
كُـن مُـسـلِمـًا ☝🏻
February 10, 2025 at 10:26 PM
『 البَصَائِر - مَدرَسَةُ أهلِ الحَدِيثِ والأَثَر 』:
*▪️ لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ :*
• الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بُعِث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
• خرجن بهذه الأزمنة نسويات متأسلمت يدعين الإشتغال بالعلم الشرعي ، وشغلهن الشاغل تحريف وتلوية كل نص جاء في التنقص بأفعال النساء منها , حديث ناقصات عقل ودين , ورأيت أكثر أهل النار النساء , حديث إنكن تكفرن العشير , لا يدخلُ الجنةَ من النساءِ إلا مثلَ هذا الغرابِ في هذه الغربانِ وغيرها .
• فمن الآثار التي انكرها هؤلاء السفيهات ، كما نص عنهن الله عز وجل في كتابة ، الآثار التي تتكلم عن سبب خروج آدم عليه الصلاة والسلام من الجنة هي أمنا حواء عليها السلام .
• فشغبوا وقالوا هذه إسرائيليات ولا يُقبل ذلك ، وكيف يقال سبب خروج آدم عليه الصلاة والسلام من الجنة هي حواء عليها السلام ، ولم يذكر الله عز وجل ذلك في كتابه !!! .
• الإجابة على هؤلاء : يقال القرآن لا يذكر التفاصيل , إنما التفاصيل نجدها في السُّنة ، والصحابة والتابعين كما يؤخذ عنهم القرآن كذلك يؤخذ عنهم فهم وتأويل كلام الله عز وجل .
▪️ ما ورد مرفوعًا عن النبي - ﷺ - عن حواء عليها السلام :
• حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي عَمْرٌو يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ ، أَنَّ أَبَا يُونُسَ ، مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ - ﷺ - ، قَالَ : " لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ " . مسند الإمام أحمد بن حنبل : ‹ ٢٥٠ / ١٤ › .
• فما خيانة حواء لآدم هنا !!! ، الآثار تشرح لنا ذلك كما سوف يأتي .
▪️ تزيين أمنا حواء الشجرة لآدم - ﷺ - :
• حدَّثنا القاسمُ ، قال : حدَّثنا الحسينُ ، قال : حدَّثني حَجَّاجٌ ، عن أبي مَعْشَرٍ ، عن محمدِ بنِ قيسٍ ، قال : نهَى اللهُ آدمَ وحوَّاءَ أن يَأْكُلا مِن شجرةٍ واحدةٍ في الجنةِ ، ويَأْكُلا منها رَغَدًا حيث شاءا ، فجاء الشيطانُ فدخَل في جوفِ الحيةِ ، فكلَّم حَوَّاءَ ، ووسْوَس إلى آدمَ ، فقال : ﴿ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ [ الأعراف : ٢٠ ، ٢١ ] . قال : فقطَعت حَوَّاءُ الشجرةَ ، فدَمِيَت الشجرةُ ، وسقَط عنهما رياشُهما الذي كان عليهما ، ﴿ وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [ الأعراف : ٢٢ ] . لمَ أكَلْتَها وقد نهَيْتُك عنها ؟ قال : ياربِّ ، أطْعَمَتْني حَوَّاءُ . قال لحَوَّاءَ : لمَ أطْعَمْتِه ؟ قالت : أمَرَتْنِي الحيةُ . قال للحيةِ : لمَ أمَرْتِها ؟ قالت : أمَرَني إبليسُ . قال : ملعونٌ مَدْحورٌ ؛ أما أنت يا حَوَّاءُ فكما أَدْمَيْتِ الشجرةَ ، تَدْمَيْن في كلِّ هلالٍ ، وأما أنت يا حَيَّةُ فأَقْطَعُ قَوائمَك ، فتَمْشِين جرًّا على وجهِك ، وسيَشْدَخُ رأسَك مَن لَقِيَكِ بالحجرِ ، اهْبِطوا بعضُكم لبعضٍ عدُوٌّ . تفسير ابن جرير الطبري : ‹ ٥٦٧ / ١ › .
