
بصائر
February 20, 2025 at 07:43 PM
*مقطع مرئي في إزالة لبس في فهم قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.*
يترتب على ما في المقطع أن لفعل محرم للأصلح حالتان؛ ١. الأصلح الذي يبيح المحرم لذاته لا يكون كذلك إلا إذا كانت المصلحة ضرورية (اضطرار). ٢. الأصلح الذي يبيح المحرم لغيره يمكن أن يكون حال المصلحة الحاجية (احتياج) وحال المصلحة الضرورية (اضطرار).
وذلك لأن ضرر المحرم لذاته هو فيه، فلا يباح إلا لدفع أضر أو رفعه.
وأما المحرم لغيره، فضرره ليس في ذاته، ضرره فيما يؤدي إليه، فيباح للمصلحة الحاجية ورفع مشقة أو دفعها، ولا يشترط لجوازه وجود ضرر أو توقعه.
وفي بداية المقطع كلام في لبس البنطلون.
والله تعالى أعلم.
🔗 رابط المقطع في اليوتوب ( https://youtube.com/shorts/L2bNvZj0Vuw?si=f3cGFSd-h-bwbN2G ).