الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
February 10, 2025 at 03:22 AM
الذين أدخلوا البناء على القبور ودعوة الجُهّال للتبرك بها ؛
هم ( زنادقة الشيعة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال العلامة صالح الفوزان :
القرون الأربعة لَم يُبن فيها على القبور مساجد
[إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد | ٢٩٤/١]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وأما زيارة المشاهد والقبور لأجل الصلاة عندها والدعاء عندها وبها، والتمسح بها وتقبيلها، وطلب الحوائج من الرزق والنصر والهدى عندها وبها، فهذا ليس مشروعا باتفاق أئمة المسلمين،
إذ هذا لم يفعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أمر به، ولا رغب فيه، ولا تعلمه أحد من الصحابة والتابعين وسائر أئمة المسلمين،
بل ولا كانوا يبنون مشهدا على قبر ولا مسجدا ولا غيره، وإنما حدثت هذه المشاهد بعد القرون المفضلة التي أثنى عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - القرن الذي بعث فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم،
⬅️ ⬅️ وإنما انتشرت في دولة بني بويه ونحوهم من أهل البدع والجهل.
[جامع المسائل - ١٦٣/٤]
🖋️ قال العلامة ابن القيم :
لما كانت الرافضة من أبعد الناس عن العلم والدين، عَمَّروا المشاهد، وأخربوا المساجد.
[إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان، ١٩٨/١]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وأول من وضع هذه الأحاديث في السفر لزيارة المشاهد التي على القبور: أهل البدع من الرافضة ونحوهم ،
الذين يعطلون المساجد ويعظمون المشاهد يدعون بيوت الله التي أمر أن يذكر فيها اسمه ويعبد وحده لا شريك له ويعظمون المشاهد التي يشرك فيها ويكذب ويبتدع فيها دين لم ينزل الله به سلطانا؛
فإن الكتاب والسنة إنما فيهما ذكر المساجد؛ دون المشاهد ،
كما قال تعالى {قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين} ،
وقال تعالى: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر} ،
وقال تعالى: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد} ،
وقال تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}
وقال تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها} .
وقد ثبت عنه ﷺ في الصحيح: أنه كان يقول: {إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك} .
والله أعلم.
[مجموع الفتاوى، ١٩٢/٢٧-١٩١]
🖋️ قال العلامة صالح الفوزان :
وأوّل مَن أحدَث البناء على القبور - كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - هم الشيعة الفاطميون في مصر وفي غيرها،
لَما استولوا على المغرب وعلى مصر بنوا القِباب على القبور،
ثم قلّدهم الصوفية والخرافيون من غير الشيعة، فصاروا يبنون على القبور،
والمسجد الذي لا يوجد فيه قبر ليس له قيمة عندهم، فلا يذهبون إلى المساجد الخالية من القبور.
وهذه فتنة والعياذ بالله، فأوّل من أظهر هذا هم أعداء الله الشيعة الذين اندسوا في الإسلام لإفساده،
وهم صنيعة من صنائع اليهود، أو من صنائع المجوس ؛
لأن الشيعة على قسمين :
- شيعة من صنائع المجوس.
- وشيعة من صنائع اليهود.
يتعاونون فيما بينهم بدعوى حب أهل البيت على تفريق المسلمين، وأعانهم على ذلك الصوفية من المنتسبين للسنة الذين ليسوا شيعة في الأصل لكن يحبون عبادة القبور ويحنون إليها،
فتعاونوا مع هؤلاء الشيعة وقاموا ببناء هذه القباب على القبور، ويحثون عليها ويحنُّون إليها كأنهم عطشى ممنوعين من الماء البارد،
ويَدعون إليها بحجة إحياء الآثار، ويقولون : هذه آثار الصالحين لماذا تطمس؟ وهي تذكر بالصالحين.
وما هي إلا وسيلة إلى الشرك،
فهي أولاً تسمى آثاراً، ثم يُقال : إن فيها بركة ثم في النهاية تعبد من دون الله عز وجل،
وهذا مكر وحيلة وإرادة شر بالمسلمين، ويجب التنبه لهذه الأمور وعدم التساهل فيها.
فقوم نوح - عليه السلام - لماذا عَبدوا الأصنام ؟
الجواب : لأنهم عظموا الموتى؛ عظموا الصالحين - وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسرا - عظموهم وغلوا في حقهم حتى عبدوهم من دون الله
[شرح رسالة الدلائل في حكم أهل موالاة الإشراك - ص ٧٧/٧٨]
🖋️ قال العلامة صالح آل الشيخ :
بل بناء القباب على القبور والحج إلى المشاهد التي يسمونها مشاهد -يعني قبور الأولياء وما أشبه ذلك-، هذا راجع إلى الشيعة الرافضة ،
فإنهم هم أول من أحدث فتنة البناء على القبور وتعظيم ذلك وشد الرحال إليها.
[شرح الطحاوية = إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل - ٦٥٧]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال العلامة محمد بن عبد الوهاب :
أول من أدخل الشرك في هذه الأمة هم الرااافضة الملعــ---ـــونة الذين يدعون عليا وغيره، ويطلبون منهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات
[الرسائل الشخصية - ٣٦]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال العلامة شمس الدين :
الروافض بجميع فرقهم قبورية أجلاد وثنية أقحاح؛ فهم أول من وضع الأحاديث القبورية والروايات الوثنية - لزيارة المشاهد،
فعطلوا المساجد وعمروا المشاهد التي كانوا يشركون فيها.
ولهذا كانت الرافضة من أبعد الناس عن العلم والدين؛
إذ عمروا المشاهد وعطلوا المساجد؛ وألف بعض أعناقهم كتابا وثنيا سماه ((مناسك حج المشاهدة)) ؛ مضاهاة منه بالقبور للبيت الحرام؛ ولا يخفى أن هذا مفارقة لدين الإسلام؛ ودخول في دين عبادة الأصنام كما صرح بذلك علماء الحنفية.
وقد بني مشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما بالقاهرة بأيدي الروافض.
[جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية، ٤١٨/١]
👍
1