عروة الصادق 𝒪𝓇𝓌𝒶 𝒜𝓁𝓈𝒶𝒹𝒾𝑔
عروة الصادق 𝒪𝓇𝓌𝒶 𝒜𝓁𝓈𝒶𝒹𝒾𝑔
February 28, 2025 at 08:32 PM
أعوذُ باللهِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ دُعَاءُ القِيَام اللَّهُمَّ إنِّي أَحْمَدُكَ حَمْدًا كَثِيرًا، وَأُثْنِي عَلَيْكَ ثَنَاءً كَبِيرًا، يَا مَنْ أَسْدَى نِعَمًا لَا تُحْصَى، وَوَفَّقَ بِفَضْلِهِ إِلَى حُسْنِ العَمَلِ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَيْكَ فَقَدْ عَجَزْتُ عَنِ القِيَامِ بِشُكْرِكَ وَالثَّنَاءِ عَلَيْكَ بِمَا أَعْطَيْتَ مِنْ خِوَلٍ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكَرَمِ ذَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ المُرْسَلِ، وَعَلَى آلِهِ الَّذِينَ فَازُوا بِحُسْنِ التَّصْدِيقِ، فَاجْتَهَدُوا بِأَحْسَنِ العَمَلِ، وَأَنْ تَشُوقَ قُلُوبَنَا إِلَيْكَ، وَأَنْ تَمُدَّنَا بِنُورٍ مِنْكَ مُوصِلٍ إِلَيْكَ قَبْلَ انْقِضَاءِ الأَجَلِ، يَا مُنْشِئَ الخَلْقِ مِنَ العَدَمِ، وَيَا مُحْيِيَ المَوْتَى، وَيَا جَابِرَ الكَسْرِ مِنَ الخَلَلِ، لَا تَجْعَلْنَا دُونَ مَنْ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ عِنْدَمَا سُئِلَ، بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ اجْعَلْ نُورَ الشَّوْقِ حَاوِيًا لِظَوَاهِرِنَا وَبَوَاطِنِنَا، حَتَّى تَنْسَدَّ مِنَّا مَوَاضِعُ الخَلَلِ، وَيَزُولَ كُلُّ تَأَخُّرٍ عَنْكَ، وَتَقْوَى الأَعْضَاءُ عَلَى طَاعَتِكَ بِلَا عُطُلٍ، فَلَا يَكُونُ لَنَا التِفَاتٌ إِلَّا إِلَيْكَ، وَلَا إِقْبَالٌ إِلَّا عَلَيْكَ، وَلَا هَمٌّ إِلَّا بِكَ، يَا مَنْ بِهِ كُلُّ قُوَّةٍ وَعَمَلٍ. وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَمْلَأَ جَمِيعَ أَرْكَانِنَا بِنُورِ مَحَبَّتِكَ، مَعَ تَعْظِيمِ نُورِ النَّظَرِ إِلَيْكَ وَالمُرَاقَبَةِ لَكَ، وَاحْفَظْنَا مِنْ ظُلْمَةِ مَنْ غَفَلَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُؤْنِسَنَا وَتُؤَمِّنَنَا عِنْدَ لِقَائِكَ مِنْ كُلِّ خَجَلٍ وَوَجَلٍ، فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِسَخَطِكَ، وَلَا قُوَّةَ لَنَا عَلَى عَذَابِكَ، فَيَا خَيْرَ مُعِيذٍ أَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ مِمَّا يُوجِبُهُ، اسْتَغَثْنَا بِكَ فَأَغِثْنَا يَا رَبَّ مِنْ جَمِيعِ العِلَلِ. وَقَوِّ عَزَائِمَنَا حَتَّى نَقْوَى عَلَى اتِّبَاعِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الأَعْظَمِ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّهِ لَدَيْكَ أَلَّا تُفَرِّقَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الآخِرَةِ، يَا رَبَّ يَا مُبْدِئًا بِالكَرَمِ، وَارْفَعْنَا إِلَى حُسْنِ نِيَّاتِهِ مَعَ عَظِيمِ صَلَاتِهِ وَقُوَّةِ الهِمَمِ، وَنَوِّرْ صَلَاتَنَا بِنُورِ صَلَاتِهِ، وَهَبْ لَنَا عَظِيمَ هِبَاتِهِ، وَسَيِّرْنَا بِسَيْرِهِ، كَمَا أَظْهَرْتَنَا مِنَ العَدَمِ، وَرَكِّبْ نُورَهُ فِي ظَوَاهِرِنَا وَبَوَاطِنِنَا، حَتَّى لَا نَزِيغَ عَنْ حُسْنِ القَدَمِ، وَقَوِّ أَعْضَاءَنَا بِنُورِهِ، حَتَّى لَا يَعُوقَنَا عَنْهُ خَلَلُ الطَّبْعِ، يَا قَادِرُ يَا عَظِيمَ الكَرَمِ. وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، عَدَدَ مَا عَلِمْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ الحَبِيبِ، سَيِّدِنَا الدَّالِّ إِلَى السَّعَادَةِ وَالتَّقْرِيبِ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ تَسْلِيمًا عَدَدَ الذَّرِّ، يَا رَقِيبُ، وَأَجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، يَا مُجِيبُ، وَيَا سَامِعَ الدُّعَاءِ، لَا تُفَرِّقْنَا مِنْ حَبِيبِكَ الغَرِيبِ، اللَّهُمَّ ارْضَ عَنِ السَّادَةِ الكِرَامِ، الَّذِينَ شَيَّدُوا قَوَاعِدَ الإِسْلَامِ، وَبَذَلُوا جُهْدَهُمْ، وَأَخْلَصُوا الشَّوْقَ إِلَيْكَ، وَعَدَلُوا لِأَجْلِكَ فِي الأَنَامِ، أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنَ السَّادَةِ الأَعْلَامِ، اللَّهُمَّ ارْضَ عَنْهُمْ وَأَرْضِهِمْ، وَأَنْزِلْهُمْ مِنْ مَقْعَدِ صِدْقٍ أَعْظَمَ مَقَامٍ، وَعُمَّنَا بِرِضَائِكَ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، وَاجْعَلْنَا وَأَصْحَابَنَا عَلَى أَثَرِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ﷺ وَأَصْحَابِهِ الكِرَامِ، وَلَا تُزِغْ بِنَا عَنْ سِكَّتِهِمْ، إِلَى أَنْ نَلْقَاكَ سَالِمِينَ مِنَ الآثَامِ. > دعا به الإمام المهدي عليه السلام لثمان ليال في رمضان وانتقل بعدها إلى الرفيق الأعلى.

Comments