قبسات من معاني القرآن والسنة
قبسات من معاني القرآن والسنة
February 16, 2025 at 11:08 AM
*مسألة الحامل والمرضع، والعاجز عن الصوم لمرضٍ أو كِبَر سنّ:* قال شيخنا العلامة الفقيه عبدالرحمن العدني رحمه الله: *"نقل غير واحد الإجماع على أنَّ الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما فعليهما القضاء ولا شيء عليهما غير القضاء، والواقع أنَّ هناك خلافا يسيرا للإمام أحمد رحمه الله، لكن هذا هو قول عامَّة أهل العلم، وهو الراجح، الحالة الثانية: إذا خافتا على ولديهما، أو خافتا على أنفسهما وولديهما، فما الحكم؟ هناك أقوال عدة لأهل العلم والراجح أنَّ عليهما القضاء، وليس عليهما فدية ولا كفارة ولا إطعام ولا شيء".* *"تقدم أنَّ العاجز على قسمين: منهم من يكون عجزه طارئا: وهو المريض بمرض طارئ يُرجى شفاؤه؛ فهذا عليه عدة من أيام أُخَر، أصيب بمرض قرَّر الأطباء أنه لا يأس، وأنه يُرجى له الشفاء، فهذا عليه أن ينتظر حتى يعافيه الله، ولو انتظر عشر سنوات، أو عشرين سنة، بشرط أنه يتمكن من القضاء، لا يجب عليه الصوم إلا إذا تمكن من القضاء، أما إذا اتصل به مرضه الطارئ ولم يُشفَ حتى مات؛ فهذا لا شيء على أوليائه لا صوم ولا إطعام، وهذا قول جمهور أهل العلم".* *"وأما النوع الثاني من العجز: فهو الشيخ الكبير، والعجوز المسِنَّة، والمريض بالمرض المزمن الذي ليس له علاج، فهؤلاء لهم أن يفطروا، والراجح أنَّ عليهم أن يطعموا عن كلِّ يومٍ مسكيناً... فيطعم كلُّ واحد من هؤلاء عن كلِّ يومٍ مسكينا، سواء جمعهم في أوَّل الشهر وأطعمهم، أو أخَّرهم إلى آخر الشهر".* (شرح منهج السالكين، كتاب الصِّيام، صوتية٧٥، د: ٣٠.١١) https://whatsapp.com/channel/0029Va8tkcf5EjxtqTROPu2m
❤️ 1

Comments