
🤍🌀 رواياتي حلقات 🌀🤍
February 6, 2025 at 07:15 PM
#حرمة_حامد_الجزء الثاني
[1]
#بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼
وانا داخلة على القاعة و لسه بفكر في موضوع الطلاق دا و ماشة ب خطوات بطيئة قعدت في البنش و انا متوترة شديد ..المحاضرة مفروض تبدأ ٩ و اسي الساعة ٩ و نص ...جات بنوتة جميلة لابسة بدلة و شايلة كيس ...ضربت الباب و دخلت ...كنت قايلاها الدكتورة ولا حاجة و قلت معقول الدكاترة يكونو صغار كدا ...سلمت علينا و قالت ...فرح احمد آدم..موجودة هنا ...رفعت وحدة من البنات يدها و قالت ...نعم ...نزلت من المنصة و جات عليها كانت قاعدة في البنش الرابع من الاتجاه التاني ...ناولتها الكيس و قالت ...مع تمنياتنا ليك ب مرحلة دراسية جديدة موفقة .... شكرتها و البت مشت ...و اتعرفنا على اول بت في دفعتي ..شكلها من الناس المرطبين ديك ...لابسة عباية بيضا منقوشة ب الدهبي ...رجعت عاينت ل تلفوني بملل و الزمن فات و الدكتورة م جات ف الناس بدت تطلع ...طلعت وانا بتلفت اشوف حتة اكل فيها ..و ناس من دفعتي اتعرفو على بعض ...مشيت حتة بعيدة طلعت فطوري و اكلت ...و قعدت أعاين للناس ماشين و جاين ...عدا اول يوم عادي رجعت البيت تعبانة و رجلى مورمة ... و وجع ضهر فظيع ....دخلت البيت القى حامد و رماز في وشي و معاهم ريتال على م اعتقد م بفرز بينها و بين رهام ...رماز ابتسمت و قالت ....جبيل جينا و مستنين جيتك ...سلمت عليها هي و رهام و قلت ...اول يوم جامعة و كان مسيخ ...ضحكت و قالت ...يلا بكرة تتعودي ...أمي جات قالت ليهم ...البت حامل و نفسها قايم ولا م شايفين ...زحو كدا ...حامد مسك يدي و ب اليد التانية حاوط كتفي و قال ...قلت ليك اجلى الفكرة لحد م تلدي عشان م تتعبي ...جريت يدي و قلت ليهو ..و بالمرة تقول لي اجلي الفكرة العيال يكبرو شوية ...لا معليش ...قعدت لقيتو ك العادة جايب فواكه و خدار و لحم و لبن ...في البداية كنت برفض و هو كان بختهم و بمشي ي ختاهم قدام الباب ...ي اما يخلي رماز تدخل المطبخ و تدخلهم ...ف خليتو...شربت موية و اتسطحت على ضهري و انا بغمض عيوني ...حامد قال لي ...ساااارة ...قلت ليهو ...امممم ...قال لي خليني اجيب ليك ترحيل على الاقل يوديك و يجيبك...قلت ليهو م عايزة شكرا ...قال لي يمة بتسلم عليك ...قلت ليهو الله يسلمها ...قال لي ...م عايزة ترجعي ...قلت ليهو ..وين ...قال لي م تتعابطي ليك سبعة شهور من طلعتي من البيت ...قلت ليهو ...و م ناوية ارجع زاتو ...سكت مني ....من التعب شالتني نومة ...صحتني امي ل صلاة المغرب قمت صليت و اكلت و سحر بتعمل الجبنة..وانا مدخلة رجولي في موية دافية قلت ل امي ...الليلة في وحدة معاي في القاعة جابو ليها هدية و كان شفتي البت الجابت الهدية ي يمة سماحة تلخم ...لابسة البدلة دي كيف اتخيلت فوقها روب المحامين و انا لابسة ...سحر قالت لي ...يعني ح تبقي محامية ...هزيت راسي و قلت ليها ...إن شاءالله...امي قالت لي ...ركزي في قرايتك بس ..قلت ليها ..حاااضر ....تاني يوم م كان عندي جامعة شغالة تلاتة ايام في الأسبوع بس ...و عندي مقابلة ..اتجهزنا و طلعت انا و امي ...كنت واثقة اني ح الاقي حامد هناك لانو م بفوت لي مقابلة ...بس م لقيتو ...كالعادة الدكتورة حذرتني و قالت لي وضعك دا م كويس لازم تهتمي بصحتك شوية ...لانو كدا يمكن نضطر نولدك قيصرية ..او كمان بتلدي في السابع ... طلعنا انا و امي و هي بتقول ... صح كلامها انتي مهملة شديدة و م عارفة اعمل معاك شنو ...م رديت عليها لانو كنت بسأل نفسي حامد م جا ل شنو ...وصلنا باب المستشفى امي وقفت و قالت لي ...تلفوني م لاقية...قلت ليها ..نسيتي وين ...قالت لي ..اااا ..قلت ليها ..نسيتييي وييين ..قالت لي ..م عارفة والله ...كدا اتصلي علي...اتصلت و رنة لحد م فصل ...تاني رجعت فيهو جاني صوت شاب ...