الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول WhatsApp Channel

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول

619 subscribers

About الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول

قناة لـ [ نشر القرآن و السنة النبوية وكلام العلماء، والتحذير من الفرق الضالة كالخوارج والرافضة والصوفية .. ]

Similar Channels

Swipe to see more

Posts

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/13/2025, 6:56:19 PM

قال أيوب : كان الحَسن [البَصري] يَتكلم بكلامٍ كأنه الدّر، فتكلّم قوم مِن بعده بكلام يَخرج من أفواههم كأنه القيء. [سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ٥٧٧/٤] قيل لحمدون بن أحمد : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضاء الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفس وطلب الدنيا وقبول الخلق. [أبو نعيم الأصبهاني / حلية الأولياء - ٢٣١/١٠] 🖋️ قال العلامة ابن رجب الحنبلي : وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد: وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة [بيان فضل علم السلف على علم الخلف، ٦] 🖋️ قال ابن رجب الحنبلي : وليس البيان بكثرة الكلام ولكن البيان الفصل في الحق. [بيان فضل علم السلف على علم الخلف، ٩] 🖋️ قال ابن رجب الحنبلي : فما سَكت مَن سَكت مِن كثرة الخِصام والجِدال مِن سلف الأمة جَهْـــــــــلاّ ولا عجـــــــــزاً و لكـــــــــن سكتــــــــــوا عن عِلـــــــــم وخشيــــــــــة للــــــــــه. وما تكلّم من تكلٌم وتوسَّع مَن توسَّع بعدهم لاختصاصه بعلم دونهم ولكن حُباً للكلام وقلة وَرع، كما قال الحسن وسمع قوما يتجادلون : ( هؤلاء قوم ملوا العبادة وخف عليهم القول وقل ورعهم فتكلموا ). [بيان فضل علم السلف على علم الخلف - ٤] 🖋️ قال ابن رجب الحنبلي : فيجب أن يعتقد أنه ليس كل من كثر بسطة للقول وكلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك. وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم. فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله. [بيان فضل علم السلف على علم الخلف / ٥] ________________

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/13/2025, 5:53:35 PM

الرافضة ________________ 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الروافض شر من الخوارج في الاعتقاد. [منهاج السنة النبوية، ٨٢/٣] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولهذا لا يوجد في أئمة الفقه الذين يُرجع إليهم رافضي، ولا في أئمة الحديث ولا في أئمة الزهد والعبادة، ولا في الجيوش المؤيدة المنصورة جيش رافضي ، ولا في الملوك الذين نصروا الإسلام وأقاموه وجاهدوا عدوه من هو رافضي، ولا في الوزراء الذين لهم سيرة محمودة من هو رافضي. [منهاج السنة لإبن تيمية - ٨١/٢-٨٠]. 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فالرافضة الإمامية هم أتباع المرتدين، وغلمان الملحدين، وورثة المنافقين. [منهاج السنة النبوية، ٢٢٠/٧] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والذي ابتدع الرفض كان منافقا زنديقا أظهر موالاة أهل البيت؛ ليتوسل بذلك إلى إفساد دين الإسلام، كما فعل بولص مع النصارى. ولهذا كانت الرافضة ملجأ لعامة الزنادقة القرامطة، والإسماعيلية، والنصيرية، ونحوهم. [جامع المسائل - ٢٠٩/٧] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأول الفكرة آخر العمل، فالذي ابتدع الرفض كان مقصوده إفساد دين الإسلام، ونقض عراه، وقلعه بعروشه آخرا، لكن صار يظهر منه ما يكنه من ذلك، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. [منهاج السنة النبوية، ٢٢٠/٧-٢١٩] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والرافضة جهمية قدرية وفيهم من الكذب والبدع والافتراء على الله ورسوله أعظم مما في الخوارج المارقين [مجموع الفتاوى، ٥٢٨/٢٨]

