سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
February 7, 2025 at 06:27 PM
https://whatsapp.com/channel/0029VaFEaLK7DAWtV3tQvM43
قناتنا على تلغرام: https://t.me/talebsira
صفحتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/talebsira/posts/pfbid02pUfd5SKigpcx7D6VPJRcrqCN35pNfnv9QxznPPL8LMEdDA1brQMomHNtrGEzAxBgl
نتابع مع *سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه*
نتابع مع *معركة صفِّين بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما* (37 هـ)
9- *المعاملة الكريمة أثناء الحرب والمواجهة*:
إن وقعة صفين كانت من أعجب الوقائع بين المسلمين..
كانت هذا الوقعات من الغرابة إلى حد أن القارئ لا يصدق ما يقرأ
ويقف مشدوهًا أمام طبيعة النفوس عند الطرفين،
فكل منهم كان يقف وسط المعركة شاهرًا سيفه وهو يؤمن بقضيته إيمانًا كاملاً،
فليست معركة مدفوعة من قبل القيادة، يدفعون الجنود إلى معركة غير مقتنعين بها،
بل كانت معركة فريدة في بواعثها،
وفي طريقة أدائها وفيما خلفتها من آثار؛
فبواعثها في نفوس المشاركين تعبر عنها بعض المواقف التي وصلت إلينا في المصادر التاريخية،
فهم إخوة يذهبون معًا إلى مكان الماء فيستقون جميعًا ويزدحمون وهم يغرفون الماء وما يؤذي إنسان إنسانًا,
وهم إخوة يعيشون معًا عندما يتوقف القتال
فهذا أحد المشاركين يقول:
كنا إذا تواعدنا من القتال دخل هؤلاء في معسكر هؤلاء، وهؤلاء في معسكر هؤلاء..
وتحدثوا إلينا وتحدثنا إليهم, وهم أبناء قبيلة واحدة ولكل منهما اجتهاده،
فيقاتل أبناء القبيلة الواحدة كل في طرف قتالاً مريرًا،
وكل منهما يرى نفسه على الحق وعنده الاستعداد لأن يُقْتَل من أجله،
فكان الرجلان يقتتلان حتى يُثْخَنا (وهنا وضعفًا) ثم يجلسان يستريحان،
ويدور بينهما الكلام الكثير،
ثم يقومان فيقتتلان كما كانا,
وهما أبناء دين واحد يجمعها،
وهو أحب إليهما من أنفسهما،
فإذا حان وقت الصلاة توقفوا لأدائها,
ويوم قتل عمار بن ياسر صلى عليه الطرفان,
ويقول شاهد عيان اشترك في صفين:
تنازلنا بصفين،
فاقتتلنا أيامًا
فكثر القتلى بيننا حتى عقرت الخيل،
فبعث علي إلى عمرو بن العاص أن القتلى قد كثروا
فأمسك حتى يدفن الجميع قتلاهم،
فأجابهم،
فاختلط بعض القوم ببعض حتى كانوا هكذا – وشبك بين أصابعه –
وكان الرجل من أصحاب علي يشد فيُقتل في عسكر معاوية،
فيستخرج منه،
وقد مر أصحاب علي بقتيل لهم أمام عمرو،
فلما رآه بكى وقال: لقد كان مجتهدًا أخشن في أمر الله,
وكانوا يسارعون إلى التناهي عن المنكر حتى في مثل هذه المواقع،
فكانت هناك مجموعة عرفوا بالقراء،
وكانوا من تلامذة عبد الله بن مسعود من أهل الشام معًا،
فلم ينضموا إلى أمير المؤمنين علي، ولا إلى معاوية بن أبى سفيان
وقالوا لأمير المؤمنين: إنا نخرج معكم ولا ننزل عسكركم،
ونعسكر على حدة حتى ننظر في أمركم وأمر أهل الشام،
فمن رأيناه أراد ما لا يحل له، أو بدا منه بغي كنا عليه،
فقال علي: مرحبًا وأهلاً، هذا هو الفقه في الدين، والعلم بالسنة
من لم يرض بهذا فهو جائر خائن.
والحقيقة أن هذه المواقف منبعثة من قناعات واجتهادات استوثقوا منها في قرارة أنفسهم وقاتلوا عليها.
10- *معاملة الأسرى*:
إن المعاملة الحسنة للأسير وإكرامه في صفين من الأمور البدهية بعد ما استعرضنا المعاملة الكريمة أثناء القتال،
وقد بين الإسلام معاملة الأسرى،
فقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على إكرام الأسير،
وإطعامه أفضل الأطعمة الموجودة،
هذا مع غير المسلمين فكيف إذا كان الأسير مسلمًا؟!
