الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
February 10, 2025 at 03:23 AM
🖋️ قال ابن حزم : كل شرِيعة لَم يَأت بها القرآن، ولا السُّنة فهي باطِل. [المُحلَّى بالآثار - ١٢/٢] عن جابِر قال : «نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يُـبنى عليه.» | [صحيح مسلم | ٩٧٠] 🖋️ قال الإمام الذهبي : وقد نَهى - عليه الصلاة والسلام - أن يُبنى على القبور. [سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ٣٠/٨-٢٩] 🖋️ قال الإمام ابن باز : وكانت القبور في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وعصر الصحابة في البقيع وغيره مكشوفة ليس عليها بناء، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبر أو يجصص وقال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» متفق على صحته. وقال جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه» رواه الإمام مسلم في صحيحه. فالبناء على القبور وتجصيصها ووضع الزينات عليها أو الستور كله منكر ووسيلة إلى الشرك، فلا يجوز وضع القباب أو الستور أو المساجد عليها. [مجموع فتاوى ابن باز، ٢٨٦/٥-٢٨٥] عن أبي الهيَّاج الأسدي، قال : قال لي علي بن أبي طالب : ألا أبعَثُك على ما بَعثني عليه رسول الله ﷺ أن لا تَدع تِمثالا إلا طَمستَه، ولا قَبــــراً مُشرفا إلا سَوَّيتـــه. [صحيح مسلم - 969] 🖋️ قال الإمام الشوكاني : وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: «كل أمر ليس عليه أمرنا فهو رد»، ورفع القبور وبناء القباب عليها ليس عليه أمر رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - كما عرفناك بذلك، رد على قائِلة، أي مردود عليه. [الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني - ٣١١١/٦] 🖋️ قال العلامة ابن القيم : ولم يكن من هديه - ﷺ - تعلية القبور ولا بناؤها بآجر، ولا بحجر ولبن ولا تشييدها، ولا تطيينها، ولا بناء القباب عليها، فكل هذا بدعة مكروهة، مخالفة لهديه ﷺ. وقد «بعث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى اليمن، ألا يدع تمثالا إلا طمسه، ولا قبرا مشرفا إلا سواه» ، فسنته - صلى الله عليه وسلم - تسوية هذه القبور المشرفة كلها، ( «ونهى أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يكتب عليه» ) . وكانت قبور أصحابه لا مشرفة، ولا لاطئة، وهكذا كان قبره الكريم، وقبر صاحبيه، فقبره - ﷺ - مسنم مبطوح ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين، وهكذا كان قبر صاحبيه. وكان يعلم قبر من يريد تعرف قبره بصخرة. فصل ونهى رسول الله - ﷺ - عن اتخاذ القبور مساجد، وإيقاد السرج عليها، واشتد نهيه في ذلك حتى لعن فاعله. ونهى عن الصلاة إلى القبور، ونهى أمته أن يتخذوا قبره عيدا، ولعن زورات القبور. وكان هديه أن لا تهان القبور وتوطأ، وألا يجلس عليها، ويتكأ عليها، ولا تعظم بحيث تتخذ مساجد فيصلى عندها وإليها، وتتخذ أعيادا وأوثانا. [زاد المعاد في هدي خير العباد، ٥٠٧/١-٥٠٤]
❤️ 👍 2

Comments