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/14/2025, 3:08:51 AM

الروافض كفار عند الإمام أحمد بن حنبل ________________ ________________ قال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل : قلتُ لأبي : مَن الرافضي؟ قال: الذي يشتم رجلا من أصحاب رسول الله ﷺ أو يتعرض لهم مـــــــا أراه على الإسلام. [الإمام الذهبي | تاريخ الإسلام ت تدمري، ٨٩/١٨] _______________ 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :. قيل للإمام أحمد : من الرافضي؟ قال: الذي يسب أبا بكر وعمر. وبهذا سميت الرافضة؛ فإنهم رفضوا زيد بن علي لما تولى الخليفتين أبا بكر وعمر لبغضهم لهما فالمبغض لهما هو الرافضي، وقيل: إنما سموا رافضة لرفضهم أبا بكر وعمر. "وأصل الرفض" مِن المنافقين الزنادقة فإنه ابتدعه ابن سبأ الزنديق. [مجموع الفتاوى، ٤٣٥/٤] ________________ و في صحيح البخاري أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - : أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال : «عائشة» قال: فمن الرجال؟ قال: «أبوها». قال : ثم من؟ قال : «ثم عمر بن الخطاب» فعدّ رجالا [صحيح البخاري - 3662] 🖋️ قال الإمام الذهبي : وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض، وما كان -عليه السلام- ليحب إلا طيبـــــــا. [سير أعلام النبلاء ط الرسالة، 142/2] ________________ 🖋️ قال الإمام النووي : قوله : «أيّ الناس أحب إليك، قال عائشة، قلت من الرجال قال أبوها، قلت ثم من قال عمر، فعدَّ رجالا» هذا تصريح بعَظِيم فضائِل أبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم ، وفيه دلالة بينة لأهلِ السُّنة في تفضيل أبي بكر ثم عمر على جميع الصحابة. شرح النووي على مسلم، ١٥٣/١٥] ________________ 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولهذا كان أعظم الطوائف نفاقا المبغضين لأبي بكر ; لأنه لم يكن في الصحابة أحب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - منه، ولا كان فيهم أعظم حبا للنبي - صلى الله عليه وسلم - منه، فبغضه من أعظم آيات النفاق. ولهذا لا يوجد المنافقون في طائفة أعظم منها في مبغضيه، كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم. [منهاج السنة النبوية، ٣٠٠/٤-٢٩٩] ________________ 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولا يطعن على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - إلا أحد رجلين: إما رجل منافق زنديق ملحد عدو للإسلام، يتوصل بالطعن فيهما إلى الطعن في الرسول ودين الإسلام، وهذا حال المعلم الأول للرافضة، أول من ابتدع الرفض، وحال أئمة الباطنية، وإما جاهل مفرط في الجهل والهوى، وهو الغالب على عامة الشيعة، إذا كانوا مسلمين في الباطن. [منهاج السنة لإبن تيمية ، ١١٥/٦] ________________ 🖋️ قال الإمام أحمد : ولا عين نظرت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - خيرا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ولا بعد أبي بكر عين نظرت خيرا من عمر ، ولا بعد عمر عين نظرت خيرا من عثمان ، ولا بعد عثمان بن عفان عين نظرت خيرا من علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين. [طبقات الحنابلة، ٣٤٤/١] ________________ 🖋️ قال الإمام أحمد : فمن سب أصحاب رسول الله - ﷺ - أو أحدا منهم أو تنقّصه أو طَعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا منهم فهو مبتدع رافــــــــــضي خبيث مخالف لا يَقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ، بل حُبهم سُنّة والدعاء لهم قُربة والإقتِداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة. وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم على عثمان ، وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هؤلاء الأربعة خير الناس ، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص ، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع. [ابن أبي يعلى / طبقات الحنابلة، ٣٠/١] ________________ 🖋️ قال الإمام أحمد : إذا رأيتَ رجلاً يَذْكُر أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتّهمه على الإسلام. [مناقب الإمام أحمد، ٢١٦] ________________ 🖋️ قال الإمام الذهبي : قال البويطي : سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي، ولا القدري، ولا المرجئ. قلت: صفهم لنا. قال: من قال: الإيمان قول، فهو مرجئ، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين، فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه، فهو قدري. [سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ٣١/١٠] _______________

