
خواطر
February 1, 2025 at 09:47 PM
حين يحل الليل، وتتسابق الأنفس إلى النوم، وفي لحظات الهدوء التي تسبق السكون، تنهال الرسائل في انتظار ما أخطه عن جمال العيون…
حين ينتظرني الكل ليقرؤوا غزلي، أكتب لها وحدها…
أبعثر الحروف في عينيها، وأنسج الكلمات على شفتيها، وحين يلتهم العشاق سطوري، تكون هي قد استمعت إليّ قبل أن أنطق، وقرأتني بروحها قبل أن أخط الحرف…
لكنها وحدها من تعرف أنني حين أخاطبها، تضيع مني الحروف التي كنت أظنها ثابتة، وأنني في عيون الجميع شاعرٌ متمكن، لكن أمامها مجرد عاشق يُربكه همسها قبل حديثها… فكيف لي أن أواجهها، وأنا كلما هممتُ بأن أبوح، ابتلعتُ حرفي واحمرّ وجهي؟ بل الأسوأ… أنها تبتسم وكأنها تستمتع بإرباكي!
أهي تكتبني بين السطور، أم أن كلماتي تختبئ في قلبها وتنتظر اللحظة المناسبة لتخرج؟
❤️
1