
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
February 27, 2025 at 06:54 PM
الأشاعرة مبتدعة من أهل الإسلام
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
و " الأشعرية " الأغلب عليهم أنهم مُرجئة في " باب الأسماء والأحكام ".
جَبْرِية في " باب القدر "؛
وأما في الصفات فليسوا جَهمية محضة بل فيهم نوع من التجهّم.
[المجموع، ٥٥/٦]
[ الأشعرية ] ليسوا كفارا باتفاق المسلمين ؛
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
واتفق علماء المسلمين على أنه لا يكفر أحد من علماء المسلمين المنازعين في عصمة الأنبياء،
والذين قالوا: إنه يجوز عليهم الصغائر والخطأ ولا يقرون على ذلك لم يكفر أحد منهم باتفاق المسلمين؛
فإن هؤلاء يقولون: إنهم معصومون من الإقرار على ذلك،
ولو كفّر هؤلاء لزم تكفير كثير من الشافعية، والمالكية، والحنفية، والحنبلية، والأشعرية، وأهل الحديث، والتفسير، والصوفية: الذين ليســــــــــوا كفـــــــــارا باتفاق المسلمين.
[مجموع الفتاوى، ١٠١/٣٥]
✅ تنبيه : [عقيدة أهل السنة في عِصمة الأنبياء]
🖋️ قال العلامة صالح الفوزان :
ويمكن تلخيص هذا الموضوع فيما يلي:
عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منها ما هو مجمع عليه بداية ونهاية، ومنها ما هو مختلف فيه بداية ونهاية، وبيان ذلك:
1- أجمعوا على عصمتهم فيما يخبرون عن الله تعالى وفي تبليغ رسالاته؛ لأن هذه العصمة هي التي يحصل بها مقصود الرسالة والنبوة.
2- واختلفوا في عصمتهم من المعاصي؛ فقال بعضهم بعصمتهم منها مطلقا؛
كبائرها وصغائرها؛ لأن منصب النبوة يجل عن مواقعتها ومخالفة الله تعالى عمدا،
ولأننا أمرنا بالتأسي بهم، وذلك لا يجوز مع وقوع المعصية في أفعالهم؛ لأن الأمر بالاقتداء بهم يلزم منه أن تكون أفعالهم كلها طاعة،
وتأولوا الآيات والأحاديث الواردة بإثبات شيء من ذلك،
وقال الجمهور بجواز وقوع الصغائر منهم؛ بدليل ما ورد في القرآن والأخبار،
لكنهم لا يصرون عليها، فيتوبون منها ويرجعون عنها؛ كما مر تفصيله، فيكونون معصومين من الإصرار عليها،
ويكون الإقتداء بهم في التوبة منها.
[صالح الفوزان | الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد | ١٩٤-١٩٣]
___________
👇 الأشعرية عندهم بدع في عقائدهم
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
اهتم كثير من الملوك والعلماء بأمر الإسلام وجهاد أعدائه حتى صاروا يلعنون الرافضة والجهمية وغيرهم على المنابر؛ حتى لعنوا كل طائفة رأوا فيها بدعــــــــــة،
فلعنوا الكلابية والأشعرية.
[مجموع الفتاوى، ١٥/٤-١٤]
_______________________________
نص آخر / الأشعرية من أهل الإسلام
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
لكن اختلف بنو آدم في معاد الآدميين على أربعة أقوال :
أحدها -وهو قول جماهير من المسلمين أهل السنة والجماعة، وجماهير متكلميهم، وجماهير اليهود والنصارى والمجوس وجمهور غيرهم- أن المعاد للروح والبدن، وأنهما ينعمان ويعذبان.
والثاني -وهو قول طائفة من متكلمي المسلميـــــــــن من الأشعريـــــــــة وغيرهم- أن المعاد للبدن، وأن الروح لا معنى لها إلا حياة البدن، فيحيا البدن وينعم ويعذب. وأما معاد روع قائمة بنفسها ونعيمها وعذابها فينكرونه.
[جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة الثالثة، ٢٣٢]
_______________________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكا فإن المنازع قد يكون مجتهدا مخطئا يغفر الله خطأه ،
وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة وقد يكون له من الحسنات ما يمحو الله به سيئاته،
وإذا كانت ألفاظ الوعيد المتناولة له لا يجب أن يدخل فيها المتأول والقانت وذو الحسنات الماحية والمغفور له وغير ذلك: فهذا أولى،
بل موجب هذا الكلام أن من اعتقد ذلك نجا في هذا الاعتقاد ومن اعتقد ضده فقد يكون ناجيا وقد لا يكون ناجيا كما يقال من صمت نجا.
[المجموع - ١٧٩/٣]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
المتأول الذي قصده متابعة الرسول لا يكفر، بل ولا يفسق إذا اجتهد فأخطأ.
وهذا مشهور عند الناس في المسائل العملية.
وأما مسائل العقائد فكثير من الناس كفر المخطئين فيها.
وهذا القول لا يعرف عن أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ولا عن أحد من أئمة المسلمين، وإنما هو في الأصل من أقوال أهل البدع، الذين يبتدعون بدعة ويكفرون من خالفهم،
كالخوارج والمعتزلة والجهمية، ووقع ذلك في كثير من أتباع الأئمة، كبعض أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم
[منهاج السنة النبوية، ٢٤٠/٥-٢٣٩]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والمتأوّل المخطيء مغفور له بالكتاب والسنة،
قال الله تعالى في دعاء المؤمنين: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} ،
وثبت في الصحيح أن الله عز وجل قال ; " قد فعلت "،
وفي سنن ابن ماجه وغيره أن النبي - ﷺ - قال: " «إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان» ".