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/13/2025, 7:28:43 PM

( أبو نصر الفارابي ) المتوفى : 339 هـ 🖋️ قال الحافظ ابن كثير : أَبُو نَصْرٍ الْفَارَابِيُّ التُّرْكِيُّ الْفَيْلَسُوفُ، كَانَ مِنْ أعلم الناس بالموسيقى، بحيث كان يتوسل به وبصناعته إلى النَّاس في الحاضرين من المستمعين إن شاء حرك ما يبكي أو يضحك أو يُنَوِّمُ. وَكَانَ حَاذِقًا فِي الْفَلْسَفَةِ، وَمِنْ كُتُبِهِ تَفَقَّهَ ابْنُ سِينَا، وَكَانَ يَقُولُ بِالْمَعَادِ الرُّوحَانِيِّ لَا الْجُثْمَانِيِّ، وَيُخَصِّصُ بِالْمَعَادِ الْأَرْوَاحَ الْعَالِمَةَ لَا الْجَاهِلَةَ، وَلَهُ مَذَاهِبُ فِي ذَلِكَ يُخَالِفُ الْمُسْلِمِينَ وَالْفَلَاسِفَةَ مِنْ سَلَفِهِ الْأَقْدَمِينَ، فَعَلَيْهِ إِنْ كَانَ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ لَعْنَــــــــــةُ رَبِّ الْعَالَمِين. مَاتَ بِدِمَشْقَ فِيمَا قَالَهُ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي كَامِلِهِ، ولم أر الْحَافِظَ ابْنَ عَسَاكِرَ ذَكَرَهُ فِي تَارِيخِهِ لِنَتَنِهِ وقباحته فالله أعلم. [البداية والنهاية ط إحياء التراث، ٢٥٣/١١] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَكَمَا يَزْعُمُ الْفَارَابِيُّ: أَنَّ الْفَيْلَسُوفَ أَكْمَلُ مِنْ النَّبِيِّ؛ وَإِنَّمَا خَاصَّةُ النَّبِيِّ جَوْدَةُ التَّخْيِيلِ لِلْحَقَائِقِ؛ إلَى أَنْوَاعٍ مِنْ الزَّنْدَقَةِ وَالْكُفْرِ يَلْتَحِقُونَ فِيهَا بالْإِسْمَاعِيلِيَّة؛ وَالْنُصَيْرِيَّة؛ وَالْقَرَامِطَةِ؛ وَالْبَاطِنِيَّةِ؛ وَيَتَّبِعُونَ فِرْعَوْنَ؛ والنمروذ وَأَمْثَالَهُمَا مِنْ الْكَافِرِينَ بِالنُّبُوَّاتِ أَوْ النُّبُوَّةِ وَالرُّبُوبِيَّةِ. وَهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا فِي هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ وَسَبَبُ ذَلِكَ عَدَمُ أَصْلٍ فِي قُلُوبِهِمْ وَهُوَ الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ وَالرَّسُول. [مجموع الفتاوى، ٦٧/٢] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهؤلاء يجعلون خاصة النبوة هي التخييل كما يقول ذلك الفارابي وغيره وابن سينا وأتباعه وإن كانوا أقرب الفلاسفة إلى الإسلام فهم وأمثالهم من الملاحدة. [الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق - ١٣٤] 🖋️ قال العلامة عبد العزيز الراجحي : يقولون: فلاسفة الإسلام الفارابي وابن سينا نعتز بهم!! وهؤلاء ملاحدة زنادقة ليسوا من الإسلام في شيء. [دروس في العقيدة - ١٣/٦] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فمذهبُ النُّفاة للصِّفات ليس من أئمتِه أحدٌ مِن خيار هذه الأمة وسابقيها، وإنما أئمتهم الكبار: القَرامِطة الباطنية مِن الإسماعيلية والنصيرية ونحوهم، ومن يوافق هؤلاء من ملاحدة الفلاسفة، وملاحدة المتصوفة القائلين بالوحدة والحلول والاتحاد، كابن سينا، والفارابــــــــــي، وابن عربي، وابن سبعين، وأمثال هؤلاء. [درء تعارض العقل والنقل، ٣٥٩/٥] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : و كان بحرّان أئمة الفلاسفة الصابِئة القائلين بقِدم العالَم وتعطيل الصفات وعنهم أخَذ تحقيق ذلك أبو نصر الفارابي لما دخل حران. [الصفدية، ١٦٦/٢] 🖋️ قال الإمام الذهبي : شيخ الفلسفة، أبو نصر محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ التركي الفارابي المنطقي، أحد الأذكياء. له تصانيف مشهورة، مَن ابتَغى الهُدى منها ضل و حار ، منها تخرّج ابن سينا، نسأل الله التوفيق. [سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ٤١٨/١٥-٤١٦] 🖋️ قال العلامة ابن القيم : والشافعي لوفور علمه ومعرفته ومحله الذي أحلَّه الله به من الدين علم أن هذا مما يَصُدُّ القلوب عن القرآن ويُعوِّضها به كما هو الواقع، فعلم أن هذا إنما قصده زنديق منافق، يقصد اقتطاعَ القلوب عن الإيمان وصدَّها عن القرآن، ليستعد لقبول ما يلقيه فيها الشيطان من البدع والشبهات والشهوات. قال إمام الزنادقة ابن الراوندي: اختلف الفقهاء في السماع، فقال بعضهم: هو مباح، وقال بعضهم: هو محرم، وعندي أنه واجب. ذكره أبو عبد الرحمن السلمي عنه في "مسألة السماع" واعتضد به. وكذلك شيخ الملاحدة وإمامهم ابن سينا في الإشارات أمر بسماع الألحان وعشق الصور، وجعل ذلك مما يُزكِّي النفوس ويهُذِّبها ويُصفّيها، 👈 وقبله معهم معلمهم الثاني أبو نصر الفارابي إمام أهل الألحان. فرضي الله عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي، وجزاه عن نصيحته للإسلام خيرًا، فكل هذا مما يشهد لقوله: إن غناء التغبير من إحداث الزنادقة. [الكلام على مسألة السماع، ١٤٦] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : و " الْفَارَابِيُّ " كَانَ بَارِعًا فِي الْغِنَاءِ الَّذِي يُسَمُّونَهُ " الْمُوسِيقَا " وَلَهُ فِيهِ طَرِيقَةٌ عِنْدَ أَهْلِ صِنَاعَةِ الْغِنَاءِ وَحِكَايَتِهِ مَعَ ابْنِ حَمْدَانَ مَشْهُورَةٌ. لَمَّا ضَرَبَ فَأَبْكَاهُمْ ثُمَّ أَضْحَكَهُمْ ثُمَّ نَوَّمَهُمْ ثُمَّ خَرَج. [مجموع الفتاوى، ٥٧٠/١١] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ثم مِن هؤلاء من يقول: النبي كان يعلم الحق، ولكن أظهر خلافه للمصلحة. ومنهم من يقول: ما كان يعلم الحق، كما يعلمه نظار الفلاسفة وأمثالهم. وهؤلاء يفضلون الفيلسوف الكامل علي النبي، ويفضلون الولي الكامل الذي له هذا المشهد علي النبي، كما يفضل ابن عربي الطائي خاتم الأولياء ـ في زعمه ـ علي الأنبياء، وكما يفضل الفارابي ومبشر بن فاتك وغيرهما الفيلسوف علي النبي. وأما الذين يقولون: إن النبي كان يعلم ذلك، فقد يقولون: إن النبي أفضل من الفيلسوف، لأنه علم ما علمه الفيلسوف وزيادة، وأمكنه أن يخاطب الجمهور بطريقة يعجز عن مثلها الفيلسوف، وابن سينا وأمثاله من هؤلاء. وهذا في الجملة قول المتفلسفة والباطنية، كالملاحدة الإسماعيلية، وأصحاب رسائل إخوان الصفاء والفارابي وابن سينا والسهروردي المقتول، وابن رشد الحفيد، وملاحدة الصوفية الخارجين عن طريقة المشايخ المتقدمين من أهل الكتاب والسنة، ابن عربي وابن سبعين وابن الطفيل صاحب رسالة حي بن يقظان وخلق كثير غير هؤلاء. [درء تعارض العقل والنقل، ١-٩/١١] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَمَا ذَكَرَهُ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مِنْ أَنَّهُ مِنْ إحْدَاثِ الزَّنَادِقَةِ كَلَامُ إمَامٍ خَبِيرٍ بِأُصُولِ الْإِسْلَامِ فَإِنَّ هَذَا السَّمَاعَ لَمْ يَرْغَبْ فِيهِ وَيَدْعُو إلَيْهِ فِي الْأَصْلِ إلَّا مَنْ هُوَ مُتَّهَمٌ بِالزَّنْدَقَةِ: كَابْنِ الراوندي وَالْفَارَابِيِّ وَابْنِ سِينَا وَأَمْثَالِهِمْ. [مجموع الفتاوى - ٥٧٠/١١] 🖋️ قال العلامة ابن القيم : والمقصود: أن الملاحدة درجت على أثر هذا المعلم الأول ( ابن سينا )، حتى انتهت نوبتهم إلى معلمهم الثاني : أبي نصر الفــــــــــارابي، فوضع لهم التعاليم الصوتية، كما أن المعلم الأول وضع لهم التعاليم الحرفية، ثم وسع الفارابي الكلام في صناعة المنطلق، وبسطها وشرح فلسفة إرسطو وهذبها، وبالغ في ذلك. وكـــــــــان على طريقة سلفه: من الكفــــــــــر بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله واليوم الآخر. فكل فيلسوف لا يكون عند هؤلاء كذلك فليس بفيلسوف فى الحقيقة. وإذا رأوه مؤمنا بالله وملائكته، وكتبه ورسله، ولقائه، متقيدا بشريعة الإسلام، نسبوه إلى الجهل والغباوة. فإن كان ممن لا يشكون فى فضيلته ومعرفته، نسبوه إلى التلبيس والتنميس بناموس الدين استمالة لقلوب العوام. فالزندقــــــــــة والإلحاد عند هؤلاء جزء من مسمى الفضيلة، أو شرط. ولعل الجاهل يقول: إنّا تَحاملنا عليهم في نسبة الكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله إليهم، وليس هذا من جهله بمقالات القوم، وجهلة بحقائق الإسلام ببعيد. [إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان، ٢٦٠/٢] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فَلَمَّا اعْتَقَدُوا فِي النُّبُوَّةِ مَا يَعْتَقِدُهُ هَؤُلَاءِ الْمُتَفَلْسِفَةُ صَارُوا يَقُولُونَ: إنَّ الْوِلَايَةَ أَعْظَمُ مِنْ النُّبُوَّةِ كَمَا يَقُولُ كَثِيرٌ مِنْ الْفَلَاسِفَةِ: إنَّ الْفَيْلَسُوفَ أَعْظَمُ مِنْ النَّبِيِّ؛ فَإِنَّ هَذَا قَوْلُ الْفَارَابِيِّ وَمُبَشِّرِ بْنِ فَاتِكٍ وَغَيْرِهِما. [مجموع الفتاوى، ٥٨٩/٧]

