"الجامع لضلالات الصوفية الخرافية"
February 6, 2025 at 05:40 AM
*شهاب الدين هذا أحد كبار الحبايب ومعممي صوفية حضرموت وهو من قرية اللسك بتريم كان يستقبل العائدين من هود تحت بيته، وأول من يصل يبشره بالجنة، فكانوا يتسابقون على الأبل عند العودة من هود لأجل يعطيهم الحبيب الجائزة بدخول الجنة، ومنها جاءت عادة سباق الهجن والتي استمرت إلى اليوم.* *ومن القصص المضحكة التي يرونها في كتبهم كما نشرها صاحب كتاب الجواهر وهو حفيد أبي بكر بن سالم العلوي مولى عينات هذه القصة👇🏼* *امرأة يدخلها أبو بكر بن سالم النار وشهاب الدين يخرجها منها!!!* *قال صاحب الجواهر [ ص 34 ] :(( وكان هذا الإمام ( أبوبكر بن سالم صاحب عينات)في أيام طفولته وعهد دراسته وقبل شهرته العلمية والعالمية مقيماً في قرية اللسـك ، ويصلي في مسجد الشيخ الإمام أحمد بن محمد باعيسى المقبور بتريم ، وفي كفالة أبيه ، وقضيته مع إمام المسجد آية من آيات الله الباهرة ، وفراسة بنور الله والكشف الغيبي والجلي ، نرويها بنصها وفصها حرفياً من مجموعة كلام* *الإمام المكاشف الحبيب علي بن عبد الرحمن المشهور ، قال نفع الله به :* *" إن الشيخ أبا بكر بن سالم كان في صغره جالساً بمكانه بالرقية عند مسجد باعيسى ، وكان في ذلك المسجد معلم ومعه طرف من العلم أو الفقـه وغالب صلاة الشيخ أبي بكر بن سالم في ذلك المسجد ، فتقدم ذات يوم من الأيام فصلى بالناس ، فشق الأمر على المعلم ، وكان من تلامذة الشيخ شهاب الدين ، فسار إلى تريم ، إلى عند شيخه المذكور، وسأله عن صفة من صفات الإمامة ، فقال الشيخ شهاب الدين يقدم في الصلاة الأفقـه ثم الأقرأ إلى آخر ما ذكروه ، فرجع المعلم ، فلما دخل وقت الصلاة وتقدم الشيخ أبو بكر ، فقال له المعلم : لست أحق بالصلاة ، بل الأحق بالصلاة الأفقـه ، فقال الشيخ أبو بكر : من الذي قال لك بذلك ؟ فقال : الشيخ شهاب الدين ، فغضب الشيخ أبو بكر فقال : شف أمك في النار خله يندرها ، فبهت المعلم وتحير وسار إلى تريم إلى عند الشيخ شهاب الدين وأخبره بما جرى بينه وبين الشيخ أبي بكـر بن سالم وقوله : شـف أمك في النار ، فقال له : أنت ما قلت لي إنه الشيخ أبو بكر بن سالم وإلا باقولك خله يصلي بكم ، وهل قال لك الشيخ أبو بكر : شف أمك في النار خله يندرها ؟ قال له : نعم. فأطرق شهاب الدين ساعة ، ثم قال : شفها خرجت من النار، ففرح المعلم وقال أعظم فائدة خروج والدتي من النار ، فرجع إلى القرية وإلى مسجده ، فكاشفه الشيخ أبو بكر في ذلك الوقت ، وقال : شفته خرّجها من النار، وكان الشيخ أبو بكر في ذلك الوقت لا يسمى بالشيخ أبا بكر ، بل أبا بكر فقط ، أو كما قال )) اهـ* https://t.me/sofiathadramout

Comments