[منهاج السنة النبوية، ٤٥٨/٤]
_______________________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وهو يتكلم عن مسألة الإستواء على العرش) :
نعم وقوع الغلط في مثل هذا يوجب ما نقوله دائما إن المجتهد في مثل هذا من المؤمنين إن استفرغ وسعه في طلب الحق فإن الله يغفر له خطأه وإن حصل منه نوع تقصير فهو ذنب لا يجب ان يبلغ الكفر وإن كان يطلق القول بأن هذا الكلام كفر ،
كما أطلق السلف الكفر على من قال ببعض مقالات الجهمية مثل القول بخلق القرآن أو إنكار الرؤية أو نحو ذلك مما هو دون إنكار علو الله على الخلق وأنه فوق العرش فإن تكفير صاحب هذه المقالة كان عندهم من أظهر الأمور ،
فإنّ التكفير المطلق مثل الوعيد المطلق لا يستلزم تكفير الشخص المعين حتى تقوم عليه الحجة التي تكفر تاركها،
كما ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي قال إذا أنا مِت فأحرقوني ثم استحقوني ثم ذروني في اليم، فوالله لئن قدر الله على ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فقال الله له ما حملك على ما فعلت قال خشيتك فغفر له،
فهذا الرجل اعتقد أن الله لا يقدر على جمعه إذا فعل ذلك أو شك وأنه لا يبعثه ،
وكل مَن هذين الاعتقادين كفر يكفر من قامت عليه الحجة لكنه كان يجهل ذلك ولم يبلغه العلم بما يرده عن جهله وكان عنده إيمان بالله وبأمره ونهيه ووعده ووعيده فخاف من عقابه فغفر الله له بخشيته،
فمن أخطأ في بعض مسائل الاعتقاد من أهل الإيمان بالله وبرسوله وباليوم الآخر والعمل الصالح لم يكن أسوأ حالا من الرجل فيغفر الله خطأه أو يعذبه إن كان منه تفريط في اتباع الحق على قدر دينه،
وأما تكفير شخص علم إيمانه بمجرد الغلط في ذلك فعظيم،
فقد ثبت في الصحيح عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بالكفر فهو كقتله
وثبت في الصحيح أن من قال لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما وإذا كان تكفير المعين على سبيل الشتم كقتله فكيف يكون تكفيره على سبيل الاعتقاد فإن ذلك أعظم من قتله إذ كل كافر يباح قتله ،
وليس كل من أبيح قتله يكون كافرا فقد يقتل الداعي إلى ى بدعة لإضلاله الناس وإفساده مع إمكان أن الله يغفر له في الآخرة لما معه من الإيمان فإنه قد تواترت النصوص بأنه يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
[الاستقامة، ١٦٦/١-١٦٣]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ومَن كان قصده متابعته من المؤمنين، وأخطأ بعد اجتهاده الذي أستفرغ به وُسعه غفر الله له خطأه،
سواء كان خطؤه في المسائل العلمية الخبريـــــــــة، أو المسائل العلميــــــــــة،
👈 فإنه ليس كل ما كان معلوما متيقنا لبعض الناس يجب أن يكون معلوما متيقنا لغيره.
👈 وليس كل ما قال رسول الله ﷺ يعلمه كل الناس ويفهمونه،
👈 بل كثير منهم لم يسمع كثيرا منه، وكثير منهم قد يشتبه عليه ما أراده،
وإن كان كلامه في نفسه محكما مقرونا بما يبين مراده، لكن أهل العلم يعلمون ما قاله، ويميزون بين النقل الذي يصدق به والنقل الذي يكذب به، ويعرفون ما يعلم به معاني كلامه صلى الله عليه وسلم،
فإن الله تعالي أمر الرسول بالبلاغ المبين، وهو أطوع الناس لربه،
فلا بد أن يكون قد بلغ البلاغ المبين، ومع البلاغ المبين لا يكون بيانه ملتبسا مدلسا.
[درء تعارض العقل والنقل، ٢٧٨/١-٢٧٧]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وهكذا الأقوال التي يَكفر قائلها قد يكون الرجل لم تبلغه النصوص الموجبة لمعرفة الحق ،
👈 وقد تكون عنده ولم تثبت عنده أو لم يتمكن من فهمها ،
👈 وقد يكون قد عرضت له شبهات يعذره الله بها،
👈 فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ ، فإن الله يغفر له خطأه كائنا ما كان سواء كان في المسائل النظرية أو العملية هذا الذي عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وجماهير أئمة الإسلام ومــــــــــا قسموا المسائل إلى مسائل أصول يكفر بإنكارها ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها.
فأما التفريق بين نوع وتسميته مسائل الأصول وبين نوع آخر وتسميته مسائل الفروع فهذا الفرق ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان ولا أئمة الإسلام ،
وإنما هو مأخــــــــــوذ عن المعتزلة وأمثالهم من أهل البــــــــــدع وعنهم تلقاه من ذكره من الفقهاء في كتبهم وهو تفريق متناقض.
[مجموع الفتاوى، ٣٤٦/٢٣]
👍
1