
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
February 15, 2025 at 02:01 AM
أهـــــــل السُّنـــــة متّفقون على وجوب مُوالاة ومحبة الخليفة الراشد "علي" رضي الله عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
رد مفحم من شيخ الإسلام ابن تيمية على الرافضة في اتهامهم أهـــــــل السُّنـــــة بأنهم يبغضون ( علي - رضي الله عنه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وأما علي - رضي الله عنه - فإنّ أهل السُّنة يحبونه ويتولونه،
ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين.
[منهاج السنة - ١٨/٦]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وعلماء السنة كلهم: مالك وأصحابه، والأوزاعي وأصحابه، والشافعي وأصحابه، وأحمد بن حنبل وأصحابه، وأبو حنيفة وأصحابه، وغير هؤلاء كلهم يحب الخلفاء ويتولاهم ويعتقد إمامتهم، وينكر على من يذكر أحدا منهم بسوء،
فلا يستجيزون ذكر علي ولا عثمان ولا غيرهما بما يقوله الرافضة والخوارج.
[منهاج السنة النبوية، ٤٢٠/٦]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والحُبّ لـ " عـــــــلي " وترك قِتاله خير بإجماع #أهل_السُّنة مِن بُغضه وقِتاله.
و #هم متّفقون على وجوب موالاتـــــــه ومحبتـــــــه،
و #هم مِن أشدّ الناس ذَبّاً عنه و رَدًّا على مَن يطعن عليه مِن الخوارج وغيرهم مِن النواصِب، لكن لكل مقام مقال.
والرافضة لا يُمكنهم أن يُثبتوا وجُوب موالاته كما يمكن أهل السُّنة.
وأهل السنة متّفقون على ذم الخوارج الذين هم أشد بغضا له وعداوة من غيرهم.
و #أهل_السُّنة متفقون على وجوب قتالهم، فكيف يفتري المفتري. عليهم بأن قدح هذا لبغضه عليا وذم هذا لحبه عليا.
مع أنه ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة، ولا يأمر بذلك، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية، ولا ينهى عن ذلك.
وكتب #أهل_السُّنة من جميع الطوائف مملوءة بذِكر فضائله ومناقِبه، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق،
و #هم يُنكرون على من سَبَّه، وكارهون لذلك.
وما جرى من التَسَابّ والتلاعن بين العسكرين، من جنس ما جرى من القتال،
وأهل السنة من أشد الناس بغضا وكراهة لِأَنْ يتعرض له بقتال أو سب،
بل هم كلهم متفقون على أنه أَجَلّ قدرا، وأحق بالإمامة، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيرا منه،
وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية - رضي الله عنه -،
فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من الذين أسلموا عام الفتح،
وفي هؤلاء خلق كثير أفضل من معاوية،
وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم، و علي أفضل مِن جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة،
بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة،
فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحدا غير الثلاثة،
بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان،
وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار.
[منهاج السنة النبوية، ٣٩٦/٤-٣٩٥]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ولا ريب أن موالاة عــــــــلي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن مولاة أمثاله من المؤمنين.
[منهاج السنة النبوية، ٢٧/٧]
👍
3