لا شك أن إكرامه والإحسان إليه أولى،
ولكن الأسير في المعركة يعتبر فئة وقوة لفرقته,
ولذلك كان عليّ رضي الله عنه يأمر بحبسه،
فإن بايع أخلى سبيله
وإن أبى أخذ سلاحه ودابته أو يهبهما لمن أسره ويحلفه ألا يقاتل.
وفي رواية يعطيه أربعة دراهم,
وغرض الخليفة الراشد من ذلك واضح،
وهو إضعاف جانب البغاة
وقد أُتِيَ بأسير يوم صفين،
فقال الأسير: لا تقتلني صبرًا.
فقال عليّ رضي الله عنه: لا أقتلك صبرًا، إني أخاف الله رب العالمين،
فخلى سبيله ثم قال: أفيك خير تبايع؟
ويبدو من هذه الروايات أن *معاملته للأسرى كانت كما يلي*:
- إكرام الأسير والإحسان إليه.
- يعرض عليه البيعة والدخول في الطاعة، فإن بايع خلى سبيله.
- إن أبى البيعة أخذ سلاحه ويحلفه أن لا يعود للقتال ويطلقه.
- إن أبى إلا القتال تحفظ عليه في الأسر ولا يقتله صبرًا,
وقد أُتيَ رضي الله عنه مرة بخمسة عشر أسيرًا – ويبدو أنهم جرحى –
فكان من مات منهم غسله وكفنه وصلى عليه,
ويقول محب الدين الخطيب معلقًا على هذه الحرب:
ومع ذلك، فإن هذه الحرب المثالية هي الحرب الإنسانية الأولى في التاريخ
التي جرى فيها المتحاربان معًا على مبادئ الفضائل
التي يتمنى حكماء الغرب لو يعمل بها في حروبهم،
ولو في القرن الحادي والعشرين،
وإن كثيرًا من قواعد الحرب في الإسلام لم تكن لتعلم وتدون لولا وقوع هذه الحرب،
ولله في كل أمر حكمة,
قال ابن العديم: قلت: وهذا كله حكم أهل البغي،
ولهذا قال أبو حنيفة:
لولا ما سار عليّ فيهم،
ما علم أحد كيف السيرة في المسلمين.
11- *عدد القتلى في معركة صفّين*:
تضاربت أقوال العلماء في عدد القتلى،
فذكر ابن أبى خيثمة أن القتلى في صفين بلغ عددهم سبعين ألفًا،
من أهل العراق خمسة وعشرون ألفًا،
ومن أهل الشام خمسة وأربعون ألف مقاتل،
كما ذكر ابن القيم أن عدد القتلى في صفين بلغ سبعين ألفًا أو أكثر،
ولا شك أن هذه الأرقام غير دقيقة، بل أرقام خيالية،
فالقتال الحقيقي والصدام الجماعي استمر ثلاثة أيام
مع وقف القتال بالليل إلا مساء الجمعة
فيكون مجموع القتال حوالي ثلاثين ساعة،
ومهما كان القتال عنيفًا،
فلن يفوق شدة القادسية
التي كان عدد الشهداء فيها ثمانية آلاف وخمسمائة،
وبالتالي يصعب عقلاً أن نقبل تلك الروايات التي ذكرت الأرقام الكبيرة.
12- *تفقد أمير المؤمنين علي القتلى وترحمه عليهم*:
كان أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه بعد نهاية الجولات الحربية يقوم بتفقد القتلى،
فيقول شاهد عيان:
رأيت عليًا على بغلة النبي صلى الله عليه وسلم الشهباء،
يطوف بين القتلى,
وأثناء تفقده القتلى ومعه الأشتر،
مر برجل مقتول – وهو أحد القضاة والعباد المشهورين بالشام –
فقال الأشتر – وفي رواية أخرى عدي بن حاتم-:
يا أمير المؤمنين أحابس (حابس بن سعد الطائي) معهم؟
عهدي والله به مؤمن،
فقال علي: فهو اليوم مؤمن.
لعل هذا الرجل المقتول هو القاضي الذي أتى عمر بن الخطاب وقال: يا أمير المؤمنين، رأيت رؤيا أفزعتني،
قال: ما هي؟
قال: رأيت الشمس والقمر يقتتلان والنجوم معهما نصفين.
