روايــ🩵ـاتٌ تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ
روايــ🩵ـاتٌ تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ
February 28, 2025 at 10:39 PM
*"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *- ڪَي لا يضِيع منَّا رمضَان🫖 -* *|سِـلســلـة: نِهايةُ البِدَايةة🪦|* *`الحَــلَـــــ(1)ـــقـــة`* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​#قصة_نهاية_البداية_إيمان_شلبي #الدار_الآخرة_بالعامية #المرحلة_الأولى_الموت #الحلقة_الأولى #وخرجت_روحه مشهد بيتكرر في بيت كل واحد فينا تقريبا، شخص مريض نايم على السرير حوله أهله مجتمعين بيزوروه، ولعل واحد فيهم بيقول نكتة عشان يضحّك المريض ويرفع من روحه المعنوية ويخفف من ألمه، ولعل واحد قاعد بيدعو له بالشفاء العاجل، ولعل من الموجودين أصدقاء للمريض بيتكلموا معاه وبيرتبوا لخروجة يخرجوها مع بعض أول ما صاحبهم المريض ده يخف، ولعل المريض نفسه عمال يفكر في أشغاله المتأخرة وإنه أول ما يخف على طول هيعمل كذا وكذا وهيروح هنا وهنا، ولعل...ولعل.... وفي وسط الضحكات والأماني دي كان في مصيبة بتقرب لكن محدش من الموجودين كان حاسس باقتراب المصيبة دي، وفجأة وفي وسط ما هم فيه من الضحكات والأماني بدأ المريض وجهه يتغير ولونه بقى شاحب... والابتسامة إللي كانت موجودة على وجهه بدأت تختفي، وبصره بقى شاخص ينظر إلى الأعلى، وبدأ نفسه يتقطع... مش قادر ياخد نفسه، حاسس إنه بيتنفس من خرم إبرة... بيشد النفس لكن مفيش نفس بيدخل! نبضات القلب بدأت تضعف وضغط الدم ينزل،! وإللي حوله مش حاسين باللي بيحصل له، وفجأة بدأوا يسمعوا صوت حشرجة صدره فانتبهوا له وقعدوا يقولوا: فلان! مالك؟ فيك إيه؟ وهو مش بيتكلم ولا بينطق ولا هو واعي أصلا لهم، وبدأ يظهر عليهم الخوف والفزع والحزن لما عرفوا إن صاحبهم أو قريبهم في النزع الأخير يُعاني سكرات الموت، وفي لحظة نطق مريضهم بآخر كلمات له في الدنيا وقال: ................................ ثم خرجت روحه! "وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيد" 《سورة ق آية 19》 بدأ البكاء والعويل والصراخ! مات فلان...مات حبيبنا....مات صديقنا....إزاي هنعيش من غيره؟ الحياة مش هيكون لها طعم! وفي منهم إللي بيصبر نفسه ويقول: ده هو كده أكيد ارتاح من مرضه ومن هم الدنيا! لكن...هل هو فعلا ارتاح؟ هل فعلا الحياة بعد موت حبيبهم ملهاش طعم؟ ولّا كلها كم يوم والكل ينسى ويرجع لحياته الطبيعية ويشوف مشاغله وحياته والكل يقول: الحي أبقى من الميت؟ أنا مش محتاجة أوصف لكم الواقع ده لأن كل واحد فينا أكيد مات له قريب أو حبيب وجرب ألم الفراق وألم الحزن، وكذلك جرب نسيان الحبيب ده وإزاي كلنا كملنا حياتنا بعد كده؛ لأن دي سنة الله في الكون👌 لكن إللي لسه مجربنهوش هو وجودنا مكان المريض إللي شاف وعاين إللي محدش شافه، وهيبدأ في رحلة محدش غيره هيسافر فيها، خلونا نشوف هل فعلا لما المريض مات كده ارتاح؟ ولّا مستنيه مشوار طويل فيه السعادة أو فيه الشقاء👌 احنا هنسيب الأهل والأصحاب يجهزوا جسد الميت ويغسلوه ويكفنوه وهنرجع بالأحداث كده للوراء ونشوف صاحبنا المريض شاف إيه قبل ما روحه تخرج من جسده وتنطلق في رحلتها إلى عالم البرزخ. كل واحد فينا هو إللي بيحدد هيشوف إيه عند موته، وده على حسب هو عاش حياته إزاي، انت عايش حياتك لحد دلوقتي على إيه؟ هل انت عايش حياتك في طاعة الله؟ هل بتتبع أوامر ربنا وبتبتعد عن إللي نهى عنه؟ هل انت بتعبد ربنا حق عبادته؟ لو انت كده فعلا؛ يبقى انت مؤمن وربنا هيرزقك حُسن الخاتمة ويوفقك لنطق لا إله إلا الله قبل الموت👌 لكن لو كنت والعياذ بالله عبد كافر أو فاجر أو إنسان عاش معظم عمره في المعاصي ولا تبالي بحلال أو حرام لحد ما سيئاتك بقت أكثر من حسناتك؛ فهتكون خاتمتك خاتمة سيئة، وهتنطق عند موتك بأكثر حاجة قلبك كان متعلق بيها طول عمرك، لو كنت متعلق بالأغاني وبتحبها وعلى طول بتسمعها هتلاقي نفسك بتغني عند الموت، لو كنت متعلق بواحدة وبتحبها هتلاقيك بتنطق اسمها عند موتك، لو متعلق بالمال وبتحبه ومكنش شاغل حياتك غير جمع المال هتلاقي نفسك بتتكلم عنه عند موتك....وهكذا! السؤال بقى انت عايش على إيه؟ خليكم فاكرين: إللي بيعيش على شيء هيموت عليه👌 عشان كده أنا حطيت لكم نقط مكان آخر كلمات قالها المريض قبل أن تخرج روحه؛ لأن كل واحد بيختلف عن التاني في آخر حاجة هيقولها قبل خروج روحه، فكل واحد فينا هيحط نفسه مكان المريض إللي على فراش الموت ده وهنعيش حالة المؤمن وإللي هيشوفه، وهنعيش حالة الكافر وإللي هيشوفه؛ وكل واحد في النهاية يختار لنفسه هو عايز يتختم له بإيه، وعايز يكون إيه آخر كلامه من الدنيا، هل عايز يبقى من الفريق إللي هيدخل الجنة ولّا الفريق الذي في السعير والعياذ بالله! الفريق إللي هيدخل الجنة هم فريق المؤمنين، والفريق إللي هيدخل النار هم فريق الكفار والفجار👌 انت كمؤمن عشت على طاعة الله هتشوف أمور وهتمر بحالات غير إللي هيشوفها الكافر ويمر بيها، لو انت من عباد الله المؤمنين هيجيلك في وقت الاحتضار وخروج الروح ملائكة من السماء وجوههم بيضاء كأن وجوههم هي الشمس من شدة الضوء، والملائكة دول بيكون معاهم كفن من الجنة ومعهم《حَنُوطِ》 ¤والكفن عبارة عن غطاء خاص يُستخدم لتغطية الموتى، يعني احنا عندنا الميت لما بيموت بنشتري له كفن أبيض وبنكفّنه فيه، كذلك الروح هي كمان بتتكفن👌 أما الحَنُوطِ فهو العطر إللي بيتحط على جسد الميت في آخر مرحلة من مراحل تغسيله، فهنا الروح زيها زي الجسد، تموت زي ما الجسد بيموت، وموت الروح يكون بفراقها للجسد، وهتتكفن وتتحنط زي الجسد بالضبط👌 فالملائكة إللي شكلها جميل جدا دي جاية ومعاها الكفن والطِّيب من الجنة، هيجلسوا أمامك وتشوفهم موجودين مد بصرك، قال رسول الله ﷺ: "إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ ، حتى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ......" 《 صحيح الجامع》 ولما الملائكة دي تقعد أمامك هتبدأ تكلمك وتبشرك بالجنة وتطمنك لأن الإنسان في وقت الاحتضار بيكون في موقف صعب، بيبقى خايف من المستقبل إللي جاي، وبيبقى خايف على إللي سايبهم في الدنيا، ربنا بيقول: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" 《سورة فُصّلت آية 30》 وبعدها يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسك ويأمر روحك بالخروج، ويبشرها بإنها لما تخرج هيبقى مستنيها رضوان الله وغفرانه، فروحك هتسمع الكلام وتخرج من جسدك بسهولة ويُسر زي بالضبط لما نقطة المية بتنزل بسهولة وبدون أي جهد من إزازة المية، وزي بنطلع الشعرة من العجين، قال رسول الله ﷺ: "ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ : أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ ، فيَأْخذُها....." فلما تخرج روحك من جسدك يأخذها ملك الموت، واللحظة دي بتكون أسعد لحظات حياتك، فالموت هو راحة للمؤمن وسعادة لا شقاء بعدها أبدا، فاللي هيرتاح بعد موته فعلا هو المؤمن المغفور له👌 قال رسول الله ﷺ: "إنما يستريحُ من غُفِرَ لهُ" 《السلسلة الصحيحة》 وقال: "العَبْدُ المُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِن نَصَبِ الدُّنْيَا