رسائل من غزة 💙 بنات عماد 💙
487 subscribers
Similar Channels
سَڪينة🕊️ ֶָ֢'''''≯
ذكريات👼🏻 | سبيستون 💙️ قناة شباب المستقبل صور نكت قصص حب كرتون انمي ملصقات عبارات رسائل
إكـتـئـاب💔☻ أقتباسات حزن حالات استوريات صور حب فراق جروح خلفيات عشق غزه حزين بنات كلمات ملصقات نكت
ملصقاتي 🎁✨
La Kalle
متجر باربي 💄🛍 ازياء ملابس فساتين مكياج اكسسوارات هداية متجر اشعار صور حب قصص قران الكريم صور بنات
هنا غزة 🇵🇸
Latest Deals On Amazon
غزة تباد
صور بنات ♥️ ستوريات منوعه رمزيات واتساب ♥️✨
اَلمُؤنِسَاتُ الغَالِيَاتْ👑🌸بوستات، منشورات رسائل قرآن نصائح صور قناة جزيره الناس Dis أخبار💯
نكت🤣غـامـبـول𝑮𝑼𝑴𝑩𝑨𝑳𝑳ッ💚.
عماد منكوسة - emad mankusa
ملجأ الأرواح | قصص • حب • حزن 🖤
نكت ملصقات منوعه🔥🙈 صور فديوهات اخبار حزن حالات خلفيات بنات تحفيز ستوريات العاب
Swipe to see more
Posts
_ حتى وإن إنتهت المعركة ، من يُعيد ترتيب الحطام !
ربِّ ارحم أبي وارفق به وامنن عليه بواسع مغفرتك واجعله في نورٍ وضياء إلى يوم يبعثون •
ما أيقظك لصلاة الفجر إلا ليجعلك في ذمته "وما جعلك في ذمته إلا لأنه يحبك" ""صلاة الفجر أكرمنا وإياكم الله "" 📌اللهُم أوقِف الحرب،ونفِّس الكرب ، وأرفع البٕأس والضُر عَنا ، اللّهُم إنا نَبرأُ إليِـكَ مِن قِلةِ حِيلتَنا والضُعفَ والهَوان ونبرأُ إليِكَ مِن كُلَ مَن خَذلنَا وبَاعَنا أو خَان،، اللّهُم فَرجَك يَا قَادر ، اللّهُم لُطفك يا مُقتدِر - صَلوا عَلى النَبي الحَبِيب 🤍 - لا تَنسَونا وأحَبابكُم مَن الدُعَاء 🤲🏻
الحرب… سواء توقفت أو لا الحرب ليست فقط أصوات قذائف ورصاص. الحرب ليست فقط دماء تسيل وبيوت تنهار. حتى لو صمتت البنادق، فهناك أصوات لا تنطفئ داخل من عاشوها. قد تتوقف الحرب على الورق، لكنها لا تتوقف في ذاكرة الأمهات، في نظرات الأطفال، في وجع من ينتظر عائدًا لن يعود. لا تنتهي الحرب حين تسكت المدافع، بل حين يشفى قلب أم، وحين يجد طفل أمانه من جديد، حين يعود الوطن لوجهه الذي كان. فالحرب، حتى حين تنتهي… تظل باقية فينا، بصورة، بصرخة، بشهقة نجاة، أو بدفتر ذكريات تحت الأنقاض.
قد ينسى الإنسان أيامه الصعبة ، لكنه لا ينسى من هونها عليه🫂❤️🩹.
كان رامي يركض في الأزقة الضيقة كمن يطارد ظلَّه، أو كمن يفرّ من صوتٍ لا يُسمع، لكنه يملأ صدره رجفًا. لم يكن يلهو، ولم يكن يهرب من عتاب أمّه كما اعتاد، بل كان يركض لأن السماء أصبحت فمًا مفتوحًا يبتلع البيوت. في الصباح، ضحك مع أصدقائه خلف المدرسة على نكتةٍ عن المعلم، وقذفوا الحجارة نحو لافتة قديمة كأنهم يقاومون العالم بالحجارة وحدها. لكن العالم لم يفهم مزاحهم. عاد عليهم بغضبٍ لا يُفسَّر، كأن المدينة كلها أصبحت هدفًا لعداوة لا اسم لها. حين سقط أول صاروخ، كان رامي يحاول إصلاح طائرته الورقية. وحين سقط الثاني، كانت أمّه تجهز الغداء وتغني دون أن تدري أن آخر ما ستفعله في حياتها هو رش الملح على العدس. ركض رامي. لم يأخذ شيئًا. لا حقيبته المدرسية، ولا صورته مع أبيه المعلّقة قرب التلفاز. ركض وهو يردد في داخله: “ليس الآن… ليس اليوم…” لكن الزمن كان قد انقلب. وصارت الدقيقة دهرًا، وصار كل ما حوله يشي بأنه تأخّر. حين عاد إلى الحارة، لم يجد الحارة. وجد بيوتًا انقلبت على رؤوسها، وأبوابًا اقتُلعت، وخزائن تقيأت أسرارها، وصرخات لا يعرف أصحابها. عرف وجه أمّه من خاتمها فقط، يدها كانت تمتد كأنها ما زالت تناديه: “تعال، الغداء صار جاهزًا.” لكن لم يكن هناك غداء. فقط رماد، وقطعة من ملح ما زالت ناصعة على الأرض. جلس رامي هناك. لم يصرخ. لم ينهَر. مدّ يده، وأخذ الخاتم، ومسح التراب عن إصبعه الصغير، ولبسه. ثم مشى، وكأنه صار رجلًا، أو ظلّ ولد لم يكبر بعد. مشى لأن لا أحد بقي ليناديه باسمه، ولا بيت ليغضب فيه، ولا طائرة ورقية ليصلحها. نجا رامي، لكن الطفل الذي كان فيه احترق. والعالم ظلّ صامتًا، كأنه لم يرَ شيئًا.
أُجالس حزني وحدي وأُخفي انكساري بين ضلوعي بصمتٍ لا يراه أحدٌ سِواي ❤️🩹.