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/13/2025, 7:56:17 AM

https://youtube.com/shorts/VsJBiEcFmkg?si=9nO348VDVRoMmtDg

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/13/2025, 9:45:40 PM
Video
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/14/2025, 10:10:06 AM

الصلاة ثقيلة على المنافقين ________________ قال تعالى : { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلا }[سُورَةُ النِّسَاءِ: ١٤٢] ________________ 🖋️ قال العلامة ابن عثيمين : الصلاة لا شك أنها ثقيلة على بعض الناس، وهي ثقيلة على المنافقين، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر". لكن الصلاة بالنسبة للمؤمن قرة عينه وراحة نفسه، قال الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [البقرة: 45] {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون} [البقرة: 46] فهي على هؤلاء غير كبيرة بل إنها سهلة يسيرة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه سلم: "وجُعلت قرة عيني في الصلاة" [العلم للعثيمين، ١٧٨] ________________ 🖋️ قال الإمام ابن باز : وقد بلغني أن كثيرا من المساجد في الفجر لا يصلي فيها أحد، والعياذ بالله! يسهرون على التلفاز وعلى غير التلفاز، فإذا جاء الفجر فإذا هم أموات ولا حول ولا قوة إلا بالله! وهذه من المصائب الكبيرة، فيجب التواصي بالحذر من هذا البلاء، والحذر من أسباب العقوبات العامة، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وهو من كبار الصحابة ومن علمائهم: [من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم -وفي لفظ: لكفرتم- ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض] فهذا يبين لنا أن المحافظة على الصلاة في الجماعة من أسباب الموت على الإسلام، ومن أسباب أنه يلقى الله مسلما، ومقتضى هذا أن التخلف عن هذه الجماعة والتساهل من أسباب ضد ذلك من أسباب الوفاة على غير الإسلام، نعوذ بالله! فالمصيبة كبيرة، وخطر عظيم، فالمحافظة على صلاة الجماعة من أسباب السعادة وحسن الختام، ومن أسباب التوفيق لكل خير، والتخلف عنها والتشبه بأهل النفاق بأدائها في البيوت فيه خطر عظيم، فيه: أولا: أنه معصية لله . ثانيا: أنه مشابهة لأهل النفاق. ثالثا: أنه من أسباب سوء الخاتمة، والعياذ بالله! رزق الله الجميع العافية، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله. [دروس للشيخ عبد العزيز بن باز، ١٧/١٢] _____________________ 🖋️ قال الإمام ابن باز : ويكفي في الذنب والعيب للمتخلفين عن الصلاة في الجماعة أنهم قد شابهوا بهذا حال المنافقين {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} [النساء:142] هذا حالهم نعوذ بالله! وقال عليه الصلاة والسلام: ( مَن سمع النداء فلم يَأت فلا صلاة له إلا مِن عُذر ) قيل لـ ابن عباس: [ما هو العذر يا ابن العباس؟ قال: خوف أو مرض] وجاءه صلى الله عليه وسلم رجل أعمى يستأذنه، فقال: [ يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال: ( هل تسمع النداء بالصلاة؟ ) قال: نعم. قال: (فأجب) ] وفي رواية أخرى قال: (لا أجد لك رخصة) فإذا كان أعمى شاسع الدار كما في الروايات الأخرى، ليس له قائد يلائمه يقال له: ليس لك رخصة في التخلف عن الجماعة في مساجد الله، فكيف بحال من عافاه الله وأعطاه السمع والبصر والصحة؟! فالأمر خطير جدا. [دروس للشيخ عبد العزيز بن باز، ١٧/١٢]

