
محمد بن علي بن فضل الكعبي
84 subscribers
About محمد بن علي بن فضل الكعبي
«شعارُ أهل الحديث والأثر» اتباع القرآن والسُّنَّة بفهم سلف الأُمَّة من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم * إنَّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمد ﷺ وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار * روى ابنُ بطَّة في «الإبانة الكُبرى» (205)، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة» (126)، وصححه الألباني في «أحكام الجنائز» (1/201)، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: *«كلُّ بدعةٍ ضلالة، وإن رآها النَّاسُ حسنة»* * وفي «صحيح البخاري» (2731)، في صُلح الحُديبية قال أبو بكر الصدِّيق لعمر الفاروق رضي الله عنهما: *«اسْتَمْسِكْ بغَرْزِهِ؛ فَوَاللَّهِ إنَّه علَى الحَقِّ»* يعني تمسَّك بأمر النبي ﷺ واترك المخالفة له، كالذي يمسك بركاب الفارس فلا يفارقه، ذكره الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» (5/346) * وفي «صحيح البخاري» (1563)، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: *«ما كنتُ لأدعَ سُنَّةَ النبي ﷺ لقولِ أحد»* * يقول الله تبارك وتعالى عن أصحاب النبي ﷺ: *{فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ}* [البقرة: 137] * نقل الإمام ابن عبد البر (ت463هـ) في «التمهيد» (10/23)، عن الإمام مالك بن أنس (ت179هـ) رحمه الله قال: *"لا يصلحُ آخر هذه الأُمَّة إلَّا بما صلح به أوَّلُها"* * وقال الإمام أحمد بن حنبل (ت241هـ) رحمه الله في «أصول السُّنة» برواية عبدوس (صـ14): *"أصولُ السُّنَّة عندنا: التمسُّك بما كان عليه أصحابُ رسول الله ﷺ، والاقتداءُ بهم، وتركُ البدع، وكلُّ بدعةٍ فهي ضلالة"* * وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728هـ) رحمه الله في «مجموع الفتاوى» (4/149): *"لا عيبَ على مَن أظهرَ مذهبَ السلف، وانتسبَ إليه واعتزى إليه، بل يجبُ قبولُ ذلك منه بالاتفاق، فإنَّ مذهب السلف لا يكونُ إلَّا حقّا"* *اللهم أحيِينا على الإسلام والسُّنَّة وأمِتنا عليهما، اللهم أورِدنا حوضَ نبيِّك محمد ﷺ وارزقنا مرافقته في الفردوس الأعلى ونسألك لذَّة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضرَّاء مضرَّة ولا فتنة مضلَّة*
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*الترغيب في صيام تاسوعاء وعاشوراء ومخالفة اليهود* * في «صحيح مسلم» (1162)، عن أبي قتادة رضي الله عنه أنَّ النبي ﷺ قال: *«صيام يوم عاشوراء أحتسبُ على الله أَنْ يكفِّر السنة التي قبله»* * وفي «صحيح البخاري» (2006)، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: *«ما رأيتُ النبي ﷺ يتحرَّى صيامَ يوم فضَّله على غيره، إلا هذا اليوم؛ يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان»* * وفي الصحيحين واللفظ للبخاري (3943)، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: "لما قدمَ النبي ﷺ المدينة وجد اليهودَ يصومون عاشوراء، فسُئلِوا عن ذلك، فقالوا: "هذا اليوم الَّذِي أظفرَ الله فيه موسى، وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيمًا له" فقال رسول الله ﷺ: *«نحنُ أولى بموسى منكم» ثمَّ أمرَ بصومه»* * وفي الصحيحين واللفظ لمسلم (1131)، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: "كانَ أهلُ خَيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيدًا، ويُلبسون نساءهم فيه حُلِيِّهم، وشارتَهم"، فَقَالَ رسول اللَّه ﷺ: *«فصوموه أنتم»* * وفي «صحيح مسلم» (1133)، عن الحكم بن الأعرج قَالَ: "انتهيتُ إلى ابن عباس رضي الله عنهما وهو متوسِّد رداءَه في زمزم فقلتُ له: "أخبِرني عن صوم عاشوراء، فقال: *«إذا رأيتَ هلالَ المحرَّم، فاعدُد، وأصبِح يوم التاسع صائمًا، قلتُ: هكذا كان رسولُ الله ﷺ يصومُه؟ قَالَ: «نَعَم»* * وفي الصحيحين واللفظ لمسلم (1960)، عن الرُّبيِّع بنت معوذ رضي الله عنها قالت عن صوم عاشوراء: *«فَكُنَّا بعد ذلك نصومُه، ونصوِّم صبياننا الصغار منهم - إن شاء الله - ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبةَ من العِهن، فإذا بكى أحدُهم على الطعام؛ أعطيناها إياه عند الإفطار»* * وفي «صحيح مسلم» (1134)، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما أنَّ النبي ﷺ قال: *«لئن بقيتُ إلى قابلٍ؛ لأصومَنَّ التاسع»* * وروى الطيالسي (1212)، وابن أبي شيبة (9361)، بإسناد صحيح عن الأسود بن يزيد قال: *«ما رأيتُ أحدًا كان آمر بصيام يوم عاشوراء من علي بن أبي طالب وأبي موسى رضي الله عنهما»* * وروى ابن أبي شيبة (9388)، والطبري في تهذيب الآثار (661)، بسند صحيح عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما أنه *«كان يصومُ في السفر بيوم عاشوراء»* * وروى عبد الرزاق (7839)، بإسناد صحيح عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: *«صوموا التاسع والعاشر، وخالفوا اليهود»* * ولا يُشرعُ عملٌ آخر في يوم عاشوراء غير الصيام، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728هـ) رحمه الله: *"ليس في عاشوراء شيءٌ مشروعٌ إلَّا الصيام"* [ «الرد على الشاذلي» (6) ] * وقال الإمام ابن القيم (ت752هـ) رحمه الله: *"فمراتب صومه - أي عاشوراء - ثلاثة أكملها: أن يُصامَ قبله يومٌ وبعده يومٌ، ويلي ذلك: أن يُصام التَّاسع والعاشر وعليه أكثرُ الأحاديث، ويلي ذلك: إفرادُ العاشر وحدَهُ بالصَّوم"* [ «زاد المعاد في هدي خير العباد» (2/72) ] *وخيرُ الهدي هديُ محمد ﷺ*

