💎💎💎💎 ✒ الدرس ( ٥ ) 📚 من دروس الصيام من كتاب عمدة الأحكام الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ✒ قال الإمام عبدالغني المقدسي رحمه الله في كتابه عمدة الأحكام 📚 من كتاب الصيام 🔵 عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما : " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم" 📚 رواه البخاري ومسلم 💥 الشرح 🔴 هذا الحديث فيه صحة صوم من أدركه الفجر وهو جنب وذهب إلى هذا الجمهور واستقر الاجماع على هذا كما جزم بذلك الإمام النووي رحمه الله . 💥 فيستفاد من هذا الحديث ⭕ صحة صوم من أدركه الفجر وهو جنب من جماع في الليل ويدخل في هذا أيضا من احتلم فأنزل . ✒ قال ابن الملقن رحمه الله " أجمع العلماء على صحة صوم من أصبح جنباً من احتلام، كما نقله الماوردي "أ.هــ 📚 انظر الإعلام ( ج ١٩٥/٥) 🔴 مسألة : إذا طلع الفجر والرجل مجامع فإن نزع في الحال فليس عليه شيء . ⭕ وأما إن استدام الجماع فتلزمه الكفارة . ☄ وعزا هذا القول الإمام النووي إلى الجمهور كما في 📚 المجموع شرح المهذب (ج ٣٣٦/٦ ) 🔴 مسألة ☄ من جامع أهله ظانا أنه لا يزال عليه ليل وقد طلع الفجر وهو لا يعلم 🔴 فهذه المسألة تنازع فيها العلماء إلى ثلاثة أقوال: كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ⭕ فمنهم من قال : أن عليه القضاء والكفارة كما هو المشهور من مذهب الإمام أحمد . ⭕ وله قول ثان بأن عليه القضاء فقط وهو الذي ذهب إليه أبو حنيفة والشافعي ومالك . ⭕ والقول الثالث : أن لا قضاء عليه ولا كفارة وهذا قول طائفة من السلف كسعيد بن جبير ومجاهد والحسن وإسحاق وداود وأصحابه والخلف وهؤلاء يقولون من أكل معتقدا طلوع الفجر ثم تبين له أنه لم يطلع فلا قضاء عليه وقاسوا على ذلك المجامع الذي لم يعلم بدخول الفجر الصادق . ✒ قال شيخ الإسلام " وهذا القول أصح الأقوال وأشبهها بأصول الشريعة ودلالة الكتاب والسنة وهو قياس أصول أحمد وغيره فإن الله رفع المؤاخذة عن الناسي والمخطئ وهذا مخطئ وقد أباح الله الأكل والوطئ حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر واستحب تأخير السحور ومن فعل ما ندب إليه وأُبيح له لم يفرط فهذا أولى بالعذر من الناسي والله أعلم "أ.هـــ 📚 انظر مجموع الفتاوى (ج ٢٦٣/٢٥ - ٢٦٤) 🔴 نكتفي بهذا القدر وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله •---------------------• 📚 الدروس العلمية 💐💐💐