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/14/2025, 10:08:34 AM

حقيقة الروافض وخطرهم على الإسلام والمسلمين، وتاريخهم الأسود 👇👇 كلام ثمين لشيخ الإسلام ابن تيمية ________________ 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أَصْلَ كُلِّ فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُمُ الشِّيعَـــــــــةُ وَمَنِ انْضَوَى إِلَيْهِمْ، وَكَثِيرٌ مِنَ السُّيُوفِ الَّتِي سُلَّتْ فِي الْإِسْلَامِ إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ جِهَتِهِمْ، وَعُلِمَ أَنَّ أَصْلَهُمْ وَمَادَّتَهُمْ مُنَافِقُونَ، اخْتَلَقُوا أَكَاذِيبَ، وَابْتَدَعُوا آرَاءً فَاسِدَةً، لِيُفْسِـــــــــدُوا بِهَا دِيـــــــــنَ الْإِسْلَامِ، وَيَسْتَزِلُّوا بِهَا مَنْ لَيْسَ مَنْ أُولِي الْأَحْلَامِ، فَسَعَوْا فِي قَتْلِ عُثْمَانَ، وَهُوَ أَوَّلُ الْفِتَنِ، ثُمَّ انْزَوَوْا إِلَى عَلِيٍّ، لَا حُبًّا فِيهِ وَلَا فِي أَهْلِ الْبَيْتِ، لَكِنْ لِيُقِيمُوا سُوقَ الْفِتْنَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ. ثُمَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَعَوْا مَعَهُ مِنْهُمْ مَنْ كَفَّرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقَاتَلَهُ، كَمَا فَعَلَتِ الْخَوَارِجُ، وَسَيْفُهُمْ أَوَّلُ سَيْفٍ سُلَّ عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَظْهَرَ الطَّعْنَ عَلَى الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ، كَمَا فَعَلَتِ الرَّافِضَةُ، وَبِهِمْ تَسَتَّرَتِ الزَّنَادِقَةُ، كَالْغَالِيَةِ مِنَ النُّصَيْرِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ، وَمِنَ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ وَالْإِسْمَاعِيلِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ، فَهُمْ مَنْشَأُ كُلِّ فِتْنَةٍ، وَالصَّحَابَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - مَنْشَأُ كُلِّ عِلْمٍ وَصَلَاحٍ، وَهُدَى وَرَحْمَةً فِي الْإِسْلَامِ. وَلِهَذَا تَجِدُ الشِّيعَةَ يَنْتَصِرُونَ لِأَعْدَاءِ الْإِسْلَامِ الْمُرْتَدِّينَ، كَبَنِي حَنِيفَةَ أَتْبَاعِ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ، وَيَقُولُونَ: إِنَّهُمْ كَانُوا مَظْلُومِينَ، كَمَا ذَكَرَ صَاحِبُ هَذَا الْكِتَابِ، وَيَنْتَصِرُونَ لِأَبِي لُؤْلُؤَةَ الْكَافِرِ الْمَجُوسِيِّ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْضَ عَنْ أَبِي لُؤْلُؤَةَ وَاحْشُرْنِي مَعَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ فِي بَعْضِ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ مُحَارَبَتِهِمْ: وَاثَارَاتِ أَبِي لُؤْلُؤَةَ! كَمَا يَفْعَلُونَهُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يُقَدِّرُونَ فِيهَا صُورَةَ عُمَرَ مِنَ الْجِبْسِ أَوْ غَيْرِهِ. وَأَبُو لُؤْلُؤَةَ كَافِرٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، كَانَ مَجُوسِيًّا مِنْ عُبَّادِ النِّيرَانِ، وَكَانَ مَمْلُوكًا لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَكَانَ يَصْنَعُ الْأَرْحَاءَ ، وَعَلَيْهِ خَرَاجٌ لِلْمُغِيرَةِ كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَةَ دَرَاهِمٍ، وَكَانَ قَدْ رَأَى مَا عَمِلَهُ الْمُسْلِمُونَ بِأَهْلِ الذِّمَّةِ، وَإِذَا رَأَى سَبْيَهُمْ يُقْدِمُ إِلَى الْمَدِينَةِ، يَبْقَى فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ. وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ طَلَبَ مِنْ عُمَرَ أَنْ يُكَلِّمَ مَوْلَاهُ فِي خَرَاجِهِ، فَتَوَقَّفَ عُمَرُ، وَكَانَ مِنْ نِيَّتِهِ أَنْ يُكَلِّمَهُ، فَقَتَلَ عُمَرَ بُغْضًا فِي الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ، وَحُبًّا لِلْمَجُوسِ، وَانْتِقَامًا لِلْكُفَّارِ، لِمَا فَعَلَ بِهِمْ عُمَرُ حِينَ فَتَحَ بِلَادَهُمْ، وَقَتَلَ رُؤَسَاءَهُمْ، وَقَسَّمَ أَمْوَالَهُمْ. كَمَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ ذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ حَيْثُ يَقُولُ : «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ» وَعُمَرُ هُوَ الَّذِي أَنْفَقَ كُنُوزَهُمَا، وَهَذَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ خِلَافَتِهِ، وَأَنَّهُ كَانَ يُنْفِقُ هَذَيْنِ الْكَنْزَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، الَّذِي هُوَ طَاعَتُهُ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ، وَمَا يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ، لَمْ يُنْفِقِ الْأَمْوَالَ فِي أَهْوَاءِ النُّفُوسِ الْمُبَاحَةِ، فَضْلًا عَنِ الْمُحَرَّمَةِ، فَهَلْ يَنْتَصِرُ لِأَبِي لُؤْلُؤَةَ مَعَ هَذَا إِلَّا مَنْ هُوَ أَعْظَمُ النَّاسِ كُفْرًا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَبُغْضًا فِي الْإِسْلَامِ، وَمُفْرِطٌ فِي الْجَهْلِ لَا يَعْرِفُ حَالَ أَبِي لُؤْلُؤَةَ؟ . وَدَعْ مَا يُسْمَعُ وَيُنْقَلُ عَمَّنْ خَلَا، فَلْيَنْظُرْ كُلُّ عَاقِلٍ فِيمَا يَحْدُثُ فِي زَمَانِهِ، وَمَا يَقْرُبُ مِنْ زَمَانِهِ مِنَ الْفِتَنِ وَالشُّرُورِ وَالْفَسَادِ فِي الْإِسْلَامِ، فَإِنَّهُ يَجِدُ مُعْظَمَ ذَلِكَ مِنْ قِبَـــــــــلِ الرَّافِضَــــــــــةِ، وَتَجِدُهُمْ مِنْ أَعْظَــــــــــمِ النَّاسِ فِتَنًــــــــا وَشَـــــــــرًّا، وَأَنَّهُمْ لَا يَقْعُدُونَ عَمَّا يُمْكِنُهُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَالشَّرِّ وَإِيقَاعِ الْفَسَادِ بَيْــــــــــنَ الْأُمَّةِ، وَنَحْنُ نَعْرِفُ بِالْعَيَانِ وَالتَّوَاتُرِ الْعَامِّ وَمَا كَانَ فِي زَمَانِنَا، مِنْ حِينِ خَرَجَ جِنْكِزْخَانْ مَلِكُ التُّرْكِ الْكُفَّارِ، وَمَا جَرَى فِي الْإِسْلَامِ مِنَ الشَّرِّ، فَلَا يَشُكُّ عَاقِلٌ أَنَّ اسْتِيلَاءَ الْكُفَّارِ الْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ لَا يُقِرُّونَ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَلَا بِغَيْرِهَا مِنَ الْمَبَانِي الْخَمْسِ، وَلَا يَصُومُونَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَلَا يَحُجُّونَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ، وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ، وَلَا بِمَلَائِكَتِهِ، وَلَا بِكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ. وَأَعْلَمُ مَنْ فِيهِمْ وَأَدْيَنُ مُشْرِكٍ يَعْبُدُ الْكَوَاكِبَ وَالْأَوْثَانَ وَغَايَتُهُ أَنْ يَكُونَ سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا، لَهُ رَئِيٌّ مِنَ الْجِنِّ، وَفِيهِمْ مِنَ الشِّرْكِ وَالْفَوَاحِشِ مَا هُمْ بِهِ شَرٌّ مِنَ الْكُهَّانِ الَّذِينَ يَكُونُونَ فِي الْعَرَبِ. فَلَا يَشُكُّ عَاقِلٌ أَنَّ اسْتِيلَاءَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ عَلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ، وَعَلَى أَقَارِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، كَذُرِّيَّةِ الْعَبَّاسِ وَغَيْرِهِمْ، بِالْقَتْلِ وَسَفْكِ الدِّمَاءِ وَسَبْيِ النِّسَاءِ وَاسْتِحْلَالِ فُرُوجِهِنَّ، وَسَبْيِ الصِّبْيَانِ وَاسْتِعْبَادِهِمْ، وَإِخْرَاجِهِمْ عَنْ دِينِ اللَّهِ إِلَى الْكُفْرِ، وَقَتْلِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالصَّلَاةِ، وَتَعْظِيمِ بُيُوتِ الْأَصْنَامِ - الَّتِي يُسَمُّونَهَا الْبَذْخَانَاتِ وَالْبِيَعَ وَالْكَنَائِسَ - عَلَى الْمَسَاجِدِ، وَرَفْعِ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ مِنَ النَّصَارَى وَغَيْرِهِمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، بِحَيْثُ يَكُونُ الْمُشْرِكُونَ وَأَهْلُ الْكِتَابِ أَعْظَمُ عِزًّا، وَأَنْفَذُ كَلِمَةً، وَأَكْثَرُ حُرْمَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلَى أَمْثَالِ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَشُكُّ عَاقِلٌ أَنَّ هَذَا أَضَرُّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ قِتَالِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا رَأَى مَا جَرَى عَلَى أُمَّتِهِ مِنْ هَذَا، كَانَ كَرَاهَتُهُ لَهُ، وَغَضَبُهُ مِنْهُ، أَعْظَمُ مِنْ كَرَاهَتِهِ لِاثْنَيْنِ مُسْلِمَيْنِ تَقَاتَلَا عَلَى الْمُلْكِ، وَلَمْ يَسْبِ أَحَدُهُمَا حَرِيمَ الْآخَرِ، وَلَا نَفَعَ كَافِرًا، وَلَا أَبْطَلَ شَيْئًا مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الْمُتَوَاتِرَةِ، وَشَعَائِرِهِ الظَّاهِرَةِ. 