
عبدالسلام جحاف
471 subscribers
About عبدالسلام جحاف
عضو مجلس الشورى ، عضو مؤتمر الحوار ، كاتب وسياسي || Member of the Shura Council, Member of the Dialogue Conference, writer and politician
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

رثاء السيد حسن نصر الله كيف تجرأت يا موتُ على قطفِ النجم؟ كيف امتدّت يدُ الفقدِ إلى رجلٍ كان للأرضِ عمودًا، وللسماءِ قبةً من صمود؟ السيد حسن نصر الله… يا من كنتَ في عيوننا الوطنَ حين ضاقت بنا الأوطان، وكنتَ في قلوبنا النبضَ حين أرادوا لنا الموت، يا من حوّلتَ اليأس إلى رجاء، والخوفَ إلى زئير، والهزيمةَ إلى نصرٍ لا يغيب! كيف غابَ ذاك الصوتُ الذي كان يُزلزلُ عروش الظالمين؟ كيف انطفأت شمسٌ كانت تحرقُ الطغاة وتدفئُ قلوبَ المقاومين؟ لقد كنتَ الرايةَ التي لا تسقط، والسيفَ الذي لا ينكسر، وكنتَ الأبَ الذي مسحَ عن جباهنا العرق، وكنتَ القائدَ الذي رفع هاماتنا إلى حيثُ لا تُطأطأ، فمن لنا بعدك، وقد كنتَ لنا كل شيء؟ يا سيد المقاومة… يا من أقسمتَ أن زمنَ الهزائم قد ولى، وأن وعدَ الأوفياء لا يُنكَث، يا من كنتَ تزرعُ فينا العزمَ، وتسقي قلوبَنا صمودًا، رحلتَ عنّا، لكنك لم ترحلْ منّا، زرعتَ في كلِّ واحدٍ منّا قبسًا منك، فكيف نموتُ وأنتَ تسري في أرواحنا؟ قسَمًا لن نتركَ الدربَ الذي سرتَ عليه، قسَمًا لن نخذلَ الرايةَ التي رفعتَها، قسَمًا لن يكونَ رحيلُك إلا ولادةً جديدةً لمقاومةٍ أشد، وعزمٍ أصلب، ويقينٍ لا يلين! نمْ قريرَ العينِ يا سيد، نمْ فواللهِ لن نبدّلَ العهدَ ولن نحيد، نمْ، فذكراكَ فينا نورٌ لا ينطفئ، وصوتُك فينا وعدٌ لا يُكسر، وحبُّك في قلوبنا إيمانٌ لا يزول! #نحن_على_العهد #لن_يغيب_النور

وداع يليق بالعظماء.. 🥀 في مشهد مهيب، يودع السيد عبد الكريم نصر الله نجله الطاهر، الشهيد القائد أبا هادي، بروح ثابتة وإيمان لا يتزعزع. هكذا هم العظماء، يصنعون المجد بدمائهم، ويخلدون أسماءهم في سجل التضحية والفداء. أيها الشهيد المقدّس، رحلت جسدًا، لكن روحك باقية، وموقفك حي في قلوب الأحرار. لقد سطرت بدمك الطاهر أسمى معاني العزة، وكنت مثالًا للقائد المجاهد الذي لم يحد عن درب الكرامة لحظة. سلامٌ عليك يوم وُلدت، ويوم جاهدت، ويوم ارتقيت شهيدًا في طريق الحق. ستبقى رايتك مرفوعة، ويظل نهجك نبراسًا ينير درب الأحرار. “وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۭا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” [آل عمران: 169] #الشهيد_أبا_هادي #وداع_الأبطال #سلامًا_لروحك

سيكون لنا فديوا ناري الليلة سينزل في قناتي على اليوتيوب رابط القناة لمن أراد المتابعة والاشتراك 👇👇👇👇 https://youtube.com/@jahafabdulsalam?si=QoLA5EUgCYGu1Thy

