محارب🕊

محارب🕊

5/21/2025, 4:46:34 AM

🌕- ‏كيف تتجاوز الصدمة ؟؟؟ ‏1️⃣ الصدمة : الأيام الأولى التي تلي الانفصال تدخل النفس في مرحلة خاصة تتميز بمحاولة الحماية من آثار هذا الانفصال، لأن الاستيقاظ من وهل الصدمة و استيعاب الأمر على حقيقته أمر صعب للغاية لا تطيقه النفس ، إذ أن الذاكرة تستعيد فيها كل الذكريات الجميلة التي خلفتها العلاقة في نفسيتكِ. ‏2️⃣ عدم تقبل الأمر الواقع يصعب كثيراً على النفس تصديق أن كل تلك اللحظات الجميلة و الأيام الرائعة صارت مجرد ذكرى ورحلت إلى غير عودة غالباً ما تبقى هناك آمال بعودة المياه إلى مجاريها إلا أنه يجب عليك ألا تعيش في ظل هذه الوساوس والأوهام فترة طويلة كي تتمكن من تجاوز هذه الأزمة. ‏3️⃣ الغضب بعد مرور المرحلتين ، يبدأ شعور جامح بالغضب يجتاح النفس شيئاً فشيئاً فيعود شريط الذكريات ليمر أمام عينيك من جديد لترى مجموعة من الأمور لم تكون تلقي لها بالاً تصبح أكثر صرامة وجدية في النقد خلال هذه المرحلة، لكن لا تدع المجال للانتقام يتسلل إلى أفكارك ‏4️⃣ عدم الثقة بالنفس قد يعتريك أيضاً شعور بالخجل من نفسك، نتيجة إلقاء كل اللوم على نفسك بسبب فشل العلاقة فنظرة المحيط الخارجي وتهامسهم كلما مررت بجانبهم تؤذيك وتجعلك تنقص من قيمة نفسك فتعتبر أنك لم تكون في المستوى المطلوب لإتمام ‏5️⃣ القبول بالأمر الواقع تجد فكرة تقبل الأمر الواقع مكاناً لها في تفكيرك وتشعر بأنه آن الأوان لطي هذه الصفحة بحسناتها وسيئاتها تتقبل بكل أريحية حزنك والألم اللذان سيظلان يرافقونك لبعض الوقت إذا كان الحزن والألم سيد هذه المرحلة، مهما طال أمدها. ‏6️⃣ إعادة ترتيب النفس بعد قبول الحقيقة، يبدأ الجرح في الالتئام شيئاً فشيئاً قد يترك جرح التجربة الماضية ندوباً في نفسك لكنه لن يمنعك من مواصلة المسير نحو المستقبل في هذه المرحلة تتوقف عن كثرة لوم نفسك ومعاتبتها، تفهم أنه حان الوقت للاستمتاع بالحياة ولحظاتها. ‏7️⃣ التعاطف مع الطرف الآخر دائماً ما نتحدث عن الشخص الذي تم التخلي عنه، لكن ماذا عن الطرف الذي قرر انهاء العلاقة؟ أحياناً يحس هذا الطرف بمشاعر التعاطف اتجاه الاخر، لذا لا يجب أن ينكر هذه الأحاسيس إذا ما زارت وجدانه، كما لا يجب أن يفسح لها المجال كثيراً حتى تسيطر عليه.

محارب🕊

5/21/2025, 4:25:02 AM

المؤثرات الخارجية والداخلية هي العوامل التي تؤثر على سلوك الإنسان وأفكاره ومشاعره. تختلف هذه العوامل بين كونها نابعة من داخل الفرد نفسه (داخلية) أو من بيئته المحيطة (خارجية). المؤثرات الداخلية: هي العوامل المرتبطة بالشخص نفسه وتنبع من داخله، ومنها: 1. العوامل النفسية: المشاعر (الفرح، الحزن، القلق، الغضب). الحالة المزاجية. الثقة بالنفس ومستوى التقدير الذاتي. 2. العوامل العقلية: طريقة التفكير واتخاذ القرارات. الذكريات والخبرات السابقة. مستوى الذكاء والتحليل. 3. الحالة الصحية: الصحة البدنية (أمراض، إجهاد). الصحة العقلية (التوتر، الاكتئاب). 4. القيم والمعتقدات: المعتقدات الدينية أو الثقافية. المبادئ والقيم التي يعتنقها الفرد. --- المؤثرات الخارجية: هي العوامل القادمة من البيئة المحيطة، ومنها: 1. البيئة الاجتماعية: الأسرة، الأصدقاء، الزملاء. التوقعات الاجتماعية والضغط من الآخرين. 2. البيئة الثقافية: العادات والتقاليد. الثقافة العامة للمجتمع. 3. البيئة الاقتصادية: الوضع المالي. فرص العمل والتطور المهني. 4. التكنولوجيا والإعلام: تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. التعرض للمعلومات عبر الإنترنت أو التلفاز. 5. العوامل البيئية: المكان (المدينة، الريف، طبيعة السكن). الظروف المناخية أو الأحداث الطبيعية. --- التفاعل بين المؤثرات الداخلية والخارجية: يحدث التفاعل بين هذه المؤثرات باستمرار. على سبيل المثال: إذا كنت تواجه ضغوطًا خارجية (مثل ضغط العمل)، قد تتأثر حالتك النفسية الداخلية (كالإجهاد أو القلق). بالمقابل، إذا كنت إيجابيًا وواثقًا بنفسك داخليًا، قد تكون أقل تأثرًا بالمشاكل الخارجية. كيفية التعامل مع المؤثرات: 1. التأقلم مع المؤثرات الخارجية: تطوير مهارات مثل إدارة الوقت وحل المشكلات. الابتعاد عن المؤثرات السلبية (أشخاص أو مواقف). 2. تعزيز القوة الداخلية: ممارسة التأمل والاسترخاء. تعزيز الثقة بالنفس ومراجعة الأهداف. الاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية. الوعي بالمؤثرات يساعد في التحكم بها وتحقيق توازن نفسي وحياتي أفضل.