#حرمة_حامد [8] #بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼 رقدت في الغرفة بزهجة شديدة لانو سمية دي م شكلها النوع الظريف داك ...اتنهدت بتعب اكتر كنت عايزة اتكلم مع امي بس حاسة صوتي ماف ...انا في أول يوم حصلت لي ألف مصيبة و مصيبة ...من اول يوم دخلت المطبخ اطبخ ل عشيرة و بكيت و مرضت لا لا لا كدا كتير ...سكت شوية و قلت ...ايوا استاهل و اكتر كمان عشان تاني اتعلق و اعرس راجل عندو تلاتة نسوان ...سكت تاني و ضحكت شدييييييد و قلت ...احساس ح اطلق اساسا لمن بفكر في العرس مرة تانية ...اتنهدت و قلت ...اسي دا حال عروس ..انا ب الموال دا ح أعجز في يومين ...و كترت التفكير دي زاتها مضرة ..قفلت عيوني وانا بحاول استسلم للنوم ...مر علي كلام سمية زي الجمرة في القلب كيف تقول انا بحاول ألفت انتباه ...و بعدين ألفت انتباه منو ؟؟؟ رااااجلي ...اتربعت في نص السرير و قلت ووووووب عليك ي سارة وووب كنتي مرتاحة و سقتي كرعيك للهم ...رجعت رقدت و قلت ...سمية دي التصبر لي بس اتحسن شوية الا اكوي قلبك زي م كويتي لي قلبي ...رفعت راسي و قلت يا ربي ح يوديني شهر العسل وين ...ضحكت و قلت ..جنيتي ي سرور جنيتي ..قفلت عيوني و قلت ...نومي ي سارة نومي ...و بعد تفكير طويل حتن نمت ...تاني يوم قمت احسن شوية شربت الشاي مع حامد بمزاج لانو وناس و لسانو حلو و حكى لي حكايات عجيبة ... قبل وقت الفطور ب ساعة بدل ملابسو و قال طالع ...ربعت يدي و قلت ليهو ...طبعا عشان م تاكل من يدي ..عقد حواجبه و قال ...و نحن السيرة دي م قفلناها ...هزيت راسي و قلت ...ابدا والله لحد م اشوف خشمك دا يلوك أكلي م بتقفل...ربع يدو و قال ...انت معندة مالك مع انو بسمة و ربا م كان عندهم اعتراض ...ابتسمت و قلت ليهو ...انا كوم و نسوانك كوم تاني خالص ...عقد حواجبه زيادة و قال ...اسمهههم حريمك و بعدين شنو كوم و كوم انتو كلكم متساوين عندي ...هزيت ليهو اصبعي بمعنى. لا و قلت ليهو ...اتذكر انو دي حاجة ربنا بسألك منها يوم القيامة و تقول سرور قالت و الباقين كان راضيين من اسي بكلمك انا م راضية و م ح ارضى...اديتو ضهري و مشيت ..شكلو كلامي م اثر معاهو لانو مشى و م عبرني ...لغايت بعد الضهر حسيت بملل فظيييع و م عندي تلفون اتكلم مع امي اشوف أمورهم شنو ..ترا حياة العرس م سمحة من ناحية الوحدة دي ...طبخت الغدا و برضو الزمن ابا يمش ...قلت مع نفسي اما لو قعدت في البيت دا براي ح اجن ..شلت سكر و بن و قلت ادي طلة لي ضرتي بالحيطة...و كدا كدا هي اكتر وحدة حسيتها لطيفة بين الباقيات ...لازم احسن علاقتي معاها ...وصلت الباب و كنت متلتمة دقيتو و سامعة صوت جوطة شديدة شكلو العيال معذبنها ...فتحت الباب و هي شايلة واحد منهم و حالتها ب البلا و التوب جزء في الراس و جزء في الأرض...قالت لي معليش م عرفتك ...ضحكت و فتحت وشي و قلت ليها...سارة ...شكلها اتحرجت لانو ملامح وشها م اتفسرت لي ...فضلتني و كأنها مغصوبة ...البيت كان مقلوب شديد و ريحة مستشفى كدا ...قلت مع نفسي انا م باكل من يدك خلي حامد...ل لحظة ندمت اني جيتها.. دخلت العريشة حقتها و كانت مقلوبة شديد ختت التوم في السرير و التوم التاني ب الجهة التانية نايم و الكبير شكلو نايم جوا ...و دا عامل غلبة م راضي يسكت ...خشت تجيب لي موية و على وش السرعة كدا شديت الملايات و لملمت المكان و شلت الولد بقيت اهزو عشان يسكت ...ح تقولو دي خفة جديدة ولا شنو ...لااا ياخ انا عايزاها في صفي بي أي تمن كان ...جات و حسيتها انصدمت قلت ليها ..قلت الاولاد معذبنك و م مدنك فرقة هزت راسها شربت حتة من الموية و ختيتها...قلت ليها ...معليش جيت في وقت م وقت زيارة لكن الملل كتلني ...ابتسمت و قالت ...لا عادي ..قامت لمت عدت الجبنة و سوتها وأنا بغصب نفسي و بشربها قمت في نص الكلام قلت ليها ..انتي شهر العسل طلعتي وين ...ضحكت ضحكة طويلة و قالت ...لا دي خلي حامد يفاجئك اصلو م بخربها ليك...كلامها خلاني بين نارين يعني شنو سمح ولا م سمح ..قلت ليها ...انا اقل حقوقي ك الزوجة الرابعة يعني على الاقل يومين فسح و طلعات و هدايا ...رجعت ضحكت و قالت ...انتي الخامسة م الرابعة ..و حامد م بحب حركات الشباب دي ...اتشرقت و قلت ليها...حامد عرس فوقي...تاني استوعبت انا قلت شنو و قلت ليها ...قصدي يعني الشرع حلل أربعة بس ...ضحكت و قالت ...يعني حامد م كلمك ...هزيت راسي و قلت ليها ...لا كلميني انتي ...هزت راسها و قالت ...بري يختي خلي هو لو حبا يكلمك ...قربت ابكي و قلت ليها ...بالله عليك كلميني ...عاينت لي بطرف عيونها و قالت ..حامد كان متزوج بت عمو قبل سمية و عندو منها ولد كبيييير عندو ١٦ سنة و لمن اتزوج سمية حصل شنو م بعرف و طلقها بس كدا ....راسي شطب كيف كيف كيييييف يعني ...يعني عندو ١٢ جنى ...ضحكت و قلت ...يعني الواحد دا فرق كدا كدا كان جايي في الشارع ...لحظة طلقها ...لي شنو ...عملت شنو ...يعني انا عندي فرصة اطلق ...أنا شن لماني ب الراجل العراس دا ... يتبع