بسم الله الرحمن الرحيم يا أهل الإيمان والصدق، إن الشيعة هم ركن الإيمان الذي لا يُزال، ونبراسُ الثبات الذي ارتقى على مدى آلاف السنين. هم الذين حملوا مشعل الثورة والتضحيات، وقدموا النفائس في سبيل الحق والعدالة، حاملين في قلوبهم روحاً لا تعرف الخوف ولا التراجع. كما قال الله تعالى: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ” (الحجرات: 10) وفي هذه الوحدة والإخاء تتجلى قوة الحق، التي لا يستطيع أحد أن يذيبها مهما جالت الرياح. إن التاريخ يشهد على صمودهم، وعلى منهجهم الثوري الذي لا يشوبُه إلا نور اليقين والعزم. وفي زمن يعاد فيه التاريخ لتعليمنا من هو المحق ومن هو الباطل، يظهر لنا منهج الشيعة كمنهجٍ عظيم، بعيد عن التفاهات والزلل. إنهم لا يخضعون للكلام الفارغ ولا للتطرف الذي يُخدع به البعض، بل يسيرون على طريق الحق الذي ينير دروب الثائرين. كما قال الشاعر: “وفي قلبِ الهممِ شعلةٌ لا تنطفئُ، إنما هي نورٌ يهدي المسيرَ” فلنقف على هذا المنهج الثابت، ولنرد على كل من حاول أن يضعف عزيمتنا أو يشوه قيمنا؛ فالوحدة والثبات هما سلاحنا في مواجهة كل محاولات التفريق والخداع. أدام الله علينا الوفاء والمروءة، وكتب لنا النجاح في دروب الحق والعدل، ولتبقَ رايتنا خفاقة وقلوبنا عامرة بالإيمان واليقين. آملاً أن يكون هذا المنشور رسالة واضحة ومُلهمة تعكس عمق إيماننا وتفانينا في سبيل الحق، مع خالص الشكر والتقدير لكل من يحمل هذا المسار الراسخ.

ماذا لو لم يرحل السيد نصر الله؟ تخيلوا ذلك… أن نستيقظ من هذا الكابوس، أن يكون الخبر مجرد إشاعة، أن يبقى صوته يجلجل في الآفاق، يهز الأرض تحت أقدام الطغاة، أن تبقى رايته مرفوعة، ويظل القائد بيننا، كما كان دومًا… لكن الحقيقة موجعة، أقسى من أن نتحملها، السيد نصر الله رحل… رحل من كان الحصن، والسند، والملجأ… من كان كلما ضاقت بنا الأرض، فتح لنا في العزة أفقًا لا نهاية له. كيف للحروف أن تصف وجعًا بحجم أمة؟ كيف تُكتب الكلمات بيدٍ مرتعشة، وقلبٍ مزقته الحسرة؟ منذ رحيله، والأرض أقل ثباتًا، والسماء أقل نورًا، والقلب… مثقلٌ بالوجع، مترعٌ بالحزن، يفيض مرارة ودمعًا لا يجف. يا سيد المقاومة، يا جبلًا لم تهزه العواصف، يا من صرت للأحرار بوصلةً ونهجًا، يا من كنت الأب لكل محروم، والسند لكل مستضعف… أيُّ فراغ تركت؟ أيُّ لوعة أورثتنا؟ كم مرة التففنا حول شاشاتنا ننتظر خطابك، نبحث عن القوة في كلماتك، كم مرة كنت تصفع الأعداء بحقيقةٍ لا يجيد غيرك قولها، وترفع رؤوسنا بعزةٍ لا يملكها سواك؟ كيف نستوعب أن هذا الصوت الذي كان يملأ الدنيا صمودًا… قد خفت؟ لكنهم واهمون… من ظن أن رحيلك خسارة، لم يعرف من تكون، أنت أكبر من أن تُغيِّبك اللحود، أعظم من أن يطويك الزمن، أنت فكرةٌ، أنت مدرسة، أنت نهجٌ خالدٌ لا يموت! لقد رحلت، نعم… لكنك باقٍ في كل قلبٍ عشقك، في كل مقاومٍ نهل من فكرك، في كل جبهةٍ تقاتل لأجل الحق، في كل وعدٍ قطعته وبقينا نحن على العهد! فنم قرير العين، أيها السيد، نم كما ينام القادة الذين لا يموتون، نم كما ينام الشهداء الذين يضيئون ظلمة الطريق، نم، فنحن باقون، صامدون، على دربك سائرون، وإن غبت بالجسد… لم ولن تغب عن الوجدان! #نحن_على_العهد #عبدالسلام_جحاف