قال: فمع أيهما كنت؟
قال: مع القمر على الشمس،
فقال عمر: قال تعالى:
( *وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً* ) [الإسراء:13]،
فانطلق فوالله لا تعمل لي عملاً أبدًا،
قال الراوي: فبلغني أنه قتل مع معاوية بصفين,
وقد وقف عليٌّ على قتلاه وقتلى معاوية فقال:
غفر الله لكم،
غفر الله لكم،
للفريقين جميعًا,
وعن يزيد بن الأصم قال:
لما وقع الصلح بين علي ومعاوية،
خرج علي فمشى في قتلاه فقال: هؤلاء في الجنة،
ثم خرج إلى قتلى معاوية فقال: هؤلاء في الجنة،
ويصير الأمر إليّ وإلى معاوية،
وكان يقول عنهم هم: المؤمنون،
وقوله رضي الله عنه في أهل صفين لا يكاد يختلف عن قوله في أهل الجمل.
13- *موقف لمعاوية بن أبي سفيان مع ملك الروم*:
استغل ملك الروم الخلاف الذي وقع بين أمير المؤمنين علي ومعاوية رضي الله عنهما
وطمع في ضم بعض الأراضي التي تحت هيمنة معاوية إليه،
قال ابن كثير:
..وطمع في معاوية ملك الروم بعد أن كان أخشاه وأذله،
وقهر جندهم ودحرهم،
فلما رأى ملك الروم اشتغال معاوية بحرب علي
تدانى إلى بعض البلاد في جنود عظيمة وطمع فيه،
فكتب معاوية إليه:
والله لئن لم تنته وترجع إلى بلادك يا لعين لأصطلحن أنا وابن عمي عليك،
ولأخرجنك مع جميع بلادك ولأضيقن عليك الأرض بما رحبت،
فعند ذلك خاف ملك الروم وانكف،
وبعث يطلب الهدنة،
وهذا يدل على عظمة نفس معاوية وحميته للدين.
14- *قصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين*:
قال نصر بن مزاحم الكوفي: وحمل أهل العراق وتلقَّاهم أهل الشام
فاجتلدوا وحمل عمرو بن العاص.. فاعترضه علي وهو يقول:
قد علمت ذات القرون الميل
والخصر والأنامل الطفول
إلى أن يقول: ثم طعنه فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته،
فصرف علي وجهه عنه وارتُثَّ.
فقال القوم: أفلت الرجل يا أمير المؤمنين.
قال: وهل تدرون من هو؟ قالوا: لا.
قال: فإنه عمرو بن العاص تلقاني بعورته فصرفت وجهي.
ونصر بن مزاحم الكوفي رافضي كذاب كان غاليًا..
ليس بثقة ولا مأمون، بشهادة أهل العلم.
وتعد هذه القصة أنموذجًا لأكاذيب الشيعة الروافض وافتراءاتهم على صحابة رسول الله،
فقد اختلق أعداء الصحابة من مؤرخي الرافضة مثالب لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصاغوها على هيئة حكايات وأشعار لكي يسهل انتشارها بين المسلمين،
هادفين إلى الغض من جناب الصحابة الأبرار رضي الله عنهم
في غفلة من أهل السنة
الذين وصلوا متأخرين إلى ساحة التحقيق في روايات التاريخ الإسلامي،
بعد أن طارت تلكم الأشعار والحكايات بين القصّاص وأصبح كثير منها من المسلمات،
حتى عند مؤرخي أهل السنة للأسف.
15- *مرور أمير المؤمنين علي بالمقابر بعد رجوعه من صفين*:
لما انصرف على أمير المؤمنين رضي الله عنه من صفين مرّ بمقابر،
فقال:
«السلام عليكم أهل الديار الموحشة، والمحال المقفرة
من المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات،
أنتم لنا سلف فارط، ونحن لكن تبعٌ، وبكم عمّا قليل لاحقون،
اللهم اغفر لنا ولهم، وتجاوز بعفوك عنا وعنهم،
الحمد الله الذي جعل الأرض كفاتًا، أحياءً وأمواتًا،
الحمد لله الذي خلقكم وعليها يحشركم، ومنها يبعثكم،
وطوبى لمن ذكر المعاد وأعدّ للحساب، وقنع بالكفاء».
