قال تعالى: *{وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}*[النساء:8] ذكر ابن عثيمين في تفسيره لسورة النساء تحت هذه الآية ثماني فوائد، انتقيت منها ثلاثاً: الأولى: *"أمر من قسم مالًا وحضره هؤلاء الأصناف الثلاثة: الأقارب واليتامى والمساكين أن يعطيهم منه".* والثانية: *"ينبغي لمن أعطى أحدًا شيئًا أن يقول له قولًا معروفًا يطيب قلبه، ويبعده من المن بالعطاء".* والثالثة: *"الجمع بين الإحسان القولي والفعلي، الفعلي من قوله: {فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ}، والقولي: {قَوْلًا مَعْرُوفًا}".* وقال ابن سعدي في تفسيره: *"ويؤخذ من المعنى أن كل من له تطلع وتشوف إلى ما حضر بين يدي الإنسان، ينبغي له أن يعطيه منه ما تيسر".* https://whatsapp.com/channel/0029Va8tkcf5EjxtqTROPu2m