الشيعة: رجال المواجهة والتضحية عبر التاريخ للتاريخ أ:عبدالسلام جحاف على مدار التاريخ، خاض الشيعة معارك وتضحيات من أجل الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، متأثرين بشكل مباشر بالتحديات والظلم الذي تعرضوا له. في هذه السطور، نتناول الأبعاد التاريخية لتضحيات الشيعة ونستعرض بعض المحطات الهامة التي تشهد على استبسالهم في مواجهة التحديات، مع ضرورة التأكيد على أهمية إنصافهم في سياق الأحداث التاريخية والسياسية المعاصرة. منذ انطلاق الدعوة الإسلامية، كان للشيعة دور محوري في الحفاظ على المبادئ الإسلامية. ويعتبر الإمام علي بن أبي طالب، الذي يمثل الشخصية المحورية في التاريخ الشيعي، أحد أبرز المدافعين عن النبي محمد صلى الله عليه وآله. ووقوفه في معركة بدر وأحد والخندق يبرز التزامه بمبادئ الإسلام. تعد واقعة كربلاء، التي حدثت في عام 680 ميلادية، من أبرز المحطات التاريخية التي تجسد روح التحدي والتضحية في تاريخ الشيعة. حيث استشهد الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد، مع أهله وأصحابه في وجه جيش يزيد بن معاوية، الذي تمثّل في طغيانه واعتدائه على حقوق المسلمين. هذا الحدث لم يكن مجرد معركة بل تحول إلى رمز للمقاومة والرفض للظلم، وأصبح يحمل معاني سامية تعكس الصمود في وجه الطغاة. عبر التاريخ الحديث، واصل الشيعة مسيرتهم النضالية ضد الظلم. في القرن العشرين، كان للشيعة دور بارز في الحركات الوطنية التي سعت لتحرير بلدانهم من الاستعمار. فقد قاد العديد من الشخصيات الشيعية حركات مقاومة، مثل محمد باقر الصدر في العراق، الذي كان له تأثير كبير على الحركة الإسلامية. في العصر الحديث، يمثل حزب الله في لبنان نموذجًا لشيعة المواجهة والاستبسال. تأسس الحزب في ثمانينيات القرن الماضي كمجموعة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد خاض الحزب عدة حروب، أبرزها حرب تموز 2006، والتي أثبت خلالها قدرته على الدفاع عن لبنان ومواجهة قوى الاحتلال. على الرغم من التضحيات العظيمة التي قدمها الشيعة، إلا أنهم ما زالوا يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك التشويه المتعمد لصورتهم في بعض الخطابات السياسية والإعلامية. من الضروري الاعتراف بدورهم في الدفاع عن الأمة الإسلامية، وأنهم في مواجهة العدو المشترك، يسعون لحماية حقوق المسلمين والذود عنهم. إن تاريخ الشيعة مليء بالتضحيات والمآثر البطولية التي تستحق الإنصاف والتقدير. من كربلاء إلى مقاومة الاحتلال، لم يتوان الشيعة عن تقديم الأرواح والجهود في سبيل الحق والعدالة. إن فهم التاريخ من منظور موضوعي يمكن أن يسهم في تعزيز الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية، والتأكيد على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها. في يومنا هذا، يجب أن نضع يدنا في يد بعضنا، ونعمل على إنصاف كل من يسعى للدفاع عن الحق، بعيدًا عن التقسيمات الطائفية، فالوحدة قوة، والعدو واحد.

تشرفت بلقاء الدكتور خالد الحوالي وزير الخدمة المدنية والدكتور علي شيبان وزير الصحة، اللذان يقودان تغييرات غير مسبوقة في مجالاتهما. كان حديثهما عن تطوير الأداء الحكومي وتحسين الرعاية الصحية مصدر إلهام حقيقي. بفضل رؤيتهما الطموحة وعقلياتهما الفذة، حققا نجاحات ملموسة في تحسين الخدمات للمواطنين. شكراً لكم على جهودكم المبدعة في خدمة الوطن #قيادة_مُلهمة #نجاحات_مستمرة