سلمت عليهو و قلت ليهو دا تلفون امي و وقع منها ...قال لي لقيتو في الممر حق المستشفى قلت ليهو ...اي اسي نحن طالعين و فقدنا ...قال لي ... طيب وين انتو اجيبو ليكم ...قلت ليهو ...جمب بوابة المستشفى..قال لي طيب انا في الطريق ...فصلت الخط قلت ليها ...أمي م قادرة اقيف ...قالت لي. م هي م قادرة اقيف حقتك دي متعباك...المفروض تتمشي شوية ..لكن هنا و الباب تقول روحك دار تمرق ...ضحكت و قلت ليها ...طيب اسي قعديني موضوع المشي دا نتكلم فيهو بعدين ...كان في مقعد جنب باب المستشفى قعدنا فيهو ...خمسة دقيقة و جا واحد طويل و ضعيف كدا لابسه نضارة ...سلم علينا و قال ...انتو أصحاب التلفون صح ...قلت ليهو ..اي نحن ...طلعو و ادانا ليهو ...أمي قالت ليهو ...يديك العافية ي ولدي. ابتسم وقال ..تسلمي ي خالة ...يلا سلام ...مشى ب جاي امي قالت لي...ارح الصيدلية نشتري الأدوية و منها نرجع...قلت ليها ...والله ي امي انا م ح امشي للصيدلية ...انتي امشي و انا بستنى هنا...قالت لي..ح تتمشي يعني ح تتمشي ..قلت ليها .. لا والله ...قالت اي والله سحبتني من يدي قمت مشيت و انا بنقنق وصلنا الصيدلية و في مقعد قدام الباب ...طوالي قعدت ...ضحكت امي و قالت ...اصبري لي انتي بس ...قلت ليها ..من محلي م زاحة ...قالت لي قصدي دي البداية لحد م تلدي امشيك لمن تقولي بس ...قلت ليها ...خلي القى سرير و ارقد فيهو ...الا تقلعيني ...ضحكت و دخلت جوا...قلت اشرب موية فتحت شنطتي عشان اطلع الزمزمية الشنطة وقعت ...فضلت اعاين ليها مسااافة وانا بتنهد بضيق ...انا م بقدر انزل اشيلها و بطني كبيرة ...صريت وشي ولزيتها برجلي...لقيت حامد واقف قدامي و مربع يدينو ...لمن اتخلعت قلت ليهو ...بسم الله الرحمن الرحيم...انت جاي من وين ...ابتسم و قال لي ...كنت ماشي المستشفى و لاني اتأخرت اتوقعت م القاكم ...و صدفة لمحتك قاعدة جاي ف جيت ...قعد على رجولو و رفع الشنطة و هو بضحك و قال ...يعني زعلتي من الشنطة عشان انتي وقعتيها...ضحكت و قلت ليهو ...انت م شفتني في البيت ...اي حاجة تقع احمر ليها و ازعل و امشي اخليها مرمية ...وقف على حيلو و اداني الموية و قال ...دخلتي في الشهور الكبيرة عشان كدا ...ابتسمت و قلت ليهو ...اي فعلا ...قال لي ..الدكتورة قالت شنو ...قلت ليهو ...ماف شي اموري تمام...أمي طلعت و سمعتني و قالت ...م تمام ...تغذيتها ضعيفة و جسمها ضعيف و كل شهر الحال في حالو و احتمال تلدي قيصرية ولا يمكن تلد في السابع ...عاين لي بصرة وش و قال ...سااارة ...قلت ليهو ...و لو قلت ليك ح تعم...سكت و انا حاسة بوجع في بطني ...ختيت يدي و انا بمسك يد امي و بقول بوجع...بطني...قالت لي بطنك مالا ...قلت ليها م قادرة بتوجعني شديد ...حامد سندني و قال ...نرجع المستشفى سرعة.....سرعة جاب اتوس و رجع...ركبت و انا ماسكة امي و ببكي ...م كان بعيد المستشفى ...بعد ١٥ دقيقة من الألم..طلعت مجرد تقلصات ...كنت راقدة في السرير و حاسة روحي اتهردت حامد واقف بتكلم مع الدكتورة و امي قاعدة تطبطب علي و قالت ...شوفتي عدم اهتمامك ب الاكل و التغذية عمل شنو ...قلت ليها والله باكل ي امي بس محل بمش م بعرف ...قالت لي ...انتي مفروض تاكلي حق تلاتة أشخاص و البتاكلي دا ليك م بكفي خلي ليهم ...حامد جا وقف و ربع يدو و قال ...والله ي حجة سارة دي انا ح اسوقها معاي و لو فيها موتي....قلت ليهو تسوق منو و وين ...قال لي ...بيتنا ي سارة بيتنا ..انتي و معليش على كلامي دايرة زول صعب يقيف فوق راسك الناشف دا ...معليش ي حجة بس ب الطريقة ح نخسر سارة و العيال ...و هي مهملة و م قادرة تهتم بيها و عشان انتو مشغولين هي مستغلة الحتة دي و م مهتمة بنفسها ...قلت ليهو و هناك انت ح تخت بالك علي يعني ...قال لي ...في رماز و الحريم م ح يخلوك .... قلت ليهو ...و القال ليك انا ح امشي منو ...قال لي ..و هو السألك منو ...
مسا مسا😌💁♀️
❤️
👍
3