لقد عاد رمضان، لكن قلوبنا ما زالت تنزف فراقًا… هذا العام، اجتمعنا من جديد في بيتنا مع قدوم رمضان، لكن اجتماعنا لم يكتمل… فهناك مكان فارغ على المائدة، ووجع لا يهدأ في قلوبنا. نفتقد أخي الشهيد فلاح شابط، الذي تصادف ذكرى استشهاده الأولى بعد أيام. رحل بجسده، لكنه يسكن في دعائنا، في حنيننا، في كل لحظة نعيشها دون وجوده. اللهم اجعل رمضان نورًا وسلامًا على أرواح شهدائنا، وارحمهم بواسع رحمتك، وبلّغهم نعيم الفردوس الأعلى. اللهم اجمعنا بهم في مستقر رحمتك، وأفرغ على قلوبنا الصبر والسكينة، واجعل لنا في هذا الشهر الكريم نصيبًا من مغفرتك ورحمتك ورضوانك. كل عام وأنتم ومن تحبون بألف خير، ورحم الله من غابوا عن موائدنا وأعيادنا، لكن أرواحهم لا تغيب عن قلوبنا. 🌙💙