
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
February 11, 2025 at 01:55 PM
فوائد ثمينة من بطون الكتب | سبيل النجاة في الدنيا والآخرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : { وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَـٰنࣲ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیم }[سُورَةُ التَّوۡبَة: ١٠٠]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في [الصحابة والتابعين] :
مُشابهتهم تَزيد العَقل والدين والخُلق.
[اقتضاء الصراط المستقيم - ٥٢٧/١]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : { وَمَن یُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَتَّبِعۡ غَیۡرَ سَبِیلِ ٱلۡمُؤۡمِنِيـــــــنَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرا }[سُورَةُ النِّسَاءِ: ١١٥]
🖋️ قال الإمام الألباني :
فأوّل ما يدخل في عموم الآية هم أصحـــــــاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
[فتنة التكفير، ٣]
🖋️ قال الإمام مُقبِل الوادعي :
ونحن لن نفلح حتى نفهم الإسلام كما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم.
[من شريط : أسئلة وأجوبة - 3]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال العلامة ابن القيم :
ومن أراد هذا السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء، فإنه يبلغ بمرافقتهم إلى مقصده،
وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات، فإنهم يقطعون عليه طريقه، فليس لهذا السالك أنفع من تلك المرافقة، وأوفق له من هذه المفارقة،
فقد قال بعض السلف: شتان بين أقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم.
فما على العبد أضر من عشائره وأبناء جنسه فنظره قاصر وهمته واقفة عند التشبه بهم، ومباهاتهم والسلوك أين سلكوا، حتى لو دخلوا جحر ضب لأحب أن يدخله معهم.
فمتى صرف همته عن صحبتهم إلى صحبة من أشباحهم مفقودة، ومحاسنهم وآثارهم الجميلة في العالم موجودة، استحدث بذلك همة أخرى وعملا آخر، وصار بين الناس غريبا وإن كان فيهم مشهورا ونسيبا،
ولكنه
غريب محبوب يَرى ما الناس فيه ولا يرون ما هو فيه، يقيم لهم المعاذير ما استطاع، ويحضهم بجهده وطاقته سائرا فيهم بعينين:
عين ناظرة إلى الأمر والنهى، بها يأمرهم وينهاهم ويواليهم ويعاديهم، ويؤدي لهم الحقوق ويستوفيها عليهم.
وعين ناظرة إلى القضاء والقدر بها يرحمهم ويدعو لهم ويستغفر لهم، ويلتمس وجوه المعاذير فيما لا يخل بأمر ولا يعود بنقض شرع، وقد وسعهم بسطته ورحمته ولينه ومعذرته، وقفا عند قوله تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} متدبرا لما تضمنته هذه الآية من حسن المعاشرة مع الخلق وأداء حق الله فيهم والسلامة من شرهم.
فلو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم وشفتهم فان العفو ما عفى من أخلاقهم وسمحت به طبائعهم ووسعهم بذله من أموالهم وأخلاقهم.
فهذا ما منهم إليه، وأما ما يكون منه إليهم فأمرهم بالمعروف، وهو ما تشهد به العقول وتعرف حسنه، وهو ما أمر الله به. وأما ما يلتقي به أذى جاهلهم فالإعراض عنه وترك الإنتقام لنفسه والانتصار لها.
فأي كمال للعبد وراء هذا؟ وأي معاشرة وسياسة لهذا العالم أحسن من هذه المعاشرة والسياسة؟
[الرسالة التبوكية = زاد المهاجر إلى ربه، ٧٥]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال الإمام الألباني :
على المسلم الذي يريد أن يكون من الفرقة الناجية أن يعمل بما كان عليه الرسول عليه السلام والصحابة.
[سلسلة الهدى والنور : 543]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال العلامة صالح الفوزان :
شريعة الإسلام صالحة لكل زمان ومكان إلى أن تقوم الساعة،
فمنهج السلف صالح لكل زمان ومكان، لأنه نور من الله ﷻ ،
فلا يزهدك فيه كلام هؤلاء المخدلين أو الضالين،
فالإمام مالك رحمه الله يقول: «لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها»، والذي أصلح أولها ما هو ؟ . الكتاب والسنة، واتباع الرسول ﷺ ، والعمل بالقرآن،
هذا الذي أصلح أول هذه الأمة،
ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها،
فمن أراد النجاة فعليه معرفة منهج السلف، والتمسك به والدعوة إليه، فهو الطريق للنجاة،
وهو كسفينة نوح عليه السلام ، من ركبها نجا ومن تركها هلك وغرق في الضلال؛
فلا نجاة لنا إلا بمذهب السلف، ولا يمكن أن نعرف مذهب السلف إلا بتعلمه، وتدریسه ودراسته.
حاجة الأمة للمنهج السلفي (صـ١٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال الإمام ابن باز :
قال الإمامُ مالك رحمه الله في هذا المعنى: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها.
وهذا الكلام الذي قاله الإمامُ مالك رحمه الله هو كلام أهل السنة والجماعة قاطبةً،
فلا صلاح للأمة في عقائدها، وفي أخلاقها، وفي أحكامها إلا بالطريقة التي صلح بها الأولون، وسار عليها الأولون،
وهي أخذ الأحكام من كتاب الله، وعن سنة رسوله عليه الصلاة والسلام، من طريق الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وأتباعهم بإحسان.
[شروح الكتب | شرح العقيدة الطحاوية 08 | الأحاديث الدَّالة على رؤية الله تعالى لأهل الجنة]
👍
2