محارب🕊
محارب🕊
February 12, 2025 at 12:12 PM
١٢ فبراير من كتاب مبدأ روحي يومياً لزمالة المدمنين المجهولين 'الإستسلام والتقليد الأول' 'إن الإستسلام للتقليد الأول يجعلنا نفهم أننا جزء من شيء أعظم بكثير من أنفسنا.' المبادئ التوجيهية، التقليد الأول، "المبادئ الروحية" _____ عندما سمعنا التقاليد الإثنى عشر تُقرأ بصوت عالي في المرات العديدة الأولى—وربما في أول ١٠٠٠ مرة—بدى لنا التقليد الأول لآذاننا كوافدين جدد كمصطلح من مصطلحات التعافي. 'هل من المفترض أن أضع الصالح العام لزمالة م.م. قبل مصلحتي الشخصية؟ فعلاً؟' بالنسبة للعديد منا، كان "الصالح العام" مفهوم جديد. ولأننا كنا دائماً مهووسين بمرضنا، لم نفكر في أنفسنا كجزء من أي كيان، وهذا كان أمراً لا بأس به بالنسبة لنا. خلال أيامنا الأولى في التعافي، لم يكن المجموع الكلي لزمالة م.م. شيئًاً نتخيل أننا جزء منه أو حتى نهتم به. بمرور الوقت، بدأنا نستسلم لحقيقة أننا بحاجة لبعضنا البعض لنظل متعافين. لقد رأينا لمحة من العلاقة التبادلية بين التعافي الشخصي ووحدة زمالة م.م.. وأدركنا أننا جزء من زمالة عالمية، مكونة من عشرات الآلاف من المجموعات، ولديها أدبيات بعشرات اللغات. 'هذا أمرٌ رائع، كل ما كنت أريده هو الإمتناع عن تعاطي المخدرات!' "أنا لا أستطيع، ولكن معاً نستطيع" هذه هي الركيزة الأساسية للتقليد الأول. ومع إزدياد عمق تعافينا، تتطور قدرتنا على الإستسلام لمبدأ الوحدة وتصبح أكثر سلاسة. ويأخذ الإستسلام لإحتياجات المجموعة الأسبقية على رغبتنا في أن تسير الأمور بطريقنا بأي ثمن. إن العديد منا الذين يصارعون من فكرة وجود "إله" يظهر عمله في حياتنا يمكنهم الإستسلام لفكرة أن قوة المجموعة تدعمنا. إننا نبدأ في فهم كيف أن إستثمارنا في شيء أعظم من أنفسنا من خلال الخدمة يحسن حياتنا ويزيد من الشعور بقيمة أنفسنا. ويصبح شيئاً بسيطاً مثل رؤية ميدالية مفاتيح مكتوب عليها رسالة "متعافي ومستمتع بالسكينة" بلغة غير مألوفة شيئاً يلهب فينا الحماس. 'بينما أواصل الإستسلام في التعافي، سأتوقف لحظة أتبني فيها الفكرة الغير معقدة بأنني جزء من زمالة م.م.، تماماً كما أن زمالة م.م. جزءاً مني. سوف أقول دعاء لمدمن يعيش آلاف الأميال بعيداً عني كوسيلة أقوم بها بتكريم وممارسة التقليد الأول.'

Comments