• وحَدَّثَنَي يونُسُ بنُ عبدِ الأعْلَي ، قال : أخْبَرَنا ابنُ وهبٍ ، قال : قال ابنُ زيدٍ : وسْوَس الشيطانُ إلى حَوَّاءَ في الشجرةِ حتى أتَى بها إليها ، ثم حسَّنها في عينِ آدمَ . قال : فدعاها آدمُ لحاجتِه . قالت : لا ، إلَّا أن تَأْتيَ ههنا . فلما أتَى قالت : لا ، إلَّا أن تَأْكُلَ مِن هذه الشجرةِ . قال : فأكَلا منها فبدَت لهما سَوءاتُهما . قال : وذهَب آدمُ هاربًا في الجنةِ ، فناداه ربُّه : يا آدمُ ، أمنِّي تَفِرُّ ؟ قال : لا يا ربِّ ، ولكن حَياءً منك . قال : يا آدمُ ، أَنَّى أُتِيتَ ؟ قال : مِن قِبَلِ حواءَ أى ربِّ . فقال اللهُ : فإن لها عليَّ أن أُدْمِيَها في كلِّ شهرٍ مرةً كما دَمَّتْ هذه الشجرةَ ، وأن أَجْعَلَها سَفِيهةً ، فقد كنتُ خلَقْتُها حَلِيمةً ، وأن أَجْعَلَها تَحْمِلُ كَرْهًا وَتَضَعُ كَرْهًا ، فقد كنتُ جعَلْتُها تَحْمِلُ يُسْرًا وتَضَعُ يُسْرًا . قال ابنُ زيدٍ : ولولا البَليَّةُ التي أصابَتْ حَوَّاءُ لَكان نساءُ الدنيا لا يَحِضْنَ ، ولَكُنَّ حَليماتٍ ، وكُنَّ يَحْمِلْنَ يُسْرًا ويَضَعْنَ يُسْرًا . تفسير ابن جرير الطبري : ‹ ٥٦٥ / ١ › .
• هنا يتبين للقارئ التسلسل ومن بدأ بالإغواء ، إبليس حرض الحية ، والحية أمرت حواء ، وحواء أطعمت آدم .
• حدَّثنا القاسمُ ، قال : ثنا الحسينُ ، قال : ثني حجاجٌ ، عن أبي مَعْشَرٍ ، عن محمدِ بن قيسٍ قولَه : ﴿ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ : لم أكَلْتَها وقد نهَيْتُك عنها ؟ قال : يا ربِّ أَطْعَمَتْني حواءُ . قال لحواءَ : لمَ أطْعَمْتِه ؟ قالت : أمَرَتْني الحيةُ . قال للحيةِ : لمَ أمَرْتِها ؟ قالت : أمَرَني إبليسُ . قال : ملعونٌ مدحورٌ ؛ أما أنتِ يا حواءُ ، فكما أدميْتِ الشجرةَ تَدْمَيْن كلَّ شهرٍ ، وأما أنت يا حيةُ ، فأَقْطَعُ قَوائمَك ، فتَمْشِين جرًّا على وجهِك ، وسيَشْدَخُ رأسَك مَن لقِيَك ، اهْبِطوا بعضُكم لبعضٍ عدوٌّ . تفسير ابن جرير الطبري : ‹ ١١٤ / ١٠ › .
• حدَّثنا القاسمُ ، قال : ثنا الحسينُ ، قال : ثنا عبَّادُ بنُ العَوَّامِ ، عن سفيانَ بن حسينٍ ، عن يَعْلَى بن مسلمٍ ، عن سعيدِ بن جبيرٍ ، عن ابن عباسٍ ، قال : لمَّا أكَل آدمُ مِن الشجرةِ قيل له : لمَ أكَلْتَ مِن الشجرةِ التي نهَيْتُك عنها ؟ قال : حوَّاءُ أمَرَتْني . قال : فإني قد أعْقَبْتُها ألا تَحْمِلَ إلا كَرْهًا ، ولا تَضَعَ إلا كَرْهًا . قال : فرنَّت حوَّاءُ عندَ ذلك ، فقيل لها : الرَّنَّةُ عليك وعلى ولدِك . تفسير ابن جرير الطبري : ‹ ١١٥ / ١٠ › .
• حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " لَمَّا أَكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ عَصَيْتَنِي ؟ قَالَ : رَبِّ زَيَّنَتْهُ لِي حَوَّاءُ . قَالَ : فَإِنِّي أَعْقَبْتُهَا أَنْ لَا تَحْمِلَ إِلَّا كُرْهًا ، وَلَا تَضَعَ إِلَّا كُرْهًا . وَدَمَّيْتُهَا فِي الشَّهْرِ مَرَّتَيْنِ . فَلَمَّا سَمِعَتْ حَوَّاءُ ذَلِكَ رَنَّتْ . فَقَالَ لَهَا : عَلَيْكِ الرَّنَةُ وَعَلَى بَنَاتِكِ " . الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا : ‹ ص ٢١٦ › .
