"لمـن تدّعي ربنا، خليك طّماع، ادعي ربنا بكل حاجة عاوزها!"♥️ -مرة واحدة حكت لي قالت: لمن كنا في العمرة، والزحمة شديدة، والأصوات بتكون قريبة وبتسمعها، كان ورانا أب ماسك يد ولده عمره تقريبًا بكون 5 أو 6 سنوات.. فـكان واضح انه الولد كان عاوز حاجة فقام سكت وقال لـ أبوه: -إنت قُلتلي لمن نكون عاوزين حاجة ندعي ربنا ونكون طماعين! الأب رد ليهو بمعنى ايوه وإنك تطلب من ربنا أي حاجة مهما كانت!♥️ -لفتني في القصة كيف انه الأب بزرع وبرسخ في طفله أهمية الدعاء، اللي هو ما تطلب حاجة مني او من شخص ثاني، ادعي واطلبها من ربنا، تجي كيف ومتين وبياتو اسباب دي علمها عند الله وهو عليه هيّن، إنت تعمل اللي عليك وتدعي ربنا. الحاجة دي هـتكون سبب في تشكيل وعي ديني قوي، هـتربطه صلة بالله قوية، إذا عرف يدعي، ويلتجأ لله وليس للبشر، يسأله هو ويطلبه، هـتجي العبادات بعدها زي الصلاة وتترسخ عنده بشكل أقوى، لأنك في الصلاة بتدعي برضو! -ذكرني الطفل دا حاجتنا لأننا ما ننسى إنت لمن تدعي بتدعي منو! الذي لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء! مهما كان الموضوع إنت شايفه مستحيل وأسباب تحققه معدومة، إن كانت خير يحققها الله لك من حيث لا تدري! ما تيأس من الدعاء وتقول دعيت كتير وما استجاب! أتذكر واستحضر أحوال الدعاء الثلاثة إما يستجاب لك، أو يدفع عنك بها ضر، أو يدخرها الله لك حسنات.. والله يحب العبد اللحوح، الذي لا يمل طرق الأبواب والدعاء، فالزم ثغرك بالدعاء ولا تيأس! -أخيرًا.. "نحنا مسؤولين عن جيل من الأطفال في إننا نرسخ فيهم المبادئ الأساسية والقيم الدينية من هم صغار، بدل ما تدخل عقولهم السوشيال ميديا والملهيات التانية، لازم أساسهم الديني يكون متين، عشان يقدروا ينفعوا الأمة ويرفعوها، ويكونوا عارفين كيف يحموا قلوبهم من الفتن." #زكية_عاطف♥️