. ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ "إن استبدَّ بك الألمُ فلم تستطع كتمانَه، ولو صارت العينُ من لفحه هَتَّانة؛ فلا تبُثَّه إلا إلى ربِّك سبحانه؛ فإنه العالمُ بأوجاعك، الشافي لأدوائك. كم تسكب معرفةُ الله تعالى ورجاءُ ما عنده في قلب المؤمن من الطُّمَأنينة، وتُنبِتُ فيه من أزهار السَّكينة، فمهما هزَّته المصائبُ والأحزان، يبقى صابرًا ثابتَ الأركان"