🔹 *السعودي تسعى إلى تفكك النسيج المهري.. من خلال دعم التيار السلفي المتشدد* *«خاص»* في خضم التحولات  التي تشهدها محافظة المهرة، يبرز هاجس التفكك الاجتماعي كخطر يهدد أحد أكثر المجتمعات اليمنية تماسكًا على مر التاريخ. لطالما عُرفت المهرة بتنوعها القبلي وتقاليدها العريقة في حل النزاعات والتعايش السلمي، إلا أن محاولات تفكيك هذا النسيج باتت اليوم أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، وفق تحذيرات أطلقها السياسي والمناضل علي سالم باكريت، الذي ندد بما وصفه بـ"محاولات إعادة شراء الولاءات" في المحافظة. في تصريحاته، أشار باكريت إلى أن المساعي الحالية لم تعد تقتصر على استمالة شخصيات نافذة، بل توسعت لتشمل شيوخ الفخائذ، مع الدفع باتجاه توسيع مسمى "شيوخ القبائل"، ما يهدد بتفتيت القبائل نفسها وإضعافها أمام مشاريع خارجية تسعى لفرض أجنداتها الخاصة. وأكد أن هذه السياسة  تمثل "الهدف الأهم" في استراتيجية تهدف إلى زعزعة استقرار المهرة وإضعاف قبائلها، التي كانت تاريخيًا أحد أهم عوامل التوازن في المنطقة. إلى جانب هذه المحاولات، سلط المناضل باكريت الضوء على تصاعد النشاط السلفي في المحافظة، مشيرًا إلى أن بناء المساجد التابعة لهذا التيار يحمل في طياته مشروعًا فكريًا أيديولوجيًا يهدف إلى زرع فكر جديد داخل المجتمع المهري، في ظل إهمال واضح لقطاعات حيوية أخرى كالتعليم والمعيشة. وأشار إلى أن هذه السياسات تأتي متزامنة مع استمرار انهيار العملة، التي وصفها بأنها تحولت إلى "سوط يجلد به الملايين من ذوي الدخل المحدود"، في ظل أوضاع معيشية تزداد سوءًا، ليس فقط في المهرة، بل حتى في عدن، التي قال إنها "تتحول إلى قرية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة". واختتم باكريت حديثه بتوجيه نداء إلى الضمائر الحية داخل المهرة وخارجها، متسائلًا: "لم تكن محافظة المهرة هكذا في تاريخها أبدًا... هل من يقظة؟". 🔹حسابنا عبر منصة X ↓ https://x.com/so_ma_soc 🔹قناتنا بالتليجرام ↓ https://t.me/so_ma_soc 🔹قناتنا بالواتساب ↓ https://whatsapp.com/channel/0029Vb2tnfy002SzfoiNjJ0r 🔹صفحتنا بالفيس بوك ↓ https://www.facebook.com/profile.php?id=61561325092766&mibextid=ZbWKwL