*عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ". رواه أبو داود* الحديث الوارد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يبين دعاء النبي صلى الله عليه وسلم باللجوء إلى الله من الفقر والذلة والقلة، وهي مفاهيم تتعلق بحالة الإنسان في الدنيا والآخرة. الفقر الذي استعاذ منه النبي ليس فقط فقر المال، بل فقر النفس، أي قلة القناعة وعدم الرضا، الذي قد يؤدي إلى الكفران بنعم الله. أما القلة فهي القلة في أعمال البر والخير، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل الإقلال في الدنيا. أما الذلة، فقد تعني الذل الناتج عن المعاصي أو التذلل للأغنياء، وهي دعوة للابتعاد عن التذلل المذموم. الحديث يعكس أهمية طلب القناعة والرضا عن الله في حياتنا، وأن نكون في غنى عن الآخرين بقلبنا لا بمالنا، ونستعيذ من أن نظلم أنفسنا أو غيرنا. #قلم_الفقيه