♦قَنّآةّْ♦⏳عٌلَوٌمْ آلَعَقُيَدَّةّ وَ آلَمًنْهَّجّْ آلْصَّحِيِحّْ📚
♦قَنّآةّْ♦⏳عٌلَوٌمْ آلَعَقُيَدَّةّ وَ آلَمًنْهَّجّْ آلْصَّحِيِحّْ📚
February 3, 2025 at 09:04 PM
–​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​┉❁✺[🔸📖🔸]✺❁┉– (٢٨) المسـيح عيسى ابن مريم عليه السلام (٣) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلسلة دروس من كتاب المهدي وقرب الظهور =========================== وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال.... .(فذكر الحديث بطوله وفيه)، (فقالت أم شـريك بنت أبي العكر: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ؟ قال: (هم قليل، وجلهم ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح؛ إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى يصلي بالناس، فيضع عيسى يده بين كتفيه، ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصـرف قال عيسى : افتحوا الباب! فيفتح، ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سـيف محلى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، وينطلق هارباً، ويقول عيسى : إن لي فيك ضـربة لن تسبقني بها، فيدركه عند باب اللد الشـرقي، فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء؛ لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة - إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق - إلا قال: يا عبدالله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله) رواه ابن ماجة. قال الجوهري: ((السَّاج): الطيلسان الأخضـر، والجمع سـيجان). وقال ابن منظور في (لسان العرب): ((الساج): الطيلسان الضخم الغليظ. وقيل: هو الطيلسان المقور ينسج كذلك. وقيل: هو طيلسان أخضـر). وقال ابن الأعرابي: ((السـيجان): الطيالسة السود واحدها ساج). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسألوه عن بني تميم، فقال: (ثبت الأقدام، رجح الأحلام، عظماء الهام، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان) رواه الطبراني وغيره. وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر بني تميم، فقال: (هم ضخام الهام، ثبت الأقدام، نصار الحق في آخر الزمان، أشد قوما على الدجال).رواه البزار. وتقدم في (باب فتنة الدجال) حديثان في ذلك: أولهما: حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يخرج الدجال في خفة من الدين وإدبار من العلم... (الحديث، وفيه قال: (فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام، فيأتيهم، فيحاصـرهم، فيشتد حصارهم، ويجهدهم جهدا شديدا)... الحديث، رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح، والحاكم وصححه، وقال الذهبي: على شـرط مسلم. ثانيهما: حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في الدجال: (وإنه يحصـر المؤمنين في بيت المقدس، فيزلزلون زلزالا شديدا، ثم يهلكه الله تبارك وتعالى وجنوده) رواه الإمام أحمد، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والطبراني في (الكبير)، وابن حبان في (صحيحه)، والحاكم في (مستدركه)، وقال: صحيح على شـرط الشيخين، ووافقه الذهبي في (تلخيصه). وعن نهيك بن صـريم السكوني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لتقاتلن المشـركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن: أنتم شـرقيه وهو غربيه) قال: وما أدري يومئذ أين الأردن من الأرض. رواه الطبراني، والبزار، قال الهيثمي: ورجال البزار ثقات. وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسـيح الدجال) رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والحاكم، وقال: صحيح على شـرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في (تلخيصه). وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل).رواه أبو داود. وعنه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (سـيدرك رجال من أمتي عيسى ابن مريم، ويشهدون قتال الدجال) رواه الترمذي في (كتاب العلل)، وابن خزيمة، والحاكم في مستدركه، والطبراني في (الأوسط). قال الهيثمي: وفيه معاوية بن واهب، ولم أعرفه. وعن ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصـرة؛ قال: (شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب رضي الله عنه، فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا..... فذكر الحديث في كسوف الشمس، وصلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهم، وخطبته بعد الصلاة، وإخباره بخروج الدجال، وفيه)، (وإنه سـيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس، وإنه يحصـر المؤمنين في بيت المقدس، فيزلزلون زلزالاً شديداً، ثم يهلكه الله تبارك وتعالى وجنوده، حتى إن جذم الحائط وأصل الشجرة لينادي: يا مؤمن (أو قال: يا مسلم)! هذا يهودي (أو قال: هذا كافر)؛ تعال فاقتله) رواه الإمام أحمد، وأبو يعلى، ⬇️ *للإستفسار، رابط المجموعة*⬇️ مجموعة: عٌلَوٌمً آلَعٌقُيَدٍةّ وٌ آلَمًنِهّجّ آلَصّحًيَحً https://chat.whatsapp.com/FgJLZueIDdyLuSQKnJQhDZ
👍 1

Comments