هل يُمكن للتزييف أن يَصنع حقيقة؟ في خضمّ معمعة التاريخ، تبرز تساؤلاتٌ تُلحّ علينا بإجابات لم تُكتب بعد: كيف تُطمس الحقائق في وضح النهار؟ كيف يُراد للوعي أن يُغيَّب، وللباطل أن يتزيّن بلبوس الحق؟ ولماذا يُعاد تدوير الكذب حتى يُصبح في أذهان البعض حقيقةً لا تقبل التشكيك؟ نعيش اليوم في عالمٍ تُصنع فيه الأوهام بمهارة، وتُدار فيه الصراعات لا على أرض الواقع فحسب، بل في العقول والقلوب. فما يُبثّ من تبريرات واهية لأفعال لا تُبرَّر، وما يُساق من حجج هزيلة لتجميل القبح، هو جزء من ماكينة إعلامية ضخمة تُتقن صناعة الضبابية، لتُضلّل البصائر وتُعيد تشكيل الإدراك وفق أجندات خفية. أفلا يعقلون؟ حين نُمعن النظر في النزاعات التي تشتعل حولنا، نجدها لا تحمل مسوّغات منطقية، بل تُدار بعقلية تجرّدت من القيم الإنسانية. فالأرواح تُزهق، والأوطان تُدمَّر، والمقدّرات تُنهب، بينما تُصوَّر الأحداث كما لو كانت قدَرًا لا فكاك منه، وكأنّ التاريخ كُتب ليتكرر في دوراتٍ من العبث الدموي. ولكنّ الله سبحانه وتعالى قد حذّر من هذا الخداع حين قال: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ (البقرة: 9). هل تنطلي الأكاذيب على أصحاب البصيرة؟ حين تفشل الحرب في تحقيق أهدافها المعلنة، تلجأ القوى الخفية إلى أساليب أخرى أكثر خبثًا، فتصنع حقائق بديلة عبر أبواق الدعاية الكاذبة والجيوش الإلكترونية الوهمية، التي تُعيد تشكيل الواقع في أذهان الناس. فتُحوّل الصراع السياسي إلى نزاع طائفي، وتُلبسه لبوس الأيديولوجيا، لتُبعد الأنظار عن المستفيد الحقيقي من الفوضى والدمار. لكن، هل يَسهل التلاعب بذاكرة الشعوب؟ قد ينجح التضليل لبعض الوقت، لكنّه لا يصمد أمام بصيرة الشعوب الواعية. فالحقيقة، وإن غُيّبت، لابدّ أن تتجلّى، كما قال الله تعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ (الأنبياء: 18). في اليمن، على سبيل المثال، لم يعرف الناس الصراعات الطائفية والمذهبية إلا بعد أن حاولت القوى الخارجية تصديرها إليه، ومع ذلك، ظلّت هذه المحاولات تصطدم بواقع أصيل، حيث لم تكن الهوية اليمنية يومًا رهينةَ تصنيفات مصطنعة. فما الذي يحمي الشعوب من الضياع وسط زيف الدعايات؟ إنّه الوعي، تلك القوة الخفيّة التي تمنح الإنسان القدرة على التمييز بين الزائف والأصيل. هو الحكمة التي تمنع العقول من السقوط في فخ التضليل، وهو الدرع الذي يحفظ الأمم من أن تُصبح وقودًا لمعارك لا تخدمها. فالوعي ليس ترفًا، بل سلاحٌ في مواجهة الحروب التي تُشنّ على الإدراك قبل أن تُشنّ على الأوطان. وقد قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ (الإسراء: 36)، ليؤكّد أنّ من لا يتبصّر بالحقيقة يقع ضحيّةً للخداع، ويُسأل عن تبعيّته العمياء. الحق يعلو ولا يُعلى عليه قد تشتدّ المحاولات لطمس الحقيقة، وقد يُبذل الكثير لترسيخ الأكاذيب، لكنّ الشمس لا تُغطّى بغربال، ولا يُطفأ النور في القلوب التي تؤمن بالحق. قال الله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ (الإسراء: 81)، لتبقى هذه الآية دستورًا لكل من يُدرك أنّ الباطل مهما انتفش، سيظلّ زائلًا، وأنّ الحقّ هو المنتصر ولو بعد حين. فهنيئًا لمن تحصّن بالحكمة، وسلِم من الوقوع في أفخاخ التزييف، واستمسك بميزان العدل والإنصاف، فإنّ الله لا يُضيّع أجر الصادقين. عبدالسلام جحاف عضو مجلس الشورى التاريخ: 22 فبراير 2025

https://sadawilaya.com/Prog-news_ns-details_idnews-20250001402_Lang-Arabic_nl-1.pt