مدونة د/حسين عكار - عضو اتحاد الجامعات الدولي
مدونة د/حسين عكار - عضو اتحاد الجامعات الدولي
February 8, 2025 at 02:39 PM
[٧/‏٢ ١:٠٠ ص] عبدالإله قيراط (اليمن): الثقب الأسود الواقع في النظام الثنائي المسمى علميا GRS1915+105 هو أسرع الثقوب السوداء المكتشفة حتى الآن دورانا حول محورها ، إذ يكمل 1150 دورة في ثانية واحدة فقط ، وقد أكتشف سنة 1992 عبر مرصد watch ، وتقدر كتلته ب 10 إلى 18 أضعاف كتلة الشمس ☀️ [٧/‏٢ ١:٠٣ ص] عبدالإله قيراط (اليمن): الشاب الذي أسكت ألبرت أينشتاين وجعله يحك رأسه أمام الجمهور الكبير 😲🤔🙂 هذا الشاب النحيف ذو الوجه النحيل وتسريحة الشعر الحريرية أجبر العالم ألبرت أينشتاين الشهير على التفكير مرتين، وبعد دقيقة واحدة، تراجع عن معادلة كان قد انتهى لتوه من تقديمها في #مؤتمر. كان ذلك في عام 1930، وكان الحدث مؤتمرًا للجمعية #الفيزيائية الألمانية الذي عقد في لايبزيغ. وبعد أن أشاد رئيس #الجمعية بشدة بأينشتاين على خطابه الرائع وسط تصفيق مدوٍ، سأل عما إذا كان لدى أي شخص من الحضور أي أسئلة. لفترة وجيزة، ساد #الصمت عبر القاعة. من يجرؤ على استجواب #أينشتاين، أحد أكثر علماء الفيزياء احترامًا في العالم؟ وفجأة اندفع صوت شبه صبياني من الصف الأخير من الغرفة بلغة ألمانية مكسورة، وهو يتفوه بكلمات أبهرت الحضور: "ما قاله البروفيسور أينشتاين ربما يعد اكتشافا، لكن المعادلة الثانية التي كتبها لا تتبع المعادلة الأولى. في الواقع، المعادلة الثانية تتطلب افتراضات أخرى لم يقم اينشتاين بوضعها، والأسوأ من ذلك أنها لا تلبي معيار #الثبات، كما ينبغي أن تكون". الشاب ردد ذلك بلا خوف. استدارت جميع الرؤوس بشكل انعكاسي نحو هذا الصوت #الجريء المتحدي الذي غمر الجميع بعدم التصديق، غير قادرين على احتواء دهشتهم التي لا يمكن كبتها في الصمت الشامل. بينما كانوا يكافحون للتنفس تحت هذا البحر الغريب من الحيرة، يتساءلون عمن قد يكون ذلك، كان أينشتاين ضائعًا بعمق في التدقيق في معادلته #الخاطئة المذكورة على السبورة، شبه منبهر بالكشف الجديد، باستثناء يده، التي كانت تعبث بشاربه مندهشا. وبعد مرور دقيقة واحدة و بدا وكأنه 60 دقيقة من الصمت المطبق، استدار أينشتاين، معترفًا بخطئه، ثم قال: "إن ملاحظة ذلك الشاب صحيحة تمامًا. لذلك أطلب منكم أن تنسوا كل ما قلته لكم اليوم". في تلك اللحظة بالذات، انتشل القدر ذلك الشاب الشجاع الذي يبلغ من العمر 22 عامًا من المستقبل المجهول وجعله رائد #الفيزياء النظرية في الاتحاد #السوفييتي، والذي يمكن القول إنه كان أحد أعظم العباقرة على الإطلاق الذين أضاءوا كوكب الأرض. هذا هو ليف #دافيدوفيتش لاندوا Lev Davidovich Landau وبالمثل، في ذلك اليوم، أظهر ألبرت أينشتاين ذلك النوع من #التواضع الخالص الذي تمنحه المعرفة الحقيقية للمفكر. إن العالم الحقيقي يتواضع، وليس العكس. كن متواضعًا. المصدر: "أبجديات العلوم" بقلم جوزيبي موساردو، 2020، سبرينغر. [٧/‏٢ ١:٠٦ ص] عبدالإله قيراط (اليمن): قطعة من القمر.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك عن الجسم السماوي 2024 PT5 توصل علماء الفلك أخيرًا إلى حقيقة مذهلة بشأن الجسم السماوي الذي كان قد رُصد خلال العام الماضي بالقرب من الأرض، حيث أثار الجدل بين العلماء حينها، حتى أطلق البعض عليه اسم "القمر الصغير المؤقت". واكتشف العلماء مؤخرًا أن هذا الجسم السماوي الصغير قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه نتيجة اصطدام قوي قبل آلاف السنين. أصل الجسم القمري المكتشف ويبلغ عرض الجسم القمري المكتشف الذي أطلق عليه اسم "2024 PT5" حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد لكوكب الأرض، ولكن المثير للاهتمام أن هذا الكويكب يدور حول الشمس بشكل شبه متزامن مع الأرض، مما يجعله قريباً جداً دون أن يدخل في مدارها. وأبان علماء الفلك، أن هذا الجسم السماوي ربما انفصل عن سطح القمر بفعل اصطدام هائل، ما دفعه إلى مداره الحالي حول الشمس. وقد أظهرت الدراسات، أن تركيبة هذا الجسم الغنية بالمعادن السيليكاتية تتشابه مع عينات الصخور القمرية، مما يميزه عن الكويكبات العادية، وذلك بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية مؤخرًا. لكن الأمر الذي أثار دهشة العلماء هو دوران هذا الجسم أو الكويكب حول الشمس بشكل شبه متزامن مع كوكب الأرض، مما يجعله قريباً بشكل ملحوظ دون أن يدور فعلياً حول الأرض. ووفقاً للنتائج الجديدة التي يدرسها علماء الفلك، فإن مصدر الجسم السماوي "2024 PT5" قد يكون القمر، ويشتبه العلماء أنه انفصل عن سطح القمر نتيجة اصطدام قوي قبل عدة آلاف من السنين. وقد أكد مركز "ناسا" لدراسات الأجسام القريبة من الأرض، أن الكويكب ليس حطاماً صناعياً، بل جسم طبيعي ذو كثافة عالية، وهو ما يميزه عن بقايا الصواريخ القديمة التي رُصدت في مدارات قريبة من الأرض. كويكب نادر من القمر الكويكب "2024 PT5" يعد ثاني كويكب مكتشف يُعتقد أنه قطعة قمرية بعد "469219 كامو أوليوا"، الذي تم تحديده لأول مرة عام 2016، وتشير هذه الاكتشافات إلى احتمالية وجود مجموعة من الأجسام المشابهة التي يمكن أن توفر رؤى جديدة حول تأثير الاصطدامات على القمر وعلاقته بالأرض، مما يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول كيفية تكوّن النظام الشمسي.

Comments