• وهذه الآثار تبين سبب حيض النساء كل شهر وسبب سفهة النساء وصعوبة الحمل والولادة ، كل ذلك عقوبة من الله عز وجل لحواء وبناتها .
• حدَّثنا ابنُ حُميدٍ ، قال : حدَّثنا سلمةُ ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ ، عن يزيدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ قُسَيْطٍ ، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ ، قال : سمِعْتُه يَحْلِفُ باللهِ ما يَسْتَثْني : ما أكَل آدمُ مِن الشجرةِ وهو يَعْقِلُ ، ولكنّ حَوَّاءَ سقَتْه الخمرَ ، حتى إذا سكِر قادَتْه إليها فأكَل . تفسير ابن جرير الطبري : ‹ ٥٦٦ / ١ › .
• وهذا صريح أن السلف رحمهم الله يؤمنون ويعتقدون سبب آكل آدم عليه الصلاة والسلام من الشجرة هي حواء ومن خلفها الشيطان لأنه هو المحرض الأساسي هو رأس الإغواء المتسبب لكل ذلك .
▪️ بكاء آدم - ﷺ - بسبب المعصية قبل الخروج من الجنة :
• حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ ابْنِ السَّمَّاكِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَوْحَى اللهُ إِلَى الْمَلَكَيْنِ : أَخْرِجَا آدَمَ وَحَوَّاءَ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَإِنَّهُمَا قَدْ عَصَيَانِي ، فَالْتَفَتَ آدَمُ إِلَى حَوَّاءَ بَاكِيًا وَقَالَ : أَسْتَعِدِّي لِلْخُرُوجِ مِنْ جِوَارِ اللهِ ، هَذَا أَوَّلُ شُؤْمِ الْمَعْصِيَةِ ، فَنَزَعَ جِبْرِيلُ التَّاجَ عَنْ رَأْسِهِ ، وَحَلَّ مِيكَائِيلُ الْإِكْلِيلَ عَنْ جَبِينِهِ ، وَتَعَلَّقَ بِهِ غُصْنٌ فَظَنَّ آدَمُ أَنَّهُ قَدْ عُوجِلَ بِالْعُقُوبَةِ فَنَكَّسَ رَأْسَهُ يَقُولُ : الْعَفْوَ ، فَقَالَ اللهُ : فِرَارًا مِنِّي ؟ فَقَالَ : بَلْ حَيَاءً مِنْكَ سَيِّدِي . حلية الأولياء لأبي نُعيم : ‹ ١١٣ / ٥ › .
• وهنا بهذا الأثر يلتفت إلى حواء كأنه يقول لها رأيتِ يا حواء الأكل من تلك الشجرة أين ذهب بنا رأيتِ ما تسببتِ به لسان حاله هذا .
▪️ حال آدم - ﷺ - بعد هبوطه من الجنة ، وتذكيره دائمًا لاحواء بالمعصية الأولى :
• حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ : قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : " مَكَثَ آدَمُ مُنْكَفِئًا رَأْسُهُ بَعْدَمَا هَبَطَ مِنَ الْجَنَّةِ مِائَةَ عَامٍ ، لَا يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَلَا يَرْقَأُ لَهُ دَمْعٌ ، يُنَادِي : إِلَهِي غَرَّتْنِي حَوَّاءُ ، وَاسْتَزَلَّنِي إِبْلِيسُ ، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيَّ الْبَلَاءُ ، ﴿ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [ هود : ٤٧ ] فَنُودِيَ : يَا آدَمُ قَدْ غُفِرَ لَكَ . فَبَكَى بَعْدَ ذَلِكَ مِائَةَ عَامٍ اسْتِحْيَاءً مِنْ رَبِّهِ " . الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا : ‹ ص ٢٢٠ › .
• حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : " مَكَثَ آدَمُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا يُبْدِي عَنْ وَاضِحِهِ ، وَمَا تَرْقَأُ لَهُ دَمْعَةٌ . فَقَالَتْ لَهُ حَوَّاءُ : قَدِ اسْتَوْحَشْنَا إِلَى أَصْوَاتِ الْمَلَائِكَةِ ، ادْعُ رَبَّكَ أَنْ يُسْمِعَنَا أَصْوَاتَهُمْ قَالَ : مَازِلْتُ أَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي أَنْ أَرْفَعَ رَأْسِي إِلَى أَدِيمِ السَّمَاءِ مِمَّا صَنَعْتُ " . الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا : ‹ ص ٢١٩ › .
• حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَطَّارُ ، مَوْلَى قُرَيْشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُجْرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " كَانَ آدَمُ - ﷺ - فِي مَزْرَعَةٍ لَهُ ، فَرَجَعَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ وَقَدْ عَرِقَ جَبِينُهُ ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ وَجْهِهِ وَيُنَادِي : يَا حَوَّاءُ ، هَذَا جَزَاءُ مَنْ عَصَى اللَّهَ . العقوبات لابن أبي الدنيا : ‹ ص ٨١ › .
• تذكير مستمر بالذنب الأول .
• حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا أَبُو الْجُنَيْدِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : " كَانَ آدَمُ يَعْمَلُ عَلَى ثَوْرٍ وَيَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِهِ ، وَيَقُولُ لِحَوَّاءَ : أَنْتِ عَمِلْتِ بِي هَذَا ، فَلَيْسَ مِنْ وَلَدِ آدَمَ مِنْ أَحَدٍ يَعْمَلُ عَلَى ثَوْرٍ إِلَّا قَالَ : حَوَّاءُ دَخَلَتْ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ آدَمَ ، قَالَ : وَلَمَّا أُهْبِطَ آدَمُ بَعَثَ إِلَيْهِ ثَوْرًا أَبْلَقَ فَجَعَلَ يَعْمَلُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : هَذَا مَا وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى " . حلية الأولياء لأبي نُعيم : ‹ ٢٨٢ / ٤ › .
▪️ آخر دقائق من حياة آدم - ﷺ - ، وتذكيره لاحواء بحادثة الجنة بالذنب الأول :
• حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ الْحَسَنِ ، عَنْ عُتَيٍّ ، قَالَ : رَأَيْتُ شَيْخًا بِالْمَدِينَةِ يَتَكَلَّمُ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ، فَقَالُوا : هَذَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، فَقَالَ : " إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ : أَيْ بَنِيَّ إِنِّي أَشْتَهِي مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ، فَذَهَبُوا يَطْلُبُونَ لَهُ ، فَاسْتَقْبَلَتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَمَعَهُمْ أَكْفَانُهُ وَحَنُوطُهُ ، وَمَعَهُمُ الْفُؤُوسُ وَالْمَسَاحِي وَالْمَكَاتِلُ ، فَقَالُوا لَهُمْ : يَا بَنِي آدَمَ ، مَا تُرِيدُونَ وَمَا تَطْلُبُونَ ، أَوْ مَا تُرِيدُونَ وَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ؟ ، قَالُوا : أَبُونَا مَرِيضٌ فَاشْتَهَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ، قَالُوا لَهُمْ : ارْجِعُوا فَقَدْ قُضِيَ قَضَاءُ أَبِيكُمْ . فَجَاءُوا ، فَلَمَّا رَأَتْهُمْ حَوَّاءُ عَرَفَتْهُمْ ، فَلَاذَتْ بِآدَمَ ، فَقَالَ : إِلَيْكِ عَنِّي فَإِنِّي إِنَّمَا أُوتِيتُ مِنْ قِبَلِكِ ، خَلِّي بَيْنِي وَبَيْنَ مَلَائِكَةِ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى . فَقَبَضُوهُ ، وَغَسَّلُوهُ وَكَفَّنُوهُ وَحَنَّطُوهُ ، وَحَفَرُوا لَهُ وَأَلْحَدُوا لَهُ ، وَصَلَّوْا عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَخَلُوا قَبْرَهُ فَوَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ وَوَضَعُوا عَلَيْهِ اللَّبِنَ ، ثُمَّ خَرَجُوا مِنَ الْقَبْرِ ، ثُمَّ حَثَوْا عَلَيْهِ التُّرَابَ ، ثُمَّ قَالُوا : يَا بَنِي آدَمَ هَذِهِ سُنَّتُكُمْ " . مسند الإمام أحمد بن حنبل : ‹ ١٦٣ / ٣٥ › .
• هنا يقول لها دعيني انتي من تسببتِ بخروجي من الجنة إلى دار الشقاء والبؤس خلي بيني وبين ربي والجنة .
『 البَصَائِر - مَدرَسَةُ أهلِ الحَدِيثِ والأَثَر 』
https://t.me/ALBsair2/7319
▪️ لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ :
١ - https://t.me/ALBsair2/7319
٢ - https://t.me/ALBsair2/7320
٣ - https://t.me/ALBsair2/7321
▪️ سبب تسلّط #نساء_مصر على رجالها ؟! :
١- https://t.me/ALBsair2/6552
٢- https://t.me/ALBsair2/6553