🤍🌀 رواياتي حلقات 🌀🤍
🤍🌀 رواياتي حلقات 🌀🤍
February 6, 2025 at 07:05 PM
#حرمة_حامد [11] #بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼 عدو اسبوعين كاملات و كل الايام العندي اكلت حامد اكل من يدي و بدون م تحصل ليهو اي حاجة ...هنا اتأكدت انو حامد دا اكيد معمول ليهو عمل ...بس العملو منو ..يعني معقول تكون سمية ...اكيد تكون هي. .. بس م في يدي دليل على قول بسمة يومها كنت خاتة حنة و معاي رماز...عشان ح نسافر قريب للعصر كدا ...لملمت عفشي و ستفت شنطتي و اي حاجة محتاجاها شلتها ...قريب العصر جات الحافلة جنب الباب و رفعو الشنط و قفلنا البيوت و اتحركنا ...كنت طول الطريق بعاين ل سمية من بعيد ل بعيد ..و بقول صحي المظاهر خداعة ...اسي اليشوف سمية دي يقول معقول تعمل كدا ...كنت شايله واحد من التوم في يديني و حامد جنبي ...علاقتنا باقية حلوة شديد ..م عارفة اذا هو كدا معاهم كلهم و الحاجة دي مجرد التفكير فيها بترفع ضغطي ...بس بحاول انفض الكلام دا من راسي ...بدون م اسألو حكى لي عن سجودمرتو السابقة و حكى لي عن امجد ولدو البمر ..حاسة علاقتنا ماشة في تطور ...كنا بنحكي عن الخريف و حكى لي مرا الترعة كسرت ليهم في الزراعة نص الليل و المطر كان شديد ...مشى هو و ابوهو و احمد يشوفو الزراعة لقوها غرقانة و كيف أحمد وقع في الترعة و مرض و عشان كدا قنع من الزراعة و كون نفسو و سافر برا ..كنا بنضحك مبسوطين مرات بحسو في نفس عمري و مرات تانية بحسو اكبر مني ب كتير ...ابتسمت و انا بعاين ليهو بحب ...رفعت عيني لقيت سمية و ربا بعاينو لينا ...طوالي نزلت عيوني و سفهتهم...عاينت للتوم لقيتو نايم ابتسمت و مسكت يدو و قلت لي حامد ...تعرف ي حامد ...قال لي ..هممم ...قات ليهو ..نفسي يكون عندي طفل يملى علي حياتي ...لقيتو طبطب علي و قال ..إن شاء الله...ابتسمت و قلت ليهو ..إن شاء الله...بعد رحلة طويلة وصلنا زي بعد المغرب كدا ...كانت قرية بسيطة اغلب البيوت من الطين او القش و بتشوف على طول الطريق الزراعة ...دخلنا بيت كبير شديد ..حوش كبير شديد ...و في قطاطي مبنية على أطراف البيت قريب التمنية قطية كان في ناس كتار شديد جوا البيت ...اتلقانا ابوهو ب سلام حار و دخلنا قعدت في واحد من السراير وانا بعاين الناس تسالم ساي لحد م حامد عرفهم علي ...و بدا يعرفني عليهم م شاء الله عندو عمات كتار و بنات عماتو اكتر و تقريبا عندو أربعة اعمام الرجال م موجودين هنا عرفني على بنات اعمامو جات وحدة كدا و بدون تفكير عرفتها مرتو السابقة ..لأنها كانت بتحمر لي شديد ...ملامح وشها ابدا م مريحة ...و مع ضو الفوانيس باقية مرعبة عديل ...حامد سلم عليها من بعيد و م عاين ليها زاتو عجبني ليها ...أصروا يختو لينا اكل بس اكلنا في الطريق ... فجاءة لقيت أي وحدة ساقت أولادها و خشت وحدة من القطاطي ...بقيت اتلفت براي جات رماز و قالت لي ...يلا ارح اوديك قطيتك...جريت شنتطي و مشينا مشت جابت المفتاح و جات فتحتها لي ...ادتني الفانوس و مشت ...كان فيها دولاب من ضلفتين و سرير كبير و طربيزة صغيرة و خلاص ...انجدعت في السرير بتعب ...قلت اقوم اصلي العشا احسن و انوم مرة وحدة ....لبست توب و طلعت ...مشيت على قطية رماز دقيت ليها الباب ..طلعت قلت ليها عايزة اصلي العشا و المغرب زاتو فاتنا قالت لي ...عايزة موية يعني...هزيت راسي و قلت ليها و الحمام لو ممكن مشيت معاها و مليت الابريق و قعدت تحت شجرة و انا بتوضى و البلد مضلمة و قمرة ساي ماف فجاءة رفعت راسي لقيت خيال اسود طويل بدون م احس صرخت شديد و بقيت احبى في الأرض و على صوتي جو النسوان و رماز جات جارية تقوم فيني و تسألني مالي ...أشرت ليها على الشجرة و انا برجف...قبل تتحرك جانا صوت ضحك و طلعت سجود زوجة حامد السابقة...و قالت بضحكة حقت حقارة ...ح يجيك شنو يعني خايفة قدر دا ...رماز و يمة شاكلوها و انا لسه ببكى اذا كان من ضلي بخاف خلي في عز الليل دا ....الباب دقا كلهم فزو و جا صوت حامد و هو بسأل الصريخ دا من شنو لقاني لسه في الأرض جنب رماز ...وقفت وانا بمسك رماز و هو يسأل في شنو ...حكت ليهو رماز الحاصل و سجود قالت ليهو بهظر معاها و طلعت خوافة ...م سألها ..سحبني معاهو رجعت القطية و مسحت دموعي ...قال لي انتي كويسة ...هزيت راسي و قلت ليهو ..كويسة بس قطعت قلبي...ابتسم وقال لي..سلامة قلبك ..قلت ليهو ...كيف يعني تعمل لي حركات الأشباح دي ...اتنهد و قال لي ...سجود قلبها من اطلقنا حارقها و ممكن تعمل فيك اكتر من كدا ...قلت ليهو سجمي وانا اقعد في حالة الرعب دي لمتين ...قال لي ..م تخافي يمة ح تتكلم معاها و م ح تتعرض ليك ...ربعت يدي و قلت ... حسبي الله ونعم الوكيل...الباب دقا قام فتحو و زحا كدا جا داخل ولد نسخة من حامد وقفت و قلت ...الصلاة على النبي دا حامد الصغير ولا شنو ...ابتسم الولد و قال ...انا أمجد ...قلت ل حامد ..دا ولدك البكر ...هزا راسو و قال ..اي ..قلت ليهو م شاء الله عسل ي ناسي ...ضحك حامد و قال لي ...طيب انا طالع عايزة حاجة ...قلت ليهو بالله خلي رماز تجيب لي الابريق بتوضى تحت قطيتي دي و بدخل ...ضحك و قال ..ولا يهمك ...قعدت و قلت ....من بدايتها المرة دي لاعبة معاي ضاغط ...صليت و رقدت النومة طارت زاتو ...خفت اطفي الفانوس تطلع لي من العدم ...خليتو شغال ...قلت مع نفسي اسي تلفوني دا اشحنوا وين و البلد كهربا م فيها اتواصل مع امي كيف ... فضلت اتقلب لمن شالتني نومة نص الليل كدا سمعت أصوات كركبة فتحت عيوني و المكان اسوااااد يدك م تشوفها الباب اتفتح و اتقفل حسيت قلبي وقف سامعة صوت خطوات و بدون مقدمات صرخت.... يتبع
❤️ 2

Comments