
أحمد بن غانم الأسدي
February 12, 2025 at 07:51 PM
#فتاوى_السيرة
319) هل أُصيب أَحدٌ مِن المسلمين بالمسِّ أو السِّحْرِ وَرَقَاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
الجواب: روي في ذلك أخبار، ومنها:
الأول: عن عثمان بن أبي العاص.أخرجه ابن ماجه، وغيره.
الثاني: عن يعلى بن مرة.أخرجه أحمد وغيره.
الثالث: عن الوازع بن الزارع العبدي عن أبيه.أخرجه أحمد وغيره.
الرابع: عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما.أخرجه أبو يعلى والبيهقي.
الخامس: عن ابن عباس رضي الله عنهما.أخرجه أحمد وغيره.
السادس: عن أبي بن كعب.أخرجه أحمد وغيره.
السابع: عن غيلان بن سلمة الثقفي، أخرجه ابن قانع وغيره.
الثامن: عن أم جندب الأزدية. أخرجه أحمد وغيره.
التاسع: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. أخرجه ابن أبي شيبة وغيره.
العاشر: عن محمد بن سيرين مرسلًا في ذكر مرض صبيٍّ. أخرجه البيهقي.
وليس بصريح أنّ مرض الصبي جنون، وقد ذكره الشمس الشامي تحت باب: معجزاته صلى الله عليه وسلم في إبراء الجنون، ثم قال «والأحاديث في ذلك كثير، وفيما ذكرنا كفاية».
قلت: وتخريج أسانيد هذه الأخبار مبسوط في «الأصل»، وأسانيدها مدخولة بالضعف والعلل، ولكن بمجموعها يَصِحُّ القول بوقوع التلبس الشيطاني ببعض المسلمين في عصر سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ورقيته لهم، وكانت رقيته صلى الله عليه وسلم لهم متفرقة عابرة، لم يتخذ ذلك عادة وإلفًا، فضلًا عن أن يتخذ لذلك مكانًا خاصًا، أما التكسب منه فحاشاه حاشاه.
والله الهادي إلى سواء الصراط.
كتبه: أحمد بن غانم الأسدي - غفر الله لهما-
ليلة الخميس (14/شعبان/1446).
https://t.me/alghanm20
👍
1