم لنجاح خطته وبدأ في صلاة الضحي وبعد الإنتهاء لاحظت مرام تساقط دموع معاذ علي وجنتيه فسألته قائلة
"مالك يا معاذ في إيه ؟.."
ليقول هو بحزن :
"زياد هيوحشني قوي يا مرام ، كل اللي مصبرني كمية السعادة والبهجة اللي في بيته ، ولا كأن حصل حاجة دول فرحانين إنه إرتاح ، وأنا كمان والله فرحان بس هيوحشني زي ما ماما وحشاني قوي "
لتضمه إليها بقوة وتقول:
"منقدرش نعمل حاجة غير إننا ندعيلهم يا معاذ وإن شاء الله يكونوا في مكان أحسن دلوقتي "
__________
معلش كان لازم أضيف شوية حزن كده 😂
عندكم حد في البيت زي مرام وكنزي ؟
إنتهي الفصل
دمتم بخير وسلام 🤍
✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪
*تابِــع لِـقَـنَاة🩵🖇️*
*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"*
*(""الأصلية "")*
https://whatsapp.com/channel/0029VaaJm3t2phHJHZwDzm3J
*ڪـل مَـا هو جميــل هُـنا 🩵🖇️*
✪˖ִ𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖ִ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪
❤️
👍
😂
🤍
💗
🥹
🩷
♥️
🌷
💙
87