👈 ثُمَّ مَعَ هَذَا الرَّافِضَــــــــــةُ يُعَاوِنُــــــــونَ أُولَئِكَ الْكُفَّارَ، وَيَنْصُرُونَهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، كَمَا قَدْ شَاهَدَهُ النَّاسُ ، لَمَّا دَخَلَ هُولَاكُو مَلِكُ الْكُفَّارِ التُّرْكِ الشَّامَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، فَإِنَّ الرَّافِضَـــــــــةَ الَّذِينَ كَانُوا بِالشَّامِ بِالْمَدَائِنِ وَالْعَوَاصِمِ مِنْ أَهْلِ حَلَبَ وَمَا حَوْلَهَا، وَمِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهَا، وَغَيْرَهُمْ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ أَنْصَارًا وَأَعْوَانًا عَلَى إِقَامَةِ مُلْكِهِ، وَتَنْفِيذِ أَمْرِهِ فِي زَوَالِ مُلْكِ الْمُسْلِمِينَ. وَهَكَذَا يَعْرِفُ النَّاسُ - عَامَّةً وَخَاصَّةً - مَا كَانَ بِالْعِرَاقِ لَمَّا قَدِمَ هُولَاكُو إِلَى الْعِرَاقِ، وَقَتَلَ الْخَلِيفَةَ، وَسَفَكَ فِيهَا مِنَ الدِّمَاءِ مَا لَا يُحْصِيهِ إِلَّا اللَّهُ، فَكَانَ وَزِيرُ الْخَلِيفَةِ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ وَالرَّافِضَــــــــــةُ هُمْ بِطَانَتُهُ، الَّذِينَ أَعَانُوهُ عَلَى ذَلِكَ بِأَنْوَاعٍ كَثِيرَةٍ، بَاطِنَةٍ وَظَاهِرَةٍ، يَطُولُ وَصْفُهَا. وَهَكَذَا ذَكَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ جِنْكِزْخَانْ، وَقَدْ رَآهُمُ الْمُسْلِمُونَ بِسَوَاحِلِ الشَّامِ وَغَيْرِهَا، إِذَا اقْتَتَلَ الْمُسْلِمُونَ وَالنَّصَارَى هَوَاهُمْ مَعَ النَّصَارَى، يَنْصُرُونَهُمْ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ، وَيَكْرَهُونَ فَتْحَ مَدَائِنِهِمْ، كَمَا كَرِهُوا فَتْحَ عَكَّا وَغَيْرِهَا، وَيَخْتَارُونَ إِدَالَتَهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، حَتَّى أَنَّهُمْ لَمَّا انْكَسَرَ عَسْكَرُ الْمُسْلِمِينَ سَنَةَ غَازَانَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَخَلَتِ الشَّامُ مِنْ جَيْشِ الْمُسْلِمِينَ ، عَاثُوا فِي الْبِلَادِ، وَسَعَوْا فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الْفَسَادِ، مِنَ الْقَتْلِ وَأَخْذِ الْأَمْوَالِ، وَحَمْلِ رَايَةِ الصَّلِيبِ، وَتَفْضِيلِ النَّصَارَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَحَمْلِ السَّبْيِ وَالْأَمْوَالِ وَالسِّلَاحِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى النَّصَارَى، أَهْلِ الْحَرْبِ بِقُبْرُسَ وَغَيْرِهَا. فَهَذَا - وَأَمْثَالُهُ - قَدْ عَايَنَهُ النَّاسُ، وَتَوَاتَرَ عِنْدَ مَنْ لَمْ يُعَايِنْهُ. وَلَوْ ذَكَرْتُ أَنَا مَا سَمِعْتُهُ وَرَأَيْتُهُ مِنْ آثَارِ ذَلِكَ لَطَالَ الْكِتَابُ، وَعِنْدَ غَيْرِي مِنْ أَخْبَارِ ذَلِكَ وَتَفَاصِيلِهِ مَا لَا أَعْلَمُهُ. فَهَذَا أَمْرٌ مَشْهُودٌ مِنْ مُعَاوَنَتِهِــــــــــمْ لِلْكُفَّارِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَمِنَ اخْتِيَارِهِــــــــــمْ لِظُهُــــــــــورِ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ عَلَى الْإِسْــــــــــلَامِ وَأَهْلِهِ، وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ ظَلَمَةٌ فَسَقَةٌ، وَمُظْهِرُونَ لِأَنْوَاعٍ مِنَ الْبِدَعِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ مِنْ سَبِّ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ، لَكَانَ الْعَاقِلُ يَنْظُرُ فِي خَيْرِ الْخَيْرَيْنِ وَشَرِّ الشَّرَّيْنِ. 👈 أَلَا تَرَى أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ وَإِنْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الْخَوَارِجِ وَالرَّوَافِضِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مَا يَقُولُونَ، لَكِنْ لَا يُعَاوِنُونَ الْكُفَّارَ عَلَى دِينِهِمْ، وَلَا يَخْتَارُونَ ظُهُورَ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ عَلَى ظُهُورِ بِدْعَةٍ دُونَ ذَلِكَ؟ 👈 وَالرَّافِضَــــــــــةُ إِذَا تَمَكَّنُوا لَا يَتَّقُونَ. وَانْظُرْ مَا حَصَلَ لَهُمْ فِي دَوْلَةِ السُّلْطَانِ خَدَابَنْدَا ، الَّذِي صَنَّفَ لَهُ هَذَا الْكِتَابَ، كَيْفَ ظَهَرَ فِيهِمْ مِنَ الشَّرِّ، الَّذِي لَوْ دَامَ وَقَوِيَ أَبْطَلُوا بِهِ عَامَّةَ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ! لكِنْ يُرِيـــــــــدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ، وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. وَأَمَّا الْخُلَفَاءُ وَالصَّحَابَةُ فَكُلُّ خَيْرٍ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ إِلَى - يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ ، وَالْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ، وَالْمَعَارِفِ وَالْعِبَادَاتِ، وَدُخُولِ الْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ، وَانْتِصَارِهِمْ عَلَى الْكُفَّارِ، وَعُلُوِّ كَلِمَةِ اللَّهِ - فَإِنَّمَا هُوَ بِبَرَكَةِ مَا فَعَلَهُ الصَّحَابَةُ، الَّذِينَ بَلَّغُوا الدِّينَ، وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّه. [منهاج السنة النبوية، ٣٧٠/٦-٣٧٦]

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/13/2025, 7:57:00 AM

الطبيب ابن سينا = مُلحِد 👇👇 https://youtube.com/shorts/OQewO27qEcU?si=RluIbuP1g2KsaoPv

الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
6/12/2025, 8:48:47 PM

منزلة العلامة الألباني رحمه الله عند الدكتور ربيع المدخلي حفظه الله ________________ ________________ 🖋️ قال الإمام الذهبي : وإنَّما يَعرف الفَضل لأهلِ الفَضل ذو الفَضل. [سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ٤٠٢/٤] ________________ 👈 تنبيه | [ هذه النصوص نسختها بنفسي مِن كتب ودروس ومحاضرات والموقع الرسمي للدكتور ربيع المدخلي ] جميع النصوص مُرفقة بالمصادر ________________ 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : الألباني مِن خيار المسلمين و من أئمة أهل السُّنَّــــــة. [شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري - 02] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : الذين يَطعنون في الشيخ الألباني مِن المفسدين في الأرض. 🎙️ [الألباني إمام في السُّنة ومسائل منهجية] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : الشيخ الألباني حارَب الشرك والبدع. [شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري - 01] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : ( الألباني ) ملأ الدنيا علماً و نُصرةً للمنهج السلفي. [شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري - 02] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : عالم متمكن في العلل ونقد الأحاديث، عجيب من العجائب. [شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري - 02] 🖋️ قال الشيخ ربيع المدخلي : علّامة الشام ومُحَدِّثها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني. [تحقيق كتاب : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لإبن تيمية - ١١/٠] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : ( الشيخ الألباني ) يحارب الإرجاء في العديد من كتبه و يقرر على طريقة أهل السنة أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية. [شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري - 02] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : الألباني مُجدّد و نَصَر السُّــنَّــــــة في العالَم. 🎙️[الألباني إمام في السُّنة ومسائل منهجية] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : الألباني إمام في السُّــنَّــــــة. [شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري - 01] 🖋️ قال الشيخ ربيع المدخـلي : هذا الإمام إمام السُّنَّة الذي أفني حياته في خِدمة العقيدة السلفية والمنهج السلفي، وفي خدمة سنة رسول الله [صلى الله عليه وسلم]. [الذريعة - ٢/٥٩٣] ________________ 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : رحم الله هذا الرجل ( الشيخ الألباني ) الذي ساقه الله - تبارك وتعالى - من بلاد الأعاجم، ومن القوقاز، من ألبانيا إلى البلاد العربية، وأحله في البلاد المباركة الشام، وبوأه مكتبة الظاهرية التي كانت تزخر بكتب السنة الكثيرة جدا، فشمّر عن ساعد الجد لإبراز هذه السُّــنَّــــــة، وخدمها الخدمة التي تعجز عنها كما أقول المؤسسات الكبيرة. بل أقول : إن كل من يتصدى لتحقيق المخطوطات الحديثية وكتب المستخرجات وغيرها إنه عالة على هذا الرجل؛ فلقد قدم - رحمه الله وأعلى درجته في الجنان قدم للأمة الإسلامية العمل العظيم الجليل الذي يعجز عنه العصبة أولو القوة؛ فرحمه الله. خدم السنة وخدم العقيدة وتصدى لحرب البدع والضلالات، وأعلى الله به راية السنة إلى جانب إخوانه من أمثال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمة الله، والشيخ ابن باز والشيخ محمد حامد الفقي، ومحب الدين الخطيب، وغيرهم ممن رفع الله بهم راية التوحيد والسنة، و ساهم معهم في ميادين العقيدة وفي مواجهة البدع والضلالات. وبرز على الجميع بأن جنّد نفسه لخدمة سُنة رسول الله ﷺ، وأنتج تلك المكتبة العظيمة الضخمة التي لا يوجد لها نظير في هذا العصر، فرحمه الله وكافأه وجازاه أحسن الجزاء على خدمته للعقيدة السلفية الصحيحة وعلى دعوته القوية إلى ذلك، وعلى ما قدمه من خدمة سنة رسول الله ، .. [مجموع فتاوى الشيخ ربيع المدخلي | ١٥-٢٠٣/٢٠٤] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : ( الألباني ) عالم بارع في الحديث وعلومه والعلل، وفي الفقه فقيه النفس على طريقة السلف، ولا يتكلم فيه إلا أهل الأهواء. [مجموع فتاوى الشيخ ربيع المدخلي | ١٥-٢٠٥] 🖋️ قال أ.د. ربيع المدخلي : كان ( الألباني ) من المجتهدين ومن أئمة السُّــنَّــــــة، ومن أعظم من خَدَم سنة محمد صلى الله عليه وسلم، و خدم العقيدة السلفية رحمة الله. [مجموع فتاوى الشيخ ربيع المدخلي | ١٥-٢٠٥] ________________ 🖋️ قال العلامة عبد العزيز الراجحي : هذه من علامات أهل السنة: أنهم يحبون أئمة السنة وعلماءها وأنصارها، ويبغضون أهل البدع، وإذا رأيت الرجل يحب أهل السنة، ويحب الأئمة العلماء كالإمام أحمد والبخاري والشافعي ومالك وأبي حنيفة وسفيان الثوري وابن عيينة، وغيرهم من أهل الحديث، فهذا دليل على أنه من أهل السنة، وإذا رأيت قوما يبغضون أئمة البدع الذين يدعون إلى النار، ويدلون أصحابهم على دار البوار، فاعلم أنهم من أهل السنة، فإن الله تعالى زين قلوب أهل السنة ونورها بحب علماء السنة، فضلا منه وإحسانا. [شرح عقيدة السلف وأصحاب الحديث - الدرس / ١٥]

Link copied to clipboard!