
الدَّعْوَة السَّلَفِيَّة فِي الْمَمْلَكَة الْمَغْرِبِيَّة.
March 1, 2025 at 11:00 AM
`[ مِنْ مُفسدات الصيام: السَّعُوطُ، التّقيؤُ، الحجامةُ ]:`
📌 قال الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي حفظه الله: "
*◼️ المفسدُ الرابع:* السَّعوطُ:
يعني: هذا الذي يسميه العامة (النشوق) الذي يكون فيه استعاط بالأنف إلى الجوف، وهذا له أشكال متعددة وهو مفطّر، وقد علمنا قبل قليل أنَّ الأنف منفذ معتاد للطعام والشراب.
*◼️ المفسد الخامس:* التّقيؤُ:
بمعنى: أن يستدعي الإنسان القيء، إمَّا بأن يُدخِل إصبعَه في حلقه حتى يقيء، أو يكرر النظر في أمرٍ مقزز، وهو يعلم من نفسه أن هذا النظر الدائم يؤدي إلى أن يستقيء، أو غير ذلك من الأسباب، المقصودُ أنه إن استدعى القيء فإنه يكون قد أفطر.
أمَّا إذا قَاَءَ بغير استدعاء، يعني: غلبه القيء - ذَرَعُه القيءُ - فإن صومه صحيح ولا شيء عليه.
*🔸 إذن في القيء صورتان:*
*✔️ الصورة الأولى*: أنْ يستدعيه الإنسان بنفسه؛ فهذا أمرٌ لا يجوز، ويكون مُفطرًا بذلك.
*✔️ الصورة الثانية:* أن يُغلب عليه دون إرادةٍ منه؛ فحينئذٍ لا يجبُ عليه أن يرده؛ لأنَّ هذا يضره، وإنما يخرجه، ولا شيء عليه في ذلك إن شاء الله.
*◼️ المفسدُ السادس*: الحِجامةُ:
الحجامة معروفة، ويكون فيها إخراجٌ للدم. والحجامة على الصحيح من كلام أهل العلم مُفَطِرَة وهو الذي تعضده سنة النبي ﷺ القائل: *«أَفْطَرَ الحاجِمُ والمحْجُومُ»؛* وبالتالي فلا يجوز للصائم أن يستعملها في نهار رمضان إلا إذا وصل الأمر إلى حد الضـرورة وقال الطبيب إنه لا علاج له من هذا المرض إلا بالحجامة، أو فيما هو في معناها كالفصد -الفصد معروف إخراجُ الدم من الوريد، ونحوه- فإنّ هذا يكون في حقه ضرورة، وعليه أن يقضي هذا اليوم ". اهـ
📓[ من محاضرة (عشر مسائل مهمة في الصيام) ]
💠 (رابط المحاضرة للاستفادة):
https://t.me/DrsalehsDT/1260