–​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​┉❁✺[🔸📖🔸]✺❁┉– (٣٦) المهدي يقيم السنن ويُميت البدع الصفات الشخصية للمهدي (٦) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سلسلة دروس من كتاب المهدي وقرب الظهور =========================== يقيم السنن ويميت البدع يخاف من الولاية في الشـر، ويبكي وترتعد فرائصه خوفاً من الفتنة، ويُكرَه على البيعة(2). يكره سفك الدماء بالباطل، ويكره نقض العهود(3) يقسم المال بالسوية، ويحثي المال حثواً ولا يعده عداً، ويملأ الله قلوب أمة محمد غنىً، ويسعهم عدله، ويكون همُّ الرجل من يقبل صدقته(4). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، في قصة المهدي، قال: (ولا يترك بدعة إلا أزالها، ولا سنة إلا أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم، فيمكث على ذلك سبع سنين، مقدار كل سنة عشـر سنين من سنيكم هذه، ثم يفعل الله ما شاء). (2) عن الزهري قال: (... ثم ينصـرفون إلى صاحبهم فيجدونه ملصقا ظهره إلى الكعبة ترعد فرائصه يتعوذ بالله من شـر ما يدعونه إليه فيكرهونه على البيعة....) نُعيم بن حماد، في كتاب الفتن. وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم، فتأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام، ثم ينشأ رجل من قريش، أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثاً فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع سنين، ثم يتوفى، ويصلي عليه المسلمون) أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم منهم أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، والنسائي، وأحمد ابن حنبل. والبيهقي في البعث والنشور. وعن شهر بن حوشب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (سـيكون في رمضان صوت، وفي شوال معمعة، وفي ذي القعدة تحارب القبائل، وعلامته ينهب الحاج، وتكون ملحمة بمنى، يكثر فيها القتلى، وتسـيل فيها الدماء حتى تسـيل دماؤهم على الجمرة، حتى يهرب صاحبهم، فيؤتى بين الركن والمقام، فيبايع وهو كاره، ويقال له: إن أبيت ضـربنا عنقك، يرضى به ساكن السماء وساكن الأرض) أخرجه الإمام أبو عمرو الداني، في سننه. وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (في ذي القعدة تحارب القبائل، وعلامته ينهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى، يكثر فيها القتلى، وتسـيل فيها الدماء حتى تسـيل دماؤهم على عقبة الجمرة، وحتى يهرب صاحبهم، فيؤتى بين الركن والمقام، فيبايع وهو كاره يقال له: إن أبيت ضـربنا عنقك، يبايعه مثل عدة أهل بدر، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض) أخرجه الحاكم، في مستدركه، وأخرجه نعيم بن حماد، في كتاب الفتن. (3) عن عبدالله بن عمرو، قال: (يحج الناس معاً، ويُعرِّفون معاً، على غير إمام، فبينما هم نزول بمنى إذا أخذهم كالكلَب، فثارت القبائل بعضها على بعض، فاقتتلوا حتى تسـيل العقبة دماً، فيفزعون إلى خيرهم، فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي، كأني أنظر إلى دموعه، فيقولون: هلم فلنبايعك. فيقول: ويحكم كم عهد قد نقضتموه، وكم دم قد سفكتموه؟! فيبايع كرها، فإذا أدركتموه فبايعوه، فإنه المهدي في الأرض، والمهدي في السماء) أخرجه الحاكم، ونعيم بن حماد. (4) عن أبي نضـرة، عن أبي سعيد الخدري، وجابر بن عبدالله، رضي الله عنهم قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال، ولا يعده) أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه. وعن أبي نضـرة عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيا، ولا يعده عداً) أخرجه الإمام الحافظ أبو الحسـين مسلم بن الحجاج القشيري، في صحيحه. وله شاهد عند الإمام أحمد، والترمذي وحسنه، وابن ماجة، والحاكم بنحوه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في ذكر المهدي: (ويكون المال كدوساً). قال: (يجيء الرجل إليه، فيقول: يا مهدي! أعطني، أعطني). قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله) وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أبشـركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس، وزلزال، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء، وساكن الأرض، يقسم المال صحاحاً) فقال له رجل: ما صحاحاً؟ قال: بالسوية بين الناس. ⬇️ *للإستفسار، رابط المجموعة*⬇️ مجموعة: عٌلَوٌمً آلَعٌقُيَدٍةّ وٌ آلَمًنِهّجّ آلَصّحًيَحً https://chat.whatsapp.com/FgJLZueIDdyLuSQKnJQhDZ