✍️ القاصّ إبراهيم حافظ
✍️ القاصّ إبراهيم حافظ
February 20, 2025 at 08:46 PM
*إن سألتم عن جواري!* .. فهو شهراني، ودود! بل من أنبل الجيران وأوفاهم لجاره. رزقنيه الله جارا يسكن به قلبي؛ قبل أن يرزقني دارا أسكن فيه إلى جواره! 💌 كلما احتفل مع أهله وولده، واجتمع بهم شمله، وعاد بناته من مغتربهن الدراسي؛ صور أجواء الفرحة في بيته من وسط الاحتفال؛ يحتفل هو بنجاحهن، ويحتفلن بفوزه بالماجستير، صوّر وأشركني أجواء الفرحة عبر الصور النزيهة. وكلما ازدانت مناسبة مثلها في بيتي صورتها له، وأشركته فيها معي. 🖼️ وكذا الأهلون والولد، يتبادلون ودا بود، وحسن جيرة بمثلها. 💞 إن رُزقت جارا كأخ لم تلده أمك؛ فأكرم جواره كأكرم ما تبرّ به أخاك. 🫂 آها.. نسيت أن أقول: ولا ينسى أن يكرمنا ويرسل إلينا بعض ما على سفرتهم من الأطايب واللذائذ؛ لتكون المشاركة في الفرحة كاملة: مثلا بمثل، وأكلا بأكل! 😋
❤️ 2

Comments