16- *إصرار قتلة عثمان رضي الله عنه على أن تستمر المعركة*:
إن قتلة عثمان كانوا حريصين على أن تستمر المعركة بين الطرفين،
حتى يتفانى الناس، وتضعف قوة الطرفين،
فيكونوا بمنأى عن القصاص والعقاب،
ولذلك فإنهم فزعوا وهم يرون أهل الشام يرفعون المصاحف،
وعليّ رضي الله عنه يجيبهم إلى طلبهم فيأمر يوقف القتال وحقن الدماء،
فسعوا إلى ثني أمير المؤمنين عن عزمه،
لكن القتال توقف،
فسقط في أيديهم،
فلم يجدوا بدًا من الخروج على عليّ رضي الله عنه،
فاخترعوا مقولة (الحكم لله) وتحصنوا بعيدًا عن الطرفين،
والغريب أن المؤرخين لم يركزوا على ما فعله هؤلاء في هذه المرحلة،
كما فعلوا في معركة الجمل،
رغم أنهم كانوا موجودين في جيش علي،
وعن سر إخفاق تلك المفاوضات التي دامت أشهرًا عديدة،
وعن الدور الذي يمكن أن يكون قتلة عثمان قد قاموا به في معركة صفين لإفشال كل محاولة صلح بين الطرفين،
لأن اصطلاح علي مع معاوية هو أيضًا اصطلاح على دمائهم،
ولا يعقل أن يجتهدوا في الفتنة في وقعة الجمل،
ويتركوا ذلك في صفين.
17- *نهي أمير المؤمنين علي عن شتم معاوية ولعن أهل الشام*:
رُويَ أن عليًا رضي الله عنه لما بلغه أن اثنين من أصحابه يظهران شتم معاوية ولعن أهل الشام
أرسل إليهما أن كفّا عما يبلغني عنكما،
فأتيا فقالا: يا أمير المؤمنين، ألسنا على الحق وهم على الباطل؟.
قال: بلى وربّ الكعبة المسدّنة،
قالا: فلم تمنعنا من شتمهم ولعنهم؟
قال: كرهت لكم أن تكونوا لعّانين،
ولكن قولوا:
اللهم احقن دماءنا ودماءهم،
وأصلح ذات بيننا وبينهم،
وأبعدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحقَّ من جهله
ويرعوي عن الغيّ من لجج به.
وأما ما قيل من أن عليًا كان يلعن في قنوته معاوية وأصحابه،
وأن معاوية إذا قنت لعن عليًا وابن عباس والحسن والحسين،
فهو غير صحيح،
لأنّ الصحابة رضوان الله عليهم كانوا أكثر حرصًا من غيرهم على التقيد بأوامر الشارع
الذي نهى عن سباب المسلم ولعنه.
فقد رُويَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله:
« *من لعن مؤمنًا فهو كقتله* »,
وقوله صلى الله عليه وسلم:
« *ليس المؤمن بطعّان ولا بلعّان* »،
وقوله صلى الله عليه وسلم:
« *لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة* ».
كما أن الرواية التي جاء فيها لعن أمير المؤمنين في قنوته لمعاوية وأصحابه
ولعن معاوية لأمير المؤمنين وابن عباس والحسن والحسين
لا تثبت من ناحية السند
حيث فيها أبو مخنف لوط بن يحيى الرافضي المحترق الذي لا يوثق في رواياته،
كما أن في أصح كتب الشيعة عندهم جاء النهي عن سب الصحابة،
فقد أنكر عليٌ على من سب معاوية ومن معه فقال:
إني أكره لكم أن تكونوا سبابين
ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم،
كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر،
وقلتم مكان سبكم إياهم:
اللهم احقن دماءنا ودماءهم،
وأصلح ذات بيننا وبينهم.
فهذا السب والتكفير لم يكن من هدى علي باعتراف أصح كتاب في نظر الشيعة (أصول مذهب الشيعة (2/934)).
==
من كتاب *سيرة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه* للدكتور علي محمد الصلابي، المنشور رقم (191)
نشر يومي لسيرة الخليفة الراشدي الرابع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على واتساب
للانضمام اختر أحد الروابط التالية:
https://chat.whatsapp.com/C3jaBv16fCi4pREoUc7BfL
أو
https://chat.whatsapp.com/DZeYxykglRt6r0vQNC41eM
أو
https://chat.whatsapp.com/IOPhN2rk4oy5B2dsPq3wxv
أو
https://chat.whatsapp.com/DziGxd8tXOB64Cyx2kaAj2
أو
https://chat.whatsapp.com/BCsWlnrskNsJGBzEkqRYwn
أو
https://chat.whatsapp.com/BUXtBBRcFPULDPkpN061vC
أو
https://chat.whatsapp.com/Jke0VMAUZ1tKiabyTsX7L3
أو
https://chat.whatsapp.com/BXbxrYt1RvKCtzSeQQScum
أو
https://chat.whatsapp.com/FMy0zjkJhyMKaXyVx5MO79
أو
https://chat.whatsapp.com/J1Q2fFi1lm39A9OFj2rlMD
ملاحظة: في حال امتلاء المجموعات السابقة اطلب رابطا جديدا من مشرف المجموعة.
ساهم في نشر هذه المجموعات أو نشر ما يُنشَر فيها
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.