وأَذَاهَا إلى رَحْمَةِ اللَّهِ" 《صحيح البخاري》 أما بقى لو كنت العبد الكافر أو الفاجر والعياذ بالله هتأتيك برده ملائكة، لكن الملائكة المرة دي جايين في صورة مخيفة، فهم غلاظ شداد وجوههم سوداء معهم《المُسُوح》 يعني هم كمان جايبين كفن عشان يكفنوا فيه روحك ، لكن الكفن ده من النار، وهو كفن غليظ ومؤلم جدا للروح إللي هتتكفن فيه، قال رسول الله ﷺ: "وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطَاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ ، نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ معَهُمُ المُسُوحُ ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ...." وزي ما ملائكة الرحمة بشروا المؤمن بالجنة، هنا ملائكة العذاب هيبشروا الكافر بالنار، وهيقولوا لروحك اخرجي أيتها الروح الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغسَّاق، ويفضلوا يقولوا لها الكلام ده لحد ما تخرج، ومش بس كلام ده الملائكة هتضربك كمان! ربنا بيقول: "وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ۩ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ" 《سورة الأنفال آية (50-51)》 يعني ربنا بيقول لرسول الله ﷺ لو ترى يا محمد حال توفي الملائكة أرواح الكفار؛ لرأيت أمراً عظيماً فظيعاً منكراً، إذ يضربون وجوههم وأدبارهم، ويقولون ذوقوا عذاب الحريق، فالملائكة سود الوجوه دول قاعدين أمامك مَد البصر، وهم عمالين يبكتّوك ويضربوك على وجهك ويستخرجوا منك الروح بالعافية وبطريقة مهينة، وروحك بقى لما شافت منظر الملائكة كده وعرفت إن إللي جاي أصعب وإنها هتدخل النار؛ هربت في جسدك وتمسكت بيه وبقت رافضة تخرج من جسدك، وهنا هتقعد تقول إنك عايز ترجع للدنيا عشان تعمل الأعمال الصالحة، لكن كلامك في اللحظة دي كذب! انت بس بتقول كده لأنك شايف إللي يخوفك، وده مجرد كلام وخلاص، قال الله عز وجل: "حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ۩ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" 《سورة المؤمنون آية (99⬅️ 100)》 ☆عارفين كده مش ساعات في أطفال يعملوا الغلط وبعدين لما يشوفوا إنهم هيتعرضوا للضرب أو العقاب فيقعدوا يقولوا خلاص مش هنعمل كده تاني وآخر مرة، ومجرد ما يترفع عنهم العقوبة يروحوا يعملوا الغلط تاني؟ أهه العبد الكافر ده كده، هو بيقول الكلام ده عشان خايف من الموقف إللي هو فيه وعايز يهرب من العقوبة، ولو فعلا رجع للدنيا تاني هيعمل المعاصي ومش هيعمل الصالحات، ومش احنا إللي بنقول كده، ده ربنا العليم الخبير هو إللي بيقول: "وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" 《سورة الأنعام آية (28)》 فروحك هتبقى متمسكة بجسدك مش راضية تسيبه؛ فالملائكة هتنتزع روحك كما يُنتَزَعُ《السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ》👌 قال رسول الله ﷺ: "ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ ، فَتَفْرُقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ ، فيَأْخذَها..." ¤السَّفُّودُ معناه الحديدة ذات الشعب المُتَطرفة، يعني حديدة كده عاملة زي عود الشوك إللي بيكون في السمك، عارفين بقى الصوف أو الفايبر إللي بيتعمل منه المخددات ده؟ تخيلوا لو دخلنا عود شوك السمك ده داخل الصوف أو كتلة الفايبر ونزعناها بقوة؛ هيطلع عود الشوك عامل إزاي؟ انتم ممكن تبقوا تجربوها عندكم عشان تحسوا بالمعنى، وهتشوفوا إن عود الشوك هيطلع بصعوبة، وهو طالع بقى هيقطع الصوف معاه حتت، ده الكلام ده والصوف ناشف مش مبلول، لما يكون مبلول بيكون النزع والتقطيع أشد👌 الواحد لما بيحس بوجع في منطقة واحدة في جسده بيبقى تعبان ومش قادر، هنا التعب والألم هيكون في كل عصب وفي كل ذرة من ذرات الجسد ربنا يعافينا😞 وكل ده والناس إللي حواليك مش حاسين بأي حاجة ولا شايفين أي حاجة ولا حد فيهم يملك لك شيء، ولا يقدر ينقذك لا من الموت ولا من ملائكة العذاب👌 قال الله تعالى: فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ۩ وأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ۩ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ۩ فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ۩ تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" 《سورة الواقعة آية(83⬅️87)》 فهنا بقى هتشتد عليك سكرات الموت ومحدش هيقدر يدفع عنه سكرات الموت ولا حد يقدر يأخر من عمرك ولو لحظة واحدة👌 قال الله تعالى: "فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ" 《سورة الأعراف آية( 34)》 واللحظة دي هتكون أشد وأتعس لحظة مرت عليك، لأن رحلة الشقاء هتبتدي من اللحظة دي، أيوة هيبقى في راحة؛ لكن الراحة دي مش ليك، الراحة هتبقى للْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ، هيرتاحوا منك ومن معاصيك وفجورك وظلمك، قال رسول الله ﷺ: "الْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ" 《صحيح البخاري ومسلم》 بعد ما ملك الموت يقبض روحك؛ لو انت مؤمن ملائكة الرحمة هتاخد منه روحك بسرعة شديدة ويكفِّنوها ويُحنِّطوها فتخرج من روحك ريحة هي أجمل ريحة اتوجدت على وجه الأرض، مش بنتكلم بقى على أي عطر، لأ ده عطر وطيب من الجنة👌 وبعد كده ينطلقوا بروحك إلى السماء، قال رسول الله ﷺ: "....فيَأْخذُها ، فإذا أخَذَها ، لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ، وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ...." أما لو كنت العبد الكافر فبعد ما ملك الموت يقبض روحك هتأخذها منه بسرعة شديدة ملائكة العذاب إللي معاهم كفن من النار ويكفنوها فيه، وتخرج من روحك دي ريحة كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ، وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ والعياذ بالله😓 ☆عارفين كده أعزكم الله لما يكون في حمار ميت أو كلب ميت أو حتى فأر ميت وريحته تبقى وحشة أوي والواحد مش بيبقى طايق الريحة😖 أهه الروح دي هتبقى ريحتها مش زي ريحة جيفة ميتة بس؛ لأ ده الريحة هتبقى زي أنتن جيفة وُجدت على وجه الأرض، يعني حاجة كده استغفر الله😞 فهياخدها ملائكة العذاب وينطلقوا بها للسماء. قال رسول الله ﷺ في وصف المشهد ده: " فإذا أخذَها لَم يَدعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ، وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ فيصْعَدُونَ بِها...." ياترى لما الملائكة تنطلق للسماء بروح المؤمن وروح الكافر هيحصل إيه؟ ده إللي هنعرفه الحلقة الجاية إن شاء الله 👌 #eman_shalapy ================================= ☆ملحوظة: أنا عارفة إن في أسئلة كتير عن الروح وعلاقتها بالجسد وعن ملك الموت وعن كتير من الغيبيات، عشان كده هخلي في حلقة خاصة بالأسئلة فقط بعد نهاية كل مرحلة، فاللي عنده سؤال ممكن يسيبه في التعليقات عشان أبقى أجاوب عليه في حلقات الأسئلة 👇 ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪ *تابِــع لِـقَـنَاة🩵🖇️* *"ࢪِوايَــ🩵ـات تُـࢪضِــ♡ــيه ﷻ"* *(""الأصلية "")* https://whatsapp.com/channel/0029VaaJm3t2phHJHZwDzm3J *ڪـل مَـا هو جميــل هُـنا 🩵🖇️* ✪˖ִ𔘓𓊔˖ִ𔘓˖ִ𓊔˖ִ✪𔘓𓊔˖ִ𔘓𓊔˖ִ✪𓊔˖ִ𔘓𓊔𔘓✪
❤️ 👍 😢 ❤‍🩹 🍀 🎀 💔 💗 🙏 🥹 55

Comments