عروة الصادق 𝒪𝓇𝓌𝒶 𝒜𝓁𝓈𝒶𝒹𝒾𝑔
عروة الصادق 𝒪𝓇𝓌𝒶 𝒜𝓁𝓈𝒶𝒹𝒾𝑔
February 27, 2025 at 06:23 AM
╗═══•﷽•═══╔ *ُمُهتـَـ(٠)ــدون* *قـــــــــال ﷻ: ﴿ قُلِ ٱدۡعُوا۟ شُرَكَاۤءَكُمۡ ثُمَّ كِیدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ﴾ [الأعراف ١٩٥]؟؟!!* - أين هم؟ أين الذين زعموا أنهم معه؟ أين الذين جعلوهم أندادًا له؟ أين الذين عبدوهم ظنًّا أنهم يملكون نفعًا أو ضرًّا؟ - "﴿أَلَهُمۡ أَرۡجُلࣱ یَمۡشُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ أَیۡدࣲ یَبۡطِشُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ أَعۡیُنࣱ یُبۡصِرُونَ بِهَاۤۖ أَمۡ لَهُمۡ ءَاذَانࣱ یَسۡمَعُونَ بِهَاۗ﴾ [الأعراف ١٩٥]" - كيف يُعبد من لا يملك لنفسه حركةً ولا إدراكًا؟ كيف يُدعى من لا يسمع، ويُرتجى من لا يبصر، ويُطلب من لا يجيب؟ - "﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمۡثَالُكُمۡۖ فَٱدۡعُوهُمۡ فَلۡیَسۡتَجِیبُوا۟ لَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ﴾ [الأعراف ١٩٤]." ١. هم مخلوقون، كما خُلقتم. ٢. هم ضعفاء، كما أنتم ضعفاء. ٣. هم محدودون، كما أنتم محدودون. ٤. هم لا يملكون لأنفسهم ضرًّا ولا نفعًا، كما لا تملكون لأنفسكم ضرًّا ولا نفعًا. - "﴿وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن یَدۡعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا یَسۡتَجِیبُ لَهُۥۤ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَاۤىِٕهِمۡ غَـٰفِلُونَ﴾ [الأحقاف ٥]" ١. يدعون فلا يُسمع لهم. ٢. يرجون فلا يُستجاب لهم. ٣. يطلبون فلا يُعطَون. ٤. ثم يقفون يوم الحساب، فلا يجدون إلا الفراغ. - "﴿قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥۤ ءَالِهَةࣱ كَمَا یَقُولُونَ إِذࣰا لَّٱبۡتَغَوۡا۟ إِلَىٰ ذِی ٱلۡعَرۡشِ سَبِیلࣰا﴾ [الإسراء ٤٢]." ١. لو كان هناك قوةٌ غير قوته، لسعت إليه، لأنه الأصل. ٢. لو كان هناك عظمةٌ غير عظمته، لرجعت إليه، لأنه البداية. ٣. لو كان هناك إلهٌ غيره، لما بقي له وجود، لأن الله لا يكون معه أحد. - "﴿وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعࣰا ثُمَّ یَقُولُ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ إِیَّاكُمۡ كَانُوا۟ یَعۡبُدُونَ * قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَكَ أَنتَ وَلِیُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُوا۟ یَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ﴾ [سبأ ٤٠ - ٤١]" ١. الملائكة تتبرأ منهم. ٢. الجنّ يكفرون بهم. ٣. الأصنام لا تجيبهم. ٤. الشياطين تستهزئ بهم. - "﴿فَلَمَّا نَسُوا۟ مَا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِمۡ أَبۡوَ ٰ⁠بَ كُلِّ شَیۡءٍ حَتَّىٰۤ إِذَا فَرِحُوا۟ بِمَاۤ أُوتُوۤا۟ أَخَذۡنَـٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ﴾ [الأنعام ٤٤]." ١. ظنّوا أن صمت الحق إقرارٌ، فتمادوا. ٢. ظنّوا أن طول الإمهال ضعفٌ، فاغترّوا. ٣. ظنّوا أن الأمر بأيديهم، ففُوجئوا. ٣. ثم جاءهم الحساب بغتةً، فخرس كل صوت، وسقطت كل قوة، وانكشفت كل الأكاذيب. - "﴿وَیَوۡمَ یَقُولُ نَادُوا۟ شُرَكَاۤءِیَ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُم مَّوۡبِقࣰا﴾ [الكهف ٥٢]." ١. نادوهم فلم يُسمع لهم. ٢. طلبوا منهم المدد، فلم يجدوا إلا العجز. ٣. بحثوا عنهم، فلم يجدوا إلا الفراغ. ٤. كل ما عبدوه سقط. ٥. كل ما ظنوه قوةً انكسر. ٦. كل ما توهموه إلهًا تبخر. - "﴿هُنَالِكَ تَبۡلُوا۟ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّاۤ أَسۡلَفَتۡۚ وَرُدُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ﴾ [يونس ٣٠]." ● عندها فقط، لا يبقى إلا الله. إلهي بلغنا رمضان وصل اللهم وسلم وبارك على حبيبنا الموصل إليك محمد (ﷺ) وآله وصحبه وسلم. ╝═══•═══•═══╚​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ • 𑁍الخميس: ٢٨ . شعبان . ١٤٤٦هـ𑁍 • 𑁍الموافق: 27 . فبراير . 2025م𑁍 𝒪𝓇𝓌𝒶 𝒜𝓁𝓈𝒶𝒹𝒾𝑔 سلسلة مهتدون
❤️ 💚 2

Comments