*تعليق وتعقيب مهم للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين (ت1282هـ) رحمه الله على تقسيم السفاريني أهل السنة لثلاث فِرَق: الأثرية والأشعرية والماتريدية*


*من أعظم الكرامة للمؤمن* *الموت على الإسلام والسُّنَّة ومنابذة البدع وأهلها والسلامة من الفتن* * قال ابنُ عون (ت127هـ) رحمه الله: *«مَن مات على الإسلام فله بشير بكل خير»* [ رواه اللالكائي في «شرح اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة» (60) ] * وقال الإمام مالك (ت179هـ) رحمه الله: *«من مات على السُّنَّة فليُبشِر، من مات على السُّنَّة فليُبشِر، من مات على السُّنَّة فليُبشِر»* [ رواه الهَرَوي في «ذم الكلام وأهله» (5/76) ] * وقال الإمام ابن المبارَك المروزي (ت181هـ) رحمه الله: *«إني أرى الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وحشتنا، وذهاب الإخوان، وقلة الأعوان، وظهور البدع، وإلى الله نشكو عظيم ما حلَّ بهذه الأمة من ذهاب العلماء وأهل السنة، وظهور البدع»* [ رواه ابن وضَّاح في «البدع والنهي عنها» رقم (95) ] * وقال الفضيل بن عياض (ت187هـ) رحمه الله: *«طوبى لمن ماتَ على الإسلام والسُّنَّة»* [ رواه اللالكائي في «شرح اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة» (268) ] *اللهم أحيِيَنا على الإسلام والسُّنَّة وأمِتنا عليهما وأورِدنا حوضَ نبيِّك محمد ﷺ وارزقنا مرافقته في الفردوس الأعلى بغير حساب ولا عذاب*

