فــذكــر
فــذكــر
February 20, 2025 at 06:03 AM
. 🔹 لك.صمتُ.tt ( ١٦ ) @ مسائل : * أحوال المسافر في الصيام ثلاثة : الحالة الأولى : ألا يكون لصومه مزية على فطره ، ولا لفطره مزية على صومه ففي هذه الحال يكون الصوم أفضل له للأدلة الآتية : ١ - أن هذا فعل الرسول ﷺ قال أبو الدرداء رضي الله عنه : ( كنا مع النبي ﷺ في رمضان في يوم شديد الحر حتى إن أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر ولا فينا صائم إلا رسول الله ﷺ وعبدالله بن رواحة ) . ٢ - أنه أسرع في إبراء الذمة ، لأن القضاء يتأخر ، والأداء وهو صيام رمضان يقدم . ٣ - أنه أسهل على المكلف غالباً ، لأن الصوم والفطر مع الناس أسهل من أن يستأنف الصوم بعد كما هو مجرب ومعروف . ٤ - أنه يدرك الزمن الفاضل ، وهو رمضان . الحالة الثانية : أن يكون الفطر أرفق به فهنا نقول إن الفطر أفضل ، وإذا شق عليه بعض الشيء صار الصوم في حقه مكروهاً . الحالة الثالثة : أن يشق عليه مشقة شديدة غير محتملة فهنا يكون الصوم في حقه حراماً 📚 ( مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين - المجلد ١٩ - ص ٣٥٥ ~ ٣٥٦ ) .

Comments