‏من يُمَهِّدون لإسرائيل الطريق لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة وتصفية القضية الفلسطينية، هم أول من سيكتوي بنيران الصهاينة. هؤلاء المُنافِقون الذين اتجهت بوصلتهم لعداء إيران الإسلام – التي تُعَد رافدًا من روافد القضية الفلسطينية وداعمًا رئيسًا لها – هم عبارة عن أبواق مأجورة تردد الأسطوانة المشروخة للصهاينة. ‏أيها المسلم: كذبوا عليك بأن عدوك إيران! فالعدو الحقيقي هم اليهود بنص القرآن: ‏﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ﴾، ‏فلم يقل الله إنها إيران، بل قال اليهود! فلا تكن مُغَفَّلًا ساذجًا. ‏اليهود هم العدو، ‏اليهود هم المُجْرِمون، ‏اليهود هم القَتَلَة. ‏لعنكم الله! ما أقبحكم، وما أسخف تفكيركم، وما أهزل عقيدتكم المبنية على الكذب والخداع وانعدام الصدق والوفاء. أَبَقِيَ فيكم شرف؟! يا بُلىَ الشرف، وأنتم تُهَيِّئون الساحة لتحكمها أمريكا وإسرائيل! ‏---