📢 المقيمين في السعودية ركزوا كويس! وأنت بتتعامل مع البنوك الإسلامية، خلي عينك في وسط راسك! 👀 لأن التورق المصرفي المنظم (زي مرابحة السلع الدولية: البلاتينيوم، زيت النخيل، الأسهم، وغيرها) منتشر بشكل مرعب ومسيطر على جزء كبير من القطاع المصرفي الإسلامي، سواء تحت مسمى البطاقات الائتمانية أو التمويل الشخصي. 💥 المشكلة فين؟ قرار المجمع الفقهي الدولي صرّح بوضوح بعدم جوازه، لأن العملية دي بتحوّل التمويل لمجرد قرض بفائدة بشكل مغلف، وده مخالف لمبادئ التمويل الإسلامي ( بسبب التواطؤ للحصول على تمويل نقدي بفائدة ثابتة و ادخال سلعة محلل للمعاملة) . رأيي الشخصي وبقولها لله: التورق المصرفي المنظم نذير شؤم وبيهدد المصرفية الإسلامية على مستوى العالم! هو فعليًا استسلام للواقع واتباع للسياسة النقدية التقليدية اللي المفروض إحنا بنحاول نخرج منها. صدق رسول الله ﷺ: «حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ». 💡 طب إيه الحل؟ التورق مش لازم يكون هو الخيار الأول! ✅ المفروض يُعرض على الهيئة الشرعية حالة بحالة، ولو مفيش بديل شرعي زي: • المضاربة 💰 • الوكالة بالاستثمار 🏦 • الإجارة المنتهية بالتمليك 🏡 • السلم والاستصناع 🏗️ ساعتها فقط نفكر في التورق كآخر حل، لكن مش نستخدمه على طول كأنه الحل السهل السريع! ⚠️ مفيش حد يدخل يزايد على البنوك الاسلامية، فأنا بقول اللي ليهم واللي عليهم بشكل محايد☺️ #باسم_عليوة #شريعة_أوديت #المصرفية_الإسلامية #التورق_المصرفي