
Hammurabi's Code
February 23, 2025 at 05:25 PM
أفخاي أدرعي: صوت الحق في وجه الخراب
في ظل الانهيار الذي يشهده لبنان، جاءت تغريدة أفخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، بمثابة صرخة تحذير لكل اللبنانيين. هذه التغريدة لم تكن مجرد تعليق سياسي، بل كانت شهادة على الواقع المرير الذي فرضه حزب الله على لبنان، ليحوله من بلد كان منارة للشرق الأوسط إلى دولة فاشلة تنهار تحت وطأة الفساد والدمار. أدرعي، الذي طالما وقف مدافعًا عن الشعب اللبناني، يحاول عبر كلماته أن يوقظ الضمائر من سباتها، ليكشف الحقيقة المؤلمة: لبنان رهينة لعصابة إجرامية يقودها حسن نصر الله.
تحليل تغريدة أفخاي أدرعي: رسالة تحذيرية أم استشراف للمستقبل؟
تغريدة أفخاي أدرعي لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل حملت في طياتها تحذيرًا استراتيجيًا للبنانيين والعالم بأسره. فمن خلال التساؤلات التي طرحها، حاول أدرعي تسليط الضوء على مدى التدهور الذي شهده لبنان منذ أن أحكم حزب الله قبضته عليه.
1. السياق السياسي والإعلامي: جاءت التغريدة في وقت حساس يشهد فيه لبنان حالة من الفوضى والانهيار الاقتصادي، حيث يعيش اللبنانيون في أسوأ ظروفهم بسبب سياسات الحزب التي حوّلت البلاد إلى ساحة صراع إقليمية.
2. لغة الخطاب: استخدم أدرعي لغة مباشرة تعتمد على الحقائق الدامغة التي لا يمكن إنكارها، مخاطبًا اللبنانيين بعبارات تدعوهم إلى التفكير وإعادة النظر في واقعهم.
3. التوقيت وأهدافه: نشر التغريدة في وقت حداد على نصر الله لم يكن عبثيًا، بل كان مدروسًا بدقة ليطرح سؤالًا مهمًا: هل يستحق نصر الله الحداد أم أن اللبنانيين هم الضحية الحقيقية؟
أفخاي أدرعي: الملاك الذي ينبه اللبنانيين
في الوقت الذي يكتفي فيه العالم بمراقبة انهيار لبنان بصمت، يظهر أدرعي كصوت صادق يحذر اللبنانيين من المصير المظلم الذي يقودهم إليه نصر الله. فهو لا يريد سوى الخير لهذا البلد، ويتمنى أن يرى اللبنانيين يعيشون في أمن وازدهار، بعيدًا عن قبضة الميليشيات التي جعلت من لبنان بؤرة للعنف والخراب.
حسن نصر الله: الشيطان الذي دمر لبنان
منذ أن تسلم حسن نصر الله قيادة حزب الله، لم يعرف لبنان سوى الحروب، المخدرات، والدعارة، في ظل انهيار اقتصادي متسارع. بدلًا من بناء المدارس والمستشفيات، حفر الأنفاق لتهريب الأسلحة والمخدرات. بدلًا من تحسين معيشة اللبنانيين، جعلهم يتسولون على أبواب السفارات بحثًا عن مستقبل أفضل. خلف ابتسامته، يخفي نصر الله شخصية سايكوباتية لا تهتم بمصير اللبنانيين، بل تعمل فقط لتحقيق أجنداته الخاصة، حتى لو كان الثمن دمار الوطن بأسره.
ما هي الشخصية السايكوباتية؟
الشخصية السايكوباتية هي اضطراب نفسي يتميز بغياب الضمير، وعدم القدرة على التعاطف مع الآخرين، والتمتع بالسلوكيات العدوانية والمخادعة. يتميز الشخص السايكوباتي بعدة سمات، منها:
الكذب والتلاعب: يستخدم الكذب بشكل متكرر للتأثير على الآخرين وتحقيق أهدافه.
