*من السُّنَّة فيما يؤكلُ على الفطر ✅* * روى أبو داود في "السُّنن" (2356)، واللفظ له، وأحمد في "المُسند" (12676)، وابن حبان في "التقاسيم والأنواع" (2278)، وصححه الألباني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: *«كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يُفطِرُ علَى رُطَباتٍ قبلَ أن يصلِّيَ فإن لم تكن رُطَباتٌ فعلى تَمراتٍ فإن لم تَكُن حَسا حَسَواتٍ مِن ماءٍ»* * *والسُّنَّة هنا الجمع بين التعجيل بالفطر والتعجيل بصلاة المغرب ✅* * في صحيح مسلم (1099)، عن أبي عطية قال: دخلت أنا ومسروق، على عائشة رضي الله عنها، فقال لها مسروق: رجلان من أصحاب محمد ﷺ كلاهما لا يألو عن الخير، أحدهما يعجِّلُ المغرب والإفطار، والآخر يؤخر المغرب والإفطار، فقالت: *"من يعجِّل المغرب والإفطار؟" قال: عبد الله، فقالت: «هكذا كان رسول الله ﷺ يصنع»* * *فائدة: ما يُقالُ عند الفطر* * روى أبو داود في "السُّنن" (2368)، وحسَّنه الألباني، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: *«كان رسول الله ﷺ إذا أفطر قال: ذهب الظمأ وابتلَّت العروقُ، وثبتَ الأجرُ إن شاء الله»* * وأمَّا دعاء: *«اللهم لك صمتُ وعلى رِزقك أفطرت»* فقد حقَّق الإمام ابن القيم في "زاد المعاد" (2/65)، والإمام الألباني في "إرواء الغليل" (4/36) رقم (919) *أنَّه لا يثبت عن النبي ﷺ ⛔️* *وخيرُ الهدي هديُ محمد ﷺ*