لكل سلعة ثمن، والسلعة الغالية لا تُنال بالأماني، وما فاز من فاز إلا بالتفرُّد في الخصال الرفيعة، والفعال المجيدة، والجود بجواهر المهور الثمينة. والرجال مواقف، والرجولية الحضور في ميادين الحق والصدق والعطاء المعنوي والمادي. ومن ابتغى المنزلة القصوى في فراديس الجنان كان في المنزلة القصوى في خدمة ربه الرحمن. وليس من لا يُستغنَى عنه في المواقف الكبرى وفي كل الأحوال، كمن يغني عنه الكثيرون. قال سعيد بن جبير عن العشرة المبشرين بالجنة: كانوا أمام رسول الله ﷺ في القتال، وخلفه في الصلاة في الصف، وليس أحد من المهاجرين والأنصار يقوم مقام أحد منهم، غاب أو شهد. #قطوف_تربوية #عبد_العظيم_عرنوس #قناة_إشراق