غياب الشعور بالذنب أو الندم: لا يشعر بالذنب تجاه الأفعال المؤذية التي يرتكبها.
عدم القدرة على التعاطف: لا يهتم بمشاعر الآخرين أو آلامهم.
السلوك العدواني والانتهازي: يسعى لتحقيق أهدافه بأي وسيلة، حتى لو كانت غير أخلاقية أو إجرامية.
السيطرة والاستغلال: يفرض سيطرته على من حوله ويستغلهم لمصلحته الشخصية.
سحر سطحي ومزيف: قد يظهر بصورة جذابة ولبقة لكنه يخفي دوافعه الحقيقية.
هذه الصفات تجعل السايكوباتي قادرًا على إلحاق الضرر بالمجتمع دون أي تردد أو إحساس بالمسؤولية، وهو ما ينعكس بوضوح في سياسات حسن نصر الله ونهجه في إدارة حزب الله.
كيف كان يمكن أن يكون لبنان لو لم يتحكم به حزب الله؟
1. التعليم: المدارس والجامعات في لبنان تنهار، فيما حزب الله يهتم فقط بإنشاء مراكز التلقين الأيديولوجي، بدلاً من دعم البحث العلمي والتعليم الحديث.
2. العلاج والصحة: المستشفيات تعاني من نقص الأدوية والمعدات، بينما تنفق أموال الطائفة على دعم الحرس الثوري الإيراني بدلاً من بناء منظومة صحية متكاملة.
3. البلديات وتنظيف الشوارع: شوارع لبنان غارقة في النفايات، في ظل تقاعس حكومي تدعمه سياسات حزب الله التي تعمّق الفساد وسوء الإدارة.
4. الأنفاق: بدلاً من استثمار الأموال في البنية التحتية، أنفق الحزب ملايين الدولارات على حفر أنفاق عسكرية، كان من الممكن استخدامها في بناء الجسور والطرقات وتحسين وسائل النقل.
5. الاقتصاد: لبنان الذي كان مركزًا ماليًا عالميًا، أصبح اليوم دولة مفلسة بسبب السياسات الفاشلة لحزب الله، الذي جعل الاقتصاد وسيلة لتمويل مشروع إيران الإقليمي.
6. المستوى المعيشي للبنانيين: الفقر يزداد، والطبقة الوسطى اختفت، بينما يعيش قادة الحزب حياة مترفة على حساب الشعب الجائع.
7. الكهرباء والماء: لبنان غارق في الظلام، بينما تذهب أموال المساعدات لبناء ترسانة الحزب العسكرية بدلاً من تحسين خدمات الكهرباء والمياه.
8. الطرقات: البنية التحتية تنهار، والطرقات محفرة، في الوقت الذي يتم فيه تهريب الأسلحة عبر الحدود تحت أعين حزب الله.
9. تجارة المخدرات: حزب الله هو كارتيل الكبتاجون الأول في الشرق الأوسط، محولًا لبنان إلى مركز عالمي لتهريب المخدرات.
10. طوابير اللبنانيين أمام السفارات: بسبب سياسات الحزب، لم يعد أمام الشباب اللبناني أي خيار سوى الهجرة بحثًا عن حياة كريمة، بعدما أصبح بلدهم غير قابل للعيش.
الخاتمة: لبنان يحتاج للخلاص من قبضة حزب الله
لبنان كان يومًا درة الشرق، لكنه اليوم رهينة لميليشيا لا تهتم إلا بمصالحها الضيقة. أدرعي، رغم كل شيء، لا يريد سوى رؤية لبنان مزدهرًا، حرًا من هيمنة حزب الله وإيران. على اللبنانيين أن يفيقوا، وأن يدركوا أن الحل الوحيد هو تحرير بلدهم من هذه الطغمة الفاسدة التي لم تجلب سوى الخراب والدمار.
"سور الحكمة"
👍
2