*التهنِئة بالعام الهِجري الجديد لا أصل لها*


*التحذيرُ من بدع يوم عاشوراء ⛔️✋🏼* * *الحُزن والبكاء ونحوه على استشهاد الحُسين بن علي رضي الله عنهما، وهذا من بدع الرافضة* * *الفرح والسرور باستشهاد الحُسين رضي الله عنه، وهذا من بدع النواصب والخوارج* * *التوسعة على الأهل والعيال لفضل يوم عاشوراء* * *الاكتحال والخِضاب لأجل يوم عاشوراء* * *اتخاذُه عيدًا كاليهود من الفرح والسرور والتزيُّن لهذا اليوم* * قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728هـ) رحمه الله: *"وصار الشَّيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يُحدث للنَّاس بدعتين: بدعةَ الحزن والنَّوح يوم عاشوراء من اللَّطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثي، وما يُفضي إلى ذلك من سبِّ السَّلف ولعنهم، وإدخالِ من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يُسبَّ السابقون الأولون، وتقرأُ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب! … وكذلك بدعةُ السرور والفرح … وهَذِهِ بدعةٌ أصلها مِنَ المتعصِّبين بالباطل على الحُسين رضي الله عنه وتلك بدعةٌ أصلها مِنَ المتعصِّبين بالباطل له، وكل بدعة ضلالة، ولم يستحبّ أحدٌ مِنْ أئمَّة المُسلمين الأربعة وغيرهم لا هذا ولا هذا!، ولا في شيءٍ من استحباب ذلك حجَّةٌ شرعية، بل المستحب يوم عاشوراء الصيام عند جمهور العلماء، ويُستحبّ أَنْ يصام معه التاسع"* [ «منهاج السنة النبوية» (4/555) ] * وقال الإمام ابن القيم (ت752هـ) رحمه الله: *"أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء، والتزيُّن والتوسعة والصلاة فيه، وغير ذلك من فضائل، لا يصح منها ولا حديث واحد، ولا يثبت عن النبي ﷺ فيه شيء غير أحاديث صيامه، وما عداه باطل، وأمثل ما فيها من وسَّع على عياله في عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سنته؛ قال الإمام أحمد: "لا يصحُّ هذا الحديث"، وأمَّا حديث الاكتحال والإدِّهان والتطيُّب فمن وضع الكذابين وقابَلَهم آخرون فاتَّخذوه يوم تألُّم وحُزن والطائفتان خارِجتان عن السُّنَّة، وأهل السُّنَّة يفعلون فيه ما أمرَ النبي ﷺ من الصوم ويجتنبون ما أمرَ به الشيطان من البدع"* [ «المنار المُنيف في الصحيح والضعيف» (صـ89) ] * وقال الإمام ابن رجب (ت795هـ) رحمه الله: *"وكلُّ ما روى في فضل الاكتحال في يوم عاشوراء، والاختضاب، والاغتسال فيه، فموضوع لا يصح ... وأما اتخاذه مأتماً كما تفعل الرافضة لأجل قتل الحسين بن علي فيه، فهو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعاً، وولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً فكيف بمن هو دونهم؟"* [ «لطائف المعارف» (1/42) ] * *وغيرُها من البدعِ الأُخرى التي ما أنزل اللهُ بها من سلطان بسبب اعتقاد فضيلة زائدة عن فضل صيام يوم عاشوراء ⛔️*

*من عقيدة الشيعة الرافضة الزنادقة في المسجد الأقصى ⛔️* * *يعتقدون أنَّ المسجد الأقصى ليس هو المسجد الموجود في بيت المقدِس بدولة فلسطين المُحتلَّة‼️* * *ويروون فيه أحاديث مكذوبة على أئمة أهل البيت - رضي الله عنهم - أنَّ المسجد الأقصى في السماء وليس في بيت المقدِس ❕* * *بل يُفضِّلون مسجد الكوفة في النجف - المليء بالأضرحة والمقامات الشركية - على المسجد الأقصى ويروون فيه أحاديث مكذوبة* * *فندرك من خلالها لماذا لا نجد عندهم تعظيمًا لبيت المقدس المحتل من قبل الصهاينة الكفرة ولا يسعون في تحريره؛ نكايةً بأهل السُّنَّة والجماعة الذين يُعدَّون عند الرافضة نواصب كفَّار، وقتلهم أوجب من قتل اليهود والنصارى*