‏حجة الخطاب على الأمة ‏من أراد الله والدار الآخرة والعزة والكرامة في الدارين، فليبايع مؤمنًا موقنًا بصدق وإيمان وتقوى وشجاعة، السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي. ‏لا نقاش ولا جدال في أنه الوحيد اليوم الذي تحدى المجرم ترامب قائلًا: “أيها الطاغية المجرم، لن نمرر مخططك الشيطاني.” كما أنه الوحيد الذي سارع إلى الجهاد، ودعا باسم الله والقرآن والمقدسات الإسلامية منذ اليوم الأول للعدوان على غزة. ‏خطاب اليوم هو حجة على المسلمين جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها، فمن كان يؤمن بالله حقًا وينتمي للإسلام دينًا وعقيدة، فإن هذا الخطاب حجة عليه أمام الله. فبايع تُنْجِ من عذاب الله في الدنيا والآخرة. ‏لم يعد الأمر متاحًا للسجالات والمجاملات والأخذ والرد، بل أصبح متعلقًا بمصير أمة تفتقد قيادة ربانية صادقة مع الله، تحافظ عليها وتقودها نحو النجاة من العذاب والعزة والكرامة في هذه الحياة ولن تجد الأمة أصدق من السيد عبد الملك، الذي ينتمي روحًا وعقيدة إلى القرآن، ضاربًا بالطائفية والمذهبية عرض الحائط، فهو جامع بهدى الله، يدعو الناس إلى الإيمان والجهاد ضد اليهود والمجرمين في العالم. ‏الأمة اليوم في أمسِّ الحاجة إلى قيادة صادقة، وها هي القيادة المؤمنة تظهر كل يوم لتحذر الناس من التخاذل، وتدعوهم إلى مكارم الأخلاق والقيم. فماذا تنتظر أخي المسلم؟ ‏خطاب السيد اليوم هو خطاب الحجة على المسلمين، فلا عذر لأحد أمام الله وهو يشاهد ويسمع حفيد رسول الله يدعو للجهاد متطابقًا قوله مع فعله. فماذا تنتظر الأمة أكثر مما يقوله السيد الحوثي؟ اليوم هو يوم المسارعة إلى المغفرة ورضوان الله باتباع داعي الحق وسليل بيت النبوة، السيد الحوثي، للجهاد واستعادة مكانة الأمة، التي لا شك أنها تعاني من انعدام القيادة الصادقة في كل البلدان. ‏السيد الحوثي، بمواقفه الظاهرة وأفعاله القوية وجهاده الصادق، هو القائد الإسلامي الوحيد القادر على إنقاذ الأمة وإخراجها من الظلام إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن تيه الخلافات المذهبية والطائفية إلى الاعتصام بحبل الله جميعًا دون تفرق. فمن تخلف فقد هلك، ومن عاند فقد حقت عليه العقوبة. ‏فوالله الذي لا إله غيره، إن هذا التقي النقي هو علم الهدى، وقائد الأمة، وربان السفينة. وسيكون لأمره عزة وكرامة للأمة أجمع. فاز من اتبعه وبايعه على السمع والطاعة وجهاد أعداء الله وأعداء الإنسانية. ولن تقوم للأمة قائمة ما لم تبايعه وتسير تحت رايته. ‏اللهم إنا نتولاه، فاكتبنا عندك